يا زلم انت رائع.... بعد كلامك ما فيه كلام

إقتباس :-



"" لا أخفي انحيازي ( للمعلم) دائما، حتى وإن اجتهد واخطأ، فهو الحلقة الضعيفة في هذه ( الأزمة) وهو الطرف المهمش الذي تعرض على مدى عقود طويلة لاصابات لم يتعرض لها أي موظف في الدولة، وحين استرد ( وعيه) ونجح في انشاء نقابته وحاول أن ينهض بواجبه، يتفاجأ اليوم - حتى من الذين تعاطفوا معه و صرخوا على الملأ بضرورة اعادة ( الهيبة) اليه - بأنهم يحرضون ضده، ويحاولون ان يشككوا في مواقفه وانتماءاته...مع أن ما يطالب به لا يتجاوز أقل ما يمكن أن يفعله موظف أفنى عمره في خدمة مهنته واستشعر بالظلم الذي وقع عليه.""

التعليق :-استاذي الفاضل ,,,

لا يوجد انسان اردني واحد ليس مع المعلم وليس مع همومه واشجانه واحتياجاته ,,,

المشكلة الأساسية ليست مع المعلم أبداً بل هي وبالتأكيد مع من يًسيّس قضية المعلم ومع من يريد استثمار مطالب المعلم ومع من يستغل ظروف المعلم



المشكلة الحقيقية مع تلك النقابة التي نسيت عمداً وقصداً أهمية رسالة المعلم في تربية الأجيال وتعليمهم والتفتت فقط الى الجانب السياسي وإنْ تم تغليفه بالجانب الإنساني الحياتي الإجتماعي ,,,

المشكلة الرئيسية مع جذب المعلم الى هذا الإتجاه أو الى ذاك وحسب توجهات أغلبية اعضاء النقابة السياسية ,,,



ثُـّم لماذ لا تُثـار تلك المطالب إلاّ عند بدء العام الدراسي ؟؟؟ فقد كان الجسد التعليمي في حالة كمون واسترخاء طيلة العطلة الصيفية (( المدفوعة الأجر طبعاً ))

إنْ كانت لدي نصيحة فهي تقتصر على النُّصح بأن نخشى الله في قراراتنا وأن نراعي مصلحة ابناءنا الطلاب وأن تظهر في النقابة اصوات تردع من في نفوسهم هوى وانحياز لموقف حزبي

وأخيراً :-

مسألة المعلم شائكة إذا تمّ تسييها ولكنها بسيطة إذا تمّ التعامل معها بعقلانية .

وهمسة :-

ماذا عن فوائد وارباح ومحصول الدروس الخصوصية السنوي ؟؟؟ وهل سنرى يوماً ضابطاً لتنظيم تلك العلمية حرصاً على جيوب الآبـاء ؟؟؟



في فمي مـاء ,,,,,