أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


تحالف دولي ضد داعش "لا يضم الأسد"

28-08-2014 02:33 PM
كل الاردن -

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الخميس ان قوات المعارضة التي تحارب الدولة الاسلامية في سوريا والعراق يجب ان تلقى دعم الغرب وان الرئيس السوري بشار الاسد لا يمكن ان يكون حليفا في الحرب ضد الجهاديين.

وقال اولوند في خطاب 'نحتاج الى تحالف كبير. لكن دعونا نكون واضحين. الاسد ليس شريكا في الحرب ضد الارهاب' ووصفه بأنه حليف الجهاديين وقال انه لا يمكن الاختيار بين نظامين همجيين.

وفي نص وزع قبل خطاب الرئيس الفرنسي امام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا قال أولوند 'حتى يحارب المجتمع الدولي الدولة الاسلامية عليه ان يسلح قوات المعارضة التي تحارب' التنظيم.

وتقاتل قوات المعارضة السورية الاسد منذ أكثر من ثلاث سنوات بدعم سياسي من الغرب في حرب سقط فيها 190 الف قتيل.

لكن تصدر الجماعات الاسلامية المتشددة المشهد في جبهة القتال والتقدم الذي حققته في العراق وضع الغرب امام معضلة سياسية.

وأعلنت فرنسا الاسبوع الماضي انها قدمت أسلحة لقوات معارضة سورية 'معتدلة' لكن دبلوماسيين قالوا ان هناك خلافات في الرأي بين باريس وواشطن بشأن تقديم مزيد من الدعم مستقبلا مع تصاعد جهود محاربة الدولة الاسلامية في سوريا.

وكرر أولوند عزمه على عقد مؤتمر دولي لتنسيق التحرك الدولي ضد الدولة الاسلامية.

وصرح أولوند بأن فرنسا ستزيد دعمها للعراق.

وأضاف 'الشرط الأول لمحاربة الدولة الاسلامية هو ان يتحد العراقيون.'

وصرح دبلوماسيون فرنسيون بأنهم يأملون عقد الاجتماع الذي سيضم ايران ودولا عربية والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة بين 15 و20 سبتمبر ايلول.

وقال أولوند إن مجلس الامن سيجري محادثات هذا الشهر حول سبل منع الدول في شتى أنحاء العالم 'المتطرفين الشبان' من الانضمام إلى صفوف الدولة الاسلامية.


أمريكا تسعى لائتلاف ضد تنظيم الدولة

قال مسؤولون بالإدارة الأمريكية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تكثف مساعيها لبناء حملة دولية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بما في ذلك تجنيد شركاء لاحتمال القيام بعمل عسكري مشترك.

وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن بريطانيا واستراليا مرشحتان محتملتان. وكانت ألمانيا قالت يوم الأربعاء إنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة وشركاء دوليين اخرين بشأن عمل عسكري محتمل ضد تنظيم الدولة الإسلامية لكنها أوضحت أنها لن تشارك.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين 'نعمل مع شركائنا ونسأل كيف سيكون بمقدورهم المساهمة. ثمة عدة وسائل للمساهمة: انسانية وعسكرية ومخابراتية ودبلوماسية.'

ولم يتضح عدد الدول التي ستنضم للحملة فبعض الحلفاء الموثوق بهم مثل بريطانيا لديهم ذكريات مريرة عن انضمامهم للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة لغزو العراق عام 2003 والذي ضم قوات من 38 دولة. وكانت فرنسا قد رفضت المشاركة في الغزو. وتبين كذب الادعاءات بوجود أسلحة دمار شامل لدى العراق وهي الادعاءات التي حفزت التحالف على التحرك.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة قد تتحرك بمفردها اذا دعت الضرورة ضد المتشددين الذين استولوا على ثلث الأراضي في كل من العراق وسوريا واعلنوا عن حرب مفتوحة ضد الغرب ويرغبون في اقامة مركز للجهادية في قلب العالم العربي.

واجتمع مسؤولون كبار بالبيت الأريض هذا الأسبوع لبحث استراتيجية لتوسيع الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية بما في ذلك امكانية شن ضربات جوية على معقل المتشددين في سوريا وهو تصعيد من المؤكد ان يكون اكثر خطورة من الحملة الأمريكية الحالية في العراق.

وفي حين رحبت حكومة العراق بالدور الذي تقوم به الطائرات الحربية الأمريكية في الهجوم على المتشددين فإن الرئيس السوري بشار الأسد حذر من ان تنفيذ اي ضربات دون موافقة دمشق سيعتبر عملا عدوانيا وهو ما يحتمل أن يضع اي تحالف تقوده الولايات المتحدة في صراع أوسع نطاقا مع سوريا.

وقالت السفارة البريطانية في واشنطن انها لم تتلق اي طلب من الولايات المتحدة بخصوص شن ضربات جوية. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت إن المساعدات الانسانية في العراق قد تتواصل لكنه رفض الافصاح عما اذا كانت استراليا ستنضم إلى اي عمل عسكري تقوده الولايات المتحدة.

وذكر المتحدث باسم أبوت 'ردنا على اي طلب من الولايات المتحدة أو من حلفاء وشركاء مقربين اخرين سيتوقف على ما اذا كان هناك غرض انساني شامل يمكن تحقيقه ووجود دور واضح ومتناسب لاستراليا بالاضافة إلى تقييم دقيق للأخطار.'

ويأمل المسؤولون الأمريكيون أن يؤدي النجاح النسبي للمساعدات الانسانية والضربات التي نفذت في الآونة الأخيرة على أسلحة المتشددين في العراق إلى تبديد مخاوف الحلفاء فيما يتعلق بدعم عمل عسكري جديد.

(رويترز)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-08-2014 02:52 PM

العنوان الخبيث هو التالي: (تحالف دولي ضد داعش لا يضم ( الأسد) . والعنوان الصائب هو ( تحالف دولي ضد داعش لا يضم سوريا.
قبح الله من يحالف أعداء أمته ودينه ومستقبله.وقبح الله من يضلل خلق الله و يوجههم الوجهة الخاطئة.

2) تعليق بواسطة :
28-08-2014 03:00 PM

النظام السوري الارهابي السرطاني الخبيث لا يستطيع ان يبدع الا في الكذب والارهاب والعنف والاستعلاء واختراع مسرحيات على حساب دم الشعب السوري وقتل اطفاله بالبراميل والصواريخ -وهو ويكذب ويكذب ويكذب حتى يصدقه الناس ثم يصدق نفسه. هناك دوائر نشر ايضا تعيش على السرقات واصبحت غنية ومنهم من ربى لحيته حتى تحت سرته وايضا يدعوا الى الاسلام الخوارجي لان الاسلام عنده يفصل على مقاسه كما يفصله نظام بشار الاسد السفاح الوزارة على مقاسه وانه ربكم الاعلى وما اريكم الا ما ارى.الحل معروف وسهل واللاعنفي وطالب به الشعب السوري سلميا قبل اربع سنوات هو التحول الديمقراطي واحترام الشعب السوري العظيم وانهاء الاستبداد .

3) تعليق بواسطة :
28-08-2014 03:19 PM

هذا المسخ المعتوه الا يعلم انه دولته الاستعماريه الارهابيه هي اول من استخدم قطع الرؤوس كطريقة استعماريه في الدول التي يتم استعمارها الا يعلم هذا المجنون انه اول طابع بريدي ارهابي هو الطابع البريدي الذي صور فيه العشرات من المغاربه الذين تم قطع رؤوسهم وتم تستيفها كالحجارة ..
الايعلم هذا المجرم الارهابي المجنون ان الجنود الفرنسيين كانوا يغاتصبوا نساء المغرب العربي بشكل جماعي وعلني بطرقات ..
الايعلم هذا المجنون ان كل الجامعات الارهابيه في سوريا هو من يسلحها ..
وياتي بعض العربان الملاوطه ليؤيدوا هذا المجرم المجنون في ما جاتء فيه من ارهاب الا تبا لكم ايها العربان نتاج جهاد المناكحة ..

4) تعليق بواسطة :
28-08-2014 03:55 PM

أنت تحاكم التاريخ الأسود الذي انتهى و صاغ أصحابه دولا حضارية هي الآن منارات علم و حضارة

أما نحن فنحاكم الماضي المستمر الذي قطعنا فيه الرؤوس و ما زلنا و قتلنا المخالف و ما زلنا و أخذنا البيعة على عهد معاوية بعد وقعة الحرة و انتهاك نساء الصحابة من قبل جيش معاوية و ما زلنا، و فتتنا دولنا و قتلنا وعي أجيال.

دعك من الماضي و انظر لواقع الحال وو لنعالج مرضنا الخبيث قبل أن يقتلنا.

5) تعليق بواسطة :
28-08-2014 05:45 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
28-08-2014 07:07 PM

دائما با اخي تعلق ويأتيك الرد باﻻعتذار لذلك اعرف وحلل وبعدين علق
ومع تحياتي للمحرر واسعد الله مساك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012