المسأله لاترجع الى اسباب اجتماعيه واقتصاديه وبطاله وفقر وانتقام كما تظن ...
هذا دين له رجاله في كل زمان ومكان
فعلا كما قال الكاتب "الحل الحقيقي الناجع فيتمثّل في ترسيخ الديمقراطية ومفهوم دولة القانون والمؤسسات والمواطنة، والمضي في طريق الإصلاح الحقيقي" !. على ان يلمسه ويشعر به غالبية الشعب باسرع وقت ممكن .
بإعتقادي ان العنصر الديني بات ليس العامل الاساسي وراء تعاطف او تأييد الشباب لتنظيم داعش !! بل هو اسلوب داعش في الممارسة والتطبيق على تنفيذ وترجمة اقوالها ، قصاص قطع اليد للسارق ينفذ وينشر على المواقع ، رجم الزاني ينفذ ويوثق بفيديو وينشر على المواقع ، جزاء قطع الرقاب والنحر كذلك ، في البداية كانت الصورة بشعة منفرة ومقززة لكن باستمرار تكرارها وصلت الى مرحلة تقبلها من قبل العقل ، !! خاصة للشعوب المنهكة من الفقر والذل وفقدان العدالة الاجتماعية وتسلط وتحكم ثلة مقربة ، واصحاب نفوذ يتحكمون في مصير الشعب ومستقبل اجياله ، غياب العدالة والسكوت على تفشي الفاسد و المحسوبية ..الخ ، يقابله وعود وعود للاصلاح وخطط مستقبليه لمحاكمات رموز الفساد . هذه المقارنة ان لم تلتقط ، تأثيرها خطير بين التفيذ الفوري و التنفيذ المستقبلي البطىء الذي لا يصدق من الغالبية ، هذه المقارنة مع تكرار المشاهد يمسح فضاعة سلوك داعش من عقول من يتعايش بكل لحظة شعور العجز و الفقر والحرمان والبطالة و شعور عدم العدالة للحقوق الاجتماعية ، بات يتقبل داعش ليس على مبدأ ديني لكن على مبدأ انهم الخلاص وعلى انهم حقيقة في فرض التغيير على ان الشباب يعيش عصر السرعة في الاتصال في التطبيق في المقارنة بين الشعوب وبين معنى الديمقراطية و معنى التهميش . ملوا الحراك والرجاء او حلم او أي وعد من مسؤول .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .