أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


خطط.. تصور.. سيناريو

بقلم : د. فهد الفانك
30-08-2014 02:47 AM
ليس سراً أن موضوع الخطة الاقتصادية للسنوات العشر المقبلة أصبح يشكل شوكة في حلق الحكومة، فالعملية ليست ذات حدود واضحة، وهي تهبط أحياناً إلى درجة (تصور) اقتصادي عام، وترتفع أحياناً أخرى إلى مرتبة (خطة) اقتصادية. وفي الحالتين فإن الحكومة تعرف سلفاً أن ما ستخرج به لن يعجب أحداً، حتى أولئك الذين لا يملكون بديلاً.
معنى ذلك أننا لا نعرف على وجه الدقة ماذا نتوقع، وما هو المطلوب غير استباق مساع أخرى لتقديم سيناريو مستقبلي مما يجب أن تضطلع به الحكومة.
المشلكة الأولى: تحديد ما هو المطلوب: خطة ملزمة، أم خطة تأشيرية، أم سيناريو، أم تصور عام، أم توقعات متفائلة.
المشلكة الثانية: من يقوم بإعداد التصور أو الخطة، هل هو وزارة التخطيط، أم الفريق الاقتصادي، أم جميع أجهزة الدولة والقطاع الخاص بحيث يكثر الطباخون.
المشكلة الثالثة: إن الأردن يعيش في منطقة متحركة ذات سيولة عالية، ولا يعرف أحد ما سيحدث حولنا في العراق أو سوريا أو فلسطين خلال الشهور الأربعة القادمة فكيف يمكن التخطيط لعشر سنوات بدلاً من سياسة إدارة الأزمات التي مارسها الأردن بنجاح.
المشكلة الرابعة: أن الأردن والعالم كله تخلى عن أسلوب التخطيط الاقتصادي الذي مارسه خلال خمسة عقود ولم يحقق الأهداف المنشودة، ولدينا ألآن برنامج للإصلاح الاقتصادي برعاية صندوق النقد الدولي، فما هو موقعه من الخطة/التصور المنشود.
المشكلة الخامسة: إن الاقتصاد لا ينفصل عن السياسة بل يتاثر بها بشكل جوهري، فكيف يمكن التخطيط الاقتصادي في ظل مجاهيل السياسة المحلية والإقليمية والدولية.
من استقراء تصريحات جلالة الملك يبدو أن المهم بالدرجة الاولى هو تحديد الأولويات، ووضع أهداف واضحة بعيدة المدى، وأدوات تنفيذ عملية.
تفكر وزراة التخطيط في إشراك جميع الفعاليات الحكومية والخاصة في إعداد الخطة/التصور، مما يؤدي إلى المنافسة، إن لم يكن المصارعة، بين الأولويات المختلفة وفقاً للمصالح المتناقضة.
لماذا لا يطلب من المجلس الاقتصادي والاجتماعي أن ُيعد المسودة الأولى للخطة، فقد وجد المجلس لهذا الغرض بدلاً من الاستعانة بمؤسسات المجتمع المدني من جمعيات ونواد وأحزاب ونقابات وغرف تجارة وصناعة إلى آخره.
(الراي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012