أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


نقابة المعلمين بين أطراف ثلاثة !!

بقلم : فتحي المومني
30-08-2014 10:47 AM
ناضل الشرفاء من المعلمين ، ومن يمتلكون النهج السوي في شرعية المطلب بأن تكون لهم نقابة يستظلون تحتها وقت الحاجة - باعتبار أن النقصان في هذه الدنيا هو الخاصية الطبيعية ، والكمال يختص فقط بخالق مطلَق ليس كمثله شيء ، وبدات الدائرة تتوسع باعتبار أن الحق له أنصار ، والباطل أيضاً ، وفي منتصف الطريق كشفنا الكثير من المتسلقين الانتهازيين الذين يتوارو تحت أمراضهم الموروثة في أن يكون لهم دائرة تلبي مصالحهم والتي لا تتعدى نقصان القيمة وفقدان الذات ، وقد حاورنا الشرفاء من أبناء وطننا الغالي عنهم بعد أن اكتشفناهم من حديثهم ، وتقولبهم حول أي فكرة ، وسيماهم في وجوههم ، ولكن أصحاب الفضيلة من المعلمين الانقياء النفوس تركوهم علَّ وعسى أن يكونوا من الصالح العام ، وبدأنا ’نكمل المسيرة الوطنية من أجل الوطن والانسان تاركين كل مصالحنا وذاتنا أملاً في بصمة ضوء ، ’تحسب للوطن ولا تكون عليه وبالاً واستمرّ النضال بمواطن العقلانية دون التجاوز على احد من بلدنا ، وأصبح من الطبيعي في ظل عجز مؤسسي يتجدد منذ القِدم ، و’يفرز الثورة المضادة لهذا المطلب وهو تأسيس نقابة ضمن قواعد الدستور الاردني الأمل ، ومن الطبيعي ان يكون الضد في حالة المنطق أن هناك خطأ يهدد مصلحة الوطن ، ولكن الضد في عرف المؤسسة الامنية هو من يأمل برفعة الوطن والمحافظة عليه ، لأن الفساد من شهوات الزناة ، وضاربي الكاس ولابسي قناع التصوف ونعرفهم ونعرف بيوتهم المتجذرة عمقاً في التقارير والمناصب الوضيعة ، والمنافع الحرام ، وهم في حسابات الزمن والدين من المارقين والمتصهينين على مر الايام ، وقد ركب من بين النضاليين من ذوات المعلمين والمعلمات أطراف من اللاعبين ما بين مؤيد للحق ومؤيد للباطل ( وجهان لعملة واحدة ) ، وقد كشفناهم ، ولكن حتى تكتمل المسيرة فمن الحكمة الا نتهم أحد حتى لا يضعف الطالب والمطلب ، وقد تضرر الكثير بالفصل والاقصاء عن العمل ، ومن بين الذين تضرروا نفعاً سيأتي - عددا لا يتجاوز أصابع الكف الواحد - لأن هناك علاقة عمالة تربطهم بمؤسسة النفعيين الفاسدين والمفسدين ؛ لأنهم قاموا بدور البطولة على أكمل وجه ، وهم الآن في الدرك الاسفل من فعلهم إلى أن تحقق الأمل وبعد ولادة النقابة ، وقعنا بفخ ما قد حذّرنا منه ذات يوم ( العملاء المتربصون ) _ فالانقياء في المضمون والشكل بقوا على موقفهم وهم معروفون ، والخبائث والزبد بدأت تعلو في الافق ما أوصلنا حتى هذه اللحظات إلى ما نحن عليه - فاللاعبون الفئويون في البدايات من مرضى حِراك المعلمين تشكلوا على أكثر من وجه - زرعوا في البداية فساداً وتناكفات مقيتة ، وفي الثانية ركب الموجة انتهازيون لا يختلفوا عن مقولبي المرحلة الاولى ، وقد التفَّ النقابة ’كل غموض وفساد مختلف وتناقض عمل ألصقوه بظهر القانون والبروتوكول والاسلام أيضاً ، وجعلوا من أدب السلوك والدين والنقاء والموقف الصادق ’عهراً يمارسوه كل لحظة بمجرد العبث في مصالحهم الدنيئة الفانية ...

النقابة ولدت من انقياء لتغتال من أطراف ثلاثة - بين صانع للدين يَركب’ موجة تسمى الى الخلف ’در ( مقنّع ) ، وانتهازي مريض بداء لم تتحدث عنه الكتب حتى الآن - لكنهم يقولون أنه مرض يسمى فقدان حنان الرغيف والصورة المزيفة ، وآخر ثالث 'يسمّى إبليس '- والثلاثة هم خارج معادلة العقل والفِكر ، وقد اغتالوا النقابة ، وهم الآن خارج الحلبة الحقيقية - يسيّرون المركب بلغة الاشارة عن ’بعد - من أكفّاء لا يعلمون من أين وجهة دخلوا وإلى أي طريق مجهول سيعودون منه واليه !! - رحمك الله يا وطني رحمة واسعة - فكل ما فيك خصبٌ إلا الانسان فيفتقر لنفسه وذاته ، وتفتقر أنتَ له ...!!!

لم ’يستشَر أيّ’ معلمِ في حوار كان حول المطالب ، ومنذ البدايات ، وهذا يعني أن صاحب العقل والمتبصِّر من المعلمين سوف ’يقصي الثلاثة السابقين من حساباته ، ويحتسب أجره عند الله ويعود لعلَّ الله ’يحدث أمراً مع مرور الزمن ؛ لأن تشابك وغياب الموجود ’يلغي المطلوب ، فنحن بحاجة الى زمن طويل نبدأ به وفيه من الآن دون ان نستشير إبليس صاحب القرار ، وبأن نبني سرّاً وعلناً بعد وقت إنسانا نلمسه بعد ربع قرن من القادم يدنو من الأرض والحب والاخلاص والفهم - عالماً أكاديمياً ، ووالداً أباً ، ومعلماً صادقاً بسلوكه وانسانه ، وطبيباً وجندياً ومحامياً وشيخاً جليلاً يدعو الى الله ولا يدعونا إلى المعصية والكفر كالذي نلحض ونلمس - انا وكل الشرفاء نرفض أن نكون ابواقاً لثلاثة والله المستعان على كل شيء ...

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012