أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
“نيوزويك” : حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار من تحت أنقاض غزة السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


وهل كان أحمد ياسين يلعب؟

بقلم : سالم الفلاحات
30-08-2014 11:07 AM


إنهم تلاميذه ومن عالم آخر..

هزني اتصال أحد المرابطين الصامدين صباح اليوم من غزة.. لم يتح لي فرصة لأسأله عن حاله عن أهله عن بيته عن إخوانه، وهو يستفسر عن أحوالنا وأخبارنا.

· اختلست منه لحظة فسألته ما أخبار بيتك؟

قال الحمد لله رب العالمين والله عندما دمروه كنت أخشى على بيوت الجيران أن تتضرر، لكن والحمد لله هدموه باتجاه فراغ مجاور، وكنا استيقظنا لصلاة الفجر وأيقظت الأولاد جميعاً وخرجنا إلى المسجد وبعد دقائق هدموا البيت.

والله كأنما يتحدث عن حادث سير بسيط تضررت فيه سيارته لم يولول لم يتحسر.. لم يمن على أحد.. وهكذا هم جميعاً من طينة أخرى..

· إنهم من عالم آخر استمعت إلى المجاهد إسماعيل هنية يتحدث بالأمس بنفسية الشاكر الحافظ للجميل مهما كان قليلاً سمى للناس فئات مقاومة ولم يستثنِ منها أحداً ولم يميز حركته عليها تحدث عن وسائل الإعلام فشكرها، وشكر فضائية الجزيرة لم أسمعه يُقَرّع أحداً سوى العدو الصهيوني.

· تحدث عن المواطنين الصابرين بالإجلال والاحترام تماماً كما تحدث عن المجاهدين في القَسَّام فالكل يعرفه صنع الصمود والنصر.

· إنهم من عالم آخر فقد صمدوا خمسين يوماً ولا أدري أهم الذين صمدوا أم الجيش الذي لا يقهر لم يستطع الصمود إلا خمسين يوماً أما هم فقد وطنوا أنفسهم على الصمود ما بقي فيهم عرق ينبض.

لله درهم ما هي أعصابهم، وما مدى احتمالهم فقد أحاط بهم المكر العالمي الغربي والعربي والصهيوني إحاطة السوار بالمعصم ومع ذلك صمدوا صمود الراسيات.

قال نتنياهو ولم يعقب على قوله أحد أن حماس أصبحت معزولة فالعرب معنا جميعاً.. ومع ذلك لم يرف لهم جفن، لا أتحدث عن القسام وإخوانهم في الكتائب المقاومة إنما عن الناس الأطفال والعجائز.

لقد أعذرتم، وما عليكم من سبيل، إنما السبيل على من غدر بكم وخذلكم وتخلى عنكم، كنا نحزن لموقفهم ونتمنى لو وقفوا معكم ولم يقفوا مع عدوكم ولكن الله العليم الخبير هو الذي علَّمنا: ' لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ' التوبة (47).

وقد علمنا الله تعالى: 'فلا تذهب نفسك عليهم حسرات'.

يشاء الله أن تنتصروا بالصمود - لوحدكم دون معونة أحد بل حتى مع اصطفاف الجميع ضدكم لكنكم استهزأتم بالموت وتجاوزتم الوهن فنصركم الله.

وكما قيل عن أمثالكم

وقفتَ وما في الموت شك لواقف كأنك في جفن الردى وهو نائم

رحم الله ُ القسامي الأول... والياسين والرنتسيي والجعبري وإخوانهم والقادة القساميين الثلاثة من رفح...



سالم الفلاحات

28/8/2014م

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-08-2014 12:53 PM

"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدو الله عليه
فمنهم منقضى نحبة ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"صدق الله العظيم -متابعه عابرة من خلال شاشات الفضائيات تلمس أن هناك في غزة مجتمع مختلف تم بناؤه هذا المجتمع يعيش حياه مختلفة حياة ربانية حيث يعزز فيها الانتماء للدين وللوطن ويحتسب الفرد نفسه مرابطا في سبيل الله وعيونه على بيت المقدس ،ذلك المجتمع الذين تاسس بنيانه على تقوى الله وطاعته هو وحده القادر على الصمود ،فيما لو نظرنا الى مجتمع الصهاينة لوجدناه مجتمعاً منهارا ولا وجه للمقارنه.

2) تعليق بواسطة :
30-08-2014 04:27 PM

بارك الله بجهود المقاومه وصمودها البطولي .
سوف تعاقب المقاومه على انتصارها من البعض ولكن هذا لن يؤثر فمن لم يضعف من حمم اسرائيل فلن تضعفه التصريحات الكرتونيه , فتداعيات الحدث حفُرُت عميقا في في الوجدان العربي وهذا ما يخافه البعض , فعمليا وهذه النقطه الأشد خطوره فقادم الأيام هي للمشروع المقاوم فقط وانتهاء المشروع الآخر بسقوط كبير .

3) تعليق بواسطة :
30-08-2014 08:16 PM

الشعب الوحيد بالعالم الذي يخسر الألوف من الأرواح والمليارات من البنية التحتية والاقتصاد وبعد تدمير كامل لمدننا ومدارسنا ومساجدنا

ونغني انتصرنا !!

نريد تفسير صحيح للنصر سراء بالمعارك والقوة او حتى بالسياسة ودهاليسها؟؟

4) تعليق بواسطة :
31-08-2014 12:39 AM

يا استاذ سالم الفلاحات : تنظيم الاخوان سينتهي تماما لصالح دولة الخلافه .
ان مد الله في عمرك سترى هذا بعينك وتسمعه باذنك .
اقسم بالله ان هذا سيحدث .
وغدا نرى ان شالله .

5) تعليق بواسطة :
31-08-2014 08:40 AM

منذ اخر غزوة اسلامية لم نذق حلاوة النصر
منذ صلاح الدين لم يحضر قائد
منذ السولافه لم تولد شعوب كسشعب غزة
العدو من كل جانب
والاعداء المتبرعيين في كل حدب وصوب
والعملاء منتشرون
والفضاء ضدهم
والبحر ضدهم
والبر مغلق عليهم
والاعلام ابواق مستأجرة
التكنولوجيا ضدهم
الصواريخ والطائرات والقنابل والراجمات والقادمات والذاهبات كلها ضدهم الملايين ضدهم
والبنوك ضدهم
والدول ضدهم
ومجالس الامم والعهر ضدهم
المنابر ضدهم
شيوخ مستاجره ضدهم
بضع الاف....فئة قليلة.....
حنين حضرت
والفئة القليلة المرابطه حضرت
والملائكة حضرت
والشهادة في يد
والنصر في يد
ووعد الله حضر
فكانت لهم الجائزتين
نصر وشهادة
الحمد لله

6) تعليق بواسطة :
31-08-2014 09:18 AM

تحية اجلال واكبار للصامدين على الارض

7) تعليق بواسطة :
31-08-2014 09:29 AM

أرجو من سماحة الشيخ الفلاحات أن يبدي رأياً على ما تفضل به أخانا الدبوس في التعليق رقم 4.

أما السيد عبدالله العموش فأقول له وعسى أن يتسع صدره بأن الربح أو الخساره لايقسان كما ذكرت إن أرادت الامه _ أي أمة _ صون كرامتها وشرفها والحفاظ على أنفتها ،وإعلم أخي بأن عدونا يسعد إيما سعاده كلما بني يعرب تطاولوا في البنيان وتسابقوا على فتات الدنيا حتى بأبخس الوسائل وأرذلها لأنهم يعلمون أنه كلما تشبثنا بالنعيم كلما سهل عليهم النيل منا، لذا إعلم أخي العموش أن الارواح الطاهره والمليارات ليست بعزيزة إن أرادت الامة حريتها ، وشتان أخي بين القامة المستقيمة المعتدله والقامة الطاخية الذليله ولك مني التحيه والسلام .

8) تعليق بواسطة :
31-08-2014 10:38 AM

يا شيخنا الفاضل جزاك الله خيراً على هذا المقال وجزى الله خيراً كل منصف لهؤلاء الثلة المرابطة في غزة الصمود والشموخ. صمود غزة ومواجهتها لآلة الدمار الصهيونية الهمجية وصبرها على أذى القريب والبعيد هي أخلاق نبوية. أقول وأجري على الله أن في غرة رجال صدقوا ما عاهدوا الله فنصرهم الله ليكون ذلك بشرى للمتعلقين بالله وللمطلومين في كل أنخاء العالم أن الله ينصر مَن يتوطل علية ويعد للأمر عدته. هنيئاً لكم يا رجال الله في غزة هنيئاً لكم يا صحابة هذا العصر فأنتم أنتم فحسب مَن يجب أن يمُدَح ويُمَجَد. عززتم فينا الأمل بأن النصر قريب. المجد لكم والجنة الخالدة لشهدائكم وهدى الله التائهيين من هذه الأمة ليعودوا عن غيهم أما المنافقين والمرجفين والمتآمرين فلهم الخزي والعار في الدنيا والآخرة.

9) تعليق بواسطة :
31-08-2014 11:31 AM

إستعمال الآيات القرآنية، وتمليحها وتبهيرها بأكمن حديث، لتغطية أخطائهم و خطاياهم، حِرْفَة أتقنها الإخوان ببراعة!! إذا تقيأهم الشعب المصري، ورماهم في مزابل التاريخ، يخرج مشايخ الإخوان ليقولوا أن هذا "إمتحان من الله"، وعلى أنصارهم الصبر حتى "يظهر الحق ويزهق الباطل". آيات قرآن وأحاديث، مدعومة برؤى عن جبريل وملائكة طالعة نازلة ديليڤري، لنصرة مرسي والمرشد لا حصر لها!!! طبعاً هذا يتأتى من عقلية أنهم هم "المسلمين" و "المؤمنين"، الذين "إصطفاهم" الله، لإنقاذ الأمة وخلاصها من "ضلالها".
لا يكلموك ما هو برنامجهم الإقتصادي، أو السياسي، لسبب بسيط، أن برامجهم التي يحملونها لا علاقة لها لا بإسلام ولا قرآن، ولا تختلف كثيراً عن الأنظمة القائمة حالياً، فَهُمْ القرين وليس النقيض:
١- التبعية لأمريكا ورهن سياسات البلد الإقتصادية والسياسية بها.
٢- حماية أمن إسرائيل.
٣- رأسمالية المحاسيب. بدل عتاة الفاسدين الحاليين، سوف ترى رجال أعمال الإخوان يأخذون مقاعدهم.
الإخوان يوهمونك أن لهم برامج إقتصادية و سياسية "حلال" لإلزاق ستيكر ديني على بضاعتهم لتسهيل بيعها للجهلة والمُعْدَمين. هكذا برامج لا وجود لها لا في القرآن ولا الإسلام لأنها دائمة التغير حسب حاجة المجتمع. خُذ مثلاً ما يُسمى "صكوك إسلامية". لا يوجد لا في القرآن ولا في الحديث شيئاً كهذا. مُجَرد أنها لا تخالف الشريعة بأنها لا تحمل ربا، لا يجعلها إسلامية، أو مسيحية، أو بوذية، أو يُعطيها أي صفة دينية إطلاقاً!!! هي مجرد صكوك، صكوك لا تحمل فائدة!!! إلزاق مُلسَقْ ديني بها هو للمنافسة، و خلق إنطباع أنه يتوجب إستعمالها لتحقيق "رضا الله"!!! الإخوان، ومن لف لفهم، يأتون بأفكارهم، هُم، وينسبونها للخالق عز وجل!!! مثال آخر فكرة الخلافة، والبيعة، و إصطناع دولة دينية تنظر لقاطنيها على أنهم مسلمين، وكفرة، وأهل ذمة، ومرتدة، وما شابه من مفاهيم صحراوية بدائية ترجع بنا لأكثر من ١٠٠٠ سنة للوراء!!! أضف إلى ذالك الإتجار بالبشر عبر شراء وبيع الرقيق وجعلها تجارة "حلال" لنيل "رضا الله" في عصرنا هذا!! طبعاً هذا لا يتأتى إلا بعد "الغزو"، وأخذ ما تيسر من غلمان وسبايا لنتمكن من فتح سوق نخاسة سوبر ديلوكس، ينافس مراكز التجارة والصناعة العالمية في دول "الكفرة" و "المشركين"!!
حماس يتوجب محاسبتها على الذي جرى في غزة وإطالة الحرب. يجب النظر في الأسباب التي أدت بقبول الإتفاقية، التي لم تلب أي شرط من الشروط المبدئية، والتي هي بطبيعتها شروط طلب خدمات من العدو وليست شروط إنهاء إحتلال. لم نسمع، أو نرى، أي شيئ في شروط حماس ما يتعلق بالضفة الغربية والمستوطنات. لا شيئ عن آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، لا شيئ عن القدس، لا شيئ عن الحدود، لا شيئ عن اللاجئين والنازحين والتعويضات!! مجرد مطالب خدماتية من إسرائيل تحت بقاء الإحتلال وليس إنهائه. مطالب على شكل قبول إسرائيل بفتح مطار، و ميناء، و ١٢ميل صيد سمك، كُلْ هذا، تحت الإحتلال ولا شيئ لإنهائه. لم يستشهد ٢٢٠٠ فلسطيني لإزالة الحصار وبقاء الإحتلال!! معظم هذه المطالب، والتي لم تتحقق، هي بالأساس حقوق مشروعة لشعب غزة، وبنائها هو في، و على، أراضي غزة ولا يحتاجون لموافقة إسرائيل عليها!! فلماذا التعذر بها للحرب وإطالتها؟؟ إذا دمرت إسرائيل هذا المطار أو الميناء، فالمقاومة لديها صواريخ يمكنها إيقاف العمل بكافة مطارات و موانئ إسرائيل.
الغريب أنه لمّا أتت النصرة من إيران وحزب الله لتسليح الضفة الغربية، التي ما فتأت حماس وهي تتهم عباس بالخيانة لمحاربة عناصر المقاومة هنالك، و كسر المظاهرات الداعمة لغزة، حتى أسرعت حماس لوقف إطلاق النار وتوقيع الإتفاقية بدون أي شرط من شروطهم المبدئية. قبل ذالك، فوضت حماس تركيا في مفاوضات باريس التي تم مناقشة نزع سلاح المقاومة مقابل عطايا مالية. المبادرة المصرية لم تقترب من سلاح المقاومة، لا من قريب ولا بعيد، لأن هذا خيانة. لم ينجح هذا المؤتمر لأن مصر لم تحضره، وتم لاحقاً القبول بالمبادرة المصرية حين بلغ عدد الشهداء ٢٢٠٠، مع أنها كانت معروضة في الأسبوع الأول من الحرب، حينما كان عدد الشهداء لا يتجاوز الخمسين. لأي سبب إستشهد ال ٢١٥٠ الباقين؟
لن نبتلع قصص الفهلوة عن القبول بما حدث. تَحَمُّلْ أهل غزة لمرارة العذاب، والقتل، والتشرد، والقهر، لا يعني أن غزة كُلُّها حماس، ولا يعني أن حماس مُعْفاة من مسؤلية ما حدث، وأن هذا "إمتحان" من الله. الذي لا يتعلم من أخطائه، يتحتم عليه الوقوع بها مراراً و تكراراً.

10) تعليق بواسطة :
31-08-2014 12:21 PM

المقاومه الفلسطينيه لم تختر الحرب ولا توقيتها ولم تفرض لذلك شروطا على حدث في علم الغيب بالنسبه لها . اما من قرًر الحرب وخطط لها ووضع تاريخها وحدد اهدافها في تدمير المقاومه ونزع سلاحها واحلال السلطه مكانها فهو نتنياهو , والذي غيًر الأهداف بعد أن فشل في تحقيقها لتصبح تدمير الأنفاق.
ولذلك فأن الطرف الذي يواجه التساؤلات هو نتنياهو . أما الطرف الذي كان يقتات على التنسيق الأمني وتسليم المقاومين لأسرائيل والتنازلات والمفاوضات العبثيه فعليه أن يخرج من حاله الأنكار وبدلا من ان يكون "حردانا" عليه أن يعترف أن مشروعه العبثي قد أنتهى ويدعم الفعل المقاوم الحقيقي والذي اخرج الأحتلال وجنوده ومستوطناته من غزه .

11) تعليق بواسطة :
31-08-2014 01:47 PM

١- أنا لم أتطرق لا لنتنياهو ولا للسلطة. هُما أوسخ من حماس والإخوان، ولكن كان تعليقي على جماعة الإخوان وفرعهم العسكري حماس، لأن كاتب المقال من الجماعة و مقاله يحاول كذباً، مستخدماً كتاب الله، ومعاناة أهل غزة، لخلق إنطباع على أن الذي حدث هو من طرف واحد، وهو العدو الصهيوني، وأن أهل غزة الصابرون، ليس عليهم إلّا المزيد من الصبر !! هكذا تتحرر فلسطين!!
قيادة العدو الصهيوني السياسية، و بمجرد مقتل بضعة مستوطنين، وحوالي ٧٠ مُجنَّدْ، تم إعتبارها فاشلة من تقاريره العسكرية والأمنية هو ذاته. حكومة نتنياهو سوف لن ترى النور بعد هذه الحرب. تحقيقات فوق بعض لمعرفة وإصلاح الفشل، تحضيراً لعدوان مستقبلي يتجنب الأخطاء التي أدت لفشل عدوان هذه المرَّة. تقارير صحفية، وأمنية، وعسكرية، ومن مختلف قطاعات المجتمع الصهيوني شاركت بالنقد الإيجابي والسلبي لما حدث. بالمقابل ماذا فعلنا نحن؟؟ أعلنّا الإنتصار و قدَّمنا الحلوى!! من قام بإنتقاد حماس، و الذي فعلته في الحرب، تم إتهامه بالخيانة وعدم إحترام دماء الشهداء!! طبعاً لا أحد يناقشك في مواضيع إنتقاداتك لحماس، لأن ما فعلته كان ظاهراً للأعمى قبل البصير، أنّه مُسَيَّسْ بإمتياز لمصالح الإخوان وليس لمصلحة أهل غزة وفلسطين.
تَعلَمْ حماس جيداً أن خطفها للمستوطنين و قتلهم سوف يأتي بعمل عسكري ضد غزة فلماذا فعلته؟؟ سوف تقول لي: كيف لا و هؤلاء مستوطنين وحماس حركة تحرير فلسطينية تقاوم الإستيطان. حسناً، لماذا لم تورد حماس، ولو بنداً واحداً في الإتفاقية، بعد كل هذا القتل و الهدم، ما يتعلق بملفات القضية الفلسطينية: القدس، اللاجئين والنازحين، التعويضات، والحدود؟؟ لماذا إقتصرت مطالبهم، ومعظمها لم يتحقق، على مطالب خدماتية تكون تحت رعاية الإحتلال ولا تنهيه، كفتح ميناء و مطار، وزيادة أميال الصيد البحري؟؟ ما علاقة هذا بالتحرير و محاربة الإستيطان؟؟ لماذا تم رفض المبادرة المصرية التي عُرِضَتْ في الأسبوع الأول حين كان عدد الشهداء حوالي ٥٠ شهيد ومطالب حماس تتضمن مطار وميناء، ثم الرجوع إلى نفس المبادرة بعد إستشهاد ما يزيد عن ٢٢٠٠ شهيد و تقليص مطالبهم إلى صيد سمك وتقليص الخيط الأمني داخل غزة من ٣٠٠م إلى ١٠٠م؟؟ لماذا تم توقيع الإتفاقية بعد عرض إيران تسليح الضفة، وعرض حزب الله التدخل؟؟ لماذا تم تفويض تركيا بالمفاوضات نيابة عن حماس في مؤتمر كيري في باريس، التي لم تحضره مصر، والتي كانت تتضمن نزع سلاح المقاومة مقابل مردود مالي، شيئ لم يكن حتى يتم التجرئ على ذكره سابقاً، وشيئ نأت المبادرة المصرية بنفسها عنه لأن مجرد الإقتراب منه خيانة؟؟ ما هو شكل حماس الآن، والذين غدرت، وتغدُرْ بهم في سوريا إلى الآن، يمدون يد العون إليها في غزة و عموم فلسطين؟؟ مُجرّد رمي الكرة في مرمى نتنياهو والسلطة لا يجيب على أي من هذه الأسئلة. ما نريده هو أن نتعلم من عدونا حِسْ المسؤولية الوطنية وتدارك أخطائنا كي لا نقع فيها ثانيةً. يجب التحقيق فيما حصل والإجابة على ما تم ذكره سابقاً.

12) تعليق بواسطة :
31-08-2014 06:02 PM

الى 10:الغريب انكم تكذبون بوقاحة.

الذي بدأ هذه الحرب هي حماس عندما اختطفت ثلاثة من اليهود ثم قتلتهم,وقد

كذبت حماس وقتها عندما انكرت انها هي

المسؤولة عن الحادثة بعد ان اتهمتها

اسرائيل بفعل ذلك.

تعلم حماس ان اسرائيل ستهجم على غزة

بسبب الحادثة لان تاريخ اسرائيل يؤكد

ردة فعلها هذه,وقد فعلتها سابقا مع

حزب الله ومع حماس نفسها,مما يؤكد لنا ان

حماس ارادت هذه الحرب لانها كانت تريد

استعادة شعبيتها عند الجموع العربية العاطفية بعد ان فقدت سمعتها وشعبيتها

بعد ان ثبت تورطها بالتآمر على مصر

بالتعاون مع الاخونجية وشعرت هي والاخوانجية في انحاء العالم بخسارة كل ما

بنته خلال ثمانين عاما,بعد ان جرب الشعب

المصري حكمهم لمدة عام اسود واحد.

بعد ان قتل اليهود 2200 غزاويا اعترفت

حماس انها هيالمسؤولة عن خطف وقتل اليهود الثلاثة.

13) تعليق بواسطة :
31-08-2014 07:16 PM

الخطف في الضفة وعرف الخاطفون وهدمت بيوتهم واعتقلوا وقتلت اسرائيل في الضفة 16 مواطنا بعد عملية الخطف الذي لا طريق لتحرير الاسرى الا من خلاله ،، لكن اسرائيل هاجمت غزة بضربات جوية قوية من اجل انهاء وجود حماس بتواطؤ مصر ودعم خليجي ومن ثم احتلال غزة والقبض على قادة حماس وتدمير الانفاق والصواريخ وتجريد حماس من سلاحها وتسليم غزة للسلطة بعد مساومة السلطة سياسيا وربط ذلك بالحل النهائي .. اما عملية الخطف فهي مجرد مبرر للعدوان ،،
اما هل انتصرت حماس الجواب انها لم تنهزم واسرائيل لم تنتصر وهذا يكفي لجماس ولا عاقل يطلب من الف او الفين من المقاتلين باسلحة خفيفة تحرير القدس وطرد اسرائيل فهذا استخفاف بالعقول ..

14) تعليق بواسطة :
31-08-2014 08:20 PM

الى(13-وجهة نظر):نعم الخطف تم في الضفة

ولكن الخاطفين هم من حماس.وهل يجرؤ احد

من حماس ان يفعل شيئا دون اوامر من

قيادته؟

نرجو احترام عقول الناس قبل اختراع اي مبرر كاذب.

15) تعليق بواسطة :
31-08-2014 08:27 PM

يا أخ حردان .
واضح انك غير متابع لهذه الحرب وربما سمعت ايجازا او تعليقا تلفزيونيا قصيرا عنها ولذلك ومع احترامي لك فان تحليلاك تدخل في باب الفانتازيا وواضح انك ماسك القصه من ذيلها .
هل تعلم أن مليون وسبعمائه الف من اهل غزه محاصرين من الجهات الخمس بما فيها السماء ؟؟ ولذلك حفرت الأنفاق يا رجل ليعبر منها حليب الأطفال والطحين الذي يأكله الناس ؟؟ وهل تعلم أن هؤلاء الشرفاء استخدموا تلك الأنفاق لكي يمًر منها السلاح البسيط الذي بدافعون به عن انفسهم في مقابل اله القتل الأسرائيليه ؟؟ يا رجل هل هؤلاء الذين فرضت عليهم هذه الحرب الظالمه تطالبهم بتحرير فلسطين بينما يقول عباس ان "التنسيق الأمني مع اسرائيل مقدس " والمقاومه عبثيه !!! يا رجل من المطلوب منه هذا الكلام أكثر , هل عباس والذي بأسم التحرير يعيش في القصور سواء في رام الله او عبدون , أم هنيه الذي لا يزال يسكن مخيم الشاطىء ؟؟
يقول المثل الذي لم تسمع به " يا مسهل الحي على المتكي " أي "سهل الكلام والتنظيرعلى الجالس على الفراش الوثير " .

16) تعليق بواسطة :
01-09-2014 04:10 AM

شكراً لتعليق ١٣ و تعليق ١٥ لتأكيدهما أن حماس ليست، أو غير قادرة، على تحرير فلسطين. السؤال هنا لماذا إذن يكذب مشعل، و الناطق الرسمي بإسم حماس، حين يقولا أن الإتفاقية "تمهيد لتحرير القدس و باقي فلسطين"؟؟ لماذا يدّعون، كذباً، طوال تاريخهم، أنّهُم حركة تحرير فلسطينية؟؟ ماذا إذا صارحوا الشعب الفلسطيني على أنّهم حركة خدماتية تحت التنسيق مع الإحتلال، وليست حركة تحرير من الإحتلال؟؟ هل سينظر إليهم الشعب الفلسطيني خصوصاً، والعربي عموماً، كما نظر لهم سابقاً بعد هذه المصارحة؟؟ سؤال أسود ومحزن هو، إذا كانت حماس حركة خدماتية تحت التنسيق مع الإحتلال، وليست قادرة، بتركيبتها، على التحرير، فلماذا هذه الحروب بالأساس، وكل هؤلاء الشهداء، وكل هذا التدمير، خصوصاً أن معظم هذه المطالب يُمكن تحقيقها بدون حرب ومن خلال ردع متبادل. مثال: الميناء والمطار. هذه حقوق لشعب غزة وفلسطين، وحماس لا تحتاج إذن من أحد لفتحهما لأنهما على أراضيها. إذا قامت إسرائيل بقصفهما، فالمقاومة في غزة، كما أثبتت الحرب الأخيرة، لديها صواريخ يُمْكِنُها من إغلاق كافة موانئ و مطارات إسرائيل. لماذا قتل المستوطنين و خطفهم؟؟ ماذا كانت تظن حماس أنها سوف تُحقق بذالك؟؟ إذا كانت حماس غير قادرة على التحرير؛ والمطالب الخدماتية، التي إنتهت إليها الإتفاقية، كان يُمكن تحقيقها إمّا بالتنسيق المُشترك مع العدو الصهيوني، كما تُطالب حماس الآن، أو من جانب أُحادي إذا رفضت إسرائيل، فلماذا خطف وقتل المستوطنين الذي أعطى القيادة الصهيونية كامل الدعم الداخلي، و الإعلامي العالمي، للقيام بهذا العدوان الغاشم؟؟؟
السؤال الأكبر هنا، والفاضح بكل المقاييس، إذا كانت حماس غير قادرة على التحرير بسبب تركيبتها، فمن هو المسؤول عن تركيبتها غير التحريرية طوال هذه العقود؟؟ وأين تذهب كل هذه الأموال التي يجمعها الإخوان؟؟ أين عشرات الآلاف من الجهاديين التي تمكنت حركة الإخوان من حشدهم وإرسالهم لسوريا، وأفغانستان، و لبنان، وسيناء، وليبيا، والشيشان، وأينما سدَّدَت أمريكا وجهها "للجهاد"، عن هذا الحدث الجلل في غزة؟؟ سوف تقول لي أن هذا يحتاج إلى وقت، وتدريب، وترتيب مع جهات دولية، لإيصال "المجاهدين" هنالك بكامل عتادهم، سأقول لك ها هم في سوريا والعراق، يعملون مع ما يسمى "الدولة الإسلامية"، بكامل عتادهم و أسلحتهم، ومُدربين، ويجلسون على ثلث سوريا وثلث العراق كاملةًٍ، حتى أنهم تمكنوا من تمويل أنفسهم ذاتياً هنالك، بالإضافة للتمويل الذاتي هنا، وبأيديهم المدرعات، والأسلحة الثقيلة، بما فيها مدافع طويلة المدى، وجبهة الجولان مفتوحة على مصراعيها!! رُغم كل هذا لم يُخرِج جماعة الإخوان حتى فشكة فاضية واحدة ضد العدو الصهيوني!! وهذا في عِزْ وقت شهر رمضان الفضيل وليلة القدر!! حتى عناصر حماس الفلسطينية، في مناطق ال ٤٨ وغزة، تركوا الإحتلال، وتركوا فلسطين، وذهبوا "للجهاد" و "للإستشهاد" في سوريا، وليبيا، ومصر، ولبنان، لتحريرهم من "الكفرة" و"الشيعة"، و"النصيرية"!! حتى مفاهيم القتال والتحرير التي يجاهرون بها، مفاهيم ضالة ومُضِلَّة و متخلفة، وخارج التاريخ!! لماذا إذن يكذب الإخوان و يصُمُّون أذاننا، ويعمون أبصارنا، بخطب ومسيرات، تدّعي كذباً التحرير، وتطالب بفتح الحدود للجهاد؟؟!! ووصل الأمر بهم، لملئ هذا الفراغ النفسي المريض، بالقيام بعمل تمثيليات في تجمعات عامة تُحاكي الجهاد والإستشهاد في فلسطين، بدل أن يُجاهدوا فعلاً، وهو في إستطاعتهم، في فلسطين!! ليَخْرُجْ علينا قادة الإخوان ويصارحونا بما تفضلتم به، من أن حركة حماس ليس بمقدورها التحرير بفضل تركيبتهم السياسية، والمالية، والبشرية لها، وأنها، بالنتيجة، مجرد حركة خدماتية تحت الإحتلال، تُطالب بالتنسيق مع الإحتلال لفتح ميناء ومطار، وما شابه، ولنرى ماذا سيكون الرد على جماعة الإخوان!! إلى ذاك الوقت، وهو وقت لن يأتي، فليتذكر الإخوان، وحماس، أنَّ المؤمن لا يكون كذّاباً!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012