يا أبا بقر لك الشكر على ما كتبت و لكوني متقدم عليك بالسن و الخبرة أقول لك و لغيرك :
* أن مؤسستنا العسكرية و الأمنية و الأردن أغلى ما نملك والدفاع عنها و دعمها واجب و فرض بعد عبادة الله سبحانه و تعالى
* أما مؤسسة العرش فتحتاج لمراجعة شاملة لوجودها و كيف كانت و كيف سارت في العقدين الأخيرين و كيف أصبحت وأن هذه المؤسسة خسرت الكثير الكثير من المودة و التأييد و الثقة مابينها و بين الأردنيين و لا أدل و لا أكثر من براهين مما قدمت أنت من سلبيات فيما كتبت في مقالك و أزيدك من أن نظرة شاملة على واقع الوطن الأقتصادي و السياسي و المالي و السكاني و التربوي و الأنتخابي تثبت وتؤكد ما أقول و البراهين مرة ثانية من ثنايا مقالك !
يا أبا بقر العدل أساس الملك و فهمكم كفاية !
* أما مؤسستنا البرلمانية ، فإنني أسألك عن التزوير والفساد في مجريات تكوينها وورود أسماء بعض من شاغليها في ملفات و قضايا الفساد المتداولة في دائرة الرأي العام الأردني!
و سؤالي لك هنا بالله عليك كيف تستقيم مقولة العدل أساس الملك على أرض الواقع في ظل هكذا مؤسسة برلمانية ؟
* أما مؤسستنا القضائية فلا تسطيع الحصول على إستقلالها التام المنشود و مساءلتها و حصانتها في اطار اوضاع المؤسسات الباقية مضمون مقالكم أعلاه .
مرة ثانية لكم الشكر على كتابة هذا المقال و أتمنى على الموقع الكريم جعله على الصفحة الأولى لأطول فترة تحقيقاً للعصف الذهني لأحوال الوطن و عملا بحرية الرأي التي نص عليها دستورنا بالرغم من كثرة التعديلات فيه
تحيه لك ولجميع المتابعين المحترمين
كم هو رائع أن يصبح ما كتبت نهجا إعلاميا يهدف إلى السير بالوطن إلى بر الأمان بدلا ممن يأخذونه بكتاباتهم نحو جرف هاو .
صراحتك أزاحت الستار عن حقيقة أن البلد بخير وهي فعلا بخير ولكن للأسف هناك من يريد أن يأخذها إلى المجهول لأن جعبته فارغه من العطاء والإنتماء ولا يجد مكانا يقدم نفسه به سوى الإدعاء بأن البلد خربانه والفساد مستشري مع أن تلك العقول هي الخربانه وهم أول المشاركين بالفساد .
بارك الله بك وبنواياك الطيبه , متمنيا منك المزيد وبوضوح يتجاوز الصراحه حيث يجب أن يتم وضع النقاط عالحروف وكشف الغطاء عن هذه الفئه الكسوله المتقاعسه التي لا تجيد سوى الردح والتجريح والعنتره وكأنهم فاتحي الأندلس مع أهم في حقيقة الأمر يشكلون عبئا على الدوله والمجتمع ... ودمتم
الى الاخوين الكريمين عبدالحميد وعماد ، ارجو ان تتقبلا خالص احترامي ، واعدكما بان اكتب ثانية إن اراد الله في هذا الموقع المحترم حول ملاحظاتكما التي احترمها سواء اتفقت معها ام إختلفت ، المهم ان يبقى حوارنا بمستوى احضاري راق كي أتعلم اكثر منكما ومن غيركما ، ولكما الشكر والثناء ، والله الموفق سبحانه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .