بكره تولع بين السلطة وحماس وإسرائيل تتفرج. ءءء والا قولوا هذا متخلف

واضح جدا معلم النصر على وجوهكم. برغم من انني ارى ان المكاسب لحماس اكثر بكثير من الصفر الذي حققتة اسرائيل و لكنها مكاسب مكلفة بشريا و ميدانيا و عندما نفكر في الامر جليا نجد انة لا يوجد حل اخر امام حماس سوى ما قامت بة خلال ال 51 يوما من الصمود. الرسالة لنتينياهو ان المطار سيبنى و يعمل و الميناء ستم انشاءه و سيعمل و لا يوجد لديك سوى ان تاتي لطاولة المفاوضات و تشارك بعملية سلمية و اتفاق يرضي الاطراف جميعا.

معايير النصر عندكم هي الانتصار على دماء الاطفال والنساء وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها أما أمام المقاومة فجنودكم يصيحون كالأرانب ؟! الحقد الدموي هي طبيعتكم اذ كيف تفسرون تفجير الابراج السكنية ؟!؟!؟ لقد سقطتم من كل معايير القيم والاخلاق وكنتم عنوانا لسفك الدماء والهمجية أنتم ومن تستر عليكم وحماكم دوليا - الحرب سجال وسيأتي اليوم الذي تختل في الموازين وعندها ستعرفون قيمتكم عندنا .

حماس إنتصرت بالمقاومة و الثبات و الإيمان .. ولكن نتن ياهو و جماعته أخرجوا هذه النصوص يضحكون بها على الإسرائيليين لأنهم قاموا عليه و على حكومته الزفته ..
و إن شاء الله ما رح يضل و لا إسرائيلي في فلسطين في المستقبل القريب.. باتت معدودة ..

العربان طول عمرهم بحولوا الهزائم ومذابحهم الى انتصارات ..
مثل المغتصب والمجرم الذي جاء الى احد المزارعين ورسم دائرة ووضع زوجة المزارع فيها ونبهه على المزارع ان لا يقترب من الدائرة وظل المجرم يغتصب بزوجة المزارع والمزارع ينظر ولا يجروء على فعل شيء وبعد ان انها المجرم مناكحة زوجة المزارع ذهب وجن جنون زوجة المزارع على زوحها يا حقير يا جبان كيف بتخليه يعمل عملته وانت واقف بتتفرج اجابها ولك يا هبلة ما شفتيني وان بمد رجلي جوات الدائرة من غير ما يشوفني ..

ومثل العصابة التي هاجمت على بيت وقتلت معظم افراد العائلة وهدمت منزلهم واسكنتهم بخيمه بدل المنزل المدمر وبعد ان انهو المجرمين عدوانهم على تلك العائلة خرج من بقي من تلك العائلة يرقص ويهلل ويهتف انه هزم العصابة ...

تمكنت اسرائيل من اختراق رسائل نصية بين مشعل وهنية اثناء الحرب تظهر احباط هنية وهو يقول لمشعل " ودع " . الرسائل منشورة على موقع اسرائيل بالعربي . الحقيقة ان مصر السيسي أنقذت غزة من كارثة ودمار على غرار هدم البرج .

سنحاول اسقاط مثال حرب تموز 2006 على حرب حماس الاخيرة وقياس النتيجة .
كان من اخطر تداعيات حرب تموز 2006 ان تحولت النظرة الى حزب الله الذي تمادى في توريط لبنان في حروب بلا اي معنى دفع ثمنها الشعب اللبناني غاليا من حزب مقاوم يدافع عن لبنان كله الى بندقية للايجار تتبع اجندات طائفية واقليمية لا علاقة للمواطن اللبناني بها وكان ذلك بحد ذاته مكسبا استراتيجيا اسرائيليا اذ نقلت الصراع الى الداخل اللبناني حيث انتشرت حينها مقاطع اغاني تحاكي المزاج اللبناني تجاه حزب الله منها :
حسون حسون حسونة .... صواريخك خوزقونا ... كل ما بتفقعهم صاروخ ... بالغارات بيهرونا .
في المواجهة الاخيرة لحماس مع اسرائيل حاولت حماس المخنوقة داخليا والمعزولة دوليا محاولة فك الحصار بالدخول في حرب لتحريك المياه الراكدة ولمحاولة فك العزلة بالضغط على الحكومات المقاطعة عن طريق شعوبها واستدراج العواطف الدينية . لكن يبدو ان الامر لم ينجح , خصوصا ان القيادات السياسية لحماس والمقيمة الخارج مثل مشعل وغيره بقيت تناضل عن طريق الفيسبوك والسكايب ولم يرسل اي منهم ابنه للجهاد والاستشهاد مع ابناء غزة .
ولمحاولة الهروب من المسؤولية عما جرى واستباقا لاي لوم قد يتعرض له قادة حماس جراء ما حدث للمواطنين الغزيين خرج القادة من مخابئهم في الداخل والخارج وبمشاركة اذرع الاخوان المسلمين في الدول العربية قاموا بعمل زفة فرح لاقناع المواطن العربي عامة والغزي خاصة بان العملية كانت ناجحة وحققت كامل اهدافها , لكن للاسف فان زفة العرس كانت بلا عرس واعتقد ان حماس ستكون مطالبة عما قريب بتقديم كشف حساب للشعب الفلسطيني عما جرى .

مساكين الغزازوه جعلوهم حطباً لمعركة غير متكافئه , والمصيبه أنهم صدقوا أكذوبة النصر التي أشار إليها تعليق 5 فرقصوا

تروي أساطير الإغريق أن مدينة اسبارطة تعرضت لهجمات عديدة من قبل أعدائها من الفرس و اليونانيين على حد سواء وكانوا يدافعون عنها بضراوة رغم قلة مواردهم مقارنة بخصومهم ، فبعد أن أخذ الاسبارطيون يتساءلون عن دوافع قياداتهم بالزج بهم في أتون حروب لا طائل من وراءها فهم لم يقضوا على أعدائهم قضاءاً مبرما وإنما يكتفون بصده لقلة عددهم و عتادهم .
وعندما وصلت أنباء تململ الجنود خطب بهم قائدهم في احد معاركهم ليرفع من معنويات الجنود : أيها الفرسان يا من يحقق النصر تلو النصر على أعداءه .... الخ ، فما كان من احد مساعديه الا ان قاطعه بعبارة أصبحت مثلا : نصر آخر كالذي تدعيه و سنفنى عن بكرة أبينا .
رحم الله أمواتنا وتقبلهم عنده في عليين و ألهم زعاماتنا بعد النظر و التبصر بعواقب الأمور .
نحن أبناء مدرسة التبرير لا التحرير فبعد حرب ٦٧ المشؤمة كانت بعض الإذاعات العربية تدافع عن نتائج الكارثة و لا تصفها بالهزيمة مدعية ان هدف العدو كان إسقاط الأنظمة و ان جيوشها حالت دون ذلك

.
-- أعطوا الإخوة الفلسطينيين حقهم .. ثمانية صواريخ سكود اطلقها صدام حسين على إسرائيل جعلته خليفة صلاح الدين الايوبي عند الكثيرين .

-- النصر و الهزيمة لا يحسبان بما تخسره او تكسبه أحد المتحاربين بل بما يتحقق من نتائج عند الطرفين المتحاربين .

-- لي اصدقاء و معارف من اليهود المعتدلين و المتطرفين , من العلمانيين و الصهاينه , اعرف بعضهم منذ سنوات .. رأيت فزعا لديهم في حروب اسرائيل مع حزب الله و لكن لم ارى رعبا كالذي رأيته لديهم بعد حرب غزة .

-- قال لي احدهم : الفارق لدينا بين حزب الله و "مخربي "مقاومي غزة كبير جدا فالاول يريد إخراجنا من لبنان اما الثاني فيريد إخراجنا من اسرائيل .

-- المجتمع الاسرائيلي يعيش صدمة غير مسبوقة منذ تأسيس إسرائيل فلا نستهين بنتائج حرب غزة .

-- ما جرى سيلغي فكرة يهودية إسرائيل لثبوت خطورتها و سيعيد الحياة بعد فترة لفكرة التعايش المشترك لاستحالة انتصار فريق على الآخر .

.

بدنا نحكي بالعقل والواقع بعيداً عن الاوهام من يظن انه بالامكان الانتصار على اسرائيل وسحقها وألغائها عن الوجود واهم وهم كبير وضرباً من الخيال، من الواقع نقول ان اسرائيل تملك المئات من القنابل النووية والكيماوية والاسلحة البيولوجية كفيلة بتدمير كل الدول العربية وعند اللحظة الحرجة التي ترى ان وجودها وبقائها اصبح في خطر لن تتورع عن استخدامها ومن ورائها دولة عظمى تستطيع ارسال الصواريخ الحاملة للقنابل النووية مسافة الاف الاميال ومن البحار والمحيطات وفي السياق التاريخي ان اسرائيل باقية في فلسطين الى قيام الساعة ولن تزول الا بعد نزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء وقتله للأعور الدجال في باب لد اي اللد في فلسطين والذي سيظهر من اي الدجال اصفهان ويتبعه سبعين الف من اليهود وبعدها تحدث المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود هم اي اليهود غربي النهر والمسلمين شرقي النهر حتى ان الله بقدرته ينطق الحجر والشجر فيقول ياعبد الله يامسلم هذه يهودياً مختبئ خلفي فتعال فأقتله ثم يتبع ذلك ظهور قوم يأجوج ومأجوج الى اخر سلسلة احداث التاريخ فالصراع مع اسرائيل يجب ان يأخذ هذه السياقات التاريخية في نظر الاعتبار ، ولكن اسرائيل تتطلع ان تعيش ويعيش شعبها بأمن وسلام وممكن ان مثل ماحدث في غزة يجبر اسرائيل الى التنازل وتلبية بعض مطالب الفسطينيين والعرب الى حين ؟؟؟

النصر او الهزيمة لا تحسب بعدد القتلى او البيوت المدمرة، النصر او الهزيمة تحسب بتحقيق الأهداف، هدف اسراءيل كان تدمير الإنفاق وسحق قوة حماس العسكرية، فهل حققت هذا الهدف، بالطبع لا، فلذلك اسرائيل هزمت.
الأخ الامريكي الأردني من متابعي قناة Fox News ,و bbc.
اما تعليق رقم ١١، شو رأيك نحكي لليهود خذوا فلسطين، والدول العربية، وسننتظر المسيح حتى ينزل كما تفضلت.
حسبي الله ونعم الوكيل بهذه الروح الانهزامية التى تخلو من العزة والكرامة.
الم ينصر الله رسوله في بدر ، ٧٢ مسلما ضد الفٍ من المشركين، عن اي "نووي تتحدث يا رعاك الله".

عدد المسلمين بمعركة بدر الكبرى ٣١٣ وهذا مجمع عليه والسبب ديوان الخراج الذي أنشأه سيدنا عمر بن الخطاب " رضي الله عنه " جعل البدريين في صدارته لمنحهم العطايا السنوية ( ما يشبه التقاعد بأيامنا ) و كانت ضعف أعطيات بقية المسلمين وبدأ بـ آل البيت الأطهار وضاعف لهم بالعطاء عن سواهم وقدم العباس على علي كرم الله وجهه مع العلم أنه من أسرى بدر وحجته أنه عصب النبي " عليه الصلاة والسلام و وارثه - وهذا الذي إحتج به العباسيون فيما بعد أنهم أحق بالخلافة من ذرية سيدنا علي .
يا أخي التعليقات التي لم تستسغها ما عاذ الله أن تكون في صف الأعداء ولكن إسمح لي أن أستشهد بتاريخنا الأسلامي الذي إتخذته مرجعاً .
في معركة أحد قُتل من المسلمين نصف ما قتلوا من المشركين ببدر وهذه أيضا لا جدال فيها كونها مسطّرة بكتاب الله عز وجل ولم يسمها نصراً : أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَـٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٦٥).آل عمران. مع العلم أن المسلمين لحقوا بجيش المشركين بمجرد أن دفنوا موتاهم وحثهم النبي على أن لا يخرج معه إلا من شهد أحد ولم يستثني سوى جابر بن عبدالله الأنصاري وهو بدري كان أبوه الذي أستشهد بأحد خلّفه بالمدينة ليرعى أشقائه الصغار , وعندما وصلت الأنباء الى أبي سفيان أمر أتباعه بالتخفف من الأحمال والمتاع و اللحاق به بمكة وعسكر جيش المسلمين بموقع حمراء الأسد و منه أخذت الغزوة أسمها . ومع هذا لم يطلق أحد من المسلمين على معركة أحد نصراً وقس على ذلك معركة مؤته فقد إستشهد من المسلمين ١٤ في جيش تعداده ٣٠٠٠ مقابل جيش الروم و الغساسنة ١٢٠٠٠٠ على أقل تقدير وقتل منهم الآلاف كون الروم كانوا يوثقون اقدام المقاتلين العرب و يجعلوهم بالصفوف الأولى فما أن يصاب بعض أفراد الصف حتى يهوي الصف بأكمله صريعا تحت سنابك الخيل .
مقاتلوا غزه رجال نعم و ألف نعم و لكن النصر لم تحققه الأمة الأسلامية بجيوشها العرمرمية بعد . ألا ترى معي و ألأخوة المتابعين أن الكيان الصهيوني ومنذ معركة الكرامة الخالدة الى يومنا هذا لم يعد يحقق إنتصاراته بسويعات حرب الـ ٦٧ حتى إجتياح لبنان في بداية الثمانينات من القرن الماضي إستغرقت أشهر و تكبد بها خسائر . وهذا يدعوا للإستغراب كون الأمة بحروبها الجماعية كان أسواء من حروبها منفردة !!
الهدف الآن إسعاف أهالي غزة و مؤازرتهم و مسح جراحاتهم لا المتاجرة بدمائهم كما يفعل أرباب العمل الحزبي ببلادنا .