أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


مناظرة ساخنة حول التعديلات الدستورية على راديو البلد

30-08-2014 10:04 PM
كل الاردن -

نظم راديو البلد مناظرة حول التعديلات الدستورية الأخيرة، شارك فيها النائب علي السنيد والزميل خالد المجالي والنائب محمود الخرابشة والعين موسى المعايطة.

بدأ النائب علي السنيد قائلاً إن التعديل يعني زج الملك مباشرة أمام الشعب وأمام الشارع إزاء أي فساد أو أخطاء في المؤسسات. مصيفاً أن الحكومة والبرلمان أمرا وأجبرا على تمرير التعديلات وأصبح الملك أكثر تورطاً في القرار.

وأوضح السنيد أن الذي يحكم علاقة الحكومة بمجلس النواب ويسير القرارات هم “المخابرات والقصر والحكومة ومصالح النواب مع الحكومة”.

الزميل خالد المجالي قال أن اللي حدث هو تراجع خطير جداً ولا يلبي مطالب الحراك والشعب بالإصلاح. مضيفاً أن ما يحصل هو تعد آخر على الولاية العامة، متسائلاً هل كانت الحكومات البرلمانية متوقفة بانتظار تعديلات تضيف المزيد من الصلاحيات للملك؟ وهل جاءت هذه التعديلات مع تعديلات أخرى تمهد لحكومات برلمانية، فما الداعي لمزيد من السلطات بيد الملك؟ مشيراً إلى أن ربط مدير المخابرات مع رئيس هيئة الأركان هو خلل آخر، حيث دائرة المخابرات لها قانون مستقل يربطها برئيس الوزراء. فعلى فرض الرغبة في إبعاد المؤسسة العسكرية فلماذا تم شمول المخابرات؟

كما أكد النائب محمود الخرابشة الرغبة الملكية بالتعديل في إطار تعزيز دور القوات المسلحة لتصبح تابعة لوزارة الدفاع وحصر مهامها في الدفاع عن الوطن وسلامته، مستغرباً بحسب قوله اجتزاء التعديلات والحكم على الأجزاء، وقال الخرابشة أنه لم يتم إجبار مجلس النواب على إقرار التعديل، مبينا أن ما حدث هو وجود لوبيات من قبل الحكومة تضغط باتجاه إقرار هذا التعديل، وهو من حق الحكومة، وشكل طبيعي. وقال الخرابشة أن الملك هو الضامن الحقيقي للإصلاح.

وهو ما أيده العين موسى المعايطة بقوله “من حق أية حكومة ممارسة لوبي ضاغط لتمرير أي قرار أو تعديل”.

تبعات ربط تعيين القادة الأمنيين من قبل الملك

إقرار التعديل فسره النائب سنيد بمحاولة “زج الملك في أي فشل أو فساد يلحق بعمل المؤسسات الأمنية”، محذراً مما شاب هذه المؤسسات من فساد عدا عن إحالة بعض المتورطين إلى القضاء.

وأوضح السنيد أن مؤسسات الأجهزة الأمنية من كبرى المؤسسات التي انتابها فساد في الدولة؛ لمنح بعضهم أعطيات شهرية وغيرها من المكافآت غير المدرجة في الموازنة العامة.

وحذر من أن هذا التعديل يورط الملك في سياسات في البلاد، بحيث يظهر النظام أكثر استبداداً. وقال السنيد أن النظام السياسي الأردني قبل الربيع العربي أفضل منه بعده من حيث الصلاحيات.

وهو ما أيده الكاتب خالد المجالي معتبراً أن ما حصل تراجع واضح في الاصلاح ولا يلبي مطالب الحراك الشعبي، حيث أن ما يحصل هو تعدي على الولاية العامة للحكومة، وما تم تقديمه من مبررات غير مقنعة، وأين دور الشعب بما يحدث، ولماذا ربط جميع القرارات بالملك عبدالله الثاني، وبالتالي فلا ضرورة لمجلس النواب والأعيان والحكومة طالما أن القرارات بيد الملك. إذا كان الملك يقيل الحكومات بدون مبرر، وعلى سبيل المثال تمت إقالة حكومة ابو الراغب بعد أيام من حصولها على ثقة كبيرة، ولا نعرف كيف تأتي الحكومات وتذهب. وإذا أخطأ رئيس هيئة الأركان فكيف تحاسب الملك. والمسألة ليشت بالثقة بالملك، فهناك عقد بيننا وبين الهاشميين منذ أن جاؤوا، فلهم الملك ولنا الحكم. أما إذا كان البعض لا يثق بالحكومات ولا بالنواب ويحصر الثقة بالملك فلماذا الحكومة ولماذا النواب؟ هناك ثقة بالملك ولكن لا يجوز أن نؤلهه.

النائب محمود الخرابشة قال أن التعديل ضروري كون الملك الضامن الحقيقي للإصلاح والاستقرار في ظل ما يحدث في دول الجوار، مضيفاً أن المادة 25 من الدستور لا تعفي مدير المخابرات ورئيس هيئة الأركان من المحاسبة.

وهو ما أكده العين المعايطة بقوله أن التعديل لا ينفي محاسبة الجهات الأمنية المذكورة بحسب الدستور الأردني.

وحول تبعات مصادقة الملك على التعديل؛ أكد الكاتب المجالي أن المصادقة على التعديل يزيد من الاحتقان الشعبي وانعدام الثقة بين الحاكم والمحكوم. وطالب أن يلتقي نخبة من أبناء الشعب بالملك ويقولوا له بصراحة أن ما يجري ليس من مصلحة الملك ولا مصلحة البلد. وأن ما يحدث هو خلل سينعكس على الملك.

بدوره أشار الخرابشة أنها خطوة أمنية استباقية وجريئة وتحمي القوات المسلحة من أي تجاذبات سياسية في ظل ما يدور في دول الجوار.

وكان مجلس النواب قد أقر التعديل الدستوري المتعلق بمنح الملك صلاحية تعيين قائد الجيش ومدير المخابرات وحق اقالتهما وقبول استقالتهما دون العودة للحكومة خلال الجلسة النيابية التي عقدت مساء يوم الأحد بموافقة 118 نائب ومخالفة ثمانية وامتناع ثلاثة عن التصويت.

لتنص الفقرة الثالثة من المادة (127) من الدستور “على الرغم مما ورد في المادة 40 من الدستور يعين الملك قائد الجيش ومدير المخابرات ويقيلهما ويقبل استقالتهما”.

تالياً فيديو المناظرة

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-08-2014 11:04 PM

يا اخوان الملك هو من طلب اجراء التعديل فكيف تطالبون مقابلته لشرح الخطأالذي وقع فيه؟!!!

2) تعليق بواسطة :
31-08-2014 12:27 AM

الوطن البديل في مراحله الاخيرة

3) تعليق بواسطة :
31-08-2014 03:43 AM

.
-- ابدع ابو احمد في طرحة و إربك بلطف و بحنكة محمود الخرابشة المتمرس في الشأن الإعلامي لأول مرة و نقله لموقف دفاعي , فلم يظهر كنائب يعكس قناعاته بل كمن يؤدي مهمة كلف بها رسميا .

-- النائب السنيد مثقف جريء لكن ما يضعف موقفه انه لا يدقق في القضايا التي يتبناها فقبل ايام إتهم "سامي عصفور " بالفساد في قضايا الطاقة البديلة وهنا لم يخطيء فقط بإسم الرجل لأنه "سامر وليس سامي" بل كان اتهاما دون بينة لواحد من أكفأ و انزه العاملين في العمل العام و يسعى كبار الفاسدين لإبعاده عن موقعه كمدير الدائره الاقتصادية في المكتب الخاص . فقدم السنيد خدمة لهم دون ان يدري .. كذلك فإن اشارة السنيد ل "كادبي" لم تكن موفقه فهي ليست ملكا للملك بل للقوات المسلحه و لا تقاس اسعار منتجاتها العسكرية المباعة للجيش بالتكلفة كالغسالات و الثلاجات .

-- مقدمة البرنامج و منسقة الحوار كانت موفقة جدا في إدارتة رغم حساسية الطرح و مستوى المشاركين .

-- ما لم تسأله الاستاذة التي ادارت الحوار هو : إذا كان التعديل الذي يعد لهه بهدوء منذ عام لا يصب في مصلحة الملك و لا ولاية العهد و لا الامة و قطعا لن يرحب به الامريكيون حلفاء النظام فلمصلحه من هذا التعديل .. الجواب عند الروابدة .

.

4) تعليق بواسطة :
31-08-2014 09:51 AM

ولمصلحة البهلوان ايضا وطارق خوري فهم حلفاء للروابدة

5) تعليق بواسطة :
31-08-2014 10:02 AM

- بداية انا مع التعديلات الدستوريه لأن في ذلك حماية للقوات المسلحه والمخابرات العامه ،، وأُيد ما ورد من النائب محمود الخرابشه من توضيح لضرورة هذه التعديلات.

- التحجج بوضع الملك تحت المسائله هي حجة فارغه ويقصد بها استثارة الرأي العام ،، إذ أن هناك قرارات تؤخذ ومن مستويات ادنى ويتم محاسبة المقصر بها مثلاً :- جميع قرارات التعيين للفئات العليا تتم بقرار من مجلس الوزراء وعندما يقصر اي شخص معين صحيح انه يتم توجيه السؤال او الاستجواب للوزير المعني ولكن اذا تمت المحاسبه والمحاكمه يتحمل مسؤليتها الشخص المعني مباشرةً،،، وكذلك هب أن رئيس الاركان أو مدير المخابرات عين ضابطا في موقع مسؤلية ما وقصر هذا الشخص وتمت محاكمته حسب الاصول فما دخل جلالة الملك في ذلك.

- مقدمة البرنامج والبرنامج كله والاذاعة التي تبثه تحاول ان تصل لمرحلة السبق الاعلامي والاثاره فتجدها تفخم من صوتها وتخطئ في بعض المصطلحات وتعتقد انها وصلت الى مصاف الاعلاميات الكبيرات وهي لا تمتلك من الخبرة سوى انها كانت مشرفة على اذاعة مدرسيه لا اكثر ومن كثر الملل والتكرار لم اعد اسمع لبرامجها.

- الرجاء من المحرر النشر .

6) تعليق بواسطة :
31-08-2014 10:04 AM

الروابدة حليف البهلوان والعاقل يفهم ولك احترامي اخي المغترب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012