أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


أسئلة ( داعش) وإجاباتنا المعلقة!...

بقلم : حسين الرواشدة
31-08-2014 12:28 AM
هل تشكل ( داعش) خطرا على بلدنا؟
ثلاثة أسباب تدفعني الى طرح هذا السؤال، الاول : الاستنفار العالمي الذي بدأ يتشكل بعد أن اصدر مجلس الأمن القرار (1270) تحت البند السابع حيث اعتبر ( داعش) تنظيما ارهابيا و دعا الى ملاحقة الداعمين لها ثم المواقف التي سمعناها من واشنطن و لندن و غيرهما حول مخاوفهما من امتداد ( الخطر) اليها و الى بلدان اخرى(ذكرت الاردن بالاسم ) لدرجة دفعت رئيس وزراء بريطانيا الى رفع حالة ( الطوارئ) و التحذير من ( الاسلام) المتطرف، كما دفعت اوباما الى اعلان استعداده لمواجهة داعش من خلال تحالف دولي يشمل بعض دول المنطقة، الثاني : تصاعد حضور التيار المؤيد ( لداعش) و المتعاطف معه في مجتمعنا، وقد تابعنا فصولا من هذا ( الحضور) سواء من خلال ما وصلنا من تصريحات أو ما شاهدناه من مسيرات، الثالث: محاولة البعض التهوين من خطر ( داعش) رغم الاعتراف بأن أعداد المنتسبين لهذا التيار و صلت الى نحو (10) الاف (وربما أكثر) فيما غادر نحو (1500) منهم للقتال في سوريا و العراق.
سؤال ( الخطر) المفترض -هنا- يتعلق باحتمالين: احدهما خارجي و يرتبط بمخاوف امتداد ( داعش) من الجوار الى بلادنا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر،أما الاحتمال الثاني فهو داخلي و يرتبط بوجود (خلايا) معلنة أو نائمة يمكن أن تتحرك أو تنشط،ويمكن أن تتحول الى (تنظيم) جاذب ومؤثر، وهذه ( الخلايا) قد يكون لها ملاذات في (مخيمات) اللجوء السوري تحديدا أو في بعض المدن و الاطراف الاردنية، كما قد يكون لها ( حواضن)اجتماعية داخل مجتمعنا.
قد نختلف على ( نسبة) حجم الخطر و على مصدره و على ما وفرناه من امكانيات لمواجهته، لكن لا يمكن أن نختلف على ( وجوده) و على ضرورة الانتباه اليه ووضع ما يلزم من ( خطط) : أولا للوقاية منه ،وثانيا لمنعه من الوصول الينا أو التمدد داخل مجتمعنا .
هنا يجب أن نفرق بين مسألتين: احداهما ( خطر) التنظيم سواء أكان مصدره من وراء الحدود أو من داخلها، و الثانية خطر ( الفكرة) ومدى قدرتها على التوسع و الجذب و الاستقطاب، أو بشكل أدق، إمكانية ( توطنها) في المجتمع و قابليتها للتغلغل وايجاد ما يلزمها من حواضن و ملاذات.
اعتقد أننا حتى الآن لا نملك اجابات واضحة تماما على هذه التساؤلات و الافتراضات، ربما يكون لدينا اجابات ومعالجات أمنية، وهذه - بالطبع- ضرورية، لكنها لا تكفي وحدها لمواجهة هذا ( الوباء) خاصة على صعيد ما يمثله كفكرة قائمة على التطرف حين يكون منتجا للعنف، وهي هنا ( فكرة) يمتزج فيها ( المحلي) بالاقليمي و الدولي، وربما تكون ( وليدة) ظروف محلية، أو ( صناعة) عابرة للحدود، لكن اخطر مافيها أنها خرجت من تحت لافتة ( الدين) وانتسبت اليه، و بالتالي فإن مواجهتها تحتاج الى مزيد من الدقة و الحكمة، ناهيك عن الفهم الحقيقي ( للتربة) التي خرجت منه و الظروف التي افرزتها،وبالتالي تعهد هذه الجذور بالمعالجة بدل المسارعة الى (قص) الفروع فقط.
لا يهمني - هنا- الانخراط في أي نقاش حول ( هوية) داعش، او فيما اذا كانت ( مؤامرة) أو نتاجا طبيعيا للظروف التي نعرفها،ولا فيمن يقف وراءها ويمولها، ولا ايضا في أهدافها ودوافعها، فهذه كلها بحاجة الى قراءات ودراسات معمقة، لكن يهمني أن أشير الى مسألتين: أولاهما أن داعش أصبحت تمثل خطرا على منطقتنا وبلدنا، ناهيك عن ديننا ، وصورتنا بالنسبة لنا و للآخرين في هذا العالم، و بالتالي فإن مواجهتها (كتنظيم) و ( كفكرة) مسألة ضرورية، و المواجهة هنا لا يفترض أن تكون أمنية فقط وانما لا بد أن تشمل السياسي و الديني و الفكري و الاقتصادي، باعتبار أن هذه المصادر تشكل ( قنوات) لتغذيتها، وأسبابا لانتشارها، أما المسألة الاخرى فتتعلق بكيفية هذه المواجهة، وهنا لدينا مساران اثنان: أحدهما محلي والآخر اقليمي ودولي، واعتقد ان الأول مفتوح على كافة الخيارات،ويمكن ان يشكل (مجالا) للتوافق بين الرسمي و الأهلي، أما المسار الآخر فيحتاج الى مزيد من التدقيق والحذر، لأن الانخراط في أي مسار أو تحالف يحتاج الى حسابات واضحة ندرك بحكم تجربتنا في ( مكافحة) الارهاب أثمانها وتكاليفها...ويفترض أن نضعها الآن في ميزان الارباح و الخسائر... لكي لا نتورط في حروب تجعلنا في مرمى الخطر بدل أن ندفعه عنا.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-08-2014 02:05 AM

من حسنات الدولة الاسلاميه الكثيره ان المنافقين يضطرون الى الكشف عن انفسهم بسرعه .
ومازالت الفرازه تفرز يا ....مفكر !!
ومع هذا الهلع بات الامر قريبا .

2) تعليق بواسطة :
31-08-2014 07:47 AM

عن اية حسنات تتحدث يا دبوس أفندي ؟؟؟
و عن اية دولة اسلامية ؟؟؟
اتقي الله يا رجل !!! كيف تصف تلك الهمجية - البربرية بالإسلام والدولة الإلامية ؟؟؟
هل تقبل أن تُلاقي انت أو أحد ابنائك أو أحد اقربائك ذلك المصير التي ينشر صورها عمداً وقصداً ذلك التنظيم الإرهابي ؟؟؟
انهم يمارسون نفس طُرق و وسائل المغول عندما اجتاحوا البلاد واسقطوها قبل الوصول اليها بنشر قصص الرعب و الخوف من سفك الدماء وجز الرقاب كالخراف حيث كان فرسانهم ينشرون قصص الرعب التي أصابت المدن التي مرّوا بها و عاثوا بها الفساد والقتل والإرهاب و الإرعاب ,,, وهذا ما يفعله التنظيم وم يقصد اليه داعش وغير داعش !!!
عن أي اسلام ودولة اسلامية تتحدث يا رجل وابو بكر الصديق يوصي الجيوش بعدم قطع شجرة - مجرد شجرة - وإنّي اراك تؤيد قطع الرقاب !!!!!

3) تعليق بواسطة :
31-08-2014 08:30 AM

الى اخي الكاتب اقول: داعش ظاهره غير عاديه ولكن اسباب ظهورها ونموها اكثر من عاديه فالفساد والظلم والتمييز الطبقي والعرقي والطائفي والبطاله يعصف في دول المنطقه الشعوب في واد والحكام في اوديه اخرى لاهم لهم سوى تحصين انظمتهم وضمان تلريثها للاحباب وكلنا يشاهدذلك يومياًعلى الفضائيات وبالمقابل يظهر نتنياهو ورئيس وزراء بريطانيا ليعربا عن قلقهما من انتصارات داعش وتقدمهاعلى مختلف الجبهات ويعربا كذلك عن قلقهماوبالاسم على الاردن من خطر داعش ان الاعداد لمواجهة خطر داعش يكون بلحمة وطنيه متينه يسبقها العدل والانصاف وتنظيف البلد من الفاسدين واسترداد المنهوبات من اموال الشعب التي اغلبها ضرائب مدفوعه من جيوب المنهكين من ابناء شعبنا المغلوب كل ذلك حتى يكون خطاب الحكومات مقنعا لجمهور المواطنين داعش ليست قوه مسلحه فحسب داعش تحمل فكراً تنظيميا تدميرياً هذفه الاول اسقاط الانظمه الحاكمه في المنطقه بدعوى كفريتها فى وقت ثبت فيه ان تلك الانظمه تعيش اسوأ فترات حياتها وتعيش بعيده عن شعوبها مسافات قياسيه لم يشهدها ابناء الوطن من قبل وهو مايجعل مهمة داعش سهله بعض الشيءفي الوصول الى البسطاء الذين يشكلون الاغلبيه من ابناء المنطقه.

4) تعليق بواسطة :
31-08-2014 11:00 AM

داعش نتيجة مباشرة لفكر ابن تيمية الحراني و تلميذه ابن القيم الجوزية و كلاهما جاهل متعصب دموي لا حظ لهما من العلم أو الفهم و كانا يكفران من يعمل بالعلوم مثل الرياضيات و الكيمياء و الفلسفة لتأتي ثمارهما الخبيثة بعد مئات السنين بنفس الصورة من كراهية العلم و الحياة و الناس و عشق الموت و التخلف و الرجعية و الظلامية.

الداعشيون مصابون بأمراض نفسية تجعلهم يريدون قتل الناس و تعذيبهم و نحرهم و لا يمكن أن يقبل إنسان سوي هذا الأمر أبدا.

لديهم قصور في فهم طبيعة الحياة و العلاقات بين الناس و حرية الرأي، فمثلا يتخيلون أن على الناس كلها أن تنضم لهم و أن الآخرين الذين يرون فيهم الغلو و التطرف هم منافقون، لاحظوا هذه السذاجة و عدم النضج الفكري: إما دعدوش صغير معنا أو إنتا منافق.

خرجت داعش على تنظيم القاعدة و زعيمه الظواهري و من شيوخهم من كفره في جلساته سرا و أنكر ذلك في العلن كما ورد في قرآت وجدناها لهم، و هم سذج في معظمهم لا حظ لهم من علم أو فهم أو منطق، ووقود لصراعات إقليمية يأتي أحدهم إلى ساحة المعركة فيقتل من لا يعرف بفتوى ممن لم يشاهد ثم يموت مقتولا بيد من لا يعرف.

لاحظوا الحماقة في العقول و الرخص في الدماء و انعدام القيمة للنفوس، و هل هناك أغبى من هؤلاء و من يدافعون عنهم؟

لا بد من إزالتهم و استئصالهم تماما و بدون أي رحمة لأنهم خارج الحضارة و خارج الحياة نفسها و ها إن العشائر السنية العراقية أخذت تصحو و بدأت تعمل ضدهم حتى تنهيهم بعد أن غدروا بأهل السنة والجماعة من حلفائهم السابقين في جبهة النصرة و الكتائب الإسلامية الأخرى و الشعب السوري.

داعش بالون ينتفخ و هو خاوي حتى إذا ما تم تنفسيه كان صوته عظيما فينكمش على نفسه ليظهر على حقيقته أنه: لا شئ.

5) تعليق بواسطة :
31-08-2014 03:53 PM

بعد مسرحية احتلال افغانستان، ومن ثم دعم المجاهدين فيها ثم التخلي عنهم، ثم تشكيل طالبان في افغانستان ثم القضاء عليهم، ثم القاعدة في العراق والقضاء عليهم، ثم الحر والنصرة في سوريا والتخلي عنهم ، ثم ليبيا ، ثم الان داعش في العراق وسوريا ثم التخطيط للقضاء عليهم.

السؤال: ما هي الخطة القادمة:

1. السماح للمزيد من الدواعش لدخول سوريا والعراق للتخلص من وجودهم في اوروبا ةوأمريكا والخليج

2. السماح لهم بالتزايد وحصرهم ثم البدء تدريجيا بالتخلص منهم، ثم محاصرتهم للدخول للسعودية لتدمير هذا البلد ونهب ثرواته بخطط التدمير واصلاح ما تدمر بمال البترول نفسه، ليكون البترول لهم مجانا.

الصورة الكاريكاتورية:

تركي: الو الو أمريكا، الو فرنسا الوا بريطانيا عندي 1000 داعشي قادمين من عندكم لدخول العراق وسوريا/ أدخلهم أم ارجعهم لكم؟

أمريكا ، فرنسا، بريطانيا: يا زلمه دخلهم دخلهم، وبقي عندنا كم ألف واحد وبعدين نقرر التخلص منهم هناك، لأنه عندنا القانون يمنعنا من قتلهم.

تركيا: الان عرفت ليش بتشتغلوا على مهلكم، الله لا يعطيكزا عافية!!!

الرجاء من الاخوة جميعا الصحوة والتنبة للمخططات الأجنبية. أصبحنا لعبة سهلة بين أيديهم.

6) تعليق بواسطة :
31-08-2014 04:03 PM

معظم الدواعش كما يقولون هم أنهم من التائبين بعد حياة فساد طويلة، في اوروبا وغيرها، هذا يعني أنهم فعلوا جميع الموبيقات والحرمات، وبقي شيء وذنب واحد لم يفعلوه وهو القتل،

وقتل من؟ المسلمين، أهلهم وأولاد بلدهم، وليس غيرهم، لأن القتل في اوروبا وأمريكا جريمة يعاقب عليها القانون، وعندنا القتل أصبح سنة باسم الدين.

تشويه للدين بكل صورة وخاصة مذهب أهل السنه، لأن الجاهل لا يعلم، وماذا تتوقع من جاهل يريد حكم الناس باسم الدين؟ ؟؟؟

ظاهرة نفسية اجتماعية غريبة، تجمع ردات فعل سلبية تجاه الفرد نفسه للانتقام من الحياة الفاسدة التي عاشها، ومن المجتمع الذي لا يريد تقبله، وحسدا من أهل الدين والعلماء الذين لا يعتبرونهم أهلا لأي شيء، فوقعوا فريسة سهلة بيد الأعداء لينتقموا من العرب والمسلمين بهم، وعلى أيديهم شر انتقام.

مشكلتهم الحسد ضد أهل الدين، والطمع في التسلط على الاخرين.

أبسط بزنس وأسرع طريقة للوصول.

7) تعليق بواسطة :
01-09-2014 12:20 AM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012