الكثير يرى في داعش ورقة الخلاص من حكم النسوان
لا بد ان لكتاب الاعمدة المعتمدين من قنوات اتصال مع مقربين من صانعي القرار في الدولة ، تحليلاتهم ملونة حسب التعليمات ومصادرها المختلفة وقد يتلقاها الكاتب بطرق مباشرة او غير مباشرة، لكنها واضحة وفاضحة ، كون المتابع بات يعيش في قرية عالمية صغيرة لتناقل المعلومة والخبر والتحليل ، لهذا يستطيع المتابع ان يقارن الاخبار و التحليلات والاحداث والتصريحات ، اقف هنا عند مقال الكاتب لاتسائل لمن هو موجه ومن الجهة المقصودة ؟؟ ماذا يستفيد المواطن !! القارىء للعنوان والمقال !! هل مثلا بتوفير الدعم والحلول الاقتصادية للاردن سينقلب الرأي العام الاردني ضد داعش وان ذهبنا لمحاربتها لا يعد توريطا للاردن او الغرق بمستنقع الارهاب ونار الفتن والحروب ، لحماية امن اسرائيل وامن السعودية ودول الخليج . هل المقصود دفع أتاوة مقابل تحسين الاقتصاد الداخلي ، بدل المنهوب حتى لو سال دم الجندي والمواطن الاردني ، سئمنا والله تحليلاتكم الموجه وسئمنا كتاباتكم ، قد نفهم معنى تصريحات نتنياهو واوباما و كاميرون وحلف الناتو لتوريطنا ، لكن هل داعش فعلا خطر على الاردن في هذه الاوقات وهي تناضل في السيطرة على 40% من مساحة العراق وسوريا ، ام هم اصبحوا خطرا على امن و مصالح امريكا وبريطانيا واسرائيل .
القواعد ما زالت داخل العراق وكردستان العراق وتركيا ، سوريا تتوسلهم لمحاربة داعش من داخل اراضيها فلتذهب الجيوش الخليجية الى داخل العراق وداخل مناطق الاكراد وسوريا مع الامريكان والانجليز لمحاربتهم ، ونبقى نحن قادرين على حماية حدودنا . ليحاكم نظامنا من نهب اقتصادنا ومن نهب ميزانية الدولة ، على ضوء ذلك يحسن الاوضاع الاقتصادية للشعب ، دون ان يتبرع ويبيع دماء الجيش و الشعب مقابل اموال لسد المديونيه وعجز الميزانية .
لم يتحفنا الكاتب مع كتاب الاعمدة المعتمدين بمقالات توضح آرائهم بالتعديلات الدستوريه الاخيرة .
لماذا ؟!
حفظك الله ورعاك اخي عمر الاردن ، اتعذر منك بعدم فهمي تعليقك من المره الاولى ،انت على حق .
القوه والبيئه والحاضنه الداعمه لداعش وبشكل سريع في الاردن تعود الى الاسباب التاليه اولا. الفساد والفخفخه الحكوميه المستشري في الدوله من سفر غير مبرر للوزراء والموظفين والسيارات الفارهه التي تنفق الاموال الطائله من خزينة الدوله الاردنيه. ثانيا التهاون والنعومه في المهرجانات مثل الالوان والبيجاما والبيره والتعري وغيرها من مسميات ساقطه اجتماعيا وقاتله وطنيا وغيرها من العهر المجتمعي الفاسق وعدم اجتثاثها حيث انها اخطر من مواجهة داعش على الدوله والنظام بشكل عام ونرجو الى الانتباه الى هذه الحواظن المقرفه التي ترتبط بأجنده داخليه وخارجيه لتكون بيئه خصبه للطفيليات التي نتحدث عنها وخطرها لايقل عن خطر الخلايا النائمه . ثالثا اقامة حفلات الميلاد والاعلان عنها رسميا والاحتفال بها من اسباب زيادة مؤيدي داعش والسلفيه من 5 الاف الى سبعة الاف قد يقول قائل او من الذين يقوموا بتدلية الدوله والنظام في البئر قد يقولو هذا كلام جنون ولكنها الحقيقه احتفلوا بأعياد ميلادكم داخل بيوتكم واعملوا مهراجانات الالوان والبيجاما والبيره داخل مزارعكم وبيوتكم المكلومه . الوطن والنظام الملكي خط احمر لاتقتربوا من سياجهما لتخترقوا هذه العهده الشريفه المتينه بين القياده و الاردنيين. الى كل المروجين للعهر والفسق والاوربه .. من اوروبا قصرا لن نسمح لكم ان تخربوا الاردن الذي بناه الاجداد والاباء والابناء بدمهم وعرقهم وسهرهم نرجوا من الاجهزه الامنيه الحساسه ان تشمر عن اذرعتها الشريفه المعهود لها بالفطنه والكياسه لتقف امام هاؤلاء الذين ينادوا بداعش والنصره وغيرهم بهذه الطرق الالتفافيه لتكون مبرر لمقتنصي الفرص انتم تعرفونهم والله يعرفهم وهم بيننا والمتربصين بهذا الحمى ان نعطل الاسباب لنموهم وتمددهم والامساك بزمام المبادره ولنقطع الطريق لا ان نعبدها تحت اقدامهم كي يصلوا الى مبتغاهم بحجة الديمقراطيه والسماحه وعدم التضييق على الناس كما يتحدث بعض قصار النظر . الموضوع وصل الى الخطوره الممنهجه والمبرمجه وهذا مقلق ولا يحتاج الى مجامله من أحد لايهمه الا مصلحته الخاصه وحتى مصلحته الخاصه ستصبح بخطر . وطننا نظامنا الملكي جيشنا اجهزتنا الامنيه فوق كل الشبهات ويجب الحفاظ على المكتسبات ولن نسمح للاختراقات والمسميات وان اختلفت ان تكون اداة هدم للوطن وشبهه للنظام المصان
داعش نتيجة فكر ابن حنبل و ابن تيمية و ابن القيم الجوزية و قتل المعتزلة و حرق كتبهم و فقه الانغماس و التترس و الناسخ و المنسوخ.
كل الدول فيها فقر
كل الدول فيها فساد
كل الدول فيها انماط معيشة مختلفة
كل الدول فيها اختلاف
لكن لا يوجد داعش سوى هنا عند العرب.
الأمور واضحة، هناك نصوص صريحة تدعم الإرهاب يجب على شيوخ المسلمين المعتدلين أن يتكلموا فيها و يضعوها في إطارها التاريخي الصحيح و يحاربوا اتكفيرين الذين اصبحوا المتكلمين الوحيدين باسم الإسلام.
كثر النظرين بالاردن حول اعداد داعش او داعس وكل تنظيرهم غير صحيح .داعش موجوده بي 75 بالميه من بيوت الاردنين .75 بالميه هولاء هم فقراء الاردن .هل سيتم توريط الاردن مع داعش ؟الاردن اساسا متورط منذ بداية الازمه بسوريا وعمل على دحشهم بسوريا حيث فتح لهم بوابات العبور وامن لهم الدعم اللوجستي وسيخوض الاردن حرب وقائيه ضد داعس وسيندعس فيها الكثير من جنودنا تلبيه لرغبات دول صديقه وشقيقه (عدوه وشقيه ).هل يمكن للاردن التملص ؟كلا لا وزر سيدفع الغالي والنفيس .
( الاردن وسياسة الامتداد... )
* سيعاني الاردن قريبا كما عانت الولايات المتحدة في فيتنام من (سياسة الامتداد او الانسكاب العسكري)، وجوهر هذه السياسة يقوم على سياسة التدخل العسكري في الدول الاخرى، ان بطريق الاحتلال العسكري المباشر او الدعم للمعارضة او اي طريق كان دون تقييم لنتائج سياسة التدخل بشكل استراتيجي دقيق.
* نتيجة هذه السياسة الاستراتيجية الغير محسوبة يؤدي الى ارتفاع منسوب الصراع في الدول التي تم التدخل فيها، ولا يتوقف الامر عند هذا الحد، بل يمتد الصراع وينسكب وينتشر في الدول المجاورة، خاصة تلك التي قامت بعملية التدخل، اي الدول المتدخلة.
* في الحالة الامريكية، شملت حالة الانسكاب الامريكية طيف من الدول، كلاوس وفيتنام الشمالية والجنوبية وكمبوديا... لتجنب (سياسة الدومينو) التي كانت متوقعة امريكيا في جنوب شرق اسيا ولم تحدث، وفي الحالة الاردنية، شملت حالة الانسكاب سوريا والعراق ولبنان وفلسطين...
* ما داعش الا احدى مكونات حالة الانسكاب الاردنية المتوقعة قريبا في الاردن، ويا ليتها تتوقف فقط عند هذا البعد الداعشي المتوقع قريبا في الاردن.
اي باختصار، الاردن ليس دولة جزيرية نائية في وسط المحيط الهادي، وليس بقوة امريكا، والحسابات الاستراتيجية الخاطئة ذات طبيعة مرتدة.
لنا الفخر والشرف الرفيع ان نستنير بعلم وتفسيرات وفتاوى هؤلاء الصناديد الابطال المجاهدين ابن حنبل وابن تيميه وابن القيم علماء اهل السنه والجماعه قامعي الجهله واهل الفتن والبدع .
والخزي والار والعار للمنافقين والمرتدين الكفره اهلالفكر والبدع .
لا شرف لكم و لا لهم أيها القتلة و المجرمون و زبالة الأرض.
الحمد الله انة يوجد كتاب يبدعون بدلا من النفاق المعهود بة لدي اغلب الكتبة الصحفيين . الحرب ليست حربنا و دماء الاردنيون لا يقدر بالذهب و كما رايي في دماء المسلمون . الاسلام منهج كامل للسلام و الحرب و المعاملة و يرى الفقهاء ان تنظيم الدولة و غيرة من الجماعات المتطرفة اصحاب الغلوا في الدين مثلهم مثل النصاري ( مثل جيش الرب في اوغاندا , الحروب الصليبية التى دعت الى ابادة المسلمين ) هذة الحركات خارجة عن الديانة المتبعة و ندعوا الله لهم بالهداية . لا مصلحة للاردن في انجرارة وراء حرب الدول الداعمة لها
لست هنا للدفاع عن ابن تيمية و ابن القيم و غيرة فهولاء أعلام شاء من شاء و أبى من أبى و لست هنا للدفاع عن الاسلام فالاسلام دين البشرية و لست منتقدا النصرانية و حركاتهم الارهابية من الحروب الصليبية او جيش الرب في اوغاندا او الاستعمار و غيرة . ليس لنا مصلحة في الاردن بدخول حروب تراق فيها الدماء فقط بالدفاع عن حدودنا و لنا واجب ايضا بنصرة المسلمين و غير المسلمين ليس بانجرار وراء حرب انبثقت من دول الجوار و سلحت من دول معروفة لديكم . كل دين لة اطراف تخرج عن المتعارف علية . تحياتي للجميع في الحوار