لقد مزقنا هذه الجوازات ودسنا عليها من قبل ان تفكروا بسحبها .
اذا دخلتم ارض دولة الخلافه وبحثتم في مكبات النفايات ستجدون هناك جنسياتكم وجوزاتكم .

.
-- نجحت خطة الانظمة الغربية و بدأت مرحلة التهجير الناعم لخمسين مليون مسلم يعيشون بالغرب .

-- كان المسلم ممثلا عند الغرب ب "محمد علي كلاي" الذي فضل السجن و نزع كأس العالم بالملاكمة على قتل البوذيين في فيتنام و عندما سألوه اجاب .. هذا ما علمني إياه الإسلام .

-- اصبح المسلم ممثلا عند الغرب بإبن لادن يفجر ابراجا تجارية و يقتل الناس و بالبغدادي يأذن بسبي النساء و يجز الرقاب امام الإعلام و يقول .. هذا الاسلام .

-- كانت العجوز في الغرب تجد شابا لا يعرفها يساعدها على قطع الشارع فتسأله مستغربة , فيجيبها الشاب .. هذا ما علمنا إياه الاسلام .

-- كان المسلمون بالغرب كغيرهم في الشكل و اللباس و لكن يبرزون بالخلق و الصدق و الإتقان و الرحمه .

-- اصبح المسلمون بالغرب مختلفون بلباسهم واشكالهم يستبيحون الانظمة و يعيشون على المساعدات الحكومية و يستفزون من يقول لهم كفا حتى ولو كان مسلما .

-- هل التغيير في نوع و صورة المسلم مصادفة .. أبداٌ.. لأن انظمة الغرب هي التي استوردت الدعاة المتطرفين و المهاجرين الاميين وهي التي فتحت لهم الابواب في المساجد و المدارس و وسائل الاعلام لتلقين البسطاء نموذجا شرسا سطحيا في فهم الاسلام .

-- بعد كل عملية قتل و تفجير على شاشات التلفاز كان مسلموا الغرب يقولون لجيرانهم و معارفهم المرتابين من يفعل ما ترونه في وسائل الإعلام ليسوا منا فهم من مواطني البلدان الاسلامية .

-- الآن أُرسلت شحنات من المسلمين الذين وُلدوا بالغرب للمشاركة بالقتل و الهدف ان يصبح مسلموا الغرب بالولادة و النشأة مشبوهين بنظر المجتمع الغربي الذي يعيشون فيه.

-- ينموا اليمين الفاشي ضد المسلمين في فرنسا و النمسا و هولندا و المانيا وهم اليوم ضد النقاب و غدا سيكونوا ضد الصلاة .

-- المجزرة هي ان الاسلام في الغرب يوُذى بيد المسلمين الساذجين او المبرمجين و لا يدرون انهم سيجلبوا الويلات التي تخطط الانظمة الغربية لمواطنيها من المسلمين لتهجيرهم بالتضييق .

.

الحق على أعطاهم ااجنسبه

أستاذي الكريم أنت تتكلم عقلا و منطقا لكن هؤلاء المجرمين من داعش و غيرهم لا يفهمون العقل و لا يريدون المنطق فيكون أن ما تكتبه موجه لعامة الشباب حتى لا ينجرفوا وراء هذه الموجات الظلامية.

لكن الغريب و العجيب أن منبر كل الأردن ينشر تعليقات لإرهابين و قتلة يهددوننا في وطننا من على منبر أردني حر، فهل من تفسير لديك سوى تفسيري الذي يقول أن هذا النوع من الغفلة و السذاجة و قلة النضوج و انعدام الرؤية المستقبلية هو الذي يفتح أبوابا بهؤلاء بيننا باسم حرية الرأي؟

يا أستاذي الكريم صدقني أن شعوبنا العربية و مثقفينا ما زالوا لا يدركون حجم الكارثة و لا المصيبة التي تسمى التكفيرين و دونك هذا المنبر مثالا.

الأخ المحرر ما زال يطبق سياسة المنبر "الحرة" و هو لا يدري أن فتح الباب للضيف الردي ينتقص من الدار رويدا رويدا فهل يفهم؟

و أجمل التحيات للأستاذ المغترب.