أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين : وصمة عار أخرى تركيا .. تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


تونس- الجزائر- الأردن

10-01-2011 07:44 AM
كل الاردن -



قيس مدانات

يبدو أن ما حدث من احتجاج شعبي في تونس قد امتدت عدواه للجزائر. فهل يمتد للأردن؟

لن أدخل هنا في تفاصيل الوضعين التونسي والجزائري، ولا في تفاصيل ما جرى، لكن الذي حدث هو الآتي: احتجاج شعبي في احدى مناطق تونس على البطالة يمتد ويتوسع في البلاد، وبعد انطلاقته بايام قليلة ينطلق احتجاج آخر في الجزائر ضد ارتفاع الاسعار والبطالة والفساد. ويأخذ الاحتجاج في الجزائر شكلا أشد تعبيرا، فهو أقرب ما يكون للانتفاضة الشعبية. ومن يرى المشاهد على التلفاز يرى حجم التحرك الشعبي ومدى الأذى الواقع على المؤسسات والمباني الحكومية.

الاسباب في كلتا الحالتين متشابهة، وهي تماثل تماما الحالة الأردنية، ارتفاع فاحش للاسعار، يرافقه تآكل في الأجور والقدرة الشرائية على حد سواء، ازدياد الفقر بكل تعريفاته، والبطالة كذلك، تفشي الفساد بكل أجهزة الدولة، إلى آخره من ظروف يعرفها المواطن الأردني جيدا. مما يعني أننا في الأردن لسنا ببعيدين عن هكذا انفجار، بل إن قيام الحكومة برفع أثمان المحروقات بنسب كبيرة ودون أي رحمة كما فعلت آخر الشهر الماضي قد يكون المحرك وراء هكذا انتفاضة. هبة نيسان المجيدة وثورة الخبز مثالان ينطبقان تماما لما يمكن أن يحصل.

يركن صانع القرار الأردني إلى أن الشعب موهن تماما، وغير منظم سياسيا، وبالتالي فاقد للقدرة على الاحتجاج الجماعي. ويحاول صانع القرار وسم الانفجارات الشعبية 'بالخلافات العشائرية'، لكن اتخاذ هذه الانفجارات شكل الصدام مع أجهزة الدولة والاعتداء على المؤسسات العامة لهو تعبير صارخ عن الحقد على الحكومة وسياساتها.

المجتمع وصل حالا خطرة، وأنا أرى بوادر تمرد شعبي تلوح بالأفق، مما سيترك أثرا لا تحمد عقباه على البلد. لكن هذا التمرد هو النتيجة الحتمية للسياسات التي تحكم البلد، وكون الاصلاح السياسي المزعوم ما هو إلا لعبة بين الحكومات والاحزاب. الخطير والمحزن أن الانفجار الشعبي لن يكون منظما، ولا أحد يعرف من سيقوده. بالتأكيد ليست الأحزاب، فهي مدجنة تماما ولا قواعد جماهيرية لها ولن يكون باستطاعتها قيادة الجماهير الغاضبة. بالتالي لن نعرف متى يتوقف التمرد الشعبي ولا ما هي النتائج التي سيفضي لها. يبقى السؤال، من سيقود الجماهير إن حدث الصدام مع الدولة؟ وهل أن الحكومة على استعداد للتراجع قبل أن يحدث الصدام؟!!!

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-01-2011 08:49 AM

تحياتي استاذ قيس
اول الغيث قطرة بس طول بالك
واللة يا اخي كل ما تقوم به الحكومة بشقيها (الوزراء والنواب ) يتجة الى المنحى الخطير الذي تتكلم عنة
واذا ما تصرفت الحكومة بطريقة عقلانية وحكيمة سوف تزدتد الامور سوء
واللة يجعلها بالطف

2) تعليق بواسطة :
10-01-2011 10:06 AM

الضفط يولد الانفجار بلا شك
ارتفاع اسعار وضرائب على الضرائب وتهميش وواسطات ووزاره فوقيه تبدو غريبه عن الشعب لذا سيعبر الناس يوما عن مشاعرهم ويدافعون عن كرامتهم وقوت اطفالهم وما نرجوه الا ان يكون احتجاج حضاري وكان المفروض ان يدافع عن الجياع والمقهورين من انتخبوا بطرق شتى لهذه المهمه لكن للاسف خيبوا ظننا في الرقم المشؤوم 111

3) تعليق بواسطة :
10-01-2011 11:11 AM

العقلية التي تدار بها شوؤن البلد والمواطنين هي عقلية شركات وليس عقلية حكومات
فمنذ عقد ونحن نحكم بطريقة عقلية الشركات ،رحمم لله البيروقراطية الاردنية التي بنت
مؤسسات من لا شيء وبقليل من الموارد، وتم الهجوم عليها وتصفيتها وتوزيعها ورثة
على مؤسسات مستقلة استلم ادارتها المتنفذين وابنائهم وميزانيتها ثلث ميزانية الدولة ولكن بدون رقابة وديوان محاسبة لتسهيل الفساد.
لن يتأخر الشعب الاردني عن الانفجار في وجه هؤلاءاللصوص

4) تعليق بواسطة :
10-01-2011 12:07 PM

نعتذر

5) تعليق بواسطة :
10-01-2011 12:17 PM

لماذا تمنع تعليقي من النشر علما أنني لم أتهجم على أي أحد بل كنت الرأي الآخر لماذا أنت تمنعنى من أن أعبر عن رأيي في هذا المقال المجحف في حق أردننا لم أتوقعها منكم فأنتم تدعون المطالبة بالحريات ولكنكم تمنعوها من أعطالك الحق أن تمنعني من التعبير عن رأيي. عاش الآردن لأبو حسين وعاش أبو حسين للأردن

6) تعليق بواسطة :
10-01-2011 12:19 PM

بعد أن اتضحت طبيعة مجلس النواب الجديد شعر الشعب الأردني بالخذلان الكامل وفقدان الأمل بالاصلاح، ولن تكون نتائج هذا الشعور طيبه.

7) تعليق بواسطة :
10-01-2011 05:01 PM

ادعوا اللة ان يحفظ هذا البلد امنا ويرزق اهلة لان هذا الامتداد لن يعود علينا لا بخراب و خراب وما شاهدناة عبر التلفاز في تونس والجزائر المنى من اللة ان الا نشاهدة في عمان و بفضل قيادتنا الحكيمة و وجود اللة و ابا الحسين لن يدع الامور تصل لهذا الحد والجميع يعلم ان أسواء ما فرزتة الحكومة هو هذا الجلس ابو 111 وهذا اضعف الحكومة والمجلس في ان واحد.

8) تعليق بواسطة :
10-01-2011 06:59 PM

لا وجـــه للمقارنــة . الشعب في تونس والجزائر لديـه وجهـ’ نظـر غير التي لدينا . نحن مقموعون ويحركون كل مالديهم من قوه لقمعنا . حتى أن إعتصامات يوم الجمعة القادم تعد الحكومة العدة لمواجهتها وقمعها

9) تعليق بواسطة :
10-01-2011 08:09 PM

برأيي ...المقال تحريض على الحكومة ومقدرات الوطن ....فلنتقي الله بأنفسنا ونبتعد عن الفتن

10) تعليق بواسطة :
10-01-2011 08:18 PM

اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر

11) تعليق بواسطة :
10-01-2011 08:43 PM

الدرك موجود
خلال السنتين الماضيتين كانوا يعملوا بروفه

والان هم جاهزون

ههههههههههههههههههههههه

12) تعليق بواسطة :
10-01-2011 09:19 PM

اخي الكريم لا تغلب نفسك فنحن شعب اذا وضع الثلج على صدره صاح الثلج أح وسلامتك

13) تعليق بواسطة :
11-01-2011 08:50 PM

الله يستر الاردن العزيز من المنتفعين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012