أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


القادة العظام : حديثة ،الشاذلي، الضيف

بقلم : بسام الياسين
03-09-2014 09:44 AM
لوحة 'جرينيكا' من اشهر اللوحات العالمية التي رسمها الفنان العبقري بابلو بيكاسو لقرية اسبانية مسالمة هادئة. تحالف ضدها الديكتاتور فرانكو الاسباني، ومجرم الحرب هتلر الالماني. فتظافرت عليها الوحشية الفرانكونية، والنازية الهتلرية في ابشع صورها لتدميرها، وتنفيذ ابشع المجازر البشرية. اعاد التاريخ نفسه في فلسطين.فإلتقت الوحشية الامريكية مع النازية الصهيونية لتدمير مدينة وادعة مسالمة اسمها غزة،و إبادة عائلات كاملة. جرينيكا الاسبانية خلدّها بيكاسو رسماً لتظل ماثلة في ذاكرة العالم. المقاوم محمد الضيف رسم لوحة 'غزة' البطولية في ميادين القتال،لتظل المثال الحي للضمير الانساني تذكرةً لا تُنسى، ولليهود الصهاينة درساً لن يُمحى، ولعرب الردة صفعةً مدوية، بان غزة باقية وانتم الى زوال.مقالة من وحي كلمات الصديق صلاح الخمايسة 'غزة انتصرت'.



*** رسم هذا الفتى العربي الفلسطيني، وصحبه الذين معه من المجاهدين لوحة نصر باهرة مبهرة ممهورة بدم الشهداء، لم ترسمها قبله جيوش امة مجتمعة. عرف سر اللعبة الصهيونية فاطمئن الى قدرته على حل رموزها للتغلب عليها، وأدرك الخدعة العربية فاخذ الحذر منها.انتصر بحاسته الفدائية، وتجربته المكثفة من خلال تعرضه لعدة محاولات اغتيال تجاوزت الخمسة، فاستشعر أن أصعب ما في الوجود التمسك بالحياة، وأسوأ ما في الحياة الخوف عليها. لكنه بشفاقية المؤمن، و إيمانه المطلق بان لكل اجل كتاب.عندها 'طلب الموت فوهبت له الحياة'.



*** مشكلتنا ليست فينا لاننا لم نعرف ولم نتعرف على الاعلام المقاوم، بل رضعنا الخيبات والهزائم من اعلام عربي مأزوم مهزوم روجّ 'ان اليهود قدرُ رباني لا يُرد' ،وبرروا هذه الاكذوبة بالواقعية السياسية. فالجيش الاسرائيلي بقرة مقدسة تتكسر عليها نصال المسلمين، وسكاكين العرب لا تثلم جلدها، حتى بلغ الكذب بالادعاء ان الصهاينة بلغوا من الذكاء انهم يختبؤون دواخلنا، و يعشعشون في ذاكرتنا، وهم من القوة انهم ينخرون اجسادنا و لا فكاك منهم حتى تقوم الساعة، لانهم كالجن الازرق يروننا من حيث لا نراهم، ويفضحوا سترنا من دون ان نستطيع صدهم، فالتعويذة العربية لا تنفع في طردهم. خلاصة الخلاصة ان خلاصنا في إستسلامنا.



*** اعلاميو الضمائر المعلولة، والسرائر المعطوبة، ظلوا يحفرون هذه المانشيتات المغلوطة في الوجدان العربي حتى اصبحت الاكاذيب قناعات راسخة لدى بعض الناس، ويقيناً لدى آخرين بان معجزة التوازن مع العدو الصهيوني لن تاتي، وليس في الامكان ابدع مما كان. اخطرهم سقوطاً، تلك الفئة الثالثة النائمة في عسل شخيرها بان البطل المُخلص سياتي من الغيب لتحريرنا .اسقط هذا الاعلام المعلول بالف علة وعلة، من قاموس التاريخ ا ن العرب اهل حرب، لا ينامون على ضيم،وهم الاكثر عديداً وعتادا، و الارسخ عقيدة والملايين على استعداد للتضحية :' شهداؤنا في الجنة، وقتلاهم في النار'، ناهيك ان فائض اموالنا خاض فيها الامريكان حرب النجوم، واحتلوا افغانستان،واسقطوا الاتحاد السوفياتي،ثم دمروا العراق وليبيا وسوريا، وسلحوا اسرائيل.



*** محمد ضيف راس الحربة في الخاصرة الصهيونية،الموصوف اسرائيليا بـ 'رأس الافعى'،غسل الذاكرة الجمعية العربية من رواسبها المرضية، وحرر العقل من قيود الخرافة، ليبدع في صناعة الصاروخ وبندقية الغول القناصة، فيما برع المقاوم الفلسطيني كيف يخرج لليهود من خلفهم، ويهبط عليهم من فوق رؤوسهم ، و يأسرهم في عقر معسكراتهم،و يجندلهم من مسافة صفرية.بموقعة غزة الخمسينية فضح ابو خالد محمد الضيف القائد العسكري الفذ، سيناريوهات الحروب العربية المسرحية،و اثبت بالدليل القاطع بأن فلسطين سقطت بالخيانة. وان غزة ' شق دولة ' صغيرة رضيعة لم تكتمل اركانها هي وحدها التي تملك قرارها. أما دول الجامعة العربية بدولها الغنية بنفطها،المترفة بغازها ،الشامخة بناطحات سحابها،الكاذبة بادعاءاتها ان لها جيوشاً تغطي عين الشمس، هي محتلة بطريقة او باخرى،و اما دمية للتسلية تعمل على الريموت من خلف البحار .



*** بعد هذه الفضائح المنكرة المتكررة، فكت غزة الصابرة المؤمنة ارتباطها بالانظمة العربية،فصنعت المعجزة. و بعملية رياضية ذهنية مُبسطة، فان غزة اقل مساحة من محافظة، وهي مطوقة من جوها وبحرها و ارضها حيث تعتبر في العلم العسكري ساقطة،لكن هذه الجائعة الصابرة المرابطة رفعت الخور والوهن من نفوس الامة المريضة، و افشلت اهداف رابع اقوى جيش في العالم يمتلك تفوقاً تسليحياً عالياً،وقوة نارية مدمرة، حيث لم يقوَ على تدمير الانفاق، و لم يرفع له المجاهدون الرايات البيضاء مثلما كان يتوعد. اللافت في هذه المعركة الاطول في تاريخ الصراع العربي الصهيوني،عدم نزوح غزي واحد من ارضه كما كان يتغنى الاعلام العربي،ويتخّوف الكُتاب المرتزقة بالهروب الجماعي مع اول طلقة. اللافت اكثر ان سكان جنوب اسرائيل الـ 800 الف مستوطن هم الذين نزحوا من اول طلقة،فتداولت الصحافة العبرية كلمة 'نازحين'. الاهم فشل الجيش الذي لا يقهر في نزع سلاح المقاومة ـ جهاز مناعة الامة ـ فيما نزع المجاهدون اسلحة متقدمة من ايدي جنوده . الاجمل ان المقاومين الفلسطنين نزعوا اسنان يعلون قائد الاركان حيث لم يتلفظ بكلمة 'انتصار' بل بكلمة 'انجاز' وهذا بعينه الاعلام المعتم المضلل الذي يتلاعب بالالفاظ للتحايل على الجمهور. فاذا تجنب قادة الجيش الاسرائيلي التبجح بالانتصار،فمن حق القائد اللاجىء محمد الضيف اعلان النصر.فحين يُفشلُ الطرفُ الاضعفُ اهدافَ الطرفِ الاقوى المصنف عسكريا على راس قائمة الجيوش الاقوى فانه يكون قد انتصر عليه، وحين ينزع هيبته يكون تفوق عليه وهذا ما فعلته المقاومة في الجيش الذي لا يقهر كما يصفه اعلام الدول العميلة.



*** هي الارداة الصلبة والقيادة المبدعة لعبت دورها في النصر. فدخل محمد الضيف القائد الفلسطيني المُقعد من بوابة القادة العظام، الى نادي كبار الابطال الاروع في تاريخنا المعاصر، وحفر اسمه في لوحة الشرف الذهبية لذاكرة الامة، و أضيف الى سجل الذين سبحوا ضد التيار بحرفية واقتدار، وخلخلوا تمثال شمشون العبري المصنوع من شمع وهمنا و خيال ضعفنا، وجلس في مقصورة الشرف الشعبية الى جانب الفريق الركن مشهور حديثة الجازي الحويطي بطل معركة الكرامة عام 1967والفريق سعدالدين الشاذلي مهندس عملية العبور واقتحام خط بارليف عام 1973و ابطال المقاومة اللبنانية البطلة التي خاضت حرب تموز عام 2006.



*** حرب غزة المباركة حصلت على شهادة ايزو في الرجولة ، ودخلت موسوعة جينيس كأول مرة ينقل العرب فيها المعركة الى داخل اسرائيل. و لأول مرة تحرق الصواريخ العربية تل ابيب و اكباد اليهود منذ موقعة خيبر المجيدة حتى لم يبق في فلسطين المحتلة شبراً واحداً آمنا يلوذ به القتلة. و لاول مرة في تاريخ الاحتلال حولت المقاومة سكان جنوب 'اسرائيل' الى لاجئين. و لاول مرة يمتنع المجندون الصهاينة من الالتحاق بجيشهم ـ الذي لا يقهر ـ . و لأول مرة يشتبك العربي مع الصهيوني من مسافة صفرية. و لأول مرة ينقسم المجتمع الإسرائيلي على نفسه بهذه الحدة لان الحكومة لم توفر لهم الحماية .و لأول مرة لا يرى اليهود راية استسلام عربية او مقاتلاً منبطحا على الارض يرفع يديه ويسلم سلاحه. و لأول مرة لم يطلب العرب هدنة لوقف النار، و لأول مرة يفرض العرب شروطهم ولم يقدموا تنازلات ذليلة. لهذا كله والمخفي اعظم طلعت الصحافة العبرية بلا استثناء،على صفحاتها الاولى بالبنط العريض : ' الجيش الاسرائيلي تعفن، ويعلون وزير الدفاع بلا دفاع'. ' المجتمع الاسرائيلي ينهار لغياب الحماية الكافية له'،اضافة لعشرات النكات القذرة التي تناولت نتنياهو وحاشيته.



*** محمد الضيف قالها من دون ان يحكيها من على كرسيه، ان الكراسي قيمتها بمن يجلس عليها، فجاءه النصر المؤزر اليه صاغراً يجرجر اذياله، واستجاب له ربه لان دعوته صادقة، كدعوة سيدنا يونس التي شقت بطن الحوت، وظلمة البحر، وعنان السماء صعوداً الى الله حتى جاء الفرج.وهي الدعوة التي اطفأت النيران من حوله كدعوة سيدنا ابراهيم : 'يا نار كوني بردا وسلاما' فكانت. اذن، هي حرب الاردات والعزائم والقيم والعقيدة والدم الذي بمقدوره هزيمة السيف، وبقدرة الكف كسر المخرز وقطع ذراع صاحبه.فقالها ابو عبيدة الغزاوي على الملأ : 'منذ اليوم لن نكون أيتاما على موائد اللئام'، فانحنى له العالم احتراماً



*** الضيف محمد ابو خالد، هزم اسرائيل من على كرسية المتحرك، و اذل جبروت اسرائيل باعتراف كلينتون الرئيس الامريكي السابق نفسه.ففي عز الحرب تقزمت الشخصية اليهودية، واستطالت قامة الفتى العربي في اصقاع الدنيا عند استعاد لياقته النفسية، وثقته بذاته بعد طول هزائم،فزينت هامته الوضاءة شموس لا تغيب، و تراكضت على صدره اوسمة شعبية ، لا اوسمة بلاستيكية،و هبطت على اكتافه نجوم سماوية لا نجوم حديدية تشل حركته. فاخذ يتلمس بيده مفتاح مدينة القدس، لا عصا المارشالية الاستعراضية التي كان يستعرض فيها السادات بشخصيته المريضة ' مزايا السلام' في الكنيست الاسرائيلي المكتوب على بوابته التي مرّ من تحتها صاغرا ' حدود اسرائيل من الفرات الى النيل'. الاجمل رد الجيش المصري في قاهرة المعتز على خطابه،بعدة رصاصات استقرت في منتصف المسافة بين عينية ،فخلصتنا من شروره ،وان كنا لم نزل نعاني من عقابيل افعاله.



*** الضيف المجاهد لم يُدبجّ الخطابات الثورية وينثرها كالحلوى المسمومة على راس شعبه، ولم يشاهده احد قط في صالونات النميمة يَنّمُ على خصومه، ولم يخض حروب النخب الدونكيشوتية للبحث عن الامتيازات الكبيرة والقتل على الرتب العالية، بل بالكاد سمعنا صوته وشاهدنا صورة قديمة له، يحتض فيها زوجته وابنه الرضيع اللذين قدمهما قربانا لفلسطين، بينما ابناء رجالات السلطة من طبقة الذوات والحلقات الضيقة يمرحون في الجامعات الامريكية على حساب الشعوب المنكوبة، ونساؤهم يتسوقن في اشهر مولات باريس ولندن قتلاً للملل.



*** الطاووس العسكري الاسرائيلي الذي تطوّس على الامة ونفش ريشه عليها، ثم زاده الاعلام العربي نفخاً برسم صورة مغايرة له عن حقيقته. قام المجاهد محمد الضيف وصحبه بنتف ريشه لتعريته، امام الدنيا، خاصة عندما خوزقوا قبته الحديدية بالصواريخ البدائية. و امام ضربات المقاومة المباركة انسحب الجيش الذي لا يقهر من المعركة باعتراف نتنياهو خوفا من القتل و الاسر. حقيقة تقودنا الى نتيجتين لا لبس فيهما: ان القوة ليست العنف، وان الشجاعة ليست الافراط بالقوة الهائلة، وهذا معناه في علم النفس التظاهر بالشجاعة وإخفاء الجُبن،وهذا يعني ان الجيش الاسرائيلي كان مرعوباً.دليلي غير القابل للدحض،اعترافات ضابط صهيوني كبير على القناة العاشرة: 'عندما دخلت غزة كان كل شيءٍ ساكناً، وبعد برهة قصيرة لم اعد اسمع فيها سوى صرخات جنودي الجرحى، ولم ارَ بعدها غير جثث قتلانا،وكأن حي الشجاعية تحول الى ثكنة عسكرية،انشقت ارضه عن مقاتلين لم نعهدهم من قبل،فيما صارت مقبرة لنا.

النتيجة الثانية : افلاس الانظمة العربية او بالعربي الفصيح، 'العصابات الحاكمة' لافتقارها للشرعية و الصدقية والنواميس الاخلاقية تمثل في خوائها الكلي الذي اصبح لا يخفى على مواطن في الداخل او مراقب في الخارج. لذلك فان اهم واجبات الدولة احترام عقل المواطن وكرامته،ووضع القادة الكبار في مواقعهم اللائقة في صدارة المجلس العربي كالفريق مشهور حديثة الجازي و سعدالدين الشاذلي ومحمد الضيف،والعمل الفوري على تدريس سيرهم في المناهج المدرسية ومساقات التربية الوطنية في الجامعات .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-09-2014 11:03 AM

اخي الكريم ، الجندي العربي شهم وشجاع ولا ينقصه شئ سوى ارادة الانتصار عند قيادته ، وخير دليل ما حدث سنة 1967 وعام 1968 في معركة الكرامه ، فالجندي نفسه والسلاح نفسه والنتيجه مختلفه ، لان الاراده اختلفت . فحسب شهادة المرحوم باذن الله مشهور حديثه في شاهد على العصر اواخر 99 قال انه في سنة 67 كانت القدس الشرقيه فقط معانا ، وعندما بدأت الحرب استطعنا ان نحتل القدس الغربيه بعد ذلك مباشره اتانا امر بالانسحاب ، بحجة ان اللواء أبيد ، وعندما ذهب للقياده وجد 7 جنود فقط لم يستلموا رواتبهم ، وقال ايضا انه كان قائد معركة الكرامه ولم يحصل على وسام معركة الكرامه ، في حين ان من شارك ومن لم يشارك حصل عليه حتى انه لم يدعى اطلاقا لأي احتفال في ذكرى تلك المعركه .

2) تعليق بواسطة :
03-09-2014 11:16 AM

أخي العزيز بسام...تحيةو شوقا
نعم أخي بسام هذا هو الخطاب الذي نحتاجههذه الأيام في زمن الذل والهوان والتشطيرالعربي..خطاب يوقد فينا شعلة الأمل التيأطفأتها الهزائم المتلاحقة والإعلام العربيالكاذب بل المتآمر .
نعم أخي بسام يحق لك ولنا أن نفخر بقامات أتيت على ذكرها من أبطال انضموا إلى سفر تاريخ هذه الأمة في قوائم
القادة العظام الشرفاء الذين سطروا
بأفعالهم وتضحياتهم أروع ملاحم الفداء
دفاعا عن ثرى هذه الأرض الطهور فمن منا ينسى أبو سطام حابس المجالي قائد معركة باب الواد وآسر شارون ومنقذ الأردن وكيانه وهويته في حرب الفتنة بين الأهل والأشقاءومن منا ينسى أبو جهاد خليل الوزير مهندس الإنتفاضةالأولى
فتحي الشقاقي والجعبري وغيرهم الكثير من قوافل الشهداء الذين لم يبخلوا بدمائهم لعروس الأمة فلسطين.
إن أكبر انتصار لهذه الأمة هو روح الصمود والتصدي التي أثبتها الرجال الرجال وحاضنتهم الشعبية التي نصبن خيامها على أطلال بيوتهم التي دمرها تتار القرن الحادي والعشرين وبقوا
متجذرين في أرضهم.

3) تعليق بواسطة :
03-09-2014 01:10 PM

سلمت يمناك وفوك وبك يكبر النصر

4) تعليق بواسطة :
03-09-2014 02:13 PM

حين يدخل الضيف الأصيل وهو ابن القبيلة بيت شيخها المعتل بضميره ونخوته والمصاب بفيروس التقاعس والتخاذل ، والبحث عن أبسط الحلول لتجنيب نفسه ، ومن هم في حظوته ، من مسامسير الصحن بالقبيلة ، فيهادن وينحني خوفا وهلعا من عدو خفي مفتعل أو شارك في صنعه ، هذا الضيف لم يجد بدا من الوقوف فارسا حين يصبح الخطب مدلهما ، فوقف وفرسان القبيلة الذين صقرهم بعينه الثاقبة ، فجمعهم حوله ، وبادروا منافحين عن شرف القبيلة وعرضها ومراحها وغدرانها ومراعيها ، من بطش هذا العدو الذي عرف أسرار اسراره وهو الخبير بها،فداس على أنوف زعماءالحقد والخداع ، ومرغ بها التراب وأعاد للقبيلة هيبتها الأمر الذي أثار حفيظة شيخها ، ومسامير صحنه ، فما أن انجلت غبار المعمعة حتى أرغى وأزبد ، وطالب شيوخ القبائل الذين على شاكلته أن لا يتعاملوا إلا معه ولا يعيروا انتباها لهذا الضيف وفرسانه الأشاوس ، وأن لا يقدموا الدعم المادي للقبيلة إلا عن طريقه حتى يتقاسم هذه الأعطيات مع أعوانه ومسامير صحنه الذين يتحلقون حوله على طاولة النهب والسلب والخداع ، لأن العدو الذي يوهم أبناء عشيرته والعشائر المحيطة بها بقوته وجبروته ، هو سر بقائه وبقاء عدد غير يسير من شيوخ القبائل المحيطة الذين على شاكلته

5) تعليق بواسطة :
03-09-2014 08:17 PM

عنوان لا ينسجم مع المضمون , لقد خصص الكاتب 103 أسطر كامله للحديث عن الضيف بينما لم يخصص سوى نصف سطر أو بالتحديد 4 كلمات للحديث عن حديثه
ياسبحان الله , حتى في الكتابه

6) تعليق بواسطة :
04-09-2014 07:26 AM

ابدع كاتبنا في مقالته لسبب بسيط أن كل حرف فيها يكاد يخرج من بين ضلوعه لصدقه ولصدق من يكتب عنهم!لله درك من كاتب تُُجيد نحت مصطلحات جديدة في الوصف والدلالة!الكاتب العروبي المنتمي لقضايا أمته والمعادي للغزاة لايقل شأنا عن فدائيي غزة!

7) تعليق بواسطة :
04-09-2014 09:27 AM

يقال بالضعف تكمن القوه ولنا في أضعف المخلوقات مثلا ، فالقنفد واحداً منها فبضعفه ودفاعه السلبي يستطيع أن يتمكن من أشد الافاعي فتكاً ،هو خلف شوكه يدمي رأسها مع كل هجمه الى أن ينفق ، وهذا شأن غزه كانت دائماً شوكه ودامت بها الحياه .

الخيانه والبخاسة هي من دلت على الضيف ورفاقه ، كتبت لهم الشهاده أما الخونه فلهم الخزي والعار ، إنتصرت المقاومه وخاب المتآمرون .

8) تعليق بواسطة :
04-09-2014 11:58 AM

سعادة الشاعر المهذب تحية رقيقة لك على رهافة حسك وشفافية اعصابك واود ان اسالك سؤالا بريئاً ارجوك ان تجيب عليه هل تعاني من فصام جهوي ام فالج اقليمي ام كآبة مناطقية ام فرط هوس عدواني لان طرحك لايخرج عن هذه الامراض المستعصية وعلاجها بسيط جدا هو الايمان بالله "فالخلق كلهم عيال الله واحبهم الى الله انفعهم الى عباده،فمقياس الايمان حسن الخلق ونفع الناس واصلاح ذات البين التي تعكس سمو ايمان المرء وترفعه عن الصغائر لا زرع الفتنة وصاعة الكراهية بين الناس. ثانيا من اهم العلاجات للخلاص من الاقليمية البغيضة استلهام قول الله تعالى " ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون" فاين تقع ايها الشاعر من هذه الخارطة النفسية؟ الا ترى معي صدقية وصف الله تعالى للشعراء بالقول الا ترى انهم في كل واد يهيمون ..يقولون مالا يفعلون...فهل يوجد اجمل او ابلغ من هكذا وصف... الاهم لماذا تختفي خلف اسم مستعار الم يقول كبير الشعراء "ان كنت ذا راي فكن ذا عزيمة... فالراي قبل شجاعة الشحعان...ام انك تخجل ؟ ارجو ان اكون اخطأت في تشخيصي لك وتثبت انك تحب هذه الامة التي كانت تسود العالم بدينها السمح وقادتها العظام وعلمائها الاجلاء لا بالحمقى ولا بالمرضى والله من وراء القصد محمد منور الزعبي

9) تعليق بواسطة :
04-09-2014 02:53 PM

لقد جئت بمضبطه وإليك ختمها راجيا من المحرر نشرها

نطقتَ بما نطقتَ وكنت فظــاً ,,,,, غليظ القلب لا فقه ودينـــا
وجئت بكل سوءِ فـــي كــلامٍ ,,,,, كأنك حارس البيت الأمينـــا
أردُّ كلامكم لا نقص فيـــــه ,,,,, كشِعرك ناقص للعارفينـــــا
وإنك مؤمن في كل قبـــــحٍ ,,,,, ولست بصادقٍ في الصادقينـا
ولو كنت الصدوق لقلت رأياً ,,,,, وما هاجمت مثل الجاهلينـا
ولكن الحماقـــة فيك تسري ,,,,, كما تسري دماء الحاقدينـا
ألا قل لي بربك كلُّ هــــذا ,,,,, لأني قد نقدت الكاتبينـــا
ألا سحقاً لأعمى لا يراهــــا ,,,,, كمثلك ياعدو المبصرينـــــا
نقدْتَ الشِعر واستشهدت فيـه ,,,,, فكان العيبُ فيك وليس فينــا
ولن يزداد شِعري فيك بيتـاً ,,,,, لأنك لا تسر القارئينـــــــا

مره أخرى أرجو النشر

10) تعليق بواسطة :
04-09-2014 03:23 PM

وأصلي من عُــلا من أرضِ نجد ..... ولكن لا أحب الظاهرينـــــا

11) تعليق بواسطة :
05-09-2014 09:06 AM

ابدع كاتبنا في مقالته لسبب بسيط أن كل حرف فيها يكاد يخرج من بين ضلوعه لصدقه ولصدق من يكتب عنهم!لله درك من كاتب تُُجيد نحت مصطلحات جديدة في الوصف والدلالة!الكاتب العروبي المنتمي لقضايا أمته والمعادي للغزاة لايقل شأنا عن فدائيي غزة!

12) تعليق بواسطة :
06-09-2014 05:24 PM

تحية تقدير واعتزازواجلال الى الكاتب الكبير الاخ بسام والى كل الاحرار والشرفاء في هذا العالم والابطال المعروفين والمجهولين الذين اعادو لناالثقه بانفسنا وبقضاياناوكل كلمه قيلت في هذا المقال هي ذهب عصملي رشادي وحبذا لوعرف الكاتب على البطل مشهور حديثه الجازي اكثر حتى يعرفه الكثير لانه يستحق مناالكثير والتقدير بارك الله بكم جميعا.

13) تعليق بواسطة :
08-09-2014 01:56 PM

نعتذر عن النشر

14) تعليق بواسطة :
08-09-2014 05:31 PM

ان الصحافة الغربية لها وقع و تاثير رهيب عند نقل الصورة و ما تناقلته عن اخبار بطولات غزة و مقاومتها سوى القليل و ان تصدرت بعض الاخبار الا انه كان مرسوما و مدروسا لدعم حججهم في اغتصابهم للارض المقدسة و كذلك في حجب الحقيقة و الدوافع الرئيسية للحرب و تضليل القارئ عن وحشية وبربرية المقاومة. على الجانب الاخر لم يستطع الاعلام العربي احداث الاختراق بالتصدي لذلك بل اكتفي بنقل مباشر من ارض المقاومة و في غالب الاوقات تحليلات و ان كانت في غالبيتها تعتمد على مصادر غربية. فكم مرة سمعنا اخبار من اعلامي او صحفي بريطاني او امريكي تكون قوة معلوماته كقوة معلومات استخبارانتا. و كم من معلومات عن اوطاننا لم نسمعها سوى من اعلاممين غرببين. تُرى الى متى سيبقى الاعلام العربي في حالة سبات و كتابة مقالات انشائية تصلح فقط لدرس انشاء و تعبير للمرحلة الابتدائية. هذا المقال برهان و مثال طيب للكفاءة على سرد المعلومات وتبيان الوقائع وكشف المخبوء باسلوب علمي تحليلي وصدقية عالية رحمة كبيرة على ارواح شهداء الامة جميعاوعلى راسهم ابو رمزي مشهور حديثة فارس الكرامةوبطل العبور الفريق الشاذلي...الفاتحة والتحية الكبيرة لكل الاردن ولكل كادرها المحترمين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012