اخي الكريم ، الجندي العربي شهم وشجاع ولا ينقصه شئ سوى ارادة الانتصار عند قيادته ، وخير دليل ما حدث سنة 1967 وعام 1968 في معركة الكرامه ، فالجندي نفسه والسلاح نفسه والنتيجه مختلفه ، لان الاراده اختلفت . فحسب شهادة المرحوم باذن الله مشهور حديثه في شاهد على العصر اواخر 99 قال انه في سنة 67 كانت القدس الشرقيه فقط معانا ، وعندما بدأت الحرب استطعنا ان نحتل القدس الغربيه بعد ذلك مباشره اتانا امر بالانسحاب ، بحجة ان اللواء أبيد ، وعندما ذهب للقياده وجد 7 جنود فقط لم يستلموا رواتبهم ، وقال ايضا انه كان قائد معركة الكرامه ولم يحصل على وسام معركة الكرامه ، في حين ان من شارك ومن لم يشارك حصل عليه حتى انه لم يدعى اطلاقا لأي احتفال في ذكرى تلك المعركه .
أخي العزيز بسام...تحيةو شوقا
نعم أخي بسام هذا هو الخطاب الذي نحتاجههذه الأيام في زمن الذل والهوان والتشطيرالعربي..خطاب يوقد فينا شعلة الأمل التيأطفأتها الهزائم المتلاحقة والإعلام العربيالكاذب بل المتآمر .
نعم أخي بسام يحق لك ولنا أن نفخر بقامات أتيت على ذكرها من أبطال انضموا إلى سفر تاريخ هذه الأمة في قوائم
القادة العظام الشرفاء الذين سطروا
بأفعالهم وتضحياتهم أروع ملاحم الفداء
دفاعا عن ثرى هذه الأرض الطهور فمن منا ينسى أبو سطام حابس المجالي قائد معركة باب الواد وآسر شارون ومنقذ الأردن وكيانه وهويته في حرب الفتنة بين الأهل والأشقاءومن منا ينسى أبو جهاد خليل الوزير مهندس الإنتفاضةالأولى
فتحي الشقاقي والجعبري وغيرهم الكثير من قوافل الشهداء الذين لم يبخلوا بدمائهم لعروس الأمة فلسطين.
إن أكبر انتصار لهذه الأمة هو روح الصمود والتصدي التي أثبتها الرجال الرجال وحاضنتهم الشعبية التي نصبن خيامها على أطلال بيوتهم التي دمرها تتار القرن الحادي والعشرين وبقوا
متجذرين في أرضهم.
سلمت يمناك وفوك وبك يكبر النصر
حين يدخل الضيف الأصيل وهو ابن القبيلة بيت شيخها المعتل بضميره ونخوته والمصاب بفيروس التقاعس والتخاذل ، والبحث عن أبسط الحلول لتجنيب نفسه ، ومن هم في حظوته ، من مسامسير الصحن بالقبيلة ، فيهادن وينحني خوفا وهلعا من عدو خفي مفتعل أو شارك في صنعه ، هذا الضيف لم يجد بدا من الوقوف فارسا حين يصبح الخطب مدلهما ، فوقف وفرسان القبيلة الذين صقرهم بعينه الثاقبة ، فجمعهم حوله ، وبادروا منافحين عن شرف القبيلة وعرضها ومراحها وغدرانها ومراعيها ، من بطش هذا العدو الذي عرف أسرار اسراره وهو الخبير بها،فداس على أنوف زعماءالحقد والخداع ، ومرغ بها التراب وأعاد للقبيلة هيبتها الأمر الذي أثار حفيظة شيخها ، ومسامير صحنه ، فما أن انجلت غبار المعمعة حتى أرغى وأزبد ، وطالب شيوخ القبائل الذين على شاكلته أن لا يتعاملوا إلا معه ولا يعيروا انتباها لهذا الضيف وفرسانه الأشاوس ، وأن لا يقدموا الدعم المادي للقبيلة إلا عن طريقه حتى يتقاسم هذه الأعطيات مع أعوانه ومسامير صحنه الذين يتحلقون حوله على طاولة النهب والسلب والخداع ، لأن العدو الذي يوهم أبناء عشيرته والعشائر المحيطة بها بقوته وجبروته ، هو سر بقائه وبقاء عدد غير يسير من شيوخ القبائل المحيطة الذين على شاكلته
عنوان لا ينسجم مع المضمون , لقد خصص الكاتب 103 أسطر كامله للحديث عن الضيف بينما لم يخصص سوى نصف سطر أو بالتحديد 4 كلمات للحديث عن حديثه
ياسبحان الله , حتى في الكتابه
ابدع كاتبنا في مقالته لسبب بسيط أن كل حرف فيها يكاد يخرج من بين ضلوعه لصدقه ولصدق من يكتب عنهم!لله درك من كاتب تُُجيد نحت مصطلحات جديدة في الوصف والدلالة!الكاتب العروبي المنتمي لقضايا أمته والمعادي للغزاة لايقل شأنا عن فدائيي غزة!
يقال بالضعف تكمن القوه ولنا في أضعف المخلوقات مثلا ، فالقنفد واحداً منها فبضعفه ودفاعه السلبي يستطيع أن يتمكن من أشد الافاعي فتكاً ،هو خلف شوكه يدمي رأسها مع كل هجمه الى أن ينفق ، وهذا شأن غزه كانت دائماً شوكه ودامت بها الحياه .
الخيانه والبخاسة هي من دلت على الضيف ورفاقه ، كتبت لهم الشهاده أما الخونه فلهم الخزي والعار ، إنتصرت المقاومه وخاب المتآمرون .
سعادة الشاعر المهذب تحية رقيقة لك على رهافة حسك وشفافية اعصابك واود ان اسالك سؤالا بريئاً ارجوك ان تجيب عليه هل تعاني من فصام جهوي ام فالج اقليمي ام كآبة مناطقية ام فرط هوس عدواني لان طرحك لايخرج عن هذه الامراض المستعصية وعلاجها بسيط جدا هو الايمان بالله "فالخلق كلهم عيال الله واحبهم الى الله انفعهم الى عباده،فمقياس الايمان حسن الخلق ونفع الناس واصلاح ذات البين التي تعكس سمو ايمان المرء وترفعه عن الصغائر لا زرع الفتنة وصاعة الكراهية بين الناس. ثانيا من اهم العلاجات للخلاص من الاقليمية البغيضة استلهام قول الله تعالى " ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون" فاين تقع ايها الشاعر من هذه الخارطة النفسية؟ الا ترى معي صدقية وصف الله تعالى للشعراء بالقول الا ترى انهم في كل واد يهيمون ..يقولون مالا يفعلون...فهل يوجد اجمل او ابلغ من هكذا وصف... الاهم لماذا تختفي خلف اسم مستعار الم يقول كبير الشعراء "ان كنت ذا راي فكن ذا عزيمة... فالراي قبل شجاعة الشحعان...ام انك تخجل ؟ ارجو ان اكون اخطأت في تشخيصي لك وتثبت انك تحب هذه الامة التي كانت تسود العالم بدينها السمح وقادتها العظام وعلمائها الاجلاء لا بالحمقى ولا بالمرضى والله من وراء القصد محمد منور الزعبي
لقد جئت بمضبطه وإليك ختمها راجيا من المحرر نشرها
نطقتَ بما نطقتَ وكنت فظــاً ,,,,, غليظ القلب لا فقه ودينـــا
وجئت بكل سوءِ فـــي كــلامٍ ,,,,, كأنك حارس البيت الأمينـــا
أردُّ كلامكم لا نقص فيـــــه ,,,,, كشِعرك ناقص للعارفينـــــا
وإنك مؤمن في كل قبـــــحٍ ,,,,, ولست بصادقٍ في الصادقينـا
ولو كنت الصدوق لقلت رأياً ,,,,, وما هاجمت مثل الجاهلينـا
ولكن الحماقـــة فيك تسري ,,,,, كما تسري دماء الحاقدينـا
ألا قل لي بربك كلُّ هــــذا ,,,,, لأني قد نقدت الكاتبينـــا
ألا سحقاً لأعمى لا يراهــــا ,,,,, كمثلك ياعدو المبصرينـــــا
نقدْتَ الشِعر واستشهدت فيـه ,,,,, فكان العيبُ فيك وليس فينــا
ولن يزداد شِعري فيك بيتـاً ,,,,, لأنك لا تسر القارئينـــــــا
مره أخرى أرجو النشر
وأصلي من عُــلا من أرضِ نجد ..... ولكن لا أحب الظاهرينـــــا
ابدع كاتبنا في مقالته لسبب بسيط أن كل حرف فيها يكاد يخرج من بين ضلوعه لصدقه ولصدق من يكتب عنهم!لله درك من كاتب تُُجيد نحت مصطلحات جديدة في الوصف والدلالة!الكاتب العروبي المنتمي لقضايا أمته والمعادي للغزاة لايقل شأنا عن فدائيي غزة!
تحية تقدير واعتزازواجلال الى الكاتب الكبير الاخ بسام والى كل الاحرار والشرفاء في هذا العالم والابطال المعروفين والمجهولين الذين اعادو لناالثقه بانفسنا وبقضاياناوكل كلمه قيلت في هذا المقال هي ذهب عصملي رشادي وحبذا لوعرف الكاتب على البطل مشهور حديثه الجازي اكثر حتى يعرفه الكثير لانه يستحق مناالكثير والتقدير بارك الله بكم جميعا.
ان الصحافة الغربية لها وقع و تاثير رهيب عند نقل الصورة و ما تناقلته عن اخبار بطولات غزة و مقاومتها سوى القليل و ان تصدرت بعض الاخبار الا انه كان مرسوما و مدروسا لدعم حججهم في اغتصابهم للارض المقدسة و كذلك في حجب الحقيقة و الدوافع الرئيسية للحرب و تضليل القارئ عن وحشية وبربرية المقاومة. على الجانب الاخر لم يستطع الاعلام العربي احداث الاختراق بالتصدي لذلك بل اكتفي بنقل مباشر من ارض المقاومة و في غالب الاوقات تحليلات و ان كانت في غالبيتها تعتمد على مصادر غربية. فكم مرة سمعنا اخبار من اعلامي او صحفي بريطاني او امريكي تكون قوة معلوماته كقوة معلومات استخبارانتا. و كم من معلومات عن اوطاننا لم نسمعها سوى من اعلاممين غرببين. تُرى الى متى سيبقى الاعلام العربي في حالة سبات و كتابة مقالات انشائية تصلح فقط لدرس انشاء و تعبير للمرحلة الابتدائية. هذا المقال برهان و مثال طيب للكفاءة على سرد المعلومات وتبيان الوقائع وكشف المخبوء باسلوب علمي تحليلي وصدقية عالية رحمة كبيرة على ارواح شهداء الامة جميعاوعلى راسهم ابو رمزي مشهور حديثة فارس الكرامةوبطل العبور الفريق الشاذلي...الفاتحة والتحية الكبيرة لكل الاردن ولكل كادرها المحترمين