أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


" الغاز . . والضرورات تبيح المحظورات " في خطاب القلاب

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
10-09-2014 11:37 AM

موسى العدوان

نشرت وسائل الإعلام خلال الأسبوع الماضي خبرا يفيد بأن شركة الكهرباء الوطنية ، وقعت رسالة نوايا مع شركة نوبل إنيرجي الأمريكية ، لاستيراد الغاز من حقل ' لفياثان ' الإسرائيلي في البحر الأبيض المتوسط ، ولمدة 15 عاما بكلفة تصل إلى 15 مليار دولار . وقد صرح وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد أنه سيتم بحث تفاصيل هذا الاتفاق في شهر تشرين الثاني المقبل ، تمهيدا للتوقيع عليه رسميا من قبل الحكومة الأردنية والشركة المعنية .
لا شك بأن هذا الموضوع يتضمن خطورة كبيرة في ارتهان الأمن الوطني الأردني للعدو الذي لا يؤتمن جانبه ، خاصة إذا ما تغيرت الظروف المضطربة في المنطقة نحو الأسوأ في المستقبل . وهذا الوضع سيضعنا تحت ضغوط سياسية وأمنية واقتصادية حرجة .
إن أمننا الوطني يعتمد على ركيزتين أساسيتين هما الدفاع والأمن . فالأولى تُعنى بحماية الوطن من أي تهديد خارجي أو داخلي ، والثانية تُعنى باستقرار الدولة من النواحي الأمنية والاقتصادية والاجتماعية . وفي هذه المقالة سأتطرق لجزء من الركيزة الثانية ، وهو ما يتعلق باستيراد الغاز الإسرائيلي الذي بينت الحكومة بصورة خجولة نيتها في الإقدام عليه ، رغم تأثيره المباشر على النواحي الثلاث سالفة الذكر .
ولتبرير هذا العمل الذي كشفته أساسا الصحافة الإسرائيلية ، فقد انبرى معالي الكاتب صالح القلاب ـ مع احترامي له ـ بالدفاع عن هذا التوجه الحكومي في مقالة طويلة ، نشرها في صحيفة الرأي شبه الحكومية يوم الأحد الموافق 7 / 9 / 2014 تحت عنوان ' اتفاقية الغاز مع إسرائيل : الضرورات تبيح المحظورات ' ، محفّزا الحكومة على السير بهذا المشروع الخطير .
يقارن السيد القلاب في مقالته وضعنا الحالي بوضع غزة ، في استيرادها لنصف احتياجاتها من الكهرباء من إسرائيل ، متناسيا معاليه أن غزة محاصرة إسرائيليا من مختلف الجهات برا وبحرا وجوا ، وهي مجبرة على فعل ذلك بحكم واقعها المرير . هذا الحال لا ينطبق على الأردن الذي يتمتع بحرية الحركة على أراضيه ومع العديد من الدول الشقيقة والصديقة .
يستطرد الكاتب قائلا : ' إن الأردن لم يفكر في اتفاقية مشروطة بألف شرط لاستيراد الغاز الإسرائيلي إلا بعد ما اقترب من الخطوط الحمراء ، في ضوء استمرار العمليات الإرهابية في سيناء وانقطاع إمدادات الغاز المصري ، الذي خلّف انقطاعه على الخزينة الأردنية مليارات الدولارات . . . وأيضا في ضوء رفض الأشقاء بيع غازهم إلى هذه الدولة . . . إنه لم يعد أمام الأردن أي خيار غير هذا الخيار ' .
وتعقيبا على هذه العبارات ، فإن أسئلة متأخرة عن موعدها جاءت تطرح نفسها في هذا الأوان منها على سبيل المثال : لماذا لم يفكر المخطط الأردني عند توقيع اتفاقية شراء الغاز المصري ، باحتمالات تعرض الانبوب الناقل للغاز إلى

التفجير لاسيما وأن إسرائيل شريكة به ؟ ولماذا لم يفكر المخطط باسلوب حمايته من أعمال التخريب واتخاذ الاحتياطات اللازمة ؟ لماذا أعتبر المخطط الأردني هذا المصدر هو الخيار الوحيد ، دون الاعتماد على بدائل أخرى تجنبا لتعريض الأمن الوطني الأردني للخطر الذي نواجهه حاليا ؟
أما قصة الاتفاقية المشروطة بألف شرط لاستيراد الغاز الإسرائيلي كما ذكر الكاتب ، فليس هناك ظرف يفرضها على مسئولينا ، سوى رغبتهم في الارتباط مع ( الصديق الإسرائيلي ) بأي مشروع ، حتى وإن كان من خلال وسيط أمريكي . وبهذا فهم يكررون خطأهم السابق ويجعلوننا رهائن لقرارات وإملاءات إسرائيلية تفرضها على رقابنا في يوم قادم .
وإذا ما اعتبرت حكومتنا الجليلة أن إسرائيل بحكوماتها المتطرفة دولة صديقة على المستوى الرسمي ، فلابد من تذكيرها بما قاله السياسي البريطاني السير هنري مكماهون في أوائل القرن الماضي : ' أن أصدقاء اليوم يمكن أن يصبحوا أعداء الغد ، وأن الحلفاء قد يتحولوا إلى أضداد إذا ما تغيرت الظروف ' . وهذا ما يفرض علينا أخذه بالحسبان في التعامل مع مختلف دول العالم .
يقول معالي القلاب : ' ولذلك فإن هذه الحكومة وأي حكومة أخرى لا تستطيع حتى وإن كان على رأسها عنترة بن شداد أن تترك الأمور بالنسبة لهذه المسألة الحساسة تحت رحمة الأقدار ، وأن تترك الأردن بدون كهرباء ولا ماء ولو لأسبوع واحد ، ولذلك فإنها بادرت إلى إبرام هذه الاتفاقية الاحتياطية مع إسرائيل التي بالإمكان التخلي عنها فور توفر البديل هنا وسواء في غزة أو في لبنان أو سوريا أو حتى في قبرص أو حتى في جزر واق الواق ' .
وهنا أحب أن أقول لمعاليه : نحن في واقع حالنا الأردني لا نحتاج إلى ( عنترة بن شداد ) على رأس حكومتنا بوجود من هو أشجع منه في ساحة الوغى ، ألا وهو ( عبد الله بن نسور ) رافع سقف الضرائب ، وهو من سيدفن هذه الاتفاقية في مهدها ، لقناعته بالأسباب الموجبة التي يعرفها بنفسه وسأذكر بعضها تاليا :
1. أن إسرائيل دولة عدوة مهما تظاهرت بصداقتها لنا ولها تاريخ حافل بالتنكر للاتفاقيات الإقليمية والدولية . ومن المتوقع أن تستغل هذه الاتفاقية مستقبلا لممارسة الضغوط المختلفة علينا في أي وقت تشاء .
2. تنص الاتفاقية مع شركة إنيرجي على أن يتم تزويد الأردن بالغاز الإسرائيلي في عام 2017 ، وفي هذا التاريخ سيكون بإمكاننا إنتاج الكهرباء كما هو مخطط له ، من الصخر الزيتي ومن الطاقة المتجددة ( الشمس والرياح ) إضافة لإنجاز مد انبوبي النفط والغاز من البصرة إلى عمان والعقبة ، فضلا عن اكتمال ميناء الغاز المسال في العقبة . ولا شك بأن هذه البدائل تفي بالغرض الذي نسعى إليه .
3. أما رفض الأشقاء بيع الغاز للأردن فمن الواضح أنه يجرى لأسباب سياسية ، ويستطيع رئيس الحكومة بدهائه ودبلوماسيته وتذاكيه علينا ، استغلال مواصفاته لمد جسور الثقة مع الأشقاء ووصل ما انقطع بيننا وبينهم من علاقات نفطية أو غازية .
4. أقترح على الرئيس النسور أن يعمل خيرا ويبادر إلى وقف المشروع النووي ، الذي سيضعنا تحت خطورة بيئية ومديونية كبيرة ، قبل أن ينتج لنا الكهرباء إذا قدر لها أن تنير بعض مناطق المملكة في عام 2021 .
5. عندما يقول القلاب أنه بالإمكان التخلي عن هذه الاتفاقية في حالة توفر البديل ، فإنه يتناسى شروط العقود الدولية التي ستطبق على هذا العقد لمدة 15 عاما . وأنه في حالة الإخلال بها من قبل أي طرف من الأطراف الموقعة عليه ، سيتحمل ذلك الطرف غرامات مالية باهظة ، وكما عشناها قبل بضعة اعوام مع كازينو البحر الميت طيب الذكر .
مما تقدم يتبين لنا : ' أن ليس هناك ضرورات تبيح المحظورات ' كما حاول معالي صالح القلاب إقناعنا بصحة توجه الحكومة إليها ، وهو عذر لا يقنع حتى الأطفال . نحن يا معالي الأخ لسنا بحاجة لاستيراد الغاز من مصدر إسرائيلي باعتباره الخيار الوحيد المتوفر لدينا كما ادعيت في مقالتك ، لأن هذا المصدر سيتحكم بإرادتنا الوطنية ويضعنا تحت رحمته ، في الوقت الذي تتوفر فيه البدائل المحلية والعربية دون خطوط حمراء أو صفراء .
وإذا ما أصرّت الحكومة الأردنية على السير بهذا المشروع ، الذي يشكل خطورة على استراتيجيتنا ومصالحنا الوطنية العليا ، ولم تعتبر من تجربتها في الاعتماد على انبوب الغاز المصري ، والذي أعتبر في حينه خيارا وحيدا لتزويد المملكة بالغاز ، فإنها ترتكب حماقة جديدة ترقي إلى مستوى الجريمة بحق الوطن لا يجوز السكوت عليها .
والسؤال الأخير الذي أطرحه في نهاية هذه المقالة هو : طالما أن رسالة النوايا لا تلزم الحكومة بالسير قُدما بهذا المشروع المرفوض سياسيا وأمنيا واقتصاديا وشعبيا ، وفي ضوء توفر البدائل العديدة والآمنة لدينا ، هل يمكن لحكومتنا الموقرة أن تستعيد رشدها في حمل الأمانة الوطنية ، وتلغي رسالة النوايا سالفة الذكر مع شركة نوبل إنيرجي قبل أن تقع الفأس بالرأس ؟ ها نحن بالانتظار . . !
التاريخ : 9 / 9 / 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-09-2014 12:05 PM

في ضل المعطيات الحالية لايمكن لحكوماتنا العتيدة ان تتحمل مسؤليتها الوطنية.... انا مغسل يداي

2) تعليق بواسطة :
10-09-2014 12:26 PM

( خير الكلام... )



اقتبس عن الفريق المتقاعد موسى العدوان



بداية الاقتباس

" لاشك بان هذا الموضوع يتضمن خطورة كبيرة في ارتهان الامن الوطني الاردني للعدو الذي لا يؤتمن جانبه".

نهاية الاقتباس



* اي وباختصار شديد، فخير الكلام ما قل ودل، وما التصريحات الرسمية الملازمة لاتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من اسرائيل والمشروع النووي، فلا تعكس الا عملية طلاء ذهبية لسياسات الطاقة الصدئة.

3) تعليق بواسطة :
10-09-2014 12:34 PM

والخوف من تفاصيل الاتفاق ان يتم كما تجري اتفاقيات استيراد البترول من قبل امريكا من دول الخليج العربي توقع على عقود استيراد البترول بإسعار مخفضة لعقود طويلة وتشترط ان لاترتفع اسعار الشراء حتى لو ارتفع سعرة عالمياً أضعاف مضاعفة فيما تقوم هي اي امريكا ببيعة بالاسعار العالمية السائدة ولاتستهلك من مخزونها من البترول والغاز وتبقيه مخزون احتياطي في باطن الارض ؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
10-09-2014 12:44 PM

الباشا بفكر ان الاردن بلدا غنيا الا يعلم الباشا ان الاردن يعاني من ازمات اقتصادية انا معك ان اسرائيل لا يؤمن جانبه لو صدر منهم اي شيء ما فيها مشكلة كنا نوخذ الغاز من مصر و بعد انقطاع الغاز قامت الحكومة في البحث عن مصدر اخر اذا السعر المتفق عليه مع اسرائيل اقل من اسعار بلاد اخرى لاننا في ازمة و نريد السعر الاقل اما نشكي من الغلاء والمديونية الي بدو ينتقض بكون عنده الحل جيب مصدر اخر واقل سعرا و بعدها احكي

5) تعليق بواسطة :
10-09-2014 01:15 PM

" مثل المصباح الذي يشجب...هكذا تضطرب المعرفة المغلوطة وتتلاشى امام شمس الفكر...فلتحيا شمس الحقيقة " ...هذه كلمات للشاعرالروسي العظيم بوشكين ..تماماً مثل شمس استوائية في رابعة النهار مقالتك التي نصحت اصدقائي ومعارفي بنسخها والاحتفاظ بها لانها اقرب للوثيقة منها للمقالة العابرة للرد على المحبطين والحزانى الذين يسوقون بضاعة فاسدة منتهية الصلاحية...
سر سعادتي ايها الفارس العروبي ان العقل هو ظل الله في الانسان ونعمة إلهية يمكن الانتفاع بها واستخدامها الى اقصى الحدود الممكنة يقابل هذه "النعمة الكنز" نقمةالعقل المقفل الذي ضاع مفتاحه، او اسلمه الى غيره نفاقا او طواعية يفتحه متى شاء و يغلقه انى شاء. هذه المقالة العلمية العملية البعيدة عن الانشائية تجسد الطهارة الوطنية باعلى تجلياتها وتشي بالكبرياء القومي بارفع معانيه وقد حاولت ان ارصد واتتبع في المقالة ايهما يتغلب على الاخر المفكر الهادىء الذي ينظر بعيني زرقاء اليمامةام العسكري الجسور وما يتحلى به من فروسية وثابة ورجولة اخاذة ولكني وجدت فيها ذلك التكامل الرائع والتوازن المذهل بين بطولة وفدائية العسكري وراجحة عقل المفكر الواعي ... و لا يسعني الا ان اقول سلمت هذه الايدي التي تجيد العزف على زناد البنادق في معارك الشرف كما تجيد الرسم بالكلمات ايام السلم. فالمواطن العربي يبحث عن الانسان الاسمي الذي يحلق كالنسر ويرفض الانسان الممزق المحطم الذي يبث روح الهزيمة يزحف كالدودة التي لاتجيد الا الثرثرة...تحية لك ايها الكاتب المبهر والوطني الرائع ولك احترامي ومحبتي ...الكاتب الصحفي بسام الياسين

6) تعليق بواسطة :
10-09-2014 01:30 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
10-09-2014 02:26 PM

تعتزم ألمانيا السماح باستخدام تقنية التكسير الصخري العميق المثيرة للجدل لاستخراج الغاز الطبيعي من عمق يصل إلى 3000 متر وذلك بحسب مذكرة حكومية حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وتثير تقنية التكسير غضب المنظمات البيئية في ألمانيا ومختلف أنحاء العالم بسبب المخاوف من تسرب المواد الكيماوية المستخدمة في هذه العملية إلى طبقات المياه الجوفية وتلويثها، لكن مجتمع الأعمال يرى أن تكسير الصخور لاستخراج الغاز وسيلة لتقليل اعتماد أوروبا الغربية على وارداتها من الغاز الروسي.

يذكر أن هذه المذكرة هي أول إشارة لموقف ألمانيا بشأن موضوع كان سيطر على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال العام الحالي.



ولكن الحل الوسط الذي تم التوصل إليه بشأن عدم السماح بأغلب عمليات التكسير إذا لم تكن على أعماق سحيقة في الوقت الذي يمكن أن يثير غضب الرأي العام وبخاصة بين أنصار البيئة الذين يطالبون بحظر كامل على هذه الوسيلة مع التركيز على خفض استهلاك الغاز.

8) تعليق بواسطة :
10-09-2014 02:30 PM

هي تكنولوجيا جديدة ترمي لاستخراج نوع من الغاز الطبيعي يدعي ''الغاز الصخري'' أو ''الغاز الحجري'' shale gas، وتدعي هذه التقنية ''التكسير الهايدروليكي'' فهذه التكنولوجيا تنذر بتحقيق انقلاب واسع النطاق، وعميق التأثير علي عملية انتاج وتصدير وتسعير الغاز الطبيعي علي مستوي العالم كله، بل وبشكل ألحق ـ فعلا ـ ضررا فادحاً بأسعار الغاز العالمية بصورة ربما لم يسبق لها مثيل في تاريخ قطاع الطاقة، وعلي نحو قد يؤذي بشكل بالغ الدول العربية التي تعتمد اقتصادياتها بشكل كبير علي انتاج وتصدير هذه السلعة الحيوية مثل روسيا وإيران.!
ولكن ما هو المقصود أصلاً بتقنية ''التكسير الهايدروليكي''؟
لتوضيح ماهية هذه التقنية نقول إنه في العادة، يكون من السهولة بمكان استخراج الغاز الطبيعي التقليدي من التكوينات الصخرية التي تتمتع بدرجة عالية من المسامية، اي تلك التي تحتوي علي كم كبير من المسام التي تسمح بتسرب الغاز عند ممارسة الضغط عليها بأي طريقة كانت.
ويعني هذا الكلام أن التكوينات الصخرية التي تحتوي علي احتياطيات ضخمة من الغاز، لكنها لا تتمتع بدرجة كافية من المسامية يكون من الصعوبة بمكان جدا استخراج الغاز منها.
وحتي إن استطاعات الشركات النفطية الكبري استخراج هذا الغاز الصخري بالطرق التقليدية، فإن عملية الإستخراج في هذه الحالة تكون مكلفة للغاية، ومن ثم يكون من غير المجدي اقتصاديا المضي قدما في عملية استغلال هذه الإحتياطيات من الغاز.
- "ثورة تقنية أمريكية":
لكن الذي حدث خلال السنوات القليلة الماضية، هو أن افلح الأمريكيون في ابتكار تقنية جديدة قادرة علي استخراج ''الغاز الصخري'' بكميات تجارية وبسهولة لافتة، وهي التقنية المعروفة باسم ''التكسير الهايدروليكي''.
وتتمثل هذه التقنية الثورية الأمريكية المبتكرة في حقن الصخور غير المسامية التي تحتوي علي الغاز الطبيعي بكميات ضخمة من المياه والكيماويات علي نحو يؤدي إلي انطلاق الغاز من محبسه الصخري، ولذلك سمي هذا النوع من الغاز باسم ''الغاز الصخري'' او ''الغاز الحجري''.
وبالفعل استخدمت الولايات المتحدة ـ التي تسعي منذ عقود إلي الحد من اعتمادها علي مستوردات الطاقة القادمة من الشرق الأوسط ـ هذه التقنية لتحرير كميات ضخمة من الغاز الصخري في أراضيها من ربقة صخورها الصلدة العنيدة.
وكانت النتيجة بالفعل مذهلة أو هكذا يقول الأمريكيون.

9) تعليق بواسطة :
10-09-2014 02:33 PM

اقتبس "


قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة واعتماد تقنيات مثل استخراج الغاز الصخري ينبغي أن يعتليا صدارة الأولويات السياسية لأوروبا واصفا أزمة القرم بأنها " صيحة تحذير " للدول المعتمدة على الغاز الروسي.

وهددت التوترات المتصاعدة بين الشرق والغرب بشأن ضم روسيا لمنطقة القرم الأوكرانية أمن الطاقة لبعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا التي تعتمد بكثافة على إمدادات الغاز الروسية.

وأبلغ كاميرون الصحفيين على هامش قمة للأمن النووي يوم الثلاثاء " بعض الدول يكاد يعتمد اعتمادا كاملا على الغاز الروسي لذا أعتقد أنها كانت صيحة تحذير ".

وكان اجتماع عقد على عجالة للدول الصناعية السبع الكبرى يوم الاثنين قد تمخض عن اتفاق على أن يعمل الوزراء معا للحد من الاعتماد على النفط والغاز الروسي.

وأشار كاميرون إلى احتياطيات الغاز الصخري في جنوب شرق أوروبا وفي بولندا وانكلترا كأداة لتعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة للمنطقة بأسرها.

وقال " أعتقد أنها فرصة جيدة .. الاكتفاء الذاتي في الطاقة واستخدام شتى مصادر الطاقة ينبغي أن يكونا في صدارة القضايا السياسية من الآن ".

ويواجه استغلال الغاز الصخري احتجاجات في بريطانيا بسبب الآثار البيئية للتقنية التي تتضمن تفجير الصخور تحت الأرض باستخدام سائل عالي الضغط. وتمنع فرنسا وبلغاريا استخدام هذه التقنية.

وتشتري بريطانيا كميات ضئيلة من الغاز من موسكو لكن روسيا تزود الاتحاد الأوروبي بنحو ثلث احتياجاته من النفط والغاز ويمر نحو 40 بالمئة من ذلك الغاز عبر الأراضي الأوكرانية.

وفي الأسبوع الماضي اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على تسريع جهودهم لتعزيز أمن الطاقة عن طريق دراسة استيراد الغاز من الولايات المتحدة وتجميع قوتهم الشرائية لتدعيم موقف الاتحاد في المفاوضات مع موسكو.

10) تعليق بواسطة :
10-09-2014 02:49 PM

أتمنى على الفريق العدوان أن لا يضيّع حتى لدقيقة واحدة من وقته بقراءة أو مطالعة أي مقال للكاتب الذي أشار إليه ولن أخوض أكثر

11) تعليق بواسطة :
10-09-2014 02:51 PM

كل الشكر للباشا على عذا المقال التوضيحي للمخاطر التي يمكن ان تنتج من هذا المشروع لاينكر احد ان الغاز ماده اساسيه لايمكن الاستغناء عنها وان الحكومه دائما تعتبر ان الغاز والسوريين هم سبب مشاكلنا الاقتصاديه وسبب تراكم المديونيه وسبب عجز الموازنه والحكومه بل الحكومات المتعاقبه محظوظة دائما بايجاد اسباب تقنع بها الشعب بالازمات الاقتصاديه التي يمر بها الاردن منذ سنوات طويله اما موضوع الغاز فاعتقدان الدولة قد حزمت امرها واعتبرت ان استيراده من اسرائيل هو الملاذ الوحيد وعلينا ان نعترف ان الاخوة العرب ممن تزخر بلادهم بهذه الماده الاساسيه ومنهم من يبيعها لاسرائيل بشكل مباشر او غير مباشر فربما في ما ذهبت اليه الدوله خيارا لابديل له خاصة وان الدوله تستورد مواد غذائيه من اسرائيل وربما ان تصدق اسرائيل مع الاردن اكثر من الاشقاء فليس من الاخوه ان تربط الدول العربيه تجارتها مع الاردن بمواقفه السياسيه وخاصة ان اصحاب البترول والغاز غارقين بعلاقاتهم مع اسرائيل حتى الاذنيين ولكن الاولى ان تتريث الدوله قبل التورط بهذه الاتفاقيه ويمكن ان تلجا كالدول الى استفتاء الشعب الاردني وربما ان تحاول مع الاشقاء مرة ومرات لاقناعهم بتزويد الاردن بما يحتاجه من البترول والغاز مقابل الثمن سواء تفضيلي او عادي لعلهم يدركون معنى ان ترتهن مقدرات الاردن لعدو لايعرف اي معنى للصدق والوفاء ثم لماذا ال 15 سنه اما الكاتب الهمام القلاب فهو مع الدوله فلماذا لايستغل علاقاته الطيبه مع بعض دول الخليج ثمنا لمواقفه ومديحه لهم ولسياساتهم اكرر الشكر لابي ماجد على مواقفه الوطنيه وغيرته على الوطن والشعب موظفا خبراته الواسعه ومعرفته بعدونا وهل من يستمع ويتعض

12) تعليق بواسطة :
10-09-2014 03:42 PM

يا باشا القلاب قلاب ولو بين الخيول ربى وسلامتك .

13) تعليق بواسطة :
10-09-2014 04:05 PM

نعتذر

14) تعليق بواسطة :
10-09-2014 07:23 PM

الصحفي السيد بسام الياسين المحترم ( تعليق 5 ) .
أخي العزيز بسام حفظك الله . كلماتك الصادقة وتعابيرك البليغة لامست مني شغاف القلب . ورغم أننا لم نلتقِ بأجسادنا في وقت سابق ، إلاّ أننا التقينا من خلال هذا الموقع المحترم بأرواحنا ومشاعرنا تجاه وطن نعشقه ونفتديه بدمائنا ، كما هو حال الشرفاء من أبناء الأردن . يُقال في أمثالنا الشعبية أن الكلام الصادر من القلب يقع في القلب ، ولا يعرف الفارس إلا الفارس ، ولا يميز الطاهر إلاّ الطاهر ، وهذه من حكم القدماء . تعليقك يا عزيزي الذي ورد بأعلاه بلا مجاملة ، هو عبارة عن ( قطعة أدبية راقية ) تنم عن مشاعر مرهفة وإحساس صحفي مبدع ، يقرأ ما بين السطور ، ويحلل معاني الكلمات بعمق . ولكي لا نتهم كلانا بتبادل المديح والتمجيد سأختصر وأقول ، بارك الله بك وأتمنى لك دوام التقدم والسعادة .

15) تعليق بواسطة :
10-09-2014 08:08 PM

أدعو من كل قلبي بأن يرجم الله جداتنا يجمعن الحطب شاملا القش وكل مادة قابلة للاشتعال فيستعملنه للطهي وللتدفئة ويا ما أزكى طعم الطعام وفيه البركة للعائلة وللجيران وللضيف وللصدقات تمشيا مع العادات وبراءة الأفكار وطهارة القلوب وبهذه المقدمة لا يفكّرنّ أحد مهما كان "مودرن" بأنني أهرب للوراء أو أتستر بعيدا عن آلام الوطن العربي الكبير وأوله الذبيحةالمذبوحة فلسطين جزروها عام 1917 بوعد بلفور وقال المتثاقلون المرجفون هذا حلم لا يمكن أن يتحقق وها قد تحقق ودفنوا فلسطين إلا رأسها في غزة العزّة ما زالت تقاوم رغم الحصار العربي الإسرائيلي الأمريكي العالمي باختصار.
أخي الكاتب وقد أحزنني ما وصلنا إليه من تقاعس وطني ظاهر وقد أوضحت يا بقاشا مشكورا الجوانب الأمنية والاقتصادية وروح الاستسلام وبيع النفس رخيصة للعدو فما زال الوطنيون يؤكدون على استحالة التطبيع مع العدو الذي دنّس فلسطين ونأمل أن يتكاثر مقاومو التطبيع ويكشفوا المتخاذلين الذين حللوا الحرام ونسيوا المروءة بل قتلوها في أنفسهم ويحاولون أن يقتلوها في جيرانهم وأقرانهم بلا كلل أو ملل.
أكاد أرى المزيد المزيد من مثل هذه الصفاقات التي جعلت من الضرورات تبيح المحظورات ولو امتد هذا المثل السخيف ليصبح فتوى فستكثر المومسات معزيات أنفسهن بأنهن شريفات ولكن الضرورات تبيح لهن المحظورات.
أخي الكاتب العزيز، لقد أضأت لنا الضوء الأحمر من جديد على موضوع فيه عمالة وهمالة وسفالة فنحن نرفض أن نطهو في أي غاز قادم من مصاصي دماء أهلنا ومن لا يدري فإن وعد الله بتحرير فلسطين آتٍ لا محالة. فما علينا أخي إلا أن ننظر إلى جواسيس إسرائيل يصولون ويجولون في دول الطوق وما بعد الطوق ولم يكتفوا به بل بأقمار تجسس تجوب سماء الوطن العربي لتفتش عن كل صغيرة من أسباب القوة فتتآمر عليها. وترسل أعوانها وأقرانها ليعيثوا فسادا وإفسادا. وما مقالكم اليوم ومقال الأخ حسين توقة أول أمس إلا جرسي إنذار فهل يصحو الكبار من سباتهم العميق، أما الوطن العربي النقي فلن ينسى العمل على تحرير النفس ثم تحرير فلسطين.
سلمتم يا أيها الكبار في الأفكار وفي التذكار.

16) تعليق بواسطة :
10-09-2014 08:21 PM

عفواّ على المداخلة: تقول ( نشكي من الغلاء والمديونية ) والسوءال من الذي أوجد الغلاء ولماذا وصلت المديونية ما يقارب 30 مليار دولار وكم يتحمل المواطن من جيبه لسداد الديون وفوائد الديون وأين ذهبت المساعدات والمنح المالية والنفطية وأين ذهبت أصول المبيعات في خصخصة الشركات ولماذا لا تضع الدولة حداّ للنفقات الجائرة مثل السيارات الفارهة -فكلما نزل موديل جديد للمرسيدس نراه في عمان قبل لندن وماذا عن سفرات الوفود الحكومية والبرلمانية المقززة وهي لنفخ الجيوب فقط - لا توجد أية محاولات جادّة لضبط الاْنفاق الحكومي - باعتقادي لا توجد عندك أية ردود موضوعية على هذه التساؤلات رغم أنها معروفة للجميع ولا يمكن لاْحد إخفاء الحقائق

17) تعليق بواسطة :
10-09-2014 08:37 PM

السيد رئيس التحريير
أرجو إلغاء النص السابق واعتماد هذا لوجود أخطاء طباعية وشكرا جزيلا.
دعو من كل قلبي بأن يرحم الله جداتنا يجمعن الحطب شاملا القش وكل مادة قابلة للاشتعال فيستعملنه للطهي وللتدفئة ويا ما أزكى طعم الطعام وفيه البركة للعائلة وللجيران وللضيف وللصدقات تمشيا مع العادات وبراءة الأفكار وطهارة القلوب وبهذه المقدمة لا يفكّرنّ أحد مهما كان "مودرن" بأنني أهرب للوراء أو أتستر بعيدا عن آلام الوطن العربي الكبير وأوله الذبيحةالمذبوحة فلسطين جزروها عام 1917 بوعد بلفور وقال المتثاقلون المرجفون هذا حلم لا يمكن أن يتحقق وها قد تحقق ودفنوا فلسطين إلا رأسها في غزة العزّة ما زالت تقاوم رغم الحصار العربي الإسرائيلي الأمريكي العالمي باختصار.
أخي الكاتب وقد أحزنني ما وصلنا إليه من تقاعس وطني ظاهر وقد أوضحت يا باشا مشكورا الجوانب الأمنية والاقتصادية وروح الاستسلام وبيع النفس رخيصة للعدو فما زال الوطنيون يؤكدون على استحالة التطبيع مع العدو الذي دنّس فلسطين ونأمل أن يتكاثر مقاومو التطبيع ويكشفوا المتخاذلين الذين حللوا الحرام ونسيوا المروءة بل قتلوها في أنفسهم ويحاولون أن يقتلوها في جيرانهم وأقرانهم بلا كلل أو ملل.
أكاد أرى المزيد المزيد من مثل هذه الصفاقات التي جعلت من الضرورات تبيح المحظورات ولو امتد هذا المثل السخيف ليصبح فتوى فستكثر المومسات معزيات أنفسهن بأنهن شريفات ولكن الضرورات تبيح لهن المحظورات.
أخي الكاتب العزيز، لقد أضأت لنا الضوء الأحمر من جديد على موضوع فيه عمالة وهمالة وسفالة فنحن نرفض أن نطهو في أي غاز قادم من مصاصي دماء أهلنا ومن لا يدري فإن وعد الله بتحرير فلسطين آتٍ لا محالة. فما علينا أخي إلا أن ننظر إلى جواسيس إسرائيل يصولون ويجولون في دول الطوق وما بعد الطوق ولم يكتفوا به بل بأقمار تجسس تجوب سماء الوطن العربي لتفتش عن كل صغيرة من أسباب القوة فتتآمر عليها. وترسل أعوانها وأقرانها ليعيثوا فسادا وإفسادا. وما مقالكم اليوم ومقال الأخ حسين توقة أول أمس إلا جرسي إنذار فهل يصحو الكبار من سباتهم العميق، أما الوطن العربي النقي فلن ينسى العمل على تحرير النفس ثم تحرير فلسطين.
سلمتم يا أيها الكبار في الأفكار وفي التذكار.

18) تعليق بواسطة :
10-09-2014 08:57 PM

بداية الكﻻم..كلي شكر وتقدير للباشا وابداعاته الفكريه الرائعه سواء اتفقنا او اختلفنا معها..
وفقط..عندي نقتط تستحق الذكر..لنكون صريحين وواضحين وصادقين مع انفسنا
1.. انتهت رسميا حالة العداء مع اسرائيل..وخل محلها التعاون المشترك..
2.. تبادل اﻻسرائيليون والفلسطينيون اﻻعتراف ..واتفقو سلميا على حل الدولتين على حدود67..ووافقهم العالم كله..والدول العربيه..واعترفت اﻻمم المتحده بدولة فلسطين على حدود1967 شعبا وارضا..ووافقت اسرلئيل باتفاقات اوسلو على عودة لم شمل كل نازحين67..والقدس الشرقيه عاصمة فلسطين
3.. اتفاق الغاز..يذكرنا باتفاق المياه مع اسرلئيل..وقد التزمت اسرلئيل بالمامل باتفاقات النياه معنا
4..بصراحه..اسرائيل اﻻن ومن زمان ..حليف قةي خفي لﻻردن
واذكركم ب1970 وكتلب مهنتي كملك للنلك حسين تحدث بصراحع عن هذا الدعم اﻻستراتيجي للاردن
5..لسنا ولن نكون باﻻردن وغير مكلوب ان نكون ملكيين اكثر من الملك!! ( محضر اجتماع عباس مشعل بقطر..جاء اﻻتفاق على دولة فلسطينيه على حدود67 تعلن استقﻻلها بعد3 سنوات..شو ظل!؟
6..اﻻردن ملكا وحكومه وشعبت..يدعم حل الدولتين..دولة فليكين المستقله ودولة اسرلئيل..
7.. اسرائيل اكقر دولة متقدمه علنيا واقتصاديا..وديموقراطيه لشعبها بالمنطقه..وحبست رئيسها موفاز( قرص سكرتيرته! )..هل تحصل هذه عندنا!؟.وﻻ باﻻحﻻم
اخي المحرر.قد يكون رايي مخالف لرايك تماما..لكن هذا راي الدوله اﻻردنيه وراي الملك وراي النخبه..ﻻ تقمع الراي تلسائد وتنشر اراء تدمير اسرلءيل..وامريكا..واوروبا..وقطع رؤوسهم!! ﻻ تقمعني لطفا

19) تعليق بواسطة :
10-09-2014 09:42 PM

هنيئا لك دفاعك وتاييدك ودعمك الدائم والقوي لدولة الاحتلال .. وادعوك لاستغلال علاقتك المتينة مع اسرائيل باقناعهم بالسماح لنازحي 67 بالعودة او على الاقل التوقف عن الاستيطان ومصادرة الارض ليعود الناس للدولة بعد 3 سنوات ...

20) تعليق بواسطة :
10-09-2014 10:46 PM

اولا الاردن بلد فقير و عايش على المساعدات واذكر كل رئيس وزراء اتى كان يريد يرفع الدعم عن اشياء معينة كانت تخرج الناس و تطلب من سيدنا اقالته من هذا صار عنا عجز و تضخم و سرنا نسد من فوائد الدين كمان مرة الاردن بلد فقير ما عنا موارد بدك تحكي عنا فوسفات الطن بعشر دنانير

21) تعليق بواسطة :
10-09-2014 11:56 PM

يقول ن باﻻنكليزي
can you handle the truth?!
هل تستطيع تقبل الحقيقه؟!
قلت لك الحقيقه..وانت تريد تجاهلها!!
المهزوم يتجاهل الخقيقه..والعقل بالواقع وليس الخيال واﻻحﻻم
اسرائيل دوله يعترف بها كل العالم ش
شامﻻ الفلسطينيين.. ممتلين بممثلهم الشرعي الوحيد م ت ف.ودولة فلسطين.. حماس بالمحضر وبكﻻم الشيخ احمد يلسين رحمه الله..يوافق على حل تلدولتين ..واﻻعتراف به..مع هجنه طةيلة اﻻمد10 عام..شو ظل؟! عنتريات تجوع يا سمك التي ما قتلت ذبابه!!
وطبعا انا قلت بالضبط ما يقوله اﻻردن وجﻻلة الملك وكل الدول العربيهوالفلسطينيين بفتحهم وحماسهم..وسﻻمتك

22) تعليق بواسطة :
11-09-2014 12:19 AM

أخي العزيز ابا ماجد و لا أظنك تحب استخدام الالقاب بيننا منذ زمن بعيد . حقيقة ان مقالتك رائعة و ردك على القلاب جاء في مكانه و زمانه فلقد تبين لكل الاردنيين بأن القلاب مستعد لكتابة اي شيء في سبيل بقائه في منصبه الحالي ...على كل حال هو حرّ فيما يفعل و نحن نحترم الرأي و الرأي الآخر و نريد أن نتعود على الاستماع لبعضنا البعض بعيدا عن العصبية . هذا مقال ابداعي بكل ما في الكلمة من معنى لأنك في كل مرة و منذ بدأنا الكتابة سويا في منتصف العام 1997 تثبت على انك ضابط أردني برتبة رفيعة متقاعد مثقف جدا تستطيع الكتابة في جميع المواضيع . اتفق تماما معك فيما ذهبت اليه . بارك الله فيك و لا فض فوك أخي العزيز و الغالي الكريم ابن الكرام .

23) تعليق بواسطة :
11-09-2014 03:22 AM

الاخ موسى باشا العدوان المحترم
تذكر دائما اعلاميون اليوم هم شعراء السلاطين قديما ...وتذكر ان البعض يؤخذ مكافئته على الحرف ....

اخي الباشا ...هناك دائما في هذا النوع من الصفقات ..يوجد الكومشن ...اذا الكومشن اندفع ..فالاتفاقيه نافذه ...
هل تذكر سلام شمعون بيريز الاقتصادي ..ماء غاز ...وسيطرة اسرائيليه تامه على منطقة الشرق الاوسط .

نحن نخدع نفسنا ...منذ الازل كان للدوله الاردنيه تعاون وثيق بيناه وبين اليهود ..وانت تعرف ..والكتاب زمارين طباليين ليأخذوا حصتهم من الكعكة ...
تحياتي

24) تعليق بواسطة :
11-09-2014 06:12 PM

إلى السيد علي الطهراوي المحترم ( تعليق 18 ) .
أستغرب منك يا أخ علي هذا الكلام وأنت العسكري المحترف الذي عاش كل الظروف الصعبة السابقة . ولكي نكون صريحين وواضحين وصادقين مع أنفسنا كا تفضلت ، إسمح لي بإبداء بعض الملاحظات على تعليقك لإطلاعك وإطلاع القراء الكرام :
1. لو قُدّر لك أنت العميد المتقاعد أن تضع خطة عسكرية استراتيجية للدفاع عن المملكة ، أليست الفقرة الأولى التي ستبدأ بها خطتك هي ( العدو . . أو العدو المحتمل ؟ ) فمن هو العدو الذي ستضعه تحت هذا العنوان ؟
2. أذكرك بما قاله السياسي البريطاني هنري ماكماهون في أوائل القرن الماضي وكما بينته في متن مقالتي أعلاه بنصه التالي : " أن أصدقاء اليوم يمكن يمكن أن يصبحوا أعداء الغد ، وأن الحلفاء قد يتحولوا إلى أضداد إذا ما تغيرت الظروف " .
3. أطماع إسرائيل لا تقف عند حدود 67 بل أنه مغروس في ثقافتهم وأيديولوجيتهم أنها تمتد من الفرات إلى النيل ، ويخططون لتحقيقها خطوة بعد أخرى مع مرور الزمن واشتداد قوتهم . يقول نتنياهو في كتابه مكان تحت الشمس صفحة 67 ما يلي مرحليا : " فهناك حكومات وزعماء دول يتنكرون اليوم لما كان مقبولا في معاهدة فرساي كحل للمشكلة اليهودية . . . لقد تم في فرساي التعهد لليهود بإقامة دولة في فلسطين وشمل الوطن القومي آنذاك ضفتي نهر الأردن " .
4. السلام الذي تتحدث عنه يا عزيزي هو سلام حكومات لا سلام شعوب ، وهذا سلام موهوم لن يكتب له الاستمرار مهما طال الزمن . ودعني أذكرك بمعاهدة فرساي التي وُقعت في أعقاب الحرب العالمية الأولى وفرضت شروطا قاسية على الألمان ، إلا أنهم مزقوها في أواسط الثلاثينات وكانت أحد الأسباب في نشوب الحرب العالمية الثانية .
5. اتفاق أوسلو نص على إقامة الدولة الفلسطينية خلال خمسة أعوام ، وها هو قد مر عليها 20 عاما ولم يتحقق الوعد . وعندما رُفع شعار " غزة وأريحا أولا ، تحول لاحقا إلى شعار غزة وأريحا أخيرا " .
6. أما بالنسبة لحقوقنا في المياه ، فإن إسرائيل تقوم بسحب جائر من آبار وادي عربة ذات المياه العذبة ، وتعطينا مقابلها مياه من بحيرة طبريا الملوثة .
7. إسرائيل والدول الكبرى لا تنفذ الاتفاقيات التي لا تعجبها والتاريخ شاهد على ذلك منذ أوائل القرن الماضي . والشاهد أمامنا ما يجري في ساحة الأقصى من هدم وحفريات رغم اعترافها في معاهدة وادي عربة بمسؤولية الأردن عن الأماكن المقدسة .
8. إذا كانت هناك أخطاء وقعت من مسئولين في وقت سابق ، فتقتضينا الحكمة أن لا نسير على خطاها بل نأخذ منها العبرة ولا نكررها .
9. القضية يا أخي ليست قضية ملكي أكثر من الملك كما ذكرت بل هي قضية وطن وشعب ، فالأشخاص إلى زوال والبقاء بعد الله للوطن والشعب .
10. سؤال أخير إلى عطوفتك : هل تعتقد أن الحكومات الإسرائيلية بزعمائها المتطرفين واحدا بعد الآخر ، يقبلون بحدودهم الحالية والعيش مع الفلسطينيين في دولتين مستقلتين بين النهر والبحر ؟ .
11 . ومع هذا كله لايجوز أن نمجد العدو على حساب أمننا الوطني مهما كانت الأوضاع تحت ذريعة الصراحة

أكتفي بهذا القدر من الملاحظات حرصا على وقت القراء الأعزاء ، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، ولك مني التحية والاحترام .أكتفي بهذا القدر من الملاحظات حرصا على وقت القراء الأعزاء ، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، ولك مني التحية والاحترام .

25) تعليق بواسطة :
11-09-2014 07:34 PM

بداية لا بد من التوجه بالشكر للكاتب الوطني الكبير على ما تضمنته مقالته من معلومات علمية و تحليل منطقي و تنبيه المخلص الحريص على وطنه ... ربما يتعرض الاردن لصعوبات في توفير احتياجاته من مصادر الطاقة بسبب الجغرافيا السياسية التي قدر له التواجد ضمنها ناهيك عن عدم توفر بعض مصادر الطاقة محليا و لكن و كما اورد الكاتب من البديهي ان يتم اللجوء الى البدائل المتوفرة من طاقة متجددة و صخر زيتي اولا و من ثم و اذا اثبت بالدليل العلمي القاطع عدم جدوى هذه البدائل عندها يتم اللجوء الى شراء الغاز من الخارج و عملية الشراء و الاستيراد هي عملية علمية قانونية تجارية سياسية تتضمن دراسة البدائل و تحديد المخاطر المتوقعة و الاجراءات الاحترازية و هنا و كما تضمن المقال لا نملك الا ان نتساءل؛ هل تستطيع الحكومة ادارة هكذا عملية بنجاح و بما يضمن عدم تعريض الوطن للخطر و الخسارة و ما الذي يثبت عدم تكرار ما حصل مع الغاز المصري من سوء ادارة و "تخبيص"؟؟ و السؤال الثاني هل لنا نحن المواطنين ان نسمع هكذا خبر كما سمعنا اخبار مشابهة اخرى قريبة على رأسها خبر المفاعل النووي دون ان نربط لا شعوريا بين هذه التوجهات الحكومية و بين "البزنس" و العمولة او كما سمعنا ما يسمى ب "مافيا الطاقة" التي نتضرع الى الله ان تكون مجرد اشاعة و ان لا تكون موجودة و الا فليأذن القائمين على هذه المشاريع بحرب من الله و الناس و التاريخ و الله من وراء القصد

26) تعليق بواسطة :
11-09-2014 08:18 PM

نعتذر

27) تعليق بواسطة :
11-09-2014 08:58 PM

تلقيت ببالغ اﻻمتنان والتقدير تعليقكم الكريم وردكم النبيل الرائع24 الموجه لي من لطفكم
وانني ساحاول اﻻجابه على اسئلتكم لي..محاولة التلميذ امام معلمه..وادعو الله ان يةفقني امامكم باجابات منطقيه تنايب اﻻستلص الجليل والموضوع اﻻستراتيجي الخطير وهذا الموقع الوطني.وثاحبه
وسابأ بنفس تسلسلكم الكريم
1..كنا قبل معاهدة السﻻم نقول ونكتب بتماريننا بالجيش(( العدو..اسراءيل )..ثم جاءنا امر القياده بعد معاهدة السﻻم ( العدو..الدوله الحمراء )..كﻻمي هذا سيجعلك تبتسم انت وكل زمﻻءنا الضباط، وبداخلك تقول[ صدق علي سحاب ]..
2..نقطتك الثانيه صحيحه..وتنطبق عندنا وبكل الدول..على كل الدول المجاوره..وليس اسراءيل وحدها..واظنك ستبسم ثانية وانت تتذكر خططنا لمواجهة اﻻخطار المحتمله من كل دول الجوار لنا..وبالفعل فقدواجهنا باﻻردن هجوما من سوريا 1970 احتل شمال المملكه واعلنها جمهوريه..وانا معك وتجهنا هذا العدوان السوري وهزمناه بمساعدة( اسرائيل ) لنا بكل صراحه
3..هذه نقطه تصح علينا كنا تصح على اسرائيل..احمد ياسين رحمه الله وافق على اﻻغتراف المتبادل بحل الدولتين مع هدنه طوبلة اﻻمد50 عام..وقال..احنا بنوافق على هدنةسﻻم مع اسرائيل 50 عام..وياتي جيل افلح منا يمزق اﻻتفاقيه وينهي اسرلئيل!!! هم..ونحن متعادﻻن بهذه النقطه يا باشا
4..ﻻ تعليق على هذه النقطه..ﻻنك اصبت الحقيقه من جانب العرب فالحكومات ﻻ تمثل الشعوب وﻻ ديموقراطيه..اما من جانب اسرائيل فاﻻتفاقيات تمثل الشعب لوجود ديموقراطيه حقيقيه كانله لكل الشعب اﻻسرلءيلي..والحكومه فعﻻ تمثل الشعب عندهم..واذا فيه خلل فالخلل من حكوماتنا ﻻنها ﻻ تمثل شعوبنا!!!
5..ايضا نقطه صحيحه..اتفاقية اوسلو نجاح فلسطيني هائل جلبه داهية فلسطين عرفات..واماته الفلسطينيين انفسهم !!
الدوله لم تقم بعد5 سنوات بسبب اﻻتفاق على حل سلمي تسبقه فتﻻة اختبار لنوايا ابسﻻم لمدة5 سنوات..ولكن تشكيل كتائب تلقدس وكتائب القسام وعملياتها الحربيه داخل اسراءيل وتفجير تلسيارات والموﻻت والمراقص..افشل فترة التجربه ال5 سنوات..واثبت ان نية السﻻم معا ..اسرائيل غير متوفره..وان جانبنا يتحدثون عن سﻻم..ويضمرون تدمير اسرائيل!! واسرائيل دوله ديموقراطيه لشعبها طبعا وﻻ ينضحك عليها!!
6..ﻻ تعليق..لكني شخصيا زرت منطقة وادي عربه كمتقاعدين..وسرح لنا مسؤولي جيشنا هناك كل شيء..وهم مسرفون ومسيطرون100% على مزارع اﻻسرائيليين هناك..وﻻ يدخل احد من < معبر ابسﻻم >هناك اﻻ بسماح الجيش اﻻردني..واغلب العمال بتلمزارع اﻻسرائيليه هناك فلبينيين مش من اسرلءيل..وقال لنا قائد المنطقه انهم يراقبون سحب اﻻبار الماءيه..وﻻ يسمحو بتحاوز المتفق عليه!!
7..كﻻم ينطبق على كل دوله قويه..وكﻻم عام صحيح..ﻻ يمكن البناء عليه سلبا او ايجابا
8امثر مسؤول اردني عاقل..هو من رتب اﻻتفاقيه!! المل حسين..واناوانت نع

رفه عن قرب ..ونعرف ذكاؤه..والله ما جانا من يسد مسده!!
9..سيدي ابو ماجد..امت شيخ البلقاء وحكيم اردني وعربي وعالمي..وانت تقود الناس للخير ..وليس للحروب العبثيه
صراع ابشرق اﻻوسط طال..وادمانا..وادمى الفلسطينيين..وادما اسرلئيل..وادما العالم..ووصل الفلسطيني واﻻسرائبلي لحل وسط بينهما ﻻ يفني ابشعب الفلسطيني وخقوقه المشروعه بدولة فلسطين المستقله على حدود67 وعلصمتها القدس الشرقيه ولم شمل/ عودة كل ﻻجئين67 الى الضفه وغزه..ولﻻسف النازخين لم يستغلو عبقرية عرفات التي اعطتهم الحق بموافقة اسرائيل لعودة كل نازحين67 وهم باﻻردن وحده مليونيين مجنس..وفضلو التميك بالتوطين باﻻردن على لم ابشمل والعوده!! قالها لنا عبلس زكي.القيادي الفلسطيني..ويمكنك قراءة اوسلو..10..الحكومه اﻻسرائيليه منتخبه ديموقراطيا كما تعرف..وهي فعلا تمثل راي شعب اسرائيل..البﻻ عندنا حكومات دكتاتوريه ﻻتمثل ءالا نفسها فقط!!
11.اعتب عليك عتب الطالب المحب.لمعلمه..بهذه النقطه..وانت ابن عدوان شيخ البلقاء..وانا ابن البلقاء....انا تعلمت من الزينيين امقالك وشرواك ابا ماجد وشروى ظاهر الذياب ابو عارف..ةشروى حمد ابن جازي..وشروى رفيفان المجالي..وشروى وصفي..وحابس..وشروى زمﻻئي المتقادين كلهم..ان ﻻ نكذب..وﻻ ننافق..بل نقول ما لنا..وما علينا..سابياتنا وايجابياتنا..ويلبيات الطرف المقابل وايجابياته..وانا ﻻ امدح العدو كما تقول..ولكنني طبقت درس تعلمته منك شخصيا ومن امقالك ابكال جيشنا( العدو..ماهي نقاط قوته؟ ما هي نقاط ضعفه ) ثم( نحن..ماهي نقاط قوتنا..وماهي نباط ضعفنا ))..هذا ما فعلته..طبقت ما جرستنا انت وعمالقة العسمريه اﻻردنيه..وما يقةله العلم العسكري بمل الدنيا!!
واختم بالقول( مسموح لشيخ البلقاء كل ماهو ممنوع على غيره

28) تعليق بواسطة :
11-09-2014 11:30 PM

لقد قرأت رد الاخ الكريم الكاتب على مداخلة السيد علي الطهراوي و لقد صعقني و صدمني بان السيد الطهراوي عميد متقاعد . فالاصل بان العسكريين القدامى و من خلال عقيدتهم القتالية التي تعلموها ان يعرفوا جيدا بان دولة العدو الصهيوني هي عدو دائم للامة العربية كونها دولة احتلال احلالي وقد احتلت قطعة عربية عزيزة و غالية على جميع قلوب و نفوس العرب الا و هي فلسطين بما تحويه من مقدسات اسلامية و مسيحية . و هي دولة حاربتنا و اعتدت على 4 دول عربية بشكل مباشر و احتلت نصف المملكة الغربي كاملا . دولة الكيان الصهيوني هي سبب جميع مشاكل الامة اليوم و لولا وجودها كخنجر مزروع في خاصرة الامة لكان الوطن العربي اليوم من ارقى دول العالم الذي انفق ملياراته على التسلح و لما شاهدنا جميع هذه الحركات المتطرفة لأنه لن يكون هناك سبب مقنعا لوجودها . السيد الطهراوي : اعلم جيدا بانك تعرف كل ما ذكرت و انك مؤمن به و لربما أكثر مني إلا اذا كنت من ضباط جيل الاستسلام العربي . اتمنى عليك ان لا تتحمس لدولة عدوة و لا اريد ان اظهر بمظهر المزاود عليك وطنيا و قوميا فانا و بحمد لله لقد اصبحت هويتي معروفة جيدا لكل من قرأ لي . و كم اتمنى على الجميع ان يسموا دولة العدو الصهيوني بدولة الكيان الصهيوني في كتاباتكم . فمعاهدات الاستسلام العربي مع دولة العدو معروفة خلفياتها و ظروفها و هي لا تعني اننا نسينا فلسطين و لن نسامح احدا يفرط بشبر واحد منها كائنا من كان.
فتحي الحمود - عميد شرطة متقاعد

29) تعليق بواسطة :
12-09-2014 01:15 AM

اقدر وجهة نظرك التي يشاركك بها بالتاكيد كثار وﻻبما اكون منهم..ولكني كنا قلت عسكري محترف
وامامي وامام اي كاتب بالشان العام خياربين
اما ان اكتب (( حكي السرايا..اي الراي الرسمي للدوله تلفلسطينيه والدوله اﻻردنيه وكل الدول العربيه..ودول العالم قاطبة واﻻمم المتحده ))
ام..اكتب(( حكي القرايا..اي كﻻم فتحي الحمود وعلي الطهراوي غيرهم.. ))
طبعا امت تعرف ان حك السرايا هو الماشي..وحكب القرايا تنظير وﻻ حد يسمعه ))
اخي..انا اخترت الصدق معك ومع الكل..وحكيت الكﻻم الرسمي لممثل الفلسطينيين الشرعي الوحيد م ت ف..ودولة فلسطين وفتح وحماس مجتمعين( محضر اجتماعهم بقطر )..وهو الحكي الماشي..المسموع
وتجنبت اكذب اهلي(( ورائد الخير..ﻻ يكذب اهله )).. ومن السهوله ان اسمهكم الردح الفاضي للقرايا
العدو الصهيوني...تجوع يا سمك..سنحررها من بحر الى نهر ونميهم بالبحر!! قصايد احمد سعيد وعنتريات العواطف التي ما قتلت ذبابه!!
انا احترم عقلك اخي فتحي وعقول قراءي وﻻ استغبيهم بحديث يحبو ان.يسمعوه فيتمايلو طربالردحي الفارغ وعنترياتي الذبابيه!!
وافضل اسمعك الحق والحقيقه..كل الحقيقه..وﻻ شيء غير الحقيقه المجرده..وهذا دربي..وانت لك الحريه باختيار حكي القرايا..تللي ما عمره اجا على حكي السرايا..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012