أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


لغز داعش ولغز الأميركيين!

بقلم : طارق مصاروة
15-09-2014 12:27 AM
في جدّة كان التحالف 11، واليوم سيكون التحالف في باريس أكثر من 50:
- ما الفرق؟ ولماذا كل هذا التحالف الذي يشبه هجوم القرية كلها على واحد؟!
نحن نعيش زمناً يتكالب فيه الناس على الدولار. ففي موضوع داعش العراق وسوريا، يتسابق الجميع على الغنيمة. أميركا لتحشيد كل تجمع دولي ضد أخصامها. (إيران وروسيا) وروسيا لتحشيد معسكرها الأساسي (إيران وسوريا وروسيا). وفرنسا تحب دفء العلاقات المختلفة وكانت تفكر في دعوة روسيا لولا مشكل أوكرانيا، ودعوة إيران لولا التزامها لاخصام سوريا, اما مجلس التعاون الخليجي ومصر فتحضر لأنها تريد توسيع الحرب على الإرهاب، فيشمل الإخوان المسلمين وحزب الله والحوثيين في اليمن الى جانب داعش والنصرة واحرار الشام، وغيرهم، والصومال وغيرها.
وهكذا فإن الحرب على داعش، تتجاوز اجتياح قوى داعش المقاتلة في العراق وسوريا، وهي في حسابات C.I.A بين 21- 30 ألف مقاتل. لتشمل جزءاً كبيراً من المنطقة إذا حسبنا الاخوان وحلفاءهم في ليبيا، وتونس والجزائر وغزة، وسوريا ولبنان، وتمدُّ إلى إيران وحلفائها.. وهنا نقف عند أسئلة كثيرة: لماذا يحضر رئيس جمهورية العراق مع أن إيران ليست مدعوة؟!. ولماذا يحضر الجعفري رئيس حزب الدعوة وزير خارجية العراق اجتماع جدة، وبحضور تركيا وعدم حضور إيران؟!
ما نريد أن نصل إليه لفهم برج بابل السياسي هذا، هو أن داعش على تفردها الذميم في المسرحية الدامية، هي سواء شئنا أم أبينا الصورة الإسلامية الأشد سطوعاً على رأي عام دولي لا يهمه أن يقرأ القرآن الكريم ليجد أن الإسلام دين الرحمة، طالما أن المادة الدعائية التلفزيونية تصرُّ صباح مساء على أن داعش هي دولة الخلافة الاسلامية، وان حزّ الاعناق امام الكاميرا التلفزيونية او تهجير المسيحيين وطردهم من بيوتهم وكذا شيعة الاكراد، والايزيديين والتركمان والمسلمين السنة الاخرين هو الاسلام سواء بسواء.
كان الرئيس الاميركي الاسبق رولاند ريجان يتحدث عن امبراطورية الشر التي يحاربها في الاتحاد السوفياتي واوروبا الشرقية وحدث ان انهارت هذه الامبراطورية لتسود امبراطورية الخير والرفاه والديمقراطية.. اميركا.
الان يبحث باراك حسين اوباما عن عدو في حجم امبراطورية الشر السوفياتية فلا يجد إلا الاسلام.. إسلام بوكو حرام، وداعش والنصرة وشباب الصومال والقاعدة، وهو الذي حمل كتاب المصالحة مع المسلمين في جامعة القاهرة ولم نفهم اي مسلمين اراد، ثم اكتشفنا انهم الاخوان والصورة الدموية التي خرجت من عباءة الاخوان.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-09-2014 06:55 AM

مرة وحده= جمله واحده =حشرت هالعالم كلها بالصوره الدمويه=ان شاء الله نشوف صورتك مدميه =اما نسيت شو عملو فينا الفرنسيين في الجزائر 135سنه وايطاليا في ليبياوبريطانيا في فلسطين مع اليهود اللي جابوهم وللان بطائرات امريكيه يقتلوننا=اي بدنا مئة داعش حتى تاخد بثارنا

2) تعليق بواسطة :
15-09-2014 11:00 AM

امريكا دائما وابدا تبحث عن عدو مهما كانت جنسيته ، وجدت عدوها في روسيا ثم وجدت عدوها في اليابان ثم وجدته في فيتنام ثم وجدته في افغانستان ثم وجدته في العراق ثم وجدته الصومال ثم تجده حاليا في غزة ثم هاهي تجده حاليا في داعش واهل السنة في سوريا والعراق ، ومع هذا لااجد انك تصفها الا بملاك الرحمة للشعوب وتستغيث بها من كل شر وبالقابل نجدك تصف داعش والمقهورين امثالها بالوحشية والتطرف ، نعم داعش اسلوبها في النعامل مع اعدائها فظ وغليظ ولكنها لم تقتل اكثر من واحد بالمليون مما قتلته امريكا حامية السلام في رايك وراي امثالك ،ولكن صبرا -- وما من ظالم الا وسيبلى بأظلم __ لقد انتهى او شارف على الانتهاء وقت سيطرة الظالمين والطغاة والفاسدين والعملاء والمأجورين وان غدا لناظره قريب , ا
انتظر منك مقالا تقول فيه لشرطي العالم كفى ، دعوا الشعوب وشانها ، كفاكم خدمة للصهيونية واسرائيل الكبرى التى تعمل امريكا على تمكينها من التمدد من الفرات الى النيل والعرب نائمون مغيبون يسيحون بحمد امريكا عشية وضحاها ,

3) تعليق بواسطة :
15-09-2014 03:27 PM

كلام غير واقعي والحرب هي على العرب السنة تحت شماعة الارهاب

4) تعليق بواسطة :
15-09-2014 07:34 PM

قاعد بلاخم

5) تعليق بواسطة :
15-09-2014 11:19 PM

مجموعة كلمات شرق وغرب و تربيه علمانيه .
عقولهم لاتستطيع استيعاب ان يكون للاسلام صوله وجوله . هذه اسمها ثقافة الخنوع .
مقالات وكتاب عفى عليها الزمن .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012