الاسلام السياسي بات مطارداً والاخوان ينتظرهم مستقبلا اسود- لا لشئ الا فقط لانهم قرروا أن يصبحوا جزء من العملية السياسية- ودخول معترك الديمقراطية الوليدة في الوطن العربي ،وكونهم يحظون بشعبية عالية لدى المجتمعات العربية توصلهم الى الحكم ؟! لماذا الاقصاء اذن ولماذا من حق الشركاء الاخرين الحكم وليس من حقهم ؟!؟ لقد تعاقب على حكم الوطن العربي القوميون واليساريون والعسكر وغيرهم لماذا لايعطى دعاة الاسلام السياسي من اخوان وغيرهم الفرصة والشراكة الحقيقة ؟!
المشكله أن أي حزب عقائدي لا يمكن أن يفي الديمقراطية حقها . ولا مناص من حزب برامجي يكون التنافس فيه على خدمة الوطن وكل شعبه كأولوية دون محددات فكريه أو دينيه ، يتوسع ويتقلص طبقا لبرنامجه وممارساته.والحل هو في استيعاب الاحزاب العقائديه بالبقاء في العارضه
رجل في زمن عز فيه الرجال!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .