الاكل والشرب فى انية الذهب والفضة مستحب ومطلوب للرجال والنساء فى الدنيا
سبحان الله يا هالدنيا قديش انت عجيبة وغريبة !!!!!!!
كثير من العرب والمسلمين المبهورين بالحضارة الغربية بهاجروا لاوربا بالقوارب المهترئة وبغامروا وبضحوا بنفسهم وبجازفوا باطفالهم وبعائلاتهم وبموتوا كل يوم في عرض البحر
وفي المقابل هناك الغربييبن المرفهين والمدللين بتركوا شغلهم ودنياهم ونعيمهم الدنيوي الباهر وقاعدين بهاجروا للدولة للجهاد والقتال مع المنظمات الاسلامية المقاتلة .
يا ااااالله هالدنيا هاي قديش غريبة وعجيبة لانها دايما تحوي المتضادين والمتناقضين والمتعاكسين ومثل ما فيها فرعون المتجبر والمتأله المخدوغ بهالدنيا الزائلة فيها آسيا المؤمنة العابدة الورعة الطامعة بالاخرة الباقية
ما اللذي يجعلهم يفعلون ذلك !! الحوريات بالتأكيد
ليس الحوريات وانما رب الحوريات الذي قال في كتابه العزيز : ذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ( 39 ) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ( 40 ) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ ( 41 ) .
اسمح لي بالقول بانك مخطيء تمام الخطأ !!!
ولن أُناقش مسألة الحوريات التي لا تنفيها بعض الآيات القرانية كما و لا تنفي استخداماتها المخطئةالصور والمشاهد المتكررة الظهور علينا بين الفينة والأُخرى !!!
يكفيني القول في هذا المجال ان الجنة والفردوس والمنزلة العليا من جنات الله قد تمت صياغتها منذ فجر التاريخ الإسلامي بطرق تخدم فكرة ومبدأ الإستشهاد ....بل أن معظم الأديان تقريبا وحتى الوثنية تضع مغريات للقتال والاستبسال في سبيل فكرة ما أو هدف ما في مقابل ثواب وأجر أعظم "" أخروي و دائم " وليس " دنيوي و زائل "
ففي عصور الظلام في اوروبا أصدرت الكنيسة في صراعها مع السلطة الزمنية ما كان يُعرف بصكوك الغفران وانتشر مبدأ " من استظل بظل الكنيسة فهو آمن وقد تسبب ذلك باحتدام صراع قوي ومرير بين السلطتين الدينية والزمنية ,,, كما أن دولة الحشاشين في جبال ساسان وقلعة المـْوُتْ زمن الصبـّاح قد اتخذت مبدأ الجنة وابوابها و مفاتيحها لنفس الغاية حتى في زمننا الحاضر سمعنا بان جنود و مقاتلو الجيش الإيراني في كافة حروبهم زمن الخميني كانوا يضعون على رقابهم سناسل تحمل مفاتيح الجنة - ولا ادري حتى اللحظة من أي نوع كانت و لا من أي حجم , وحتى ايامنا هذه نرى كل عناصر حزب الله وهم يمرّون من تحت القرآن - للمهابة والتخويف وذلك لتكريس مبدأ قُدسية المعركة -
إذن نحن امام تاريخ وحاضر لا يختلفان في استغلال الرموز والإشارات الدينية ابشع استغلال خدمة لأهدافً لا يعلم بها إلاّ الله في المقام الأول وكذلك المخططون الكبار لهذا الفكر الجهنمي المـُبرمج ...
أمـّا الآيات الكريمة التي استشهدت بها أخي الكريم فهي لا تنطبق لا على داعش و لا على غيرها ,,,, فشتّان بين معاني ومرامي و اهداف قول الله الكريم وما نراه على ارض الواقع المخزي المرير ,,,
أعد حساباتك أخي العزيز "" ولا يغريك زُخرُفُ القول ""فالغرب قد اتاح للإسلام الإنتشار والبقاء فيه بحسن تعامل المسلمين وبصدقهم و بوفائهم للعهود وهذا ما سبب انتشار الإسلام العظيم في اندونيسيا و ماليزيا وحتى في بعض اقاليم الصين ولم ينتشر الإسلام هناك لا بحد السيف ولا بمبدأ " دار كفرٍ ودار إسلام " و لا بمبدأ الحُـكم بالإرتداد وبجـّز الرؤوس بنصل السكين ...
يا أخي سيعود الدين غريباً و مُطارداً في اوروبا - وقد عملتُ في دول عديدة منها ولسنوات طويلة وشهدت افتتاح العديد من المراكز الإسلامية والمساجد فيها - وكل ذلك الإرتداد و الإنتكاس بفضل داعش وداعس ولاحش ولاحس وغيرها بل انّ تلك الجرائم ستؤدي الى ما اخشاه من انحسار دور الإسلام ودور المسلمين في التفاعل الحضاري
اقول قولي هذا و استغفر الله لي ولك ولكم و يا فوز المستغفرين
استشف من سطور كلامك انكارك احتلال الامربكان للعراق وانكارك تعرض العراقيين ولا سيما اهل السنة منهم لابشع انواع القتل والتنكيل والاحتقار والازدراء والتهميش على يد الجنود الامريكان وعلى المليشيات الشيعية الموالية لهم وسط لا مبالاة تامة من الحكومات العربية ومن المنظمات الاممية والدولية
كما استشف من كلامك بإنك لم ترى البراميل المتفجرة وهي تتساقط على رؤوس السوريين النائمين في البيوت او المصطفين امام المخابز والمحلات ولم ترى موت الاطفال والنساء السوريبن بفعل الغازات السامة والقنابل الكيماوية وسط تردد ولا مبالاة الانظمة العربية والمنظمات الاممية والدولية حتى وصل عدد القتلى السوريين والمعتقلبن الى مئات الالاف ووصل عدد المشرديبن الى عشرة ملايين
هل كنت تريد من الناس انتظار القتل والموت والاغتصاب وهم في البيوت ام هل تريد من المسلمين سماع الاستغاثات من اخوانهم المسلمين والوقوف كما وقفت الانظمة العربية ووقف الغرب متفرجبن ولا مبالين وسلبيين
كل المجاهدين الموجودين على ارض المعركة في الشام وفي بغداد قاموا وثاروا لرفع الظلم والاستبداد ولدحر الفساد والظلام
ولا يعنيهم في هذا الوقت ما اعده الله للمجاهدين من الحور العين ولا يعنيهم سوى تقديم ما وجب عليهم تقديمه كرجال مؤمنين وهو حماية الارواح البريئة ودحر الظلم والاستبداد والظلام والدفاع عن شرف وكرامة المستضعفين والمظلومين من هذه الأمة
يا اخي الكريم : ان الاسلام لم ينتشر بالتجارة وبالمعاملات الا وهو ذروة قوته وسؤدده إما الاسلام الضعف الواهن المتقوقع فسيكون عرضة للاحتلالات كما جرى لفلسطين وهو عرضة للردة على يد الحملات التبشيرسة كما جرى في الجزائر وفي السودان والصومال وفي اندونيسيا وفي غيرها
اخي العزيز
لقد استشففت من تعليقي ما تريد ولن اجبرك على عكس ذلك ولكنني اريد أن أوجههك الى أنني ناقشت فكرة استغلال الدين - أي ديانة - والآية الكريمة - أو آية - لغايات تمرير الأُسطورات والأساطير التي تخدم الأهداف !!!
من يجرؤ ايها السيد المحترم على قول انه لم يكن هناك احتلال امريكي أو غير امريكي للمنطقة ؟؟ أو براميل متفجرة ؟؟ ولكنني ادعوك بأن تذكر بجرأة الأسباب !!!ومن هم القادة المغامرون المندفعون للبطولة والأوهام - أوهام الزعامة القومية وزعامة قادة الضرورة - ولو على حساب الأوطان والشعوب
باختصار :-
إنني ارفض وسأبقى ارفض توظيف مسألة الحوريات وغيرها والآيات والمزامير وحتى الأساطير لخدمة أهداف بشعة وإجرامية و دموية .... هذا كل ما في الأمر
لا لإستغلال الدين لأهداف سياسية حتى لو عادت الينا الخلافة الراشدية أو الأموية أو العباسية أو الفاطمية - كما يروج الآن لمصر الفاطمية ولا لأي شكل من اشكال الدول والممالك التي لعبت بالدين كما تريد وتشتهي , وغيها من الأنظمة !!
بما فيها الداعشية الحالية والأردوغانية الحالمة والمرسية العياطية " محمد مرسي العياط " المنتهية الصلاحية
أُكرر :-
لا والف لا لتوظيف آيات من هنا و من هناك لخدمة هدف سياسي طاريْ
ونعم و الف نعم كان هناك العديد من صور الاحتلالات والقتل والتدمير والتفخيخ ولكن اصبح هناك ايضا " جزّ الرقاب بنصل السكاكين في القرن ال 21