أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


قصة مصرفي: من بنوك لندن إلى القتال مع داعش

17-09-2014 10:21 PM
كل الاردن -
يقاتل مصرفي سابق من لندن ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في غرب العراق الآن تحت اسم حركي 'أبو عنتر'.

والشيء الذي يفصل 'أبو عنتر' عن غالبية رفاقه قبل حياته الجهادية ادعاؤه بأنه كان يعمل محللا اقتصاديا في أحد البنوك بمدينة لندن.

خلال الشهر الماضي تحدثت UK RT حصريا مع 'أبوعنتر' عبر الرسائل الفورية المشفرة لماسنجر معروف بين المقاتلين الغربيين في المنطقة.

وكان ميل 'ابو عنتر' للدعاية وحب الظهور يجعله لا يختلف عن معظم المقاتلين الغربيين الآخرين، الذين يبعثون برسائلهم بكثير من التفاخر عبر وسائل التواصل الاجتماعية، ولكن خلف الرسائل التقليدية التي بعثها 'أبو عنتر' ظهرت لمحات عن حياته اليومية كمقاتل، وما طبيعة المهام التي يطلب منه تنفيذها، وما إذا كان يفكر في العودة إلى وطنه في المستقبل.

وطلبت RT إجراء لقاء عن طريق الفيديو مع 'أبوعنتر'، إلا أنه رفض، بعد أن عرض الأمر على إدارة الإعلام المختصة داخل تنظيم الدولة الإسلامية، واعترض الأمير المسؤول على الفكرة على الفور.

هذا ويعتبر 'أبو عنتر' من بين حوالي 500 إلى 1000 من بريطانيين آخرين يقاتلون حاليا في المنطقة، وفقا للتقديرات الرسمية للحكومة البريطانية.

ومعظم البريطانيين يدخلون عن طريق الحدود التركية إلى سورية والعراق، حيث 'يغض الطرف' حرس الحدود مقابل رسوم رمزية.

وفي يونيو/حزيران من هذا العام، قال جهاز المخابرات البريطانية MI5 إن تعقب الجهاديين البريطانيين، الذين يخوضون غمار المعارك في سورية الآن أمر له 'أولوية قصوى'، بعد إطلاق 'الدولة الإسلامية' فيديوهات، تحث فيها المقاتلين البريطانيين المسلمين على الانضمام للقتال.

وفي الآونة الأخيرة، احتلت أخبار المقاتلين الأجانب البريطانيين عناوين الصحف الرئيسية بعد ظهور أشرطة فيديو منتجة بشكل بارع على الإنترنت، والتي تبين ذبح الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف.

ويظهر في كلا الشريطين رجل يطلق عليه اسم 'الجهادي جون'، يهدد بريطانيا والولايات المتحدة، فيما يعتقد محللون أنه كان يتحدث بلهجة لندن المميزة.

بعض المسلمين الأمريكيين والأوروبيين المتميزين نسبيا بحكم البلاد التي يعيشون فيها يفضلون مغادرة أوطانهم للقتال والموت تحت علم 'الدولة الإسلامية' في أرض أجنبية، واحتل هذا الأمر وسائل الإعلام وشغل عقل الجمهور بشدة على حد سواء الفترة الماضية، والسؤال الذي يطرح نفسه دائما: ما الذي يجعلهم يفعلون ذلك؟

(روسيا اليوم)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-09-2014 10:58 PM

داعش صهاينة متاسلمين

2) تعليق بواسطة :
18-09-2014 12:09 AM

الاكل والشرب فى انية الذهب والفضة مستحب ومطلوب للرجال والنساء فى الدنيا

3) تعليق بواسطة :
18-09-2014 12:56 AM

سبحان الله يا هالدنيا قديش انت عجيبة وغريبة !!!!!!!
كثير من العرب والمسلمين المبهورين بالحضارة الغربية بهاجروا لاوربا بالقوارب المهترئة وبغامروا وبضحوا بنفسهم وبجازفوا باطفالهم وبعائلاتهم وبموتوا كل يوم في عرض البحر
وفي المقابل هناك الغربييبن المرفهين والمدللين بتركوا شغلهم ودنياهم ونعيمهم الدنيوي الباهر وقاعدين بهاجروا للدولة للجهاد والقتال مع المنظمات الاسلامية المقاتلة .
يا ااااالله هالدنيا هاي قديش غريبة وعجيبة لانها دايما تحوي المتضادين والمتناقضين والمتعاكسين ومثل ما فيها فرعون المتجبر والمتأله المخدوغ بهالدنيا الزائلة فيها آسيا المؤمنة العابدة الورعة الطامعة بالاخرة الباقية

4) تعليق بواسطة :
18-09-2014 02:39 AM

ما اللذي يجعلهم يفعلون ذلك !! الحوريات بالتأكيد

5) تعليق بواسطة :
18-09-2014 06:34 AM

ليس الحوريات وانما رب الحوريات الذي قال في كتابه العزيز : ذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ( 39 ) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ( 40 ) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ ( 41 ) .

6) تعليق بواسطة :
18-09-2014 02:18 PM

نعتذر عن النشر

7) تعليق بواسطة :
19-09-2014 09:18 AM

اسمح لي بالقول بانك مخطيء تمام الخطأ !!!
ولن أُناقش مسألة الحوريات التي لا تنفيها بعض الآيات القرانية كما و لا تنفي استخداماتها المخطئةالصور والمشاهد المتكررة الظهور علينا بين الفينة والأُخرى !!!
يكفيني القول في هذا المجال ان الجنة والفردوس والمنزلة العليا من جنات الله قد تمت صياغتها منذ فجر التاريخ الإسلامي بطرق تخدم فكرة ومبدأ الإستشهاد ....بل أن معظم الأديان تقريبا وحتى الوثنية تضع مغريات للقتال والاستبسال في سبيل فكرة ما أو هدف ما في مقابل ثواب وأجر أعظم "" أخروي و دائم " وليس " دنيوي و زائل "
ففي عصور الظلام في اوروبا أصدرت الكنيسة في صراعها مع السلطة الزمنية ما كان يُعرف بصكوك الغفران وانتشر مبدأ " من استظل بظل الكنيسة فهو آمن وقد تسبب ذلك باحتدام صراع قوي ومرير بين السلطتين الدينية والزمنية ,,, كما أن دولة الحشاشين في جبال ساسان وقلعة المـْوُتْ زمن الصبـّاح قد اتخذت مبدأ الجنة وابوابها و مفاتيحها لنفس الغاية حتى في زمننا الحاضر سمعنا بان جنود و مقاتلو الجيش الإيراني في كافة حروبهم زمن الخميني كانوا يضعون على رقابهم سناسل تحمل مفاتيح الجنة - ولا ادري حتى اللحظة من أي نوع كانت و لا من أي حجم , وحتى ايامنا هذه نرى كل عناصر حزب الله وهم يمرّون من تحت القرآن - للمهابة والتخويف وذلك لتكريس مبدأ قُدسية المعركة -
إذن نحن امام تاريخ وحاضر لا يختلفان في استغلال الرموز والإشارات الدينية ابشع استغلال خدمة لأهدافً لا يعلم بها إلاّ الله في المقام الأول وكذلك المخططون الكبار لهذا الفكر الجهنمي المـُبرمج ...

أمـّا الآيات الكريمة التي استشهدت بها أخي الكريم فهي لا تنطبق لا على داعش و لا على غيرها ,,,, فشتّان بين معاني ومرامي و اهداف قول الله الكريم وما نراه على ارض الواقع المخزي المرير ,,,
أعد حساباتك أخي العزيز "" ولا يغريك زُخرُفُ القول ""فالغرب قد اتاح للإسلام الإنتشار والبقاء فيه بحسن تعامل المسلمين وبصدقهم و بوفائهم للعهود وهذا ما سبب انتشار الإسلام العظيم في اندونيسيا و ماليزيا وحتى في بعض اقاليم الصين ولم ينتشر الإسلام هناك لا بحد السيف ولا بمبدأ " دار كفرٍ ودار إسلام " و لا بمبدأ الحُـكم بالإرتداد وبجـّز الرؤوس بنصل السكين ...
يا أخي سيعود الدين غريباً و مُطارداً في اوروبا - وقد عملتُ في دول عديدة منها ولسنوات طويلة وشهدت افتتاح العديد من المراكز الإسلامية والمساجد فيها - وكل ذلك الإرتداد و الإنتكاس بفضل داعش وداعس ولاحش ولاحس وغيرها بل انّ تلك الجرائم ستؤدي الى ما اخشاه من انحسار دور الإسلام ودور المسلمين في التفاعل الحضاري
اقول قولي هذا و استغفر الله لي ولك ولكم و يا فوز المستغفرين

8) تعليق بواسطة :
19-09-2014 11:27 AM

استشف من سطور كلامك انكارك احتلال الامربكان للعراق وانكارك تعرض العراقيين ولا سيما اهل السنة منهم لابشع انواع القتل والتنكيل والاحتقار والازدراء والتهميش على يد الجنود الامريكان وعلى المليشيات الشيعية الموالية لهم وسط لا مبالاة تامة من الحكومات العربية ومن المنظمات الاممية والدولية
كما استشف من كلامك بإنك لم ترى البراميل المتفجرة وهي تتساقط على رؤوس السوريين النائمين في البيوت او المصطفين امام المخابز والمحلات ولم ترى موت الاطفال والنساء السوريبن بفعل الغازات السامة والقنابل الكيماوية وسط تردد ولا مبالاة الانظمة العربية والمنظمات الاممية والدولية حتى وصل عدد القتلى السوريين والمعتقلبن الى مئات الالاف ووصل عدد المشرديبن الى عشرة ملايين
هل كنت تريد من الناس انتظار القتل والموت والاغتصاب وهم في البيوت ام هل تريد من المسلمين سماع الاستغاثات من اخوانهم المسلمين والوقوف كما وقفت الانظمة العربية ووقف الغرب متفرجبن ولا مبالين وسلبيين
كل المجاهدين الموجودين على ارض المعركة في الشام وفي بغداد قاموا وثاروا لرفع الظلم والاستبداد ولدحر الفساد والظلام
ولا يعنيهم في هذا الوقت ما اعده الله للمجاهدين من الحور العين ولا يعنيهم سوى تقديم ما وجب عليهم تقديمه كرجال مؤمنين وهو حماية الارواح البريئة ودحر الظلم والاستبداد والظلام والدفاع عن شرف وكرامة المستضعفين والمظلومين من هذه الأمة
يا اخي الكريم : ان الاسلام لم ينتشر بالتجارة وبالمعاملات الا وهو ذروة قوته وسؤدده إما الاسلام الضعف الواهن المتقوقع فسيكون عرضة للاحتلالات كما جرى لفلسطين وهو عرضة للردة على يد الحملات التبشيرسة كما جرى في الجزائر وفي السودان والصومال وفي اندونيسيا وفي غيرها

9) تعليق بواسطة :
21-09-2014 02:17 AM

اخي العزيز
لقد استشففت من تعليقي ما تريد ولن اجبرك على عكس ذلك ولكنني اريد أن أوجههك الى أنني ناقشت فكرة استغلال الدين - أي ديانة - والآية الكريمة - أو آية - لغايات تمرير الأُسطورات والأساطير التي تخدم الأهداف !!!
من يجرؤ ايها السيد المحترم على قول انه لم يكن هناك احتلال امريكي أو غير امريكي للمنطقة ؟؟ أو براميل متفجرة ؟؟ ولكنني ادعوك بأن تذكر بجرأة الأسباب !!!ومن هم القادة المغامرون المندفعون للبطولة والأوهام - أوهام الزعامة القومية وزعامة قادة الضرورة - ولو على حساب الأوطان والشعوب
باختصار :-
إنني ارفض وسأبقى ارفض توظيف مسألة الحوريات وغيرها والآيات والمزامير وحتى الأساطير لخدمة أهداف بشعة وإجرامية و دموية .... هذا كل ما في الأمر

لا لإستغلال الدين لأهداف سياسية حتى لو عادت الينا الخلافة الراشدية أو الأموية أو العباسية أو الفاطمية - كما يروج الآن لمصر الفاطمية ولا لأي شكل من اشكال الدول والممالك التي لعبت بالدين كما تريد وتشتهي , وغيها من الأنظمة !!
بما فيها الداعشية الحالية والأردوغانية الحالمة والمرسية العياطية " محمد مرسي العياط " المنتهية الصلاحية
أُكرر :-
لا والف لا لتوظيف آيات من هنا و من هناك لخدمة هدف سياسي طاريْ
ونعم و الف نعم كان هناك العديد من صور الاحتلالات والقتل والتدمير والتفخيخ ولكن اصبح هناك ايضا " جزّ الرقاب بنصل السكاكين في القرن ال 21

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012