من أنت ؟ ماصفتك ؟!
عالم ؟ فقيه ؟ مجاهد عالم ؟
من انت ؟
كيف تتحدث عن امور لاتعلم بها .
ولاشأن لك بها . تجعل من نفسك كأنك رقيب على الناس والدين !
وتريد اصدار مدونات دوريه ! وتشكك في ماتسميه احكام مسبقه ! ياسلام !
ايش بتشتغل حضرتك ؟ كاتب صحفي !
وما شأن الكتاب ( الحافظين كلمتين ) بعلم الفقه ؟
ما كتبته يصلح لنعمل منه (زعموط ترمس ) او نلف به مخلل او كم حبة فلافل .
الله يرضى عليك يا عمي دشرك من هذا التنطع واكتب على قدك . رحم الله رجلا عرف قدر نفسه .
واترك الناس بحالها .
مع اني مره سمعت ان للماسون ذوي الخلفيه اليهوديه الصليبيه يستعينون بكويتبين محلين لتمرير سمومهم وتشكيكهم بالعقيده تحت ذريعة الحرص على الدين . انشالله ما تكون منهم .
المطلوب تفصيل دين جديد يتوافق مع رغبات الغربيين أو لا يجرح مشاعرهم على الأقل. هذا الكاتب وغيره كثيرون يحاولون الطعن في الدين الإسلامي بحجة إعمال العقل، ولكنهم أول من يرفض الدخول في حوار جدي حول أفكارهم ويتملصون منه بكل الحجج.
أولا ) أحيي الكاتب التنويري المحترم . أن فهم الواقع للمواطنين العرب الذين تشكل جغرافيا بلادهم مهبطا للديانات السماويه الثلاث , وبالتالي تحتضَن هذا التنوع الديني والمذهبي الكبير, يفرض على المواطنين العرب معرفه خطوره الدرب الذي ستسلكه تلك الجماعات المتطرفه التي تريد تحويل الدين السمح الى مجرد "عصبيه طائفيه" أو "نظام عقوبات لقطع رؤوس الأسرى" بينما لا يستطيع أحد نزع النصوص القرآنيه ودلالتها الواضحه "لا أكراه في الدين " ولا " وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا"ويمكن لأي أنسان عاقل مقارنه تلك النصوص الكريمه السمحه بتصرفات تلك الجماعات المتطرفه والحكم بنفسه على صحتها . ولذلك فأن الطريق الذي تسلكه تلك الجماعات سيؤدي لا محاله ألى صومله او افغنه أي بلد عربي تحُل به فهي ليست غير متسامحه مع المختلف الديني والمذهبي ولكن تختلف وتتحارب مع المختلف في الرؤيا من نفس المنهج , فالنصره مثلا لا تعترف بخليفه داعش , وبالتالي فالنتيجه الحتميه هي حروب اهليه لا تنتهي وتمزيق ديني وطائفي للبدان العربيه .
ثانيا ) رغم أهميه التنوير والوعي لتجاوز تلك المشاريع المتطرفه التي تتبنى الحروب الدينيه , الا أنه يجب الأنتباه أن الشق السياسي هو الأساس في سطوع نجم بعض التوجهات الدينيه وأزاحه اخرى , فلا يمكن ازاله تلك الأفكار دون الألتفات الى من يستخدمها سياسيا , فالسبب الأساسي في ازدهارها هو الصراع بين المشروعين السياسيين "الأيراني والسعودي" والذي يتمضهر باشكال مختلفه سواء في ازهادر الأحزاب والمليشيات والمحطات الأعلاميه السلفيه ومقابلتها الشيعيه, والسبب العميق أن النظامين السياسيين المتنافسين قد بنيا شرعيتهما السياسيه على هاتين النسخين المختلفتين "السلفيه الوهابيه والجعفريه الأثنا عشريه" وذلك بهدف الأختباء خلف الأيديلوجيا لأقصاء الأفكار السياسيه الأخرى , فلذلك يجب تبريد هذا الصراع بما يتضمنه من تبريد الأستخدام الديني في الصراع وذلك عبر قرارات شموليه من منظمات مثل المؤتمر الأسلامي تجرًم الطائفيه وخطاب الكراهيه والتحريض .
وفي الواقع فأن مواجهه الشق السياسي هو الأساس والسبب أن الجهات السياسيه المستخدمه للدين تجعل الدين يشًرع الأهداف السياسيه التي يمكن تجييش المواطنين لها في مواجهه الخطر "المفترض" من الخصم ولذلك يتم تحشيد الناس بسهوله , فمن يذهب لسوريا يذهب لدرء الخطر النصيري "مع أن النظام السوري نظام ديكتاتوري غير معني بتحويل أي شخص من طائفه لأخرى "وهذا ما رأيناه في النسخه الدينيه في الولايات المتحده "أمه الأسلام " حيث تم تحويل الدين الأسلامي الى "حاضن لنضريه تفوق السود" في مقابل العنصريه المقابله . والواقع أن هذا الأستخدام السياسي تسلم منه الأديان الأخرى فبعض نصوص الأنجيل كانت توظًف في الولايات المتحده لتشريع قوننه العنصريه .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .