أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


ماذا أعددنا لمحاربة التطرف في الداخل؟

بقلم : فهد الخيطان
18-09-2014 01:33 AM
ليس سرا بالطبع؛ الأردن أصبح طرفا أصيلا في التحالف الدولي والإقليمي ضد تنظيم 'داعش'، وسيساهم بما يستطيع لمحاربة المتطرفين في العراق وسورية. لكن المؤكد حتى الآن أنه لن يرسل قواته إلى ساحات المعارك؛ هذا خط أحمر طالما أكد عليه الملك.
هذا عن 'حربنا' مع التطرف في الخارج. لكن ماذا أعددنا لمحاربة التطرف في الداخل؟ أستطيع القول وبثقة: لا شيء. في الكواليس، حديث عن لجان حكومية تعكف على وضع خطط 'سرية'، وكأن المعركة مع التطرف ليست معركة المجتمع بقطاعاته العريضة. ومن تصريحات المسؤولين وتعليقاتهم الجانبية، نلتقط عبارات غامضة، وأنصاف أفكار مشوشة عما يدور في الأذهان.
بسهولة يمكن توصيف مستويات الخطر الداخلي في الأردن، ومنابع ثقافة التطرف، والمنصات الاجتماعية والدينية والاقتصادية التي ترفد تيارات المتطرفين بأفواج جديدة من الشبان الغاضبين. ويمكن أيضا تحديد البيئات الاجتماعية، وبؤر التطرف الساخنة في المملكة. لكن، ما من تصورات خلاقة للمواجهة، وما من خطاب بديل يجابه خطاب المتطرفين وثقافة الموت عندهم.
ثمة رهان ساذج على محاربة الفكر المتطرف بنفس الأدوات الدينية والاجتماعية. تنسى الحكومة، ومعها مؤسسات الدولة، أنها مسحت المساجد ودور العبادة منذ سنوات طويلة، ووضعتها تحت الوصاية. ماذا تغير؟
ظل حضور السلفيين والخطباء الموتورين على حاله. وتشير المعلومات القليلة المتوفرة عن الشبان الذين التحقوا بساحات القتال في سورية، إلى أنهم بدأوا الرحلة من دور العبادة.
في المدارس الحالة كارثية؛ لدينا في الأردن مدارس خاصة تشبه إلى حد كبير مدارس 'طالبان' في باكستان وأفغانستان. ومؤسسات عمل خيري واجتماعي ترعى التطرف وتغذيه.
خطاب الدولة في العموم صار أكثر محاباة للقوى الدينية؛ ينافسها على نفس الأفكار، ويزاود عليها أحيانا من دون أن يدرك أن ذلك يصب في مصلحتها نهاية المطاف.
الآن والحديث عن مواجهة الفكر المتطرف، تعود الدولة من جديد إلى القوى الدينية التقليدية لتخوض بها المعركة، معتمدة على مفاهيم سطحية، سبق أن جُربت وفشلت في وقف تمدد ثقافة التطرف والتكفير، بينما يغيب تماما دور القوى المتنورة والمثقفين والنساء، ناهيك عن وسائل الإعلام التي لم يرد لها ذكر في المعركة.
يحوز المجتمع الأردني على عشرات الروابط المدنية؛ نقابات، وأندية وجمعيات واتحادات، ومؤسسات عمل ثقافي وفني، ومؤسسات أهلية مدنية، يمكن شحذها في معركة طويلة ومعقدة لإعادة بناء منظومة ثقافية جديدة. لكن كل هذه الروابط مهملة لا تسأل الدولة بها.
مواجهة التطرف في الأردن تحتاج لثورة ثقافية، تطيح بوجوه كثيرة تتصدر المشهد في عديد المؤسسات التعليمية والدينية والقيادية. وتحتاج لقيادات تنويرية؛ مثقفة وعلمانية، في الصفوف الأولى، تتولى وضع الخطط لحرب الأفكار الجارية.
وقبل ذلك كله توفر الشروط الموضوعية لإدارة الصراع، وفي المقدمة شرط الديمقراطية كأساس لبناء ثقافة الولاء للبلد، والشعور بحق المواطنة، وتكافؤ الفرص، وسيادة القانون على الجميع. بهذا المعنى فإن المواجهة مع التطرف هي في الجوهر عملية واسعة للإصلاح السياسي والثقافي والديني، وفي الصميم منها حرب على الإقصاء والتهميش الاقتصادي والاجتماعي، وعلى الفقر والعوز.
لم نبدأ بعد في الأردن، وما نشهده ونسمعه من كلام عن خطط لمحاربة التطرف، مجرد كلام.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-09-2014 07:48 AM

ما ظل يا فهد غير تطالبهم باغلاق المسجد واعدام كل القيادات الاسلميه التربويه والتعليميه والثقافيه والدينيه حتى ترتاح انت وعلمانيتك =الاردن يا فهد ارض اسلام ومن حق القران والسنه ان يحكمها والسلطه في الاردن مغتصبه من قبل بريطانيا وسلمتها لامثالك فمن حقنا استعادة سلطتنا المغتصبه =اما العلمانيه واهلها فليبحثوا لهم عن موطن اخر او يعيشوا في ظل الخلافه الاسلاميه كما عاش اجدادهم

2) تعليق بواسطة :
18-09-2014 08:30 AM

أول الخطايا التي ارتكبها النظام كانت عندما سلم وزارة التربية والتعليم للاخوان المسلمين بعد الانتخابات النيابية عام 1989 والتي تم على ايديها تغيير المناهج الى مناهج دينية بحتة وخاصة في مناهج اللغة العربية المادة الرئيسية في مناهجنا
أما ثانيا :فقد رسخت فكرةان الشكل الديني المطلوب لغالبية المعلمين
وحتى الطلاب هو الشكل الخارجي الذي يوحي بالتدين ( اللحى ،الثوب القصير ،الشبشب وغيرها ) .

الايحاء بان الاردن اصبح يتبع نظام السعودية او حتى طالبان من كثرة اسلمة المجتمع الاردني ان كان من حيث المناهج او العبارات الاسلامية التي تملىء شوارعه وعواميده وحتى اشاراته الضوئية ؟
ان التطرف الداخلي لا يشمل فئة محددة في المجتمع كالفقراء او المجتمعات المهمشة بل وصل الفكر المتطرف والالغاء والكفير لاساتذة الجامعات والمهندسين والاطباء وغيرهم من فئات المجتمع ،وهذا ما يخيف في مسألة البيئة الحاضنة لفكر داعش والافكار المتطرفة الاخرى .

3) تعليق بواسطة :
18-09-2014 10:26 AM

الصحيح المسلمين حرين ببلدهم يسووها على الشرعم ثوب -شبشب -مسواك انت مالك انت بلاد الاسلام يقام عليها الاسلام جوهرا ومظهرا-انت مالك وشو علاقتك =حكومه اسلاميه ميه بالميه

4) تعليق بواسطة :
18-09-2014 10:49 AM

ماذا تريد ياخيطان ؟ العودة الى عهد المخابرات الاسود عندما كان المواطن يؤخذ على الشبهه والى عهد الاحكام العرفية عندما كان المواطن يعنقل لايدري فيم اعتقل والى عندما كان المواطن يغلق النوافذ حين يريد ان ينكلم عن ارتفاع الاسعار ؟
الاردن بلد اسلامي وسيظل كذلك الى ان يرث الله الارض ومن عليها شاء من شاء وابى من ابى
ولماذا تسميه متطرف ؟ لماذا لاتسميه بالوضع الطبيعي للامور وعلى الآخرين التكيف معه ، كان الانبياء والرسل متطرفين في عهودهم ولكن اثبت التاريخ انهم هم من كانوا على صواب
لولا هذا الذي تسميه تطرف لاصبحت البلد مرتعا للفاسدين والمنحلين والعلمانيين وللهمل وللسرسرية فهل هذا ماتبحث عنه ياخيطان .

5) تعليق بواسطة :
18-09-2014 01:28 PM

مصادر التطرف في الأردن كثيرة:
- المتأسلمين
- التكفيريين
- السلفية الجهادية
- القومجيين
- الإخوان
- الثوريين الفلسطينيين
كلها تيارات فكرية تحارب تقدم البلد و تسعى لخلق مناخ داعشي طالباني أو مناخ ناصري أو مناخ منظمة التحرير الفلسطينية. لنا ضد الإسلام فالإسلام هو ديننا الذي به نحيا و طريقنا للنجاة لكن ما تغلل في المجتمع هو الجهل الذي جعل من قيادات الخوارج كالمقدسي و جواد الفقيه و الزرقاوي و البغدادي رموزا للدين لا يقوم إلا بها. و صاروا لا يستمعون إلا لهؤلاء و ليس للعقل و الدين الصحيح حتى حولوا شبابنا لقنابل موقوتة تحت ذرائع الجنة و لا وسيلة للمقاومة غير التفجير و لا نصر إلى بالقومية و الكل خونة عملاء أو مرتدون أو كفرة. كل هذا تخلق هذا الجو المنفر. فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي التي استخدمت التذمر و النكتة و التهكم أسلحة ضد البلد كي تنقد كل أشكال التطور و مشاريع الإصلاح و أن الكل يعيش المؤامرة. يجب محاربة التطرف بالفكر المستنير السليم مع إضفاء قوة الحاكم السياسية عليها كي تنجو الدولة. يجب أن تجفف منابع المتشديين و تقضي على شيوخهم و تنظف دور العبادة منهم و من الإخوان و من الفكر المتسمم ثم تنظف المدارس من المعلمين القومجيين و الثوريين و العنصريين كي يكون التعليم بانيا للوطن معززا للانتماء له. الإنسان في الهند لا يجد عشر ما يجده الأردني بل مقومات الكرامة الإنسانية لا يعيشها لكنه يشعر بالفخر و الولاء و الاعتزاز إن سألته عن جنسية فيجاوبك بكل قوة أنا من الهند... عكس من يعيش على الأردن الذي يسب الدولة من رأسها لقاعها و يظل يردد سقى الله و أنا طالع من هاي البلد؟؟؟؟؟!!!!

6) تعليق بواسطة :
18-09-2014 08:04 PM

سقطت ورقة التوت

7) تعليق بواسطة :
18-09-2014 11:07 PM

لنعكس الآيه :
لابد من الاعداد للتخلص من الفكر العلماني الارهابي المتطرف .الذين نشروا الفساد والتحلل من الدين والقيم وجروا علينا الهزائم والعار
ووضعوا اللبنات الاولى للكيان الصهيوني وخانوا الامه .
هؤلاء الاوغاد اول من افسدوا اخلاق المجتمعات وعهروها بفكرهم الضال وهاجموا الاديان وسخروا منها ( سخر الله منهم . هؤلاء الفاشلين الكذبه ارهابين من الرجه الاولى يتسترون بالاخلاق والانسانيه والوطنيه والقوميه وهم اكذب خلق الله .

لن نتقدم خطوه ولن تتحقق اهدافنا في العزه والكرامه وهؤلاء القاذورات بين ظهرانينا . قاتلهم الله ومحقهم .
هؤلاء هم العدو فاحذروهم .
قسما بالله العظيم هم اخطر علينا من اليهود
وكنسهم يقترب .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012