أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الطفيلة: مدارس تبدأ عامها الجديد بمشاكل الاكتظاظ ونقص المرافق والمعلمين

18-09-2014 03:35 AM
كل الاردن -
تعود مشاكل اكتظاظ الغرف الصفية وتردي أوضاع البنية التحتية ونقص المعلمين للعديد من مدارس محافظة الطفيلة لتفرض نفسها من جديد مع بدء العام الدراسي.
وتعاني العديد من المدارس من اكتظاظ في أعداد الطلبة في بعض صفوفها، خصوصا طلبة المرحلة الأساسية، اذ يزيد عدد الطلبة في بعض الصفوف على 35 طالبا وأحيانا يصل إلى 40 طالبا في غرف صفية لا تتجاوز مساحتها العشرين مترا مربعا، ما ينتج عنه جلوس أربعة طلبة في مقعد واحد، وسط تجاهل ما يشكله ذلك من تأثير سلبي على قدرة تلقي الدروس بشكل صحيح، والأجواء غير المريحة الناجمة عن الازدحام.
ويؤكد أحمد صالح ولي أمر طالب أن مدارس تعاني من قدم أجهزة الحاسوب فيها، لافتا إلى أن أجهزة الحاسوب المتوفرة حاليا باتت قديمة جدا، نتيجة مضي أكثر من عشرة أعوام عليها، ولا تواكب متطلبات الثورة العلمية التقنية.
وأشار صالح إلى نقص في أعداد المعلمين في بعض المدارس، خصوصا اللغة الإنجليزية التي تعتبر من المواد المهمة رغم مضي نحو شهر على بدء الدراسة.
ولفت طالب الخوالدة ولي أمر من بلدة القادسية إلى معاناة مدارس لعدم توفر التدفئة اللازمة في مناطق كالقادسية والتي تتميز ببرودتها الشديدة شتاء واكتفائها بمدافئ تعمل على الكاز لا يمكن أن تكون وسيلة تدفئة آمنة لما ينبعث منها من غازات ناجمة عن احتراق مادة الكاز في ظل إغلاق النوافذ والأبواب لشدة البرودة، خصوصا مدارس في بلدة القادسية المعروفة بانخفاض درجات الحرارة شتاء بصورة أكبر بكثير من أي منطقة في المحافظة.
ويطالب الخوالدة بتحسين البيئة التعليمية في العديد من المدارس والتي لا تصلح للتعليم من وجهة نظره، كونها أبنية مستأجرة أو مملوكة ولكنها قديمة ولم يتم توسعتها أو مراعاة التوسعات وإحداث مرافق عامة تعتبر مهمة في العملية التعليمية كالساحات والملاعب والحمامات ومشارب المياه التي تتواضع أعدادها في ظل أعداد طلبة كبير.
ودعا إلى وضع تلك المناطق التي حرمت من المدارس الحديثة ضمن أولويات وزارة التربية لإيجاد مدارس حديثة تتوفر فيها كافة المرافق التي تسهم في تطوير التعليم وتقدمه، علاوة على زيادة أعداد الغرف الصفية في بعض المدارس التي تفتقر لها، وتزويدها بالأجهزة والمعدات العلمية والتقنية الحديثة والتدفئة المركزية.
وأشار أولياء أمور أن المدارس المستأجرة التي تزيد نسبتها على 30 % ، تفتقر للشروط التعليمية الحقيقية معتبرين أن الأبنية المخصصة كمساكن، لا يمكن أن تكون صالحة للتعليم، بسبب ضيق الغرف الصفية وقلة أعدادها من جهة، وعدم توفر المرافق العامة فيها كالحمامات بأعداد كافية، والساحات والملاعب والمختبرات المختلفة من جهة أخرى.
من جانبه، بين مدير التربية والتعليم في الطفيلة صالح الحجاج أن الوزارة وضمن خططها المستقبلية أكدت على أهمية إقامة أبنية حديثة مجهزة بكافة المرافق التي تسهم في تطوير العملية التعليمية .
وأشار الحجاج انه سيتم الانتهاء من عدد من المدارس الحديثة خلال السنوات القليلة الماضية، علاوة على إضافة غرف صفية في العديد من المدارس، بسبب تزايد أعداد الطلبة، مؤكدا أن المديرية طالبت بإنشاء 49 غرفة صفية في 17 مدرسة.
وحول نقص المعلمين، أكد أن النقص هذا العام متدن جدا، وأن النقص يتمثل في معلمي اللغة الإنجليزية بواقع خمس حالات فقط، يجري العمل على تعبئتها من خلال التعيينات الجديدة أو من خلال التعليم الإضافي .
وأضاف الحجاج أن أجهزة الحاسوب في بعض المدارس باتت قديمة، وتشكل عبئا على المدارس، مؤكدا أنه يتم استبدالها بأجهزة حديثة أولا بأول.
وبين مدير التربية والتعليم في لواء بصيرا أن الاكتظاظ الذي يتحدث عنه أولياء الأمور هو نتيجة طبيعية في أغلب مدارس المملكة، مؤكدا أن المدارس في لواء بصيرا لم تصل إلى درجة الاكتظاظ الكبير، وهو ضمن المعدلات العادية، بحيث لا يتجاوز في أغلب الأحيان 30 -40 طالبا في الغرفة الصفية.
ولفت إلى أن الوزارة تعكف كل عام على إقامة أبنية مدرسية جديدة، تتوفر فيها كافة المرافق العامة الحديثة، من ساحات وملاعب ومختبرات مختلفة، علاوة على توفير التدفئة المدرسية، لافتا إلى أن الأبنية المدرسية المستأجرة تظل مؤقتة لحين إيجاد أبنية مدرسية جديدة.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-09-2014 11:09 AM

بكل بساطه، كل مدرسة تصبح مدرستين: مدرسة احد ثلاثاء خميس ومدرسة سبت اثنين اربعاء، وجزء من الماده يحضر ويدرس في البيوت ومن خلال الانترنت، الدراسة في المنزل أهم من الذاهب للمدرسة كل يوم.

كل يوم ذهاب للمدرسة تقليد قديم لا داعي له، خاصة مع توفر التكنولوجيا الحديثة.

نوفر بناء عمارات ومدارس ونوفر ازمات مواصلات وكثرة مشاكل.

من أهم اسباب ضعف الطلبة أنهم لا يجدوا وقتا للدراسة في البيت، والأخطر من ذلك ذهاب الأم للعمل.

اعملوا ما انصحكم به.

لا تقلدوا الأوروبيين :هم يضعوا أولادهم في المدارس كل يوم لأن الأاب والام يذهبوا للعمل، نحن الأم موجودة في البيت، فلا داعي للذهاب للمدرسة كل يوم، لتكن هي معلمة أيضا، وندفع لها راتب معلمة 100 دينار شهري لكل أم لا تريد العمل خارج المنزل.

أفكار اردنية بامتياز.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012