أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الجعفري يهاجم الأردن مجددا

18-09-2014 10:20 AM
كل الاردن -
يعبّر بشار الجعفري مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة عن أزمة ذاتية لا علاقة لها بالأردن لا عمليا ولا سياسيا، وهو يعيد إنتاج الإتهامات المعلبة لمحيط وجوار سورية العربي، تفاعلا مع عادة قديمة لدمشق، التي تحاول تصدير أزمتها الداخلية.

الجعفري في مداخلته الأخيرة أعاد تجديد الاتهامات القديمة للأردن بتمويل جبهة النصرة، والسعودية وقطر برعاية الجبهة والمنظمات الإرهابية، متناسيا الأزمات الداخلية التي قادت الشعب السوري للثورة أصلا، مشيرا الى ان قطر هي التي أمرت بخطف الجنود الدوليين في هضبة الجولان.

بوضوح يمكن قراءة تصريحات الجعفري على انها 'ردة فعل' إعتباطية وخالية من الدبلوماسية، برزت بعد إصرار واشنطن على إبعاد النظام السوري عن محور التحالف الجديد ضد تنظيمات داعش ودولته، وهو التحالف الذي أصبح الأردن عضوا أساسيا فيه، على أساس صعوبة معالجة أية مشكلة في المنطقة من دون أو من وراء ظهر الأردن، كما يؤكد عضو مجلس النواب سابقا مازن القاضي.

يعرف الجعفري أن الأردن حريص على استقرار سورية، وان جلالة الملك عبدالله الثاني تحدث عشرات المرات عن معالجة سياسية شاملة للملف السوري، وأن الأوضاع – كما يقول القاضي- كانت ستتغير في بلاده لو لم يقم الأردن بواجبه في حماية حدود الدولة السورية.

برغم ذلك تتجدد الإتهامات في توقيت لا مبرر له سياسيا، مع أن الأردن ليس الطرف الفاعل الذي طلب من المجتمع الدولي استثناء الحكومة السورية من التحالف الجديد، ما يبقي مداخلة الجعفري دليلا على إستمرار أزمة سوء الفهم بين عمان ودمشق، ومؤشرا على الأزمة التي يعايشها النظام السوري، بسبب خوض مشروع التحالف، بقرار أمريكي لا عربي، من دون نظام دمشق أو نظام طهران.

السعودية، حسب معلومات 'العرب اليوم'، رفضت بصورة مبدئية التعاون مع النظام السوري، والموقف الأمريكي كان حازما في السياق، بسبب تعقيدات العلاقة التتافسية بين واشطن وموسكو.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-09-2014 12:35 PM

بعد الاستيلاء على مطار الطبقه العسكري الواقع في محافظه الرقه ومقتل المئات من جنود وضباط النظام واسر العشرات منهم وعدم اعتراف الاعلام الرسمي بذلك لا بل وخلق الاكاذيب كالعاده بات الشارع العلوي يتململ واطلق المواطن مضر الذي يعتبر من اشد المؤيدين للنظام حمله اعلاميه على مواقع التواصل الاجتماعي اسماها - وينن - متسائلا عن مصير ابناء الفقراء من الطائفه العلويه الذين اصبحوا حطبا لنار اشعل اوارها عائله الاسد لتبقى على كرسي السلطه للابد باعتبار سوريا اماره وحكمها وراثيا خاصا بهم وبالاشتراك مع عائله مخلوف .
قبل ايام وبظروف غامضه قتل العقيد رضا مخلوف واعقبها مباشره اعفاء العقيد حافظ مخلوف المسؤول الكبير في المخابرات السوريه والمسؤول المباشر عن القسم المسمى 40 .
والاهم من ذلك ان الثوار اصبحوا يهددوا المقار الامنيه والقصور الرئاسيه داخل العاصمه دمشق مما اجبر النظام على سحب قواته من القلمون لحمايه العاصمه تاركا ازلام ايران يواجهون الثوار في منطقه القلمون لوحدهم حيث انسحب من قبل ميليشيات الحكيم والصدر العراقيه لتحمي بغداد من زحف داعش وثوار العشائر السنيه .
كل هذا وذاك جعل الجعفري بوق النظام الغبي يعيد اسطوانه المؤامره الكونيه على نظام الممانعه والمقاومه الزائفه بعد ان لم تفلح سياسه النظام بتسليم الكيماوي والظهور للغرب بمظهر النظام الحامي للاقليات العرقيه والطائفيه والقادر على محاربه داعش والنصره واخيرا خاب املهم عندما صرح اسيادهم الامريكان بان بشار وازلامه وايران لن يكونوا من ضمن التحالف الذي بحق نجهل اهدافه الحقيقيه ونتائجه على دولنا العربيه التي ابتليت بحكام طغاه لا هم لهم الا البقاء على سده الحكم .

2) تعليق بواسطة :
18-09-2014 01:37 PM

منذ اربع سنوات وانا اسمع بان ثوار الحق تحت شرفة قصر الاسد ولاكن أدبهم لم يجعل لهم شرف اقتحام القصر بدون إذن صاحبه وهم على مقوله لا تدخلوا بيوت غير بيوتكم الا بعد استأذن أهلها
لم يبقوا شيء يوسف علية في سوريا حتى كرسي الرياسة اصبح سطل سمنه

3) تعليق بواسطة :
18-09-2014 01:56 PM

نتمنى على السيد بشار الجعفري أن يكون أكثر دقة في تصريحاته, فهو يقول الأردن!

هل هو فعلا الأردن؟

هل تقصد البرلمان الأردني,

أم تقصد الشعب الأردني,

ام هذا لا ذاك؟

الدقة مطلوبة حتى ينصفنا التاريخ.

4) تعليق بواسطة :
18-09-2014 03:06 PM

الاردن الاردن قلوب وضمائر شفافه مصنع الرجوله والرجال وحرائره الماجدات,, خلي بشار الجعفري يظل يكاكي كمايملى عليه متعووووووووووووود على الثغي بهيك امور

5) تعليق بواسطة :
18-09-2014 05:08 PM

كل الف بقطينه ..

6) تعليق بواسطة :
19-09-2014 12:41 AM

والله انك مكثر. قل كل 10 الاف بفجله .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012