أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


اليوم الفاصل في سكوتلندا

18-09-2014 11:08 AM
كل الاردن -
فتحت مراكز الاقتراع في عموم اسكتلندا أبوابها الخميس في يوم تاريخي لتحديد المصير في الاستفتاء المقرر حول الاستقلال عن المملكة المتحدة المكونة من الجزيرة البريطانية التي تضم ثلاثة أقاليم هي إنجلترا وويلز واسكتلندا، إلى جانب أيرلندا الشمالية.

ولا تحمل ورقة الاقتراع غير سؤال واحد هو: 'هل يجب أن تكون اسكتلندا بلدا منفصلا؟' وسيتاح لأكثر من 4.2 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم وسط صراع محموم بين المؤيدين والمعارضين لخيار الانفصال وتقارب كبير في نتائج استطلاعات الرأي.

وبحال رجحان خيار الانفصال فستتكون دولة مستقلة جديدة هي اسكتلندا يبلغ عدد سكانها 5.3 ملايين نسمة.

وسيستمر التصويت من الساعة السابعة صباحا وحتى العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي في 32 دائرة انتخابية تضم القرى الصغيرة في المرتفعات الاسكتلندية المعروفة، وصولا إلى المدن الكبرى مثل غلاسكو وأدنبرة، مع توقع ظهور نتائج التصويت صباح الجمعة بالتوقيت المحلي.

ويقود الوزير الأول الاسكتلندي، ألكس سالموند، حملة التصويت لصالح الانفصال التي تحمل اسم 'نعم لاسكتلندا' في حين أيدت الأحزاب البريطانية حملة البقاء ضمن المملكة المتحدة، والتي تحمل اسم 'نحن أفضل معا.'

ولأول مرة، سيتيح الاستفتاء التصويت لمن يبلغون من العمر أكثر من 16 سنة، بعد أن كان التصويت يقتصر على من بلغ 18 سنة من العمر، ويحق لكل مواطني الكومنولث والاتحاد الأوروبي وأيرلندا الذين يقطنون في اسكتلندا المشاركة في الاستفتاء، غير أن الإسكتلنديين الذين يقطنون خارج بلادهم لن يتمكنوا من المشاركة.

(سي إن إن)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-09-2014 11:34 AM

في ضوء الاستفتاء على انفصال اسكتلندا ..كيف تنشأ الدول وتزول؟


(د ب أ)-إذا صوت أغلبية الاسكتلنديين بـ"نعم" في استفتاء على انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة يوم الخميس (18 سبتمبر 2014) فإنهاستكون بذلك الدولة الأحدث في العالم.
ويبلغ عدد الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في الوقت الحالي 193 دولة، ويبدو أن هذا العدد لن يظل على ما هو عليه حيث أثبتت تجارب التاريخ أن الدول هي الأخرى تنشأ وتزول.

وفي الخامس عشر من آذار/مارس عام 1939 كان مؤرخ الرحلات البريطاني مايكل وينش مقيما في أعماق شرق أوروبا، في فندق بشارع ممتد في مدينة أوزجورود الصغيرة، يغلب عليه طراز معماري بالغ الجمال.

ومع أن وينش قد تنقل كثيرا في ذلك اليوم إلا أنه لم يكن يحتاج آنذاك لمجرد وضع إحدى قدميه أمام باب الفندق الذي يقيم به ليصبح في ثلاث دول خلال 24 ساعة فقط حيث أصبحت أوزجورود خلال يوم واحد تنتمي لثلاث دول مختلفة، أولها تشيكوسلوفاكيا ثم أصبحت تنتمي أيضا لكيان يطلق عليه اسم روتينيا وذلك بعد إعلان بيان الاستقلال الذي ألقي على عجالة. بل إن المدينة أصبحت عاصمة هذا الكيان، أما الدولة الثالثة فهي المجر المجاورة، وذلك بعد توغل قوات منها إلى المدينة.

ودخلت روتينيا التاريخ على أنها "جمهورية اليوم الواحد" رغم أنه أصبح لها على الفور رئيس و علم و نشيد وطني، قبل أن تصبح اليوم في طي النسيان.

ورغم ذلك فإن تاريخ روتينيا يعد مثالا رائعا على كيفية نشأة الدول و زوالها.

بل إن المؤرخ البريطاني نورمان دافيس الذي ألف كتابا عن ذلك يعد مرجعا في بابه بعنون "الممالك المندثرة" يرى أن "جميع الدول تموت، تماما مثل كل البشر".

وباستطاعة من يشك في ذلك أن يجد أمثلة كثيرة عليه في أوروبا نفسها، وفي تاريخها الحديث أيضا، وأمثلة على أن ذلك يحدث أحيانا بشكل أسرع مما يعتقد الإنسان.

لم يكن هناك صيف عام 1989 من الخبراء أنفسهم من يعتقد بأن هناك نهاية لألمانيا الشرقية. أما اليوم فقد أصبح هناك أكثر من 5ر18 مليون مواطن ألماني، أي جميع الذين ولدوا بعد إعادة توحيد المانيا لا يعرفون من خلال المعايشة المباشرة، كيف كان الحال مع شطري ألمانيا قبل الوحدة.

ولم يعد الاتحاد السوفيتي موجودا منذ عام 1991، كما انتهى أمر تشيكوسلوفاكيا عام 1992، واختفت دولة يوغوسلافيا عام 2006.

أدى سقوط الشيوعية إلى نشأة أكثر من عشرين دولة أو إعادة تشكلها، بدءا من أرمينيا وانتهاء بكوسوفو.

وحصلت دول بمناطق أخرى على استقلالها مثل اريتريا أو مجموعة جزر بالاو في المحيط الهادي.

وتعد جنوب السودان أحدث دول في العالم ، بعد انفصالها عن السودان في تموز/يوليو عام 2011.

وربما أصبحت اسكتلندا الدولة التالية وذلك إذا صوت الاسكتلنديون لصالح الانفصال عن بريطانيا في استفتاء يوم الخميس (18 سبتمبر 2014).

ويجد المؤرخون و خبراء القانون الدولي صعوبة في معرفة أقدم دول العالم، وتعتبر مصر من الدول المرشحة لذلك، حيث كانت هناك على نهر النيل قبل نحو خمسة آلاف سنة على أقل أشكال للدولة، ولكن هناك دول أخرى مثل الصين والهند واليونان تزاحم مصر على هذا اللقب.

ويسود خلاف بين المتخصصين بشأن المكان الذي يمكن أن يطلق عليه مصطلح دولة بعد أن تتوافر فيه ثلاثة شروط، هي الارض ، والشعب الذي يعيش عليها الى جانب سلطة الدولة.

ويطلق أساتذة القانون الدولي على ذلك "علم العناصر الثلاثة".

وبحسب المتخصصين يضم العالم حاليانحو مئتي دولة، ولكن هناك خلاف بشأن العدد الدقيق لهذه الدول حيث أن هناك أسبابا لا حصر لها تدعو الى على عدم الاعتراف ببعض المناطق على انها دول.

والحالة الأوروبية الشهيرة على ذلك هي إقليم كوسوفو الصربي السابق حيث لاتحظى هذه الدولة باعتراف صربيا بل وتتجاهلها دولة أخرى كبيرة داخل الاتحاد الأوروبي مثل أسبانيا التي يساورها قلق من أن تحذو أقليات أسبانية حذو كوسوفو في الانفصال.

وكانت ألمانيا من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال كوسوفو.

وهناك حالات أخرى لدول تواجه خلافا على وجودها من بينها إسرائيل التي لم تعترف بها الكثير من الدول العربية حتى الآن، وفلسطين التي لم تحصل على عضوية كاملة بالأمم المتحدة رغم أن هناك أقلية من الدول تعترف بها.

وهناك دول تم الاعلان عن قيامها دون ان تحظى بالاعتراف من جانب الكثير من دول العالم منها على سبيل المثال الجمهورية الصحراوية المعلنةفي شمال افريقياوأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، و ترانسنيستريا فى اسيا.

ويعتبر الخلاف في أوكرانيا على شبه جزيرة القرم و الجزء الشرقي من أوكرانيا من أحدث الأمثلة على الخلافات الحدودية بين دول العالم.

من المنتظر أن يصبح الصراع في أوكرانيا أحد أهم القضايا التي ستطرح على الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الشهر الجاري.

يبلغ عدد دول العالم حاليا 193 دولة على نحو الدقة ، وللمقارنة فإن الإتحاد الدولي لكرة القدم/فيفا/ يضم في عضويته 209 اتحادات وطنية، من بينها الاتحاد الاسكتلندي بالمناسبة.

ولكن هذه الأعداد أيضا لا تنم على وجه الدقة عن عدد دول العالم، حيث إن هناك دولا لا تتمتع بعضوية كاملة لدى الأمم المتحدة من بينها على سبيل المثال لا الحصر: فلسطين، قبرص الشمالية، تايوان، و الفاتيكان.

وهناك دول تنتظر الاعتراف بها منذ عقود.

تجدر الإشارة إلى أنه ليس كل ما يطلق على نفسه وصف دولة هو فعلا كذلك فهناك على سبيل المثال مليشيا تنظيم الدولة الإسلامية التي شكل الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتوه تحالفا دوليا ضدها.

وكيف سيكون الوضع مستقبلا؟

من الممكن أن يصبح هناك عدد أكبر من الدول، ولكن من الممكن أيضا أن يقل عدد الدول الحالية حيث دأبت مجلة "فورين بوليسي" على وضع مؤشر للـ "الدول الهشة" وهي الدول التي تعاني من مشاكل وأوشكت على الانهيار، على رأسها جنوب السودان و الصومال و جمهورية أفريقيا الوسطى بحسب المؤشر.

ولكن دول العالم الكبيرة أيضا لا تستطيع أن تأمن على بقائها بشكل أبدي، ولننظر في هذا السياق على سبيل المثال إلى الاتحاد السوفيتي.

ولذلك يحذر الخبير نورمان دافيس من أن "كل من يعتقد بأن قانون الزوال لا يسري عليه يعيش في كوكب آخر..".

فمن يجرؤ إذن على القول بأن جمهورية مثل ألمانيا الاتحادية على سبيل المثال ستظل موجودة للأبد؟



من: كريستوف زاتور

2) تعليق بواسطة :
18-09-2014 11:55 AM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
18-09-2014 12:11 PM

- ستفقد بريطانيا ٣٢ في المائه من مساحتها لتصبح ١٦٤ الف كيلو متر اي مساحة تونس
- سيفقد الجنيه جزء من قيمته وستدخل بريطانيا منطقة اليورو
- احتمال خسارة بريطانيا المقعد الدائم في مجلس الامن ليؤذن بتشكل نظام دولي جديد
- على المستوى الاوروبي سيشجع اقاليم اخرى على الاستقلال كاتولونيا مثال
- على مستوى العالم العربي كردستان
- على مستوى الاردن الوحده بين الضفتين

4) تعليق بواسطة :
18-09-2014 02:09 PM

تحية الى روح الشهيد ويليام والاس فانه صورة مصغرة من شهيدنا وصفي التل وحابس المجالي

5) تعليق بواسطة :
18-09-2014 03:15 PM

مبروك اسكتلندا...عقبال استفتاء اﻻرادنه وحدهم ..على اﻻستقﻻل عن كل التجنيسات والوحده المزوره ..والمجنسين..تلثﻻثه مﻻييين مجنس مظس كريتي..قريبا اﻻستفتاء لﻻرادنه انشالله

6) تعليق بواسطة :
18-09-2014 04:15 PM

ستبقى اسكتلندا مع الاتحاد والسبب انهم اقوام ناضجة تفهم معى الوحدة وهى القوة وصباح الجمعة سنسمع الخبر اليقين وهى ان الوحدة باقية بينهم ,بقى نقطة يا طهراوى الاردن فيها 44 جنسة واحدة اصيلة والباقى مجنسة حسب رايك وانت منهم بصفتك من اصول مصرية ولو عشت فى هذا البلد الف عام وسياتى يوما من يذكرك باصلك ان كنت نسيته وحسبت نفسك من الاصايل ’كلمة اخيرة والبادى اظلم الكريتيون اشرف مليون مرة من الفراعنة وهذه واحدة بواحدة .ارجو النشر عملا بحرية الراى كما نشرتم ما كتبه الطهراوى كاملا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012