الحمد لله القائل في كتابه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}
ان من أخطر الكذب الكذب على الله تعالى ، قال تعالى {انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا} وقال تعالى {قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ} (يونس ومن أعظم الناس إثماً في الكذب على الله من يدّعي العلم ويقول للناس أمورا يعلم أنها غير صحيحة ، أو أنه لم يتثبّت منها وجه تبرأ به الذمة ، قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
وهذا كذب وافتراء يدخل في سياق الحرب الاعلاميه والنفسيه الهائله التي يشنها الكفره وزعرانهم المنافقين على الدوله الاسلاميه وجهادها .
انها الحرب التي يكثر بها الكذب لاضعاف الخصم ونشر الاكاذيب لاضعاف المجاهدين ومناصريهم نفسيا وزرع اليأس في نفوسهم عن طريق نشر الافتراء القائل ان الدولة الاسلاميه من صنع الغرب ودول الكفر وهذا بهتان عظيم .
ان بعضا من الناس لايستطيع استيعاب انه اصبح للمسلمين شوكه ودوله بسبب التشوه الفكري الذي يحمله وتربى عليه . فيرجع الامور الى مؤامرات خفيه ويتحول لى ببغاء ناطق بلسان الكفره ناشرا لرواياتهم وقصصهم الاعلاميه المخابراتيه المثبطه
من غير تثبت ولاعلم .
ايها المسلمون لاتغرنكم الاسماء ولا المراكز ولا الشهادات ولا سلاطة اللسان وفذلكة الكلام . فاالجاهل من جهل سنة الله في ارضه وحتمية نصر دينه الذي ارتضى . مهما حمل من شهادات وادعى .
ان تشويه الدولة الاسلاميه والادعاء انها من صنع الكفار هو افتراء وكذب يصب في مصلحة اليهود والصليبين . يردده الجهله والمنافقون .
اثمهم عظيم وذنبهم كبير . وسينصر الله دينه ولو كره الكفار والمنافقون وعدا من الله القوي العظيم .
وسيظل الجبناء والجهله والاذناب والعملاء محرومين من الفهم الصحيح لسنة الله في ارضه . الا تعسا لهم وما يكتبون .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .