أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


سياسات الولايات المتحدة أحد أسباب ظهور "داعش"

19-09-2014 02:28 AM
كل الاردن -
الأناضول- في الوقت الذي تنشر فيه وسائل الإعلام الغربية في الآونة الأخيرة موضوعات توجه أصابع الاتهام لتركيا فيما يتعلق بزيادة قوة تنظيم «الدولة الإسلامية» -داعش وتنامي خطره على المنطقة، يرى خبراء أن سياسات الولايات المتحدة في المنطقة، وتحديدا في العراق، هي التي مهدت الأرضية لظهور داعش.
ومن أمثلة الأخبار التي تدّعي وصول الدعم البشري والمالي لداعش عبر تركيا بشكل مباشر أو بالوساطة، ما نشرته وكالة رويترز، الأربعاء، تحت عنوان «العزوف التركي يعوق الخطط الأميركية لبناء تحالف ضد داعش»، قالت فيه إن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» ورئيس الوزراء «أحمد داوود أوغلو» يرفضان «المشاركة في تحرك يخشيان أن يؤدي إلى تقوية عدوهما الرئيس السوري بشار الأسد ويؤدي إلى تفاقم التوترات الطائفية في العراق».ونشرت الوول ستريت جورنال خبرا، قالت فيه إن أنقرة لم تعد حليفا للولايات المتحدة، وأنها على الرغم من كونها عضوا في الناتو فإنها لم تعد منذ فترة تتصرف كحليف للولايات المتحدة والدول الغربية، مضيفة أن رفض تركيا السماح للطائرات الأميركية باستخدام قاعدة «أنجرليك» الجوية على أراضيها لقصف مواقع داعش، يصعب من مهمة الولايات المتحدة ضد التنظيم.بدورها نشرت النيويورك تايمز خبرًا ادّعت فيه أن تركيا هي أكبر مصدر للمقاتلين المتجهين للقتال في صفوف تنظيم «داعش»، وأوردت فيه قصص انضمام شباب لـ «داعش» يعيشون في المنطقة التي يقع فيها مسجد «حاجي بايرام» بالعاصمة التركية أنقرة، وزعمت الصحيفة في خبرها أن المسؤولين الأتراك يتجنبون اتخاذ تدابير جدية في مواجهة تنظيم «الدولة»، ووضعت صورة «أردوغان»، و»داود أوغلو» وهما يخرجان من جامع «حاجي بايرام ولي» بعد أداء صلاة الجمعة، مع الخبر المذكور، وتسببت تلك الصورة في الإيحاء بأن المسؤولين الأتراك على علم بانضمام الشباب لتنظيم داعش.وبعد ردود الأفعال الغاضبة والانتقادات، الصادرة عن الرئيس أردوغان وجهات أخرى، اضطرت الصحيفة إلى نشر تصحيح حول الخبر، وذكرت إدارة الصحيفة، في ملاحظة نشرتها في نسخة الخبر على الإنترنت، أن الصورة استُخدمت بالخطأ في سياق الخبر. وأوضحت أن المسجد في الصورة، وزيارة أردوغان له لا علاقة لهما بموضوع الخبر.وفي مقابل تلك الاتهامات التي توجه إلى تركيا، يرى خبراء أن سياسات الولايات المتحدة في المنطقة هي التي هيأت الظروف لنشأة تنظيم داعش. ومن هؤلاء مندوب الولايات المتحدة الأميركية الأسبق لدى الأمم المتحدة «جون بولتون»، الذي قال، إن الانسحاب المبكر للقوات الأميركية من العراق أدى إلى زيادة نفوذ إيران به، مؤكدا أنه «لو لم يقم الرئيس الأميركي «باراك أوباما» بسحب القوات الأميركية من العراق قبل ثلاث سنوات، لكان من الممكن منع المأساة الحالية من الوقوع تماما، إذ إن سحب القوات الأميركية من العراق قضى على إمكانية تعايش العناصر العراقية المختلفة مع بعضها البعض، وإنشاء حكومة قادرة على الاستمرار».وأضاف بولتون أن سياسات رئيس الحكومة العراقية السابق «نوري المالكي» المهمشة لسنة العراق، أدت إلى دفع شيوخ القبائل السنة وأنصار حزب البعث باتجاه الانضمام إلى داعش. وأشار بولتون إلى أن ترك المالكي لمنصبه لم يقلل من تأثير إيران على الحكومة العراقية.
بدوره أرجع الخبير الاستراتيجي «روبرت كريمر» في مقالة نُشرت في “The Huffington Post” ، أسباب ظهور داعش إلى ما قبل ذلك، وتحديدا إلى قرار الرئيس الأميركي السابق «جورج بوش» ونائبه «ديك تشيني»، شن حرب «غير ضرورية» في العراق، حيث يقول كريمر إن قرار بوش باجتثاث البعث، أدى إلى إبعاد السنة عن الجيش والوظائف البيروقراطية. ويرى كريمر أنه ليس من قبيل المصادفة وجود اثنين من كبار ضباط الجيش العراقي في عهد الرئيس الأسبق «صدام حسين»، بين أهم القادة العسكريين في تنظيم داعش.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-09-2014 06:22 AM

اخر فقرة من هذه المقالة اختصرت كل ما جرى في العراق فالمظلوم سبتحول الى بركان متفجر في وجه ظلامه

وسنة العراق ظلموا مرات عديدة من الامريكان المجرمين والذي جرى في سجن ابو غريب ومسهد تدنير الطيران الامريكي للفلوجة بقنابل الفوسفور الابيض لا زال ماثلا في خيال العراقيين والعرب كما ظلموا من المليشيات الشيعية الحاقدة ومنظر السجناء السنة وهم يعذبون بثقب اجسادهم بالدرل ومنظر الجثث وهي تحرق وتسحل في الشوارع من قبل المليشيات الشيعية لغ زال ماثلا في اذهان الجميع

وسنة العراق ظلموا كذلك من كل الانظمة العربية عندما فتحت هذه الانظمة العميلة ارضها ومطاراتها وهي مرغمة وذليلة وراكعة امام الطيران الامريكي والعربي واليهودي لكي يقصفهم ويقتلهم ويدمر بيوتهم وليحتل بلادهم في عام ٢٠٠٣ ولكي يستمر في القصف والقتل والتنكل بهم في هذه الحرب الاربعينية التي حشد لها وباشر بها اوباما في هذه الايام على اهل السنة في العراق واوعز لميليشيا الاكراد والشيعية بقتلهم تحت غظاء جوي غربي امريمي ويهودي

فلكم الله يا سنة العراق كم مرة ظلمتم ! ولكم الله يا سنة العراق كم مرة خذلتم ! لكم الله يا سنة العراق كن مرة طعنتم في الظهر من قبل اخوانكم العرب !!! لكم الله لكم الله لكم الله فالله الذي توعد الكفار بالخزي والهزيمة وتوعد الظالمين بالقصاص هو أقوى من الجميع وأكبر

لكم الله

2) تعليق بواسطة :
19-09-2014 08:11 AM

داعش حضان طروادة الامريكي للهيمنة على المنطقة مجددا ،والحرب على داعش شركة امريكية قابضة .

3) تعليق بواسطة :
19-09-2014 10:36 AM

داعش صناعه امريكيه تركيه صهيونيه بأمتياز

4) تعليق بواسطة :
19-09-2014 01:13 PM

لو وقف الأمر الى حد تكوين داعش لا كانت الأمة بألف خير
الأصل ان امريكا هي سبب لكل دمار وانهيار في كل العالم العربي والإسلامي حتى أروبا لم تسلم من أضرارها واشرارها
امريكا هي بؤرة الدمار لكل الإنسانية منذ تكوينها على أشلاء عشرين مليون من الهنود الحمر والبقية الباقية في صحراء نيفادا في مستمرات الدمار والهلاك عن طريق الادمان على المخدرات والتي بنيت من اجل هذا الهدف
امريكا لايمكن الأخذ بما تقول وبما تتظاهر به من ديمقراطية فهذه الديمقراطية هي ديمقراطية الحظاىر وزراىب الأبقار ومزارع الدواجن كما فسرتها فلسفتهم البراغماتية وعتباطيتها للواقع

5) تعليق بواسطة :
19-09-2014 07:57 PM

سهل على من لا يقرأ التاريخ ان يقول ذلك عن امريكا .. نعم امريكا اخطأت مؤخرا بالشرق الاوسط ولكن هذا ليس رأي الكويتين و الخليجين في 1991 ولا رأي مسلمي البوسنة و لا رأي مصر عقب العدوان الثلاثي ... ملعونة ان فعلت و ملعونة ان لم تفعل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012