أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم العثور على شاب مشنوقا امام منزله بالاغوار الشمالية
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


(3) رسائل من اسكتلندا ..!

بقلم : حسين الرواشدة
20-09-2014 12:29 AM
على مدى الأسابيع الماضية وقفت بريطانيا على قدم واحدة بانتظار نتائج الاستفتاء الذي جرى في اسكتلندا للتصويت على الانفصال، لم يخف أغلبية البريطانيين - ومعهم دول أوروبية اخرى- هواجسهم من أن تصب النتيجة في اتجاه (نعم) لكن حين وضعت الصناديق (أوراقها) تفاجأوا بأن 55% من سكان ايرلندا قالوا : لا للانفصال.
موعد اجراء الاستفتاء جاء متزامنا مع الذكرى ال(700) لمعركة
(بانوك بيرن) التي انتصر فيها الاسكتلنديون على الانجليز، لكن ماجرى بعد (400) عام على هذه الحرب دفع لندن وجلاسكو الى توقيع (وثيقة الاتحاد) لتتشكل بريطانيا العظمى التي انضمت اليها فيما بعد ويلز وايرلندا الشمالية.
العلاقة بين انجلترا واسكتنلدا تاريخيا ليست على مايرام، لكن مع تنامي الاحساس (بالهوية) لدى الاسكتلنديين ومع اكتشاف المزيد من النفط و الغاز في بحر الشمال، ومع أخطاء (لندن) السياسية المتكررة وسوء توزيع الثروة اندفع سكان اسكتلندا (5 ملايين) للمطالبة بحسم هذه العلاقة، رغم أنهم كانوا يتمتعون بمجلس نيابي محلي منتخب وباستقلال في ادارة شؤونهم العامة
(باستثناء الدفاع و السياسة الخارجية والاستثمار في الطاقة).
التصويت (بلا) على الانفصال سدّ الطريق - مؤقتا- أمام (رغبات) الايرلنديين في الشمال - الكاثوليك تحديدا- للمطالبة بالاستقلال، كما انه اوقف بعض الاصوات التي تتردد في ويلز للسعي الى الانفصال، أما على الصعيد الاوروبي فإن أصوات الانفصال التي كانت تثير رعب بعض الدول (ايطاليا وبلجيكا وربما فرنسا واسبانيا) فقد (تصمت) قليلا..تماما كما حدث في (كندا) حين حاولت مقاطعة (كوبيك) التي تتمسك بهويتها الفرنسية الاستفتاء على الاستقلال لكنها فشلت في تحقيق ذلك.
الحدث - بالطبع- بريطاني، لكن أصداءه وصلت الى اوروبا بحكم الخوف على مصير الاتحاد والخوف أيضا من (عدوى) الظاهرة، لكن ماذا عن الاصداء في عالمنا العربي الذي يعاني من (الصراع) على الهوية، ومن تنامي الدعوات للانفصال، في ظل ما يجري من (عبث) لتفجير حالة
(التنوع) التي تحولت - للأسف- من نعمة الى نقمة!!
إذا دققنا في الرسائل التي وصلتنا من(أدنبره)، سنجد أننا أمام ثلاث ملاحظات: الاولى أن هواجس البحث عن الهوية لا تتعلق فقط بشعوبنا العربية وإنما أصبحت (قضية) عالمية، خاصة في ظل اندفاع العولمة وعدم قدرة الدولة على (خدمة) مواطنيها على أساس العدالة والمساواة، ومع ان تلك الشعوب أقل من شعوبنا العربية إحساسا بهذا الظلم إلا أنها (تململت) للمطالبة بالاستقلال، ودقت أمام حكوماتها (نواقيس) الخطر. الملاحظة الثانية، أن تلك الدول لم تواجه هذا (التمرد) بالقمع والتخوين والشيطنة، وانما تعاملت معه بمنطق (الديمقراطية) فلا وحدة بالاكراه، كما انه لا انفصال ( بالعنف) وهو درس يجب أن نتعلمه ونتوافق على الأخذ به، اما الملاحظة الثالثة فهي أن الدول الغربية التي تسببت في (تمزيق أمتنا) وتقسيم دولنا، ومازالت تتعاطف مع دعوات ( الانفصال) في بلداننا، استنفرت لمطالبة الاسكتلنديين بالتصويت ضد (الانفصال)، وبالتالي فإنها كشفت عن وجهها الحقيقي ومعاييرها المزدوجة، فهي مع (الوحدة) اذا كانت تتعلق بها وتخدم مصالحها، ومع الانفصال اذا كان في دول اخرى لا مصلحة لها في وحدتها.
هل وصلت أصداء هذه الرسائل الى شعوبنا وحكوماتنا العربية؟ ارجو أن يكون قد حدث ذلك، لكن يبقى لدي اشارتان: إحداهما ان من واجبنا أن نفكر جديا في (مسألة) الهوية لكي تتجاوز ما ألفناه من تعريفات لها، وما يمكن أن تثيره هذه التعريفات من (فزاعات) للتشظي والصراع وربما للانفصال، واعتقد أن التوافق على مسألة المواطنة والدولة في ظل الديمقراطية الحقيقية هو المخرج من هذه الاشكالية، أما الاشارة الثانية فهي ان ما فعله
(الاسكتلنديون) يجب ان يلهمنا الى ضرورة الاصرار على الوحدة، مهما كانت مبررات الانفصال، وأن يغذي داخلنا مشاعر الاحساس ( وهو موجود أصلا) بأننا أمة واحدة... ومن مصلحتنا أن نبقى كذلك.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-09-2014 02:54 AM

نعم..لم تنجح الوحده الغصبيه ورفضت بمل الدتيا
ابضم الغصبي للضفه مان خطا فادحا وجريمه بحق اﻻردنيين
ﻻ يمكن مطالبة اﻻردنيين بدفع فاتورة احتﻻل فلسطين..واسايعاب 3 مﻻيين فلسطيني مجنس باﻻردن..ودولتهم موجوده..
اﻻستفتاء اﻻردني قادم..لﻻرادنه 1921 وحدهم ليقررو(! هل يبقون مع 3 ملايين مجنس فلسطيتي..ام يستقلو لوحدهم؟!

2) تعليق بواسطة :
20-09-2014 08:16 AM

ماتسميه رسائل ثلاثه وسلت اليك لوحدك لا تشملنا معك ولاتنصب نفسك واعظا علينا . واحتفظ باشاراتك التي استنتجتها لنفسك وتستطيع الاعجاب بديمقراطيتهم لوحدك ايضا .

بالنسبة لنا نحن ننظر الى هذا الاتحاد نظرة عداء فضلا ان نعجب بهم وننتظر اليوم الذي نقتص منهم فيه ونحاسبهم عن جرائمهم التي ارتكبوها بحقنا ويدفعوا فيه ثمن ارواح مئات الالوف التي ازهقها اتحادهم بدون وجه حق . ونسترد اموالنا التي سرقوها وتمتعوا بها على حسابنا بعد ان كانوا لصوصا وقراصنه يجوبون البحار بحثا عن فريسه يقتاتون على صيد السمك لاغير .

هؤلاء الصوص كان يعانوا من الامراض والمجاعات والبرد والتخلف والقذاره لايستحمون فاحترفوا السرقه والقتل ونهب خيرات الشعوب في آسيا والهند وأفريقيا فشبعوا مما مكنهم من الاستحمام وتناول الشاي مع البسكويت عصرا وفتح مصارف . على حساب أنين الضحايا وجوعهم وموتهم . دون رحمه او وازع من ضمير واخلاق .
ومازالوا حتى اللحظه لصوصا بفارق ربطات عنق وملابس ثمينه يتكلمون عن الديمقراطيه والانسانيه والاخلاق والكذب على الشعوب مهنة الصوص .
اذا كنت معجب بهؤلاء احتفظ بهذا الاعجاب لنفسك ولا تعظنا به ولا تنقله الينا وتعمل سمسارا لهم مجانا بلا مقابل .
عهد سماسرة الافكار ولى يا استاذ معجب . الامور اصبحت او ضح من الشمس في كبد السماء .
انت معجب بهم ونحن في شوق الى اعادتهم الى مهنتهم الاسليه لصوصا وقراصنه يأكلون السمك مع البطاطا

ان الذين يتنكرون لدينهم وتاريخهم وحضارتهم ولا يرونها ويلهثون خلف تجارب الصوص ( الديمقراطيه ) يعانون من خواء نفسي ونقص ومهزومين لايستطيعون وعظ الناس ونصحهم ونقل الرسائل والاشارات المريضه اليهم .

هؤلاء بحاجه الى علاج وان يلتزموا الصمت . ونعتب على هذا الزمان الذي جعل من المرضى والجهله وعاظا وناسحين مشفقين !!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012