يا شيخ سواليفكم دقة قديمة وكل شخص من جماعتكم يعمل على التحريض وبث الفتن يجب ان يزج بالسجون انتم ليس لديكم الحس الطني ﻻن اجنداتكم خارجية ويكفينا من فلسفاتكم واذهبو من حيث اتيتم وكل شخص يعيش على تراب هذا الوطن يجب اي يقبل ترابة

معظم الإخوان لا يؤمنون بالأردن ولا بالهوية الأردنية ولا بالشعب الأردني، هذا مؤكد ولا غبار عليه، وفي الجلسات الخاصة يقولوا ذلك، وأحيانا بالعلن، وولائهم لكل شيء قادم من الخارج.

عند الضرورة يقولون لك نحن مواطنون، وتعال صدق!!!

الله يخزي الإخوان المسلمين خزونا بسواليفهم التالفة. الله يخزيهم واحدا واحدا دون تمييز في الجنس والعرق والعمر ومكان السكن.

يكفيك من العمر يا همام وعيش باقي عمرك بدون مشاكسات وسيبك من جماعتك

تحيه طيبه لجميع المتابعين المحترمين

لكل شخص وجهة نظره وهي موضع إحترام , ولكل شخص قناعاته التي تتشكل في ضوء مستوى الوعي والإدراك والمعرفه التي يتمتع بها , ولكل إنسان الحق في تحديد مسار ونهج وأدبيات وأخلاقيات حياته , لكن ... ليس من حق أحد أن يعتدي , ويخمن , ويظن , ويفترض ما يبيح له الإعتداء على الأخرين قولا أو فعلا .

ومن باب تكفير الذنوب أسوق لكم حكاية أبو حنيفه مع جاره السكير الفاسد والذي تعب أبي حنيفه من كثرة نصحه فتركه .

ذات يوم طرقت زوجة السكير باب أبا حنيفه تدعوه للصلاه على زوجها الذي توفاه الله ... فرفض .

وفي منامه جاءه السكير وهو يتمشى في بساتين الجنه ويقول " قولوا لأبي حنيفه أن الحمدلله أن الله لم يجعل الجنه بيده" أي بيد أبو حنيفه .

ولما أفاق أبا حنيفه ذهب لزوجة السكير يسألها عن حاله قبل وفاته فقالت : هو ما تعرف عنه , غير أنه كان في كل يوم جمعه يطعم أيتام الحي , ويمسح على رؤوسهم , ويبكي ويقول : إدعوا لعمكم , فلعلها ساعة إجابه , فقال أبو حنيفه إنها لدعوة أحدهم , وقد ندم أبو حنيفه أشد الندم .

العبره : 1- أن رحمة الله واسعه.
2- لا تسبوا أصحاب المعاصي ولا تحتقروهم , فإنما نحيا بستر الله الذي لو أنكشف ستره لبانت عيوبنا وفضائحنا
3- إن شتم وتحقير علمائنا وكبارنا ورجالاتنا هو أحد عناوين الخلل في منظومة الأخلاق والقيم التي أوصى بها رسل الله جميعا وتترفع عنها الأنفس النبيله .

التشهير يؤجج الأنفس ويوقع الفتن ويدمر المجتمع , فلينظر كل ما قدمت يداه والله غفور رحيم

بوركت على خطبة يوم الجمعه هذه ففيها فائده أكثر من خطب الجمعه التي لا تعرف إلا الدعاء لصاحب الأمر وهدايته , وحض الشعب على عبادته
بس لازم نقول للأعوج أنت اعوج .. هذا ميدان سياسة ومقارعة الحجة بالحجة لا المسجد والتزام الصمت كي لا نلغو
يا ريت تقول للشيخ همام .. ناضل من أجل وطنك المحتل .. فالأردن فيه من المصائب والمرتزقه والحراميه الكثير وهم كل بحماية القوة الغامضة التي تسعى لإذلال ال 27% على رأي سفيرة ابو سمره , واحتلال الأردن .. الاردن مغتصب يا عابدين

يا 5 يا عابدين، صدقني لو نتركهم لعملوها وطن بديل على مذبح الدين، ورجاء خلينا ساكتين، في الخارج لا يعرفوا عدو لهم الا الأردنيين، واسأل المغتربين. وهاهم ينتظروk بداعش على أحر من الجمر وعاملين حالهم مساكين.

تحيه طيبه لك ولجميع المتابعين المحترمين .

في الحقيقه أنا لم أقصد توجيه خطبه إرشاديه بقدر ما كنت أهدف إلى التنبيه إلى ضرورة تهذيب النفس في مقارعة الحجه بالحجه التي تستوجب إستحضار أدبيات وأخلاق الحوار حتى لو استدعى الأمر أن نقول للأعوج أنت أعوج لكن بالضروره أن ننظر إلى إعوجاجنا كي تكون لغة المقارعه بها من المنطق ما يجعلنا قريبين من بعضنا البعض حتى في الإختلاف .

النضال من أجل الوطن المحتل هو واجب على كل عربي و مسلم كما هو واجب الدفاع عن الأردن تماما أمام الأخطار التي تحاك ضده في الظلام متسترين بشعار معلن تحت ضوء الشمس هو الوطن البديل مع أن الحقيقه أبعد من ذلك لكن لا بد من إيجاد أرضيه خصبه للفتنه كي يتم تمرير ما هو مخطط له .

المشكله يا عزيزي أن الأخوين يتقاتلا أمام باب الدار على المفتاح في حين أن الحرامي يعبث في داخل الدار ويكاد يسرق موجوداتها ,

لن ينفع القول : أكلت يوم أكل الثور الأبيض بعد فوات الأوان , وأعذرك إذا علقت على قولي هذا بأنه فلسفات لأن معظمنا للأسف لا زال وعن جهل ينظر لأخيه على أنه عدوه أكثر من عدوه الحقيقي الذي لا يمكن أن يتنازل عن عقيدته التي حددت حدود وطنه القومي من النيل إلى الفرات ونحن هنا ننظر إلى الرقم الوطني المقدس على أنه نهاية وطن وشعب وأصحاب أرض مع أنه في الحقيقه ليس أكثر من رقم إحصائي لم يمنح حامله حقوقا ومزايا أكثر من الواجبات التي عليه القيام بها , كما أن الإشاره لنسبة ال 27% التي أوردتها في تعليقك ما هي إلا بابا جديدا من أبواب الفتنه التي يسعى لها الصهاينه ووكلاؤهم خصوصا وأن التاريخ لم يتحدث يوما عن أن جهة ما قد فلحت في إذلال الأردنيين الذين فتحوا ابواب بيوتهم وقلوبهم لأشقائهم في الجوار من الجهات الأربع , فلنحرص على عدم فتح قلوبنا لمن يقال أنهم أبناء عمومتنا من خلف وسلالة سيدنا إبراهيم وننساق وراء أهواءهم وفتنهم ... ودمتم

تحيه طيبه لك ولجميع المتابعين المحترمين .

بلاد الإسلام واحده يا عزيزي ولا يوجد في ثقافة الرسول الكريم أو الصحابه مصطلح الوطن البديل ,, كما أن ما فعله صلاح الدين الأيوبي قبل فتح القدس من مناقلات بين سكان بلاد الشام لمواجهة المد الصليبي لم يكن هناك مصطلح الوطن البديل , كما أن التعديل الجغرافي الذي طرأ على إمارة شرق الأردن وأعيد ضمن جزء من جنوب الجزيره العربيه وجزء من شمال سوريا الكبرى للأردن لم يطلق على ساكني ومواطني هذه الأجزاء التي طالها الضم بالوطن البديل ,

في حين أن ما فعله سايكس وبيكو قد تم الإعتراف به في التقسيم كخدمه للصهيونيه ونحن كعرب ومسلمين وسكان لبلاد الشام قد رسخنا هذا المفهوم وعززناه وتعاملنا معه بجهل وعدم درايه وطالبنا بتثبيته فأصبح أمرا واقعا وها نحن نطالب بإعتباره مرجعية لتحديد الأوطان دون أن نشير لليهود والصهاينه بحقهم لجزء من هذا الوطن الكبير .

حرام على بلابله الدوح .. حلال للطير من كل جنس .. رحم الله أحمد شوقي ومن قبله صلاح الدين ... ودمتم

ان التدليس والالتفاف والكذب لا تليق بالمسلم انا موجود وسمعت ما قالة ابو جعفر في خطبتة العصماء من فوق البكم وامامة جموع الاخوان بما فيهم المليشيات وفي عرض عسكري لم تشهدة عمان من عقود وهتف لة الهاتفون وتمادي وتطاول وكان فصيحا مفوها وجرىئا وطبعا كل شئ موثق من قبل جميع وسائل الاعلام اداخلية والخارجية وبثتة محطة الاخوان ن

احمد ربك اللي معاليك نافذ بريشك رايح جاي هايص على ضفاف البسفور... الحكومه مابتتسلبط على مخاليق الله و حياة الريس مرسي مافيه عود من غير دخان ياشيخ همام

تحيه طيبه لجميع المتابعين المحترمين

مقال رائع ومعبر للكاتب الغرايبه أنقله لكم من باب زيادة المعرفه والإطلاع
==================================
عار ال 27% !

بقلم : ادهم غرايبة
20-09-2014 04:32 PM

كملت !

و كأنه لا ينقصنا إلا التصريح الفج للسفيرة الأمريكية في عمان و الذي ضربت فيه على عصب ملتهب و تساءلت عبره , بغير براءة , عن عن نسبة الأردنيين في بلدهم ؟!

السؤال لم يكن إستفهاميا بالقطع , و إلا ما كان من داع لأن يكون علنيا سيما أن فيه مؤشرا على نوايا و خطط عمل السفيرة الجديدة , فالأمريكان يتسمون بالوضوح والصراحة و لا يتقنون التلون الذي يمارسه الانكليز مثلا !

السؤال الذي سددته السفيرة الامريكية لنحورنا إعتبره قطاع عريض من الأردنيين أن له دواعي إستهجان بنكهة الشماتة , و يشكل مقدمة لخطوات لطالما حذرنا منها كوطنيين أردنيين و حظينا دوما بتهم الإقليمية و العنصرية و الإنغلاق و الخوف من ' الأخر' !

نسبة ال 27 % ليست عارا بحقنا , فهي نتيجة سياسات الأطماع الأمريكية في المنطقة بالأساس , و تحمل بلدنا لمخرجاته , برغم أنه كان بأمكان الحكم في الأردن أن ينسجم مع بنود العقد الإجتماعي مع شعب 'ال 27 % ' في عشرينات القرن الماضي , حينما كانت نسبته 100% , و أن يتخذ إجراءات وقائية تحمينا سياسيا و إجتماعيا من ضمنها حسم العلاقة مع الضفة الغربية و حماية مقدرات البلد الإقتصادية .

حسنا . إذا كانت السفيرة الامريكية في عمان تقول بصيغة سؤال فيه شبهات شماته بأن نسبة الاردنيين في وطنهم هي 27 % فقط , فأي الأردنيين تقصد ؟! اولئك الاردنيين من ابويين عثمانيين ' اي ابناء الأردن أصحاب الشرعية الوطنية التاريخية قبيل الثورة العربية الكبرى ' ؟ أم تقصد كل المواطنيين الاردنيين بعد ضم الضفة الغربية للأردن ؟ ام أردنيين اخرين ؟

مفهوم المواطنة في الأردن ملتبس و شائك لسبب بسيط جدا هو الأحتلال الصهيوني لفلسطين المدعوم بشكل مطلق من دولة سعادة السفيرة التي لا تضغط على الكيان و لا تردع التهجير و لا تسمح بعودة اللاجئين . لو أن انضمام الضفة الغربية للأردن تم في أجواء صحية خالية من الإحتلال و لأغراض لم شمل العرب و وحدتهم بعيدا عن وجود أرض منهوبة بقوة السلاح لكانت مسألة المواطنة في الاردن بسيطة و خالية من الحساسيات , لكن كيف تلوم الأردنيين من أصول فلسطينية في تعلقهم بأرض اجدادهم و تطالبهم بنسيان وطنهم السليب من جهة ثم تتهمهم بأنهم لا يتصرفون كاردننين الهوى و الهوية من جهة اخرى دون شبهات الانخراط بالوطن البديل على حساب الاردنيين و الفلسطينيين معا ؟!

حينما يخلو الحديث من الصراحة و الوضوح و يحفل بالغموض و الغمز و اللمز يلجأ الاردني لمثل شعبي يقول ' شو ببال الضيف ' ؟!

'شو' ببال السفيرة إذن ؟!. سعادة السفيرة تعلم جيدا من خلال قواعد بيانات سفارتها ان لديها زبائن سياسيين ممن يترددون للسفارة من أجل الحصول على دعم كبير لغايات تتناسب مع فكرة ال 27% التي تتبناها الإدارة الامريكية بخصوص بلدنا و شعبنا تحت شعارات الديمقراطية و حكم الاغلبية و حقوق المرأة في تجنيس ابناءها... و جميعها حق يراد به توطين في هذه الظروف تحديدا ! , وتتوهم ان مشروع التوطين يمكن أن يمر بالافادة من الوضع المعيشي الراهن لغايات تخدم الاحتلال الصهيوني على حساب الاقلية التي لا تزيد عن 27 % الذين لطالما دفعوا ثمن خطايا غيرهم و ' رضوا بالبين و لم يرضى البين بهم ' ! ... ترى اي مترجم يستطيع ترجمة الجملة الأخيرة لسعادتها !

هل يعقل أن شخصا بمستوى سفير أمريكي تحديدا يخلط عمدا بين مفهومي ' السكان ' و ' المواطنين ' ؟ أم أن توجهاتها تستدعي ذلك لغايات غير بريئة ؟!

برغم قسوة و فجاجة حقبة الفساد المنظم و مخرجاته المدمرة على بلدنا إلا أنه ترك جانبا إيجابيا واحدا , فقد أعفانا من إنقسامات عامودية في مجتمعنا ينقسم فيها الناس استنادا الى اصولهم السياسية و الاجتماعية من ' أردني ' و فلسطيني بالضد الى إنقسامات أفقية يتوحد فيها المفقرين و المهمشين من الاردنيين و الفلسطينين معا في مواجهة فاسدين و لصوص من الاردنيين و الفلسطيننين معا ايضا في الضد !

الاردنيون ال ' 27 % ' و الاردنيون من أصول فلسطينية و معهم ابناء فلسطين المقيمين في الاردن لأسباب حياتية , و بفضل مخرجات المرحلة البائسة التي نعيشها ازداد تمسكهم بالحفاظ على الاردن و الدفاع عنه في ظل سيول الدم و الخراب و في ظل إنكشاف بؤس النخب السياسية التي أنكرت على بلدنا حقه في الوجود و انكرت على الاردنيين هويتهم الوطنية و وضعت , بفضل رعونتها السياسية , الهوية الوطنية الاردنية بالضد من الهوية الوطنية الفلسطينية برغم ان وقائع التاريخ وضعت رصاص الشعب الاردني في البندقية الفلسطينية لتوجه لنحر من يريد ان يسلب الارض من أصحابها الشرعيين و يستبدلهم بسكان اخرين .

اليوم لم تعد حيل السياسية و الاعلام المدجج بالأحقاد تنطلي علينا , فبعض الأردنيين ال ' 27 % ' لا يؤمنون بالأردن و لا يرغبون بالعيش فيه لمجرد ضائقة يعيشونها و يرون ان الوطن يجب ان يعطيهم فحسب . فيما , على الجهة الاخرى , بعض الأردنيين من أصول فلسطينية من لايفرق بين حبه و وانتماءه لل ' 27 % ' و الاردن و بين حبه و انتماءه لارض اجداده الشرعيين في فلسطين و تجدهم حريصين على الأردن أكثر من بعض أهله , مثلما تجد أغلب ال ' 27 % ' ممن يحتدون لأجل فلسطين أكثر من بعض ابناء الفصائل !

الدفاع عن أرض و هوية ال ' 27 % ' لا تكون باستعداء إخوانهم سواء اكانوا من الأردنيين من أصول فلسطينية او الفلسطيين غير المجنسيين في الأردن او حتى اللاجئيين السوريين و العراقيين على أرضنا . الأرث الطويل من الكرم و الشهامة و الانتصار للشقيق العربي يجب ان يستمر و بغير منة او تحميل ' جمايل ', سيما أننا لطالما حظينا بمساعدة الاشقاء و نصرتهم لنا , مئات الاف من الطلبة الاردنيين درسوا في العراق و سوريا بالمجان في الوقت الذي لم تكن القدرة لأهاليهم لتدريسهم في بلدهم! . ذلك لا يعني الا تهز الحكومة طولها و تفكر بحماية شعبها سياسيا و اجتماعيا و تمييزهم كمواطنيين دون مس كرامة اي لاجىء على ارضنا طبعا .

مطالبتنا القديمة بقوننة فك الارتباط و عدم التلاعب باعطاء الجنسيات و عدم سحبها ايضا بناء على الاهواء الشخصية لم و لن تتغير . و للتذكير فأن تلك المطالبة لا تعني سحب الجنسيات التي اعطيت و لا تعني تضيق الحياة على من لم يمنحوها او طردهم من البلد , و المخاوف من تحالفات جديدة و قوية بين التوطينين و السفارة الامريكية يمكن مجابهتها اليوم بمراجعة الوطنيين الاردنيين لانفسهم و لاسلوب عملهم و خطابهم و نقدهم لذاتهم أولا و سعيهم لبناء تحالفات وطنية جامعة تحترم كل الاردنيين , مثلما تستوجب مطالبة الجهات السيادية الاردنية باتخاذ خطوات بهذا الخصوص و العمل على استعادة البلد , لا الانخراط في تمزيقها و إضعافها بعيون ابناءها ... ال 27 % تحديدا .

نعتذر