أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


محطات تثير التساؤلات . . !

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
21-09-2014 09:21 AM

موسى العدوان

توقْفتُ خلال الأسبوع الماضي عند أربع محطات برزت على الساحة الأردنية ، أثارت في نفسي تساؤلات عديدة لم أجد لها إجابات مقنعة تفسّر حيثياتها وتكشف أسراها الغامضة . وإن كنت أثيرها في هذه المقالة فإنما أفعل ذلك حبا في اكتشاف الحقيقة ، واختبارا للشفافية التي يدعيها مسئولو الدولة ، لعل متطوعا منهم يُجلي ما خفي فيها من غموض .
• المحطة الأولى : أكد جلالة الملك خلال اجتماعه يوم الثلاثاء الماضي برؤساء السلطات الدستورية الثلاث وبعض القيادات الوطنية في قصر الحسينية قائلا : ' أن مواقف الأردن كانت وما تزال ثابتة وراسخة في مواجهة الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية ، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم ، واطمئن الجميع أن الأردن قادر دوما ومستعد لمواجهة مختلف التحديات وتجاوزها ، ووضعنا قوي والحمد لله . وأنا متفائل بمستقبل أفضل ' .
+ وليسمح لي جلالته أن أشاركه الأمل والتمني بأن نكون قادرين على مواجهة الإرهاب والتطرف ، وجعل الأردن واحة أمن عصية على التحديات من خلال اجهزتنا الأمنية ، وإن كان ذلك بحاجة إلى اختبار عملي يثبت مصداقيته في هذه الأيام . أما التفاؤل بالمستقبل فلي عليه تساؤلات عديدة منها ما يلي : كيف يتم هذا التفاؤل في ظل مديونية فلكية متصاعدة ، وصلت باعتراف وزير المالية إلى 20 مليار دولار ، وعجز في الموازنة بلغ حتى شهر نيسان الماضي 838 مليون دينار ؟ ثم أن البطالة والفقر ما زالا بأعلى معدلاتهما ، ولم يلمس المواطن أي تحسن في حياته اليومية ؟
أما مستوى التعليم فإنه يبعث على الرثاء ، رغم كل المشاريع التي سُوّقت علينا في تطوير التعليم ابتداء من شعار حاسوب لكل طالب وانتهاء بشعار مدرستي . فنجاح الطلاب في التوجيهي لم يتجاوز نسبة 40 % ، والمعلمون يعملون برواتب زهيدة تتمحور حول معدل خط الفقر . والشقق السكنية تتزايد أسعارها بصورة جنونية ، تدفع الشباب للعزوف عن الزواج لعدم قدرتهم على توفير مأوى يحتضن عائلاتهم الصغيرة . وأسعار الحاجيات بارتفاع مضطرد دون ضوابط أو تدخل من الحكومة . كما أن رسوم المدارس الخاصة تتصاعد دون مبرر حتى لطلاب الصفوف الابتدائية ، بصورة ترهق كاهل أولياء أمورهم .
وبالنسبة للزارعة ـ عماد الاقتصاد الأردني ـ فهي شبه مدمرة لدى صغار المزارعين نظرا لغلاء المواد الزراعية وارتفاع أجور العمال فضلا عن صعوبة تسويق منتجاتهم الزراعية . وفي المجالات الأخرى فإن شركة الكهرباء الوطنية تعاني من مديونية عالية ، وشركة الملكية للطيران تواجه خسائر كبيرة قد تعرضها للتوقف عن مواصلة العمل ، وهناك الكثير . . .
والسؤال الهام الذي يطرح نفسه الآن هو : كيف يمكن أن نتفاءل بالمستقبل في ظل الظروف سالفة الذكر ؟ إنني شخصيا لا أستطيع التفاؤل بناء على أحاديث نظرية ، إلاّ إذا تطوع أحد المسؤولين الذي حضروا اجتماع الملك ، وأجابنا على هذا السؤال بحجج منطقية تكشف ما خفي علينا من الأمور .

• المحطة الثانية : رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي السيدة كريستينا كوستيال التي زارت البلاد في الإسبوع الماضي هنأت حكومة النسور على النجاحات التي حققتها في برنامج الإصلاح الاقتصادي .
+ لا أعرف كيف تتساوق هذه التهنئة مع تصريحات رئيس الوزراء نفسه ، الذي أعلن ' بأن الاقتصاد الأردني يمر بأسوأ حالاته ' وأنه مضطر لرفع الدعم عن المحروقات واستنباط ضرائب جديدة على المواطنين الذين يشكون عسر الحال ؟ ثم يتابع دولته حديثه قائلا : ' بأن الأردن يحتل مرتبة متقدمة في التهرب الضريبي بين دول العالم ' متناسيا بأن مواطني تلك الدول ، يدفعون الضرائب وهم قانعون بأنهم يتلقون مقابلها خدمات حقيقية تقدمها الدولة . وبالمقابل فإن عكس هذا يحدث عندنا ، حيث تُفرض الضرائب على المواطنين بطريقة الجباية العثمانية ، دون تلقي خدمات مناسبة تلبي احتياجاتهم . فهل وقعت السيدة كريستينا في تصريحاتها المُستغربة ضحية لمقالب النسور ، ونظرت إلى الاقتصاد الأردني بمنظار مقلوب؟
• المحطة الثالثة : تقديم مشروع القانون المدني الذي تم طبخه وإقراره من قبل الحكومة ومجلس الأمة ، خلال 48 ساعة ، لتحقيق مكاسب مادية للنواب والأعيان إذ تم التصديق عليه من قبل الملك .
+ إلاّ أن الملك أحس بنبض الشارع وانتصر للشعب الذي يستغيث من ظروف معيشية ضاغطة ، ترافقها ظروف أمنية تنذر بالخطر ، فرد مشروع القانون الذي يتجاهل مصالح الدولة ويتعدى على أموال الشعب . والعجيب في الأمر أن يأتي مشروع القانون بعد بضعة أسابيع فقط ، من رفض طلبات المعلمين بعلاوة الطبشورة ذات القيمة المحدودة ، لإجراء تحسين بسيط على رواتبهم التي تلامس خط الفقر . فكيف تجرؤ السلطتان التنفيذية والتشريعية على الوقوع بهذا التناقض ؟
• المحطة الرابعة : نشرت المواقع الإلكترونية يوم الخميس الماضي : ' أن رئيس مجلس النواب عاطف الطراونه ابلغ عددا من النواب المؤثرين أن جهات عليا أعطت الضوء الخضر للمضي قدما في تعديل قانون التقاعد بالصورة التي تم التصويت فيها عليه . . . وأن الحكومة أقرته بشكل مستعجل حيث وقعه بعض الوزراء وهم في إجازاتهم ليتم طرحه بسرعة عبر مجلس النواب ، وأن المجلس غُرر به ' .
+ وهذا يثبت للمراقبين بأن السادة الوزراء يوقعون على كثير من القرارات باسلوب التمرير ، وهم في إجازاتهم أو في شركاتهم الخاصة ، وكما جرى في التوقيع على اتفاقية الكازينو الشهيرة ، دون عقد جلسة رسمية لمجلس الوزراء ودراسة الموضوع بحيادية وموضوعية . لا أعلم ما هي الحاجة التي دفعت السلطتين لإقرار القانون بهذه السرعة ؟ فهل هناك حالة طوارئ تستدعي دخول الحرب فورا ؟ أو هناك لمواجهة كارثة طبيعية اجتاحت البلاد بصورة مفاجئة ؟
أما القول بأن المجلس ' غُرّر به ' فهو قول غير مقبول من مجلس الأمة ، الذي يفترض به التعامل مع قضايا هامة تؤثر على مستقبل ومصير وطن وضعه الشعب أمانة في أعناقهم . وهذا التصرف يثبت بأن المجلس يعمل بالإشارة الخضراء أو الحمراء أو الهاتفية دون دراسة كافية أو تدقيق في القضايا الهامة . وأتساءل في هذه الحالة : كيف يواجه النواب ناخبيهم بعد هذا الفعل ؟ وكيف يلاقي الأعيان مواطنيهم بعد ارتكابهم هذه الخطيئة ، وهم من يفترض بكونهم مجلس الحكماء ، الذي يكبح جماح النواب عندما يضلون الطريق ؟

لا شك بإن مهمة النائب مهمة خطيرة ، لأنها تتعلق بالقوانين الناظمة للمجتمع والحرص على مستقبل الوطن . ولهذا يجب أن يتم انتخابه من خلال قانون عصري يمثل مختلف شرائح الشعب تمثيلا حقيقيا دون تلاعب أو تزوير . ورغم أن المشرّعين يصرّون على عدم وضع مواصفات للنائب وكأن ذلك من المحرمات ، إلاّ أنني أخالف هذا التوجه انطلاقا من قناعتي ' بأن القوانين تنبثق من حاجة الناس إليها ' . فمهما وضعنا من شروط لمنع استعمال المال السياسي في شراء الأصوات ، لا يمكن السيطرة على ذلك لأن الأثرياء سيلجأون لأساليبهم في استغلال حاجات الناس بطرق مختلفة قبل موعد الانتخابات . وهذا ما يجعلنا نرزح تحت مظلة نواب ( البزنس ) ما داموا على قيد الحياة .
وللخروج من هذا الوضع المؤسف ، أقترح اعتماد الشروط التالية لمرشحي الانتخابات النيابية في مجلس لا يزيد عدد أعضائه عن 60 عضوا :
1. أن يكون المرشح جامعيا ليتمكن من دراسة القوانين والقضايا التي تعرض على المجلس ويستطيع المشاركة بتقديم آراء سليمة حول المواضيع المطروحة .
2. أن يقدم المرشح سيرة حياته ( C V ) لدراسته من قبل لجنة الانتخابات ، واستبعاد من تحوم حوله الشبهات أو من كان متورطا بقضايا مالية أو أخلاقية أو أمنية .
3. أن لا يسمح للنائب بتكرار عضويته لأكثر من دورتين ، وذلك تحقيقا لمبدأ ' تداول السلطة ' وتطعيم المجلس بدماء وأفكار جديدة ، واستبعاد نواب البزنس الذين مللنا وجودهم في المجلس منذ عشرات السنين .
4. أن تعتبر خدمة النائب في المجلس خدمة وطنية ، يتقاضى عليها مكافأة محدودة تغطي الحد الأدنى من مصروفاته ، وأن لا تعتبر وظيفة استثمارية يحقق من ورائها الثراء ومصالح خاصة على حساب الشعب الذي انتخبه ممثلا له .
التاريخ : 20 / 9 / 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-09-2014 12:13 PM

عزيزي ابو ماجد انا بقترح عليك وعلى كل متطلع للحلول الاقتصادية أن ينضم الى تنظيم باحش كما يقولون . بجوز الله بقتحها

2) تعليق بواسطة :
21-09-2014 12:14 PM

اقرأ لك الاخ اباماجد كثيرا ولكن اعجابي هذه المره كان كبيرا بما كتبت وتسألات وخاصة المحطه الاولى التي هي الاكثر اهميه على الرغم من اهمية الامور الاخرى لقد تذكرتك الايام الصعبه والتي عشناها معا عن قرب وبالرغم من صعوباتها الجمه الا اننا وبضفل الله تجاوزناها لاننا كنا في وضع معنوي ونفسي وشعبي والكثير غير ذلك كل هذه العوامل ادت الى بقاء الاردن صامدا شامخا وبتضحيات الكثيرين من ابناء البلد من شرقه الى غربه ومن جنوبه الى شماله وحاضرته وباديته نرجوا الله بان نعود الى تلك الايام وبنفس المواصفات التي ذكرتها سابقا ليبقى الاردن عزيزا حرا اصيلا وتحية لكل الاردنيون الذين ضحوا من اجل الاردن من الذين قضوا ومن الذين ينتظرون وحمى الله الاردن الغالي

3) تعليق بواسطة :
21-09-2014 12:34 PM

فيما يتعلق بالنواب فأرجو أن أضيف بمقترح التعديلات الاّتي : 1- فصل أي عضو يتغيب عن الجلسات ثلاث مرات دون عذر مشروع وموثق 2- فصل أي عضو يحوز السلاح أو يستعمل السلاح داخل المجلس 3- إلزام المرشح بشعاراته الي أفصح عنها قبل الترشح 4- عدم سن قوانين لصالح الاْعضاء وهي من إختصاص جهات أخرى في كل دول العالم 5- منع أي عضو التدخل في أعمال الوزارات والمؤسسات أو خدمة الجمهور وأقتصار العمل على المراقبة والتشريع فقط

4) تعليق بواسطة :
21-09-2014 12:43 PM

لَعِنين عِينيك يا الفارس يا ابن عَدوان
أربَعْ محطّات في الأردن هي العنوان
وفارسنا راكب مُهرَته ويجول الميدان
لا يتوقف قلمه كالسيف في غِمدِه سَيّان
يصول كاشفا للحقيقة هذه شيمة الشجعان
بشفافية أشار لمديونية تضخّمت بيد الغِلمان
والمعلم مقهورٌ والتعليم في تأخّرٍ عن زمان
أولياء الأمور ينتحبوا على أكبادهم الصبيان
أضم صوتي مستغربا شطب مناهج الأوطان
فالشهيد اختفى أثره من الكتاب كالقتال اثنان
وكالة الإنماء دفعت الشيك فأصبحنا متعاونان
الدّفع والقبض يقابلها حذف منهاج من زمان
صندوق النقد الدولي على شاكلته يكبّل اليدان
والنواب في سفرات أعضائه ملأوا الجيبتان
والرابعة توقيع الوزير لغيره لا تحتاج لبرهان
تبادُلِ مصالح بينهم وفي غرفة النّوم يُوقّع كمان
لا ننسى التوقيع على الكازينو في البيت يا إخوان
سلم من جال بنا على محطات أربع بقصد البنيان
ومني خامسة فمن أين لك هذا يا ساسة ويا برلمان

5) تعليق بواسطة :
21-09-2014 01:38 PM

شكراً للأستاذ الكبير موسى العدوان ومايكتبه دائماً من مقالات قيمة الحكومة تتكلم عن الضرائب المباشرة التي عادة ماتكون على مقدار الدخل السنوي لأفراد والمؤسسات والشركات والارباح ولكن متناسية الضرائب الغير مباشرة التي يتكبدها المواطن أينما ماحل وأرتحل وهي الضرائب التي على شكل رسوم خدمات والتي لاتفرض بقانون وأنما تفرض بموجب أنظة حسب المادة 111 من الدستور ومسلخة المواطن بالرسوم هو باب المحاكم حيث يدفع رسوم كلما أنتقل ملف المعاملة من طاولة لأخرى في نفس المحكمة الواحدة وهذا ينفي مقولة القضاء مفتوح للجميع من لايملك المال لايستطيع الولوج الى باب المحاكم وتبقى حقوقه في مهب الرياح، اما البطالة وغلاء الاسعار فحدث ولا حرج ومن اسبابها هي السياسات على مدى عقود مضت لم يكن المواطن الاردني محسوب حسابة في شيء ولا شيء على قدر أمكانياته ومستوى دخلة قبل عدد من السنوات نشرت دراسة من جهات رسمية ان معدل دخل الفرد الف دينار سنوياً في حين كان ثمن الشقة المتواضعة خمسين الف دينار وهذا يعني ان المواطن الذي دخلة الف دينار سنوياً سيحتاج الى العمل خمسين سنة في كل سنة يوفر الف دينار لو أفترض المستحيل ان الالف دينار لاينفق منها شيء وألغاء كل متطلبات الحياه من مأكل وملبس ورسوم طلاب ومدارس وأثمان كهرباء ومياه وأجرة منازل وأذا اعتبرنا ان المواطن يدخل سوق العمل في سن 25 + 50 سنة عمل فيكون عمرة شارف على الانتهاء وهو بالكاد يتدبر ثمن الشقة؟؟؟

6) تعليق بواسطة :
21-09-2014 02:44 PM

قلت يا ابا ماجد..فاصبت كبد الحقيقه
قلت بجرأه تتناسب وابن عدوان .يرحم الله جدودك
قلت لمن يريد ان يقرأ الحقيقه
وبكل صراحه ابا ماجد اقول لك:
كتاباتك اﻻخيره ارتقت وارتفعت لمستوى مقاﻻت نيوز ويك واﻻندبندت ولوفيقارو..! علميه عالميه مهنيه منطقيه ذكيه ﻻذعه شيقه موجزه معبره موفقه بامتياز
ان اﻻوان والله لتكتب بالشرق ااﻻوسط اللندنيه او الحياه اللندنيه
وعلى مستوى اﻻردن
ان اﻻوان للتلفويون اﻻردني ان يستقطبك لبرنامج سياسي..ويفكنا من برامج الدجل والتمسح الفاشله
اعجابي بﻻ حدود
وتستحق المتابعه يا ابا ماجد وابداعاتك تخدم اﻻردن واﻻردنيين
وليس غريبا عليك اﻻبداع

7) تعليق بواسطة :
21-09-2014 03:59 PM

وانتا بالله ما تقولي شو ابدعاتك غير فك الارتباط وسحب الجنسية والسلام مع اليهود وجزيرة كريت وبلسبعين حاربت الي ودهم يزرطو الاردن

8) تعليق بواسطة :
21-09-2014 07:15 PM

شو معني الفعل يزرط؟
وكيف تتم زراطة الاردن؟
ومن هو الساعي الى زرط الاردن؟

9) تعليق بواسطة :
21-09-2014 11:05 PM

الأخ الكريم موسى باشا المحترم
اربع محطات استوقفتك ومحطات يوميه تدور رحاها على هذا الحمى المنكوب .
فما رأيك في الطائره التي تجثم على ارض سويسرا كمحطة يجب التوقف عندها ومحطة نهب الذهب تحت تهديد السلاح ومحطات لا تنقطع في وطن لا أهل ولا رجال له .
ما اريد أن اقوله لك ايها الوطني الغيور وللوطني الأستاذ انيس الخصاونه وللوطني الأخ والصديق أدهم غرايبه والوطنيين خالد المجالي وسلمان المعايطه وغيركم ممن لم اذكرهم حتى لا اطيل . اقول لكم ... ما فائدة جهدكم ونتائجه ما دمتم عاجزين عن تشكيل سد منيع يقف في وجه هذه المهازل اليوميه المتكرره على مرأى ومسمع من تريد ومن تخاطب وتفخم .
جهدكم الفردي او الجماعي المحدود لا يؤثر أبدا في فئة السلطه المتبلده والتي تعتبر جهدكم مجرد ثرثره لا قيمة لها لأنهم أمعنوا في هتك عرض الوطن ولم يعودوا يسألوا عما يكتب ولا يقرأووه ولا يصغوا لسماعه بل ويسفهوه .
ما لم تطوروا موقفكم برص الصفوف وعمل جماعي ممنهج قادر على التأثير ولجم البغاة فلا فائدة ترجى من جهدكم الضائع وانتم تعرفون الكثير من منتفعي السلطه يسفهون كل جهدكم ويبرزوه بصورة غير لائقه هذا عدا بعض المارقين من السحيجه والوصوليين ومن يرعاهم .
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا
وإذا انفردن تكسرت آحادا

أرجوا أن لا تفهم مني أخي الكريم نقدكم ولكن أمام سلطة تمردت على كل شيئ في الوطن لا تلجم بمقال ولا مقالات تلجم فقط بعمل جماعي وطني صادق متصالح مع الوطن والبعض والنفس .
إننا في مقالاتنا نبكي الوطن كالنساء لأننا لم ندافع عنه كالرجال ولكم جميعا الف تحية احترام.

10) تعليق بواسطة :
22-09-2014 12:40 AM

مقال من أجمل ما كنب الكاتب . فهذا ما نتضَره كقراء من صنًاع الرأي العام وهو تقديم "الحلول" وليس فقط عرَض المشاكل وهذا هو الدور التنويري الحقيقي.
أن هناك فرق كبير في متطلبات المهمه التشريعيه ومؤهلات شخوص النواب لدينا والذين يدخلون هذا المجال دون تأهيل , ولذلك تأتي كثير من التشريعات ذات اخطاء كارثيه وتستغًل من أصحاب المصالح , ومثال ذلك استغلال العديد من اصحاب الشركات الخاصه لثغره في قانون الضمان الأجتماعي السابق عن طريق التلاعب في أشتراك أخر سنتين , مما أدى لوجود عدد يزيد عن المائه منتفع من قانون الضمان تفوق رواتب بعضهم الخمسه عشر الف دينار شهريا َويكلف هؤلاء مؤسسه الضمان الأجتماعي أكثر من سبعه ملايين دينار سنويا وعمليا ليحصًل هؤلاء على تلك المبالغ فان هناك خمسمائه مشترك من الضمان يخدمون كل واحد منهم في عمليه "نهب" مقننه ومشرًعه .
ومع الأتفاق في ضروره نزول عدد النواب الى عدد معقول , الا أن للديمقراطيه الحقيقيه أسلوبا واحدا فقط, فالديمقراطيه لا يمكن أن تقوم على النواب المستقلين, فحتى لو تحلى هؤلاء بالعلم والمعرفه والأخلاق الحسنه الا أن معرفتهم ستبقى محدوده وغير شموليه وشهاداتهم العلميه هي شهادات مهنيه لا أكثر , فماذا ستنفع خبره" نائب" يعمل جراحا للقلب واجرى الآلآف العمليات الناجحه في ابداء آراء في الشؤون الأقتصاديه أو العسكريه ؟؟؟.
أما في النموذج الديمقراطي السائد القائم على الممارسه الحزبيه فان البرامج تكون شموليه وتقوم على خلاصه افكار الخبراء , ويتدرج السياسيون"نواب المستقبل" في المعترك الحزبي ويخضعون للأختبار تلو الآخر وتتطور خبراتهم ويخوضون الانتخابات الحزبيه الداخليه لكي يمثًلوا الأفكار الشموليه للحزب المتعلقه بمختلف القضايا من الضرائب والصحه والتعليم والأمن وغيرها .
في الأردن , ما هو المانع من تشجيع "حقيقي " لوجود أحزاب وطنيه أردنيه تتقدم ببرامج شامله تشرح خططها للناس من حيث المديونيه والطاقه والصحه والوظائف والتعليم والضريبه ؟؟ واذا نضَرنا الى مسار مؤشرات المديونيه والتعليم والعنف المجتمعي والتطرف وغيرها , فاين سيكون الأردن بعد عشره أو عشرين سنه ؟؟؟

11) تعليق بواسطة :
22-09-2014 01:39 AM

الأخ هاني العمري المحترم ( تعليق 9 ) .
أشكرك على ما اوردته في تعليقك المشار إليه بأعلاه ، وأرغب بإيضاح النقاط التالية استجابة لملاحظاتك ولفائدة القراء الكرام :

1.أشاركك شعورك الوطني وغيرتك على مصالح المواطنين التي تبرز في جميع تعليقاتك على مختلف المقالات .

2.إذا أردنا أن نبحث عن المحطات التي تحتاج إلى تشريح ، فهنالك الكثير منها ولا يتسع المقام لذكرها في مقالة واحدة . ولكنني اقتصرتها على محطات لإسبوع واحد ، قبل أن تظهر قضية الطائرة وما يدعى بذهب هرقل أو لإسكندر المقدوني .

3.طلبك برص الصفوف والعمل الجماعي هو ضرورة واقدره عاليا ، ولكن يا عزيزي ما العمل إذا كان الشعب الأردني يرفض العمل الجماعي وكل واحد يرغب بفرض رأيه الخاص ، كما لا يمكن له الثبات على رأي واحد وعدم التحول . وهذا ينطبق أيضا على المتقاعدين العسكريين الذين توزعوا في لجان عديدة بأهداف مختلفة لا تجمعهم رابطة .

4.لقد اشتركت مع مجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية في محاولة تشكيل تجمعا مؤثرا يسعى لمصلحة الوطن تحت عنوان " التجمع الأردني للإنقاذ " . وبعد عمل تجاوز الاربعة أشهر تم خلالها إعداد مقومات ذلك التجمع ، إلا أنه تم اختراقه وإفشاله قبل أسبوعين من هذا التاريخ .

5.أقول لك بصراحة : أنه عندما يتواجد لديك شعب مثل الشعب اليمني أو الصومالي أو الباكستاني ، عندها يمكنك أن تطلب عملا جماعيا ، وبعكس ذلك فالجهود تذهب هباء دون نتيجة .

6.أعرف تماما أن الجهد الفردي لا يعطي النتيجة المطلوبة ، ولكن في ظل وجود هذه النوعية من الناس ، يبدو أن العمل الجماعي مستحيلا ، لاسيما وأن التدخلات الخارجية تفعل فعلها . ولهذا نحن مكرهون على العمل الفردي ، من خلال كتابة مقالات تطرح هموم الناس وتلقي الضوء على القضايا الوطنية ، لتنوير الرأي العام وإبراء للذمة ، تجسيدا الحديث الشريف : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبلقبه وذلك أضعف الإيمان " لعل الله يهدي من يقرأها من المسؤولين فيصلح الاعوجاج الذي يشار إليه . ولك التحية والتقدير .

12) تعليق بواسطة :
22-09-2014 06:35 AM

احاول جاهدا ان اكتب
لكن كتاباتي لا يصل منها 20%
تضيع في الطريق

وقد تطرقت الى مقال سيادة الفريق
الفاضل

واختصر واقول ان
الاردن تعني القوة والمنعة ونستطيع
ان نتحول الى دولة الرفاه بدون اي
مساعدة خارجية ان عزمنا
لا حول ولا قوة الا بالله

13) تعليق بواسطة :
22-09-2014 07:46 AM

الأخ الكبير موسى العدوان
هناك محطات كثيرة وقف عندها الشعب الأردني وبذل كل جهده في معالجتها ولكن كل الجهود ذهبت في أدراج الرياح . ولقد كانت الصحافة الأردنية بكل أطيافها تهب للحظات وفي أحيان لأيام كافية لخلق عاصفة ولكن هذه العاصفة تخبو وتتلاشى دون أن يسمعها صاحب القرار أو يلتفت لها
هناك فساد مستشري وهناك محطات متعددة توقفنا عندها جميعا بدأت هذه المحطات بتطويب أراضي الدولة وتبعتها محطة الخصخصة والبحث عن الشريك الإستراتيجي تلاها بيع مقدرات الوطن وثرواته بأبخس الأسعار وطالبنا بنحويل الفاسدين إلى القضاء وشاهدنا محطة مجلس الأمة في محاسبة المسؤولين وكانت التمثيلية عبارة عن مهزلة لا ترضى ماري منيب رحمها الله بتمثيلها وشاهدنا شخصيات معدودة على الأصابع مقروضة على النظام رغم فسادها وعدم إنتمائها تسيطر على مراكز صنع القرار وكأن النظام يقدم لها الغطاء الرسمي لحمايتها من القضاء ومن غضبة الناس لأن هؤلاء المسؤولين عملاء للعدو وأتباع للماسونية العالمية والكثير منهم كشفتهم وثائق ويكيليكس وأثبتت علاقتهم بالسفارات الأجنبية .
وشاهدنا محطة التحايل على القوانين ومن بينها قانون الإنتخاب القديم والحديث وسمعنا مدير مخابرات سابق يعترف بتزوير الإنتخابات ونائب حالي يعترف بأن الأجهزة الأمنية هي التي عملت على إنجاحه ليكون نائب ورأينا محطة التعديلات الدستورية وهي عبارة عن ضحك على الذقون وشاهدنا محطة نواب الملك ثلاثة من الأمراء يؤدون اليمين القانونية واحدا وراء الآخر والملك في زيارة خاصة
هناك محطات خطيرة أهمها فتح باب الأردن لشذاذ الآفاق ومن المطلوبين من الدول العربية المجاورة تم بيعهم جوازات سفر أردنية
وشاهدنا فتح الحدود على مصراعي الباب الواسع الذي تدفقت من خلاله ملايين اللاجئين من الكويت والعراق وسوريا فأصبح الأردنيون قلة في وطنهم حتى أصبح السفراء الأجانب يتندرون بنسبة تعداد الأردنيين في وطنهم ولقد تم اختراع القوانين من أجل منح الفاسدين الجنسية الأردنية ونحن نذكر بيع الجوازات من قبل مدراء الأجهزة الأمنية وتم التعامل بتبييض الأموال وعملت إحدى شركات الطيران بتهريب الأموال تحت إشراف أحد مدراء جهاز أمني
شاهدنا شراء الغاز الإسرائيلي تحت شعار أنه غاز من شركة أمريكية شاهدنا محطة إذلال المتقاعدين العسكريين ومنعهم من تحقيق المساواة وعدم الرغبة بتحسين أوضاعهم فأصبحوا يلهثون وراء لقمة العيش ويقفون طواببر أمام شركات الحماية وعلى أبواب السفرارات شاهدنا محطة بيع تاريخ الجيش العربي وبيع معسكر العبدلي ومعسكر الزرقاء واختفاء طائرة الهوكر هنتر من صرح الشهيد
ووقفنا عند محطة مشاريع الفساد في أمانة عمان وتفليس ميزانيتها والسطو على مقدراتها وخيراتها ووقفنا عند محطة الضرائب وقسوتها وتصاعدها والتفنن في استحداث مسميات جديدة لها
وشاهدنا تهافت مجلس الأمة على المكاسب المحرمة وتخاذلهم أمام المواقف الوطنية وتكالبهم على المكاسب المادية . كما وقفنا عشرات المرات في محطات الست فوزية الخاصة بها والخاصة بأقاربها وبأخيها وتساءل الكثيرون عن آخر أفلام هذه المحطة المتعلقة بملكية الأكاديمية الدولية ومن الذي استولى على مائة دونم في أجمل بقعة في عمان
ومن أين تم تأمين الأموال لبنائها
وما هو دور مؤسسة نهر الأردن المشبوه
ولا داعي إلى الوقوف عند محطة النفط والمنح النفطية التي تم بيعها في عرض البحر قبل وصولها إلى الشعب
كل المشاريع الفاسدة محطات لا يمكن تعدادها ولم يتم حتى هذه اللحظة اتخاذ أي إجراء بحق المجرمين لأن دائرة مكافحة الفساد تقف عند حد معين لا تستطيع تجاوزه
وفي النهاية لا تتوقع أي شيء من الشعب المغلوب على أمره فهو يبحث عن لقمة العيش في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الدول العربية

14) تعليق بواسطة :
22-09-2014 10:10 AM

الى 7و8 ليس دفاعاً عن علي الطهراوي وأخطائه الاملائية دائماً في كتاباته ولكن الرجل كان يقصد ( يورط الاردن) الى اخر ماجاء في تعليقه وأعتقد انه لم يكن يقصد التعبير الذي أوردة ولايعدو كونه خطأ أملائي ليس ألأ ؟؟؟

15) تعليق بواسطة :
22-09-2014 11:15 AM

تحية طيبه للاخ الكبير ابو ماجد لقد ذكرت على هذه الاطلالة الجريئه والصادقه والدالة على حس وطني يندر ان نجده من كثير من الكتاب الذين يكتبون من اجل الحصول على منافع شخصيه ومنهم كثيرون حصلوا على ما ارادوا وطبعا لانعمم بل يظهر ذلك جليا من متابعة ما يكتب الكثيرون والذين حققوا ما يسعون من اجله ماذيا ووظيفيا واصبحوا من المتنفذين في البلد فتجدهم يزينون الباطل ويشوهون الصحيح اما بالنسبة للمحاور الارع التي ذكرت نعم كل ماورد فيها واقعي مئه بالمئه واكثر فالبلد تنهار اقتصاديا ونجد ان الحكومه تتخبط بتصريحاتها فمرة نحن في احسن حال وتجاوزنا كل المحن ومرة اخرى اقتصادنا في خطر علما بان الكل يعرف ان المديونيه تجاوزت كل السقوف كما هو حال الموازنه وفي الحالتين المواطن الاردني هومن يتحمل النتائج اما الكبار على اختلاف مواقعهم يعيشون في ترف اكثر من امراء النفط فلو كان رئيس الحكومه مسوؤل وصاحب ولايه لما يصرح دائما بن هناك تهرب ضريبي وهي يقال انها تجاوزت المليار ولنسال الريس من هم المتهربين ضريبيا ومن هم الذين ينهبون البلد فانه حقا لايجرؤ على التعرض لهم وكل ما ذكرت في مقالك الرائع واقعي وهذه المحاور هي اقل بكثير من الموجود الاردن بلد زراعي من الطراز الاول فهناك اراضي شاسعه منها ما هو مهمل ومنها من تحول الى بنايات واغروا الفلاح لان يبيع ارضه والتعليم يا سيدي حدث ولا حرج واصبح المسؤلون عن هذا القطاع الهام يتبجحون بان اعداد الطلاب على مقاعد الدرس تجاوز المليون ولكنهم لا يذكرون ماذا يتعلم الطلاب وكيف تدار المدارس ومن يتابع هذه الادارات ويشرف على المعلم ويرفده بدورات تحسن من مستوى العملية التربويه فالاهتمام اصبح بالكم وليس بالكيف فنجد طلابنا باغلبهم يتخرجون شبه اميين وقس على ذلك جامعاتنا ومعاهدنا اما الوضع الاجتماعي فحدث ولا حرج وكذلك الامني وغير ذلك رفعت الدوله عدد النواب من 80 -الى 150 ونحن في الواقع لانحتاج لاكثر من ستين نائب يكوموا نوابا لاتجارا ومبتزين وغير ذلك الكثير ولكن يبدو ان المسؤلين في كل القطاعات لايوصلون الحقيقه لجلالة الملك فاصبح لديه هذا التفاؤل والامنيات لقد قرات عن ان مدير مخا برات احدى الدول العربيه بتصريح له انه لم يعطي الرئيس اية معلومة صحيحه لان المسؤل اذا ما قلب الحقائق يقال من موقعه ارجو ان لا يكون في الاردن مثل هولاء لك ياسيدي كل الشكر والتقدير

16) تعليق بواسطة :
22-09-2014 12:30 PM

الخال العزيز ابو ماجد
قرأت الكثير من مقالاتك التي تتميز بالواقعية والثوابت والحكمة العلمية المستندة الى الادلة الدامعة , ولا اريد ان اطيل المدح في شخصك الكريم بسبب صلة القرابة فانت معروف لكل من عرفك او سمع عنك .
مشكلتنا في الاردن عدم المبالاة التي اوصلتنا الى هذة الحالة المتردية والفساد وعدم الاهتمام بالصالح العام وتكمن في جذور المشكلة الا وهي الاسرة . فالاسرة هي المعيار التي تقاس به المجتمعات والامم , فالاسرة الصالحةتنتج مجتمع صالح يتميز بالاخلاق والمجتمع يفرز نخب سياسية وقيادية تعكس صورته. ومن هذا الباب ان مع الراي الذي يذهب الى ان الانتخاب في ايامنا الحالية لاينتج اشخاصا على مستوى المصلحة الوطنية لا الشخصية.

17) تعليق بواسطة :
22-09-2014 12:44 PM

إلى الأخ خالد الحويطات المحترم ( تعليق 10 ).

لك أجمل التحيات على تعليقاتك المتواصلة على مختلف المقالات وبشتى المواضيع ، والتي تثري مواضيع البحث المطروحة بإضافات نوعية عميقة وفكر مستنير . سلمت يداك وسلم فكرك وقلمك الوطني الحر وإلى الأمام مع التقدير والإجلال لشخصك النبيل .

إلى السيد الباسل المحترم ( تعليق 13 ) .

أتقدم من جنابك بالتحية والتقدير لما أوردته في تعليقك والذي كشفت به الكثير من السلبيات التي تقض مضجع الوطن . وهذا ليس بغريب عليك فقد اعتدنا على قراءة مقالاتك وتعليقاتك البليغة التي تكشف عما يدور فوق الساحة الأردنية من ممارسات الانتهازيين التي تستبيح مصالح الوطن وتعتدي على حقوق المواطنين دون حسيب أو رقيب . بارك الله بك وبقلمك الوطني الحر ووفقك لما فيه خدمة الوطن بأمانة وإخلاص .

إلى الأستاذ علي الهناندة المحترم ( تعليق 15 ) .

كل التقدير والاحترام لك على ملاحظاتك القيمة والتي تنم عن تجربة أكاديمية واسعة لا سيما وأنك أمضيت ردحا طويلا من الزمن في سلك التعليم كان آخرها مديرا لكلية الحسين في جبل عمان . ولا شك بأن ملاحظاتك تضيء على جوانب هامة من موضوع البحث سواء من اناحية الأكاديمية أو من الناحية الاجتماعية نتيجة لخبراتك المتراكمة والتي تصب أخيرا في مصلحة الوطن . فبارك الله بك على مساهماتك القيمة ولك الشكر على ما قدمت .

18) تعليق بواسطة :
22-09-2014 01:49 PM

المزارعين بالاغوار وضعهم مزري بعد ان دمرتهم الحكومات المتعاقبه وخاصة منطقة غور كبد وغور داميا فهم على حافة الافلاس والانهيار وتراكمت عليهم الديون وهم مطاردون من الشرطه والتنفيذ القضائي وكانهم مجرمين سرقوا البلد وكنوزها

19) تعليق بواسطة :
22-09-2014 02:03 PM

تكملة لتعليق رقم 13 بقلم الباسل
تكملة للمحطات التي ذكرت أذكر منها الملكية الأردنية والتي طالب كل الذين حضروا جلسة الهيئة العامة بالأمس والذين طالبوا بالتخلص من ناصر اللوزي رئيس مجلس الإدارة وكل أعضاء مجلس الوزارة وإحالتهم على القضاء بسبب خسارة الشركة وهبوط قيمة السهم من 3.8 دينار إلى 30 قرش وبسبب الديون المتراكمة التي لم يتكطرق لها التقرير السنوي وقيمة هذه الديون الفعلية وأسماء الدائنين
وبكل أسف لم يعمل رئيس مجلس الإدارة بالإجابة على النقاط التي أثارها المساهم الجريء منصور النابلسي من فساد إداري ورواتب فلكية وهدر في معظم الأقسام وعلى رأسها الصيانو والموارد البشرية والكيترنج لا سيما بموضوع الوجبات المهدورة وبالرغم من أن تعليقات الكابتن أسامة الحياري كانت ضعيفة وأقل من المستوى المطلوب لا سيما وأنه لم يتطرق إلى النقاط المكتوبة في كلمته ربما لأنه تعرض إلى ضغوط من جهات مختلفة إلا أنه أثار نقطة العقود والفساد المستشري في هذه العقود ومن هم المستفيدين الحقيقيين من وراء توقيع عقود الإستئجار المحتلفة لا سيما طائرات الإمبريور وطائرات الإير باص المختلفة ولم يجرؤ رئيس مجلس الإدارة بالإشارة إلى عقد البوينج 787الفاسد ولم يشر إلى موضوع إعادة 6 طائرات إلى شركة بوينج ولم يكشف قيمة الخسائر التي تكبدتها الملكية الأردنية نتيجة إعادة 6 طائرات وتعديل العقد ومن هو الذي قبض العمولة عن طائرات البوينج حين تم توقيع العقد عام 2007 والذي يتضمن 11 طائرة بوينج قبل أن يتم تصنيع هذا النوع من الطائرات لقد قام بعض المسؤولين بالطلب من موظفيهم لا سيما الموظفين في المطار والأقسام المختلفة عدم حضور إجتماع الهيئة العامة
إن عقد إجتماع الهيئة العامة يشكل مخالفة قانونية واضحة وتجاوز على التوقيت المسموح به كما أن أي شركة تتعرض إلى الخسارة التي تعرضت لها الملكية يجب أن يتم إعلان إفلاسها لأن خسائر لشركة زادت على نصف راسمالها
هذه إحدى المحطات الهامة التي تمس حياة 4400 موظف وموظفة وتمس حقوق 18 ألف مساهم وهل يعقل أن يتم الإبقاء على رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وهم لا يفهمون شيئا في الطيران

20) تعليق بواسطة :
23-09-2014 10:41 AM

لقد طالعتنا محطات التلفزة ووكالات الأنباء العالمية بمشاركة سلاح الجو الأردني في الغارات التي شنتها الطائرات الأمريكية وصواريخ توماهوك الأمريكية التي تم إطلاقها من السفن البحرية الأمريكية على قوات تنظيم الدولة الإسلامية داعش في سوريا
أرجو أن يكون هذا الخبر عاريا عن الصحة وأرجو ألا يشارك الأردن في أي جهد عسكري موجه إلى أي من التنظيمات وعدم المشاركة في أي شأن داخلي لأي دولة عربية إن كانت الدولة العراق أو سوريا كما نرجو ألا نكون طرفا في فتح جبهة قتالية مع هذه التنظيمات وإبقاء الأردن نظيفا من هذه التنظيمات والميليشيات وألا نعطي أي مبرر لهذه التنظيمات لنقل نشاطاتها الإرهابية إلى الأردن

21) تعليق بواسطة :
23-09-2014 12:12 PM

إلى الباحث الكبير السيد علي الطهراوي:

يعيبون عليك التكرار في حديثك :

عن ' فتش ' الارتباط,

وعن الجنسية و' الاركام ' الوطنية,

وعن ' الميثاك' الوطني الفلسطيني ,

وعن ' السبعين' و ' كتال ' السرسرية والمخربين اللي كانوا بدهم' يوجلوا ' البلد من ' النيع للنيع ',

وما يكرر الإنسان إلا لعيّب في فهم المتلقي و"ثخانة" في عقله .

يقول الشاعر:

-------------------------------------------------------------------------

22) تعليق بواسطة :
23-09-2014 04:13 PM

نعتذر

23) تعليق بواسطة :
23-09-2014 06:11 PM

كﻻمك صح واصبت ، الرجل باحث كبير ووطني اردني
عرف اساس مشاكل اﻻردن هو (اﻻرتباط المزور )
وبمعرفته وعلمه كشف التاريخ المزور والقانون الدولي واثبت لنا بوضوح( الحجه اﻻردنيه الواضحه) للخﻻص من ( حبل شنق اﻻردن واحتﻻله اﻻبدي ) من( البدﻻء ) وكذاك اوضح لﻻردنيين( درب الحريه واﻻنعتاق من مؤامرة البﻻء والبدﻻء ).
.[[ بواسطة اﻻستفتاء]]
واﻻمر واضح( اﻻستفتاء الديموقراطي، لﻻردنيين الماده3 بند1 اهل البلد ومؤسسي اﻻردن ). لهذا يحاربون الرجل، لأنه واضح الرؤيا
وعارف طريق الخﻻص الديموقراطي

24) تعليق بواسطة :
23-09-2014 07:17 PM

هناك محطة أضيفها إلى محطات الباسل وسولافة هي محطة المفاعل النووي هذه المحطة التي بدأت بالدكتور خالد طوقان منذ عام 2007 وتعيينه رئيسا لهيئة الطاقة الذرية الأردنية ووضعت تحت تصرفه مئات الملايين من الدنانير وصرفها في إتفاقات مع شركة أريفا الفرنسية ومن ثم مع عشرات الشركات تحت تسميات مختلفة منها البحث عن موقع للمفاعل النووي ومنها البحث عن مواقع اليورانيوم ومنها البحث عن مفاعل نووي بحثي بمبلغ 140 مليون وسعره الحقيقي لا يزيد على 80 مليون واليوم أرغم الحكومة الأردنية على توقيع عقد فاسد مع أكبر شركة فساد روسية لبناء مفاعلين نوويين وليس واحدا الأول بقيمة 12 مليار دولار وينتهي العمل فيه عام 2020 والثاني بقيمة 13 مليار ينتهي العمل فيه عام 2022 ولا ينتج المفاعل أكثر من خمس ما نستهلكه اليوم من الكهرباء أي قد يصل إلى العشر مما نستهلكه عام 2020 المصيبة أنه لا أحد في الأردن يعرف من أين سوف يأتي هذا التمويل هل هو دين على دين من أجل أن يحصل شخص ما على عمولة قد تصل إلى 30% وهي العمولة التي تدفعها الشركة الروسية لعملائها
لقد تم الوقوف في وجه كل مشاريع استخراج الطاقة في الأردن وتم التصدي لها من أجل أن يفرض خالد طوقان مشروعه رغم أنف الأردنيين ومجلس الأمة الذي يمثلهم ورغم أنف رئيس الحكومة الأردنية وبالطبع نحن نعلم أن خالد طوقان يمثل جهات عليا تماما كما كان يمثل فوزية في سرقات وزارة التربية والتعليم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012