أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين : وصمة عار أخرى تركيا .. تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


66 شخصا ضحايا الاتجار بالبشر في 6 أشهر

22-09-2014 12:58 AM
كل الاردن -
فيما تعاملت وزارة العمل خلال الربع الأول من العام الحالي مع 7 قضايا اتجار بالبشر كان عدد الضحايا فيها 5 من الذكور و7 من الإناث، أكدت دراسة محلية أن 'النصوص التشريعية الأردنية ما تزال بعيدة عن تحقيق متطلبات المعايير الدولية في مكافحة الاتجار بالبشر'.
وبين مصدر في وحدة مكافحة الاتجار بالبشر بالوزارة، في التقرير الدوري ربع السنوي، الذي ترسله الوزارة لمنسق حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء باسل الطراونة، أن الوحدة حولت 27 قضية العام 2013 الى المحاكم، كيفتها الوحدة 'على أن فيها شبهة اتجار بالبشر'، 17 منها لعاملات منازل، و4 لعمال في قطاعات مختلفة، وثلاث قضايا متاجرة بالأعضاء، وثلاث أخرى 'استغلال جنسي'.
وبين المصدر أن الوحدة تعاملت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي مع 30 قضية '6 منها بهدف الاستغلال الجنسي وقضية نزع أعضاء و16 لعمالة منزلية و7 قضايا عمال في قطاعات أخرى'، كان عدد الضحايا الذكور فيها 28 والإناث 38، أما الجناة في هذه القضايا فقد كانوا 60 من الذكور و10 من الإناث.
وتراوح تكييف 'القضايا العمالية' بين حجز حرية وحجز جواز سفر وعدم دفع أجور ومخالفات عمالية، ونزاع عمالي، بلغ عدد ضحاياها 157، اثنان منهم ذكور، فيما بلغ عدد الجناة 166 منهم 53 من الإناث.
ويشير خبراء الى عدم وجود أرقام مثبتة لحالات الاتجار بالبشر في الأردن سنويا، يتم البناء عليها عند وضع استراتيجيات وحلول لهذه المشكلة، ما حدا بخبراء للتأكيد على ضرورة وجود سجل وطني يجمع الحالات من مختلف الجهات التي تتعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر.
وتؤكد دراسة صدرت مؤخرا عن مركز تمكين للمساعدة القانونية بعنوان 'مراجعة وتحليل التشريعات المتعلقة بحماية حقوق العمال المهاجرين ومكافحة الاتجار بالبشر'، إنه بالرغم من قيام الأردن بتنفيذ التزاماته الدولية بشأن تجريم الاتجار بالبشر، وإصدار التشريعات اللازمة، 'إلا أن الممارسات العملية والنصوص التشريعية في كثير من الأحيان ما تزال بعيدة عن تحقيق متطلبات المعايير الدولية'، ما يجعل موقف الأردن من هذه المسألة محل 'نقد في كثير من الأحيان من جهات وهيئات دولية معنية بذلك'.
وتشير الدراسة الى أن تعريف قانون منع الاتجار بالبشر لجريمة الاتجار بالبشر 'فضفاض وغير شامل'، ينتج عنه 'مواجهة المحاكم مشاكل قانونية وعملية في تطبيق القانون الوطني، مثل مطابقة التعريف الوارد في القانون مع التعريف الوارد بالبروتوكول الدولي لمنع الاتجار بالبشر'.
وتلفت الدراسة الى أن الشرع الأردني 'استخدم العبارات نفسها الواردة في البروتوكول الدولي على الرغم من أن هذه العبارات لها معان ضمن القانون الدولي غير موجودة ضمن القوانين الوطنية ما يثير صعوبة على القاضي الوطني في معرفة مدلولها عند التطبيق' مثل عبارة 'العمل بالسخرة والاسترقاق الواردة ضمن اتفاقيات سابقة بمكافحة الرق والعبودية والسخرة'.
كما أشارت الى بعض الأفعال الواردة في التعريف التي تشكل جرائم مستقلة بموجب قانون العقوبات مثل 'الخطف، الاحتيال، إجبار المرأة على ممارسة البغاء'، الأمر الذي يشجع القضاء على تكييف شكوى الاتجار بأوصاف قانونية أخرى قد تكون أكثر وضوحا.
وبينت أن القانون لم يتطرق الى تعريف كل من الضحية والمتضرر، رغم أن إيراد تعريف الضحية في القانون يساعد في التطبيق الأمثل لقانون منع الاتجار بالبشر.
وقالت إن 'حماية الضحية لا يمكن تحقيقها إذا لم يكن هناك تحديد وتعريف للضحية وهو الشخص المجني عليه في جريمة الاتجار بالبشر'، أي من وقع عليه فعل الاتجار، لافتة الى أن تعريف الضحية 'يجعل من الممكن التحري عن الأسباب والمشكلات والنتائج التي تترتب كنتيجة لما تعرضت له الضحية'.
وبخصوص تعريف المتضرر وهو من لحق به الضرر نتيجة جريمة الاتجار بالبشر وعادة ما يكون الضحية نفسه، لفتت الدراسة 'الى إغفال المشرع الأردني للإشارة الى ذلك في مادة التعريفات'.
إلا أنه عاد واستدرك ذلك في نظام دور إيواء المجني عليهم والمتضررين من جرائم الاتجار بالبشر رقم 30 لسنة 2012 الذي عرف المتضرر في المادتين (2 و 3) منه.
وبينت الدراسة أنه إضافة الى العوائق القانونية التي تواجه قاضي التحقيق في جرائم الاتجار بالبشر، هناك 'تحديات أخرى مثل عدم تقديم الضحية لشكوى ضد الانتهاكات التي تتعرض لها لخوفها من الترحيل، أو عدم الثقة بهيئات التحقيق، أو الخوف على الأهل من الأذى الذي قد يلحق بهم بسبب الإبلاغ'.
كما بينت أن الضحايا قد يتورطون في بعض الجرائم كالسرقة وبالتالي لا يمكن الركون الى شهادتهم كبينة، أو اتهامهم بها من قبل رب العمل لممارسة الضغط على الضحية'.
وانتقدت الدراسة عدم وجود مترجم وقت الحاجة الماسة إليه في قضايا الاتجار بالبشر، خاصة وأن أغلب الضحايا من العمال الأجانب الذين لا يتقنون اللغة العربية، أو بسبب ضعف الترجمة بحيث تفقد العبارات معناها عند ترجمتها'.
(الغد)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-09-2014 09:31 AM

تجارة البشر زي تجارة الاثر (الاثار)يبدوا انها ادمان وفيها اغراء ....

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012