رحم الله صداما! منذ اغتياله استبيح العراق!

هذا الحكي معروف للجميع وما بدهاش كثير غلبه وعمل تقارير

فبعد ما استسهد صدام حسين وكل مجلس قيادة الثورة العراقية بمساعدة الخيانات العربية والعمالات العراقية وبعد ما تبدلت كل غزلانها بقرود وظارت نسورها ونعقت غربانها وطلعت خفافيشها صار كل شي في العراق جائز ومتوقع فعراق العمالة والخيانة فيه كل شي جائز

لم يدمر العراق إلاّ السياسات التي اعتمدت على الطبلة والربابة والتسحيج لقائد الضرورة الملهم كما فعل بالأمة العربية قبل نصف قرن بطل القومية العربية ,,,
ارجعوا للتاريخ الصحيح والمنصف وأقرأوه جيدا بعيداً عن الإصطفاف المسبق ,,,,أو على الأقل ارجعوا لشعر نزار قباني ففي ديوانيه يوميات في دفتر النكسة الإجابة الصحيحة التي تُبيّن أسباب النكبات والنكسات والهزائم العربية أوارجعوا إنْ شئتم الى مسرحيات غوار الطوشة السابقة كضيعة تشرين ففي كل ذلك الإجابات الصحيحة لأسباب إذلال المواطن العربي وخذله وقتله و قتل طموحه كذلك ....

والله ما وصل العراق الى هذه الحاله الا حماقات صدام حسين وحروبة الفاشلة ضد الدول الاسلامية

الشهيد البطل صدام حسين تاج على رؤوس الشرفاء في هذه الدنيا وتاج على زؤوس الشهداء يوم القيامة في الجنان ولا تقل لي : إن صدام حسين قد قتل وظلم فالأمور وكما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة بالخواتيم والله قد أكرم هذا البظل وختم له بنطق الشهادتين أمام القاصي والداني وامام العدو والصديق وامام الحر والعميل وقد توعد الله تعالى في القرآن الكريم بأن يستبدل سيئات التائبين والمنيبين بالحسنات ولو كانت مثل زبد البحر وتعد الله تعالى برد المظالم عن الشهداء والتائبين الى ربهم

خاتمة الشهبد صدام حسين كانت خاتمة شموخ وعلياء ةعزة وكبرياء وكرامة وهي خاتمة يتمناها كل العاشقين للخللود وللشهاده

لذا فإنني أطالب كل الالسن الحاقدة والنفوس المريضة والعميلة بلجم السنها عن شتم هذا الرجل الشهيد والشجاع والحر والبطل والمؤمن والصادق والغيور على دينه والحريص على مستقبل أمته واطالبها بأن تسعى لاقتباس شيئا” من رجولته ومن شجاعته وثباته وإيمانه فإن فعلوا ذلك فسيخرجون من ثوب المهانة والصغار وسيلتحقون بركب الأبطال الكبار