أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


النائب السنيد يكتب: لسنا جيشاً تحت الطلب

بقلم : النائب علي السنيد
23-09-2014 03:07 PM

لم يكد الأردنيون يخرجون بعد من ورطة الآثار الخطيرة الناجمة عن حجم اللجوء السوري في الأردن، والذي جاوز في تدفقه اليومي كل حدود قدرة الدولة الأردنية على الاحتمال، وجاء في إطار تفاهمات اقليمية خطرة تتعلق بالدور الأردني المرسوم وهو يأتي في سياق إبرام الصفقات مقبوضة الثمن لقاء تقديم الخدمات اللوجستية التي تحتاجها السياسة الامريكية في المنطقة ، وذلك بند اخر غير المساعدات الامريكية المعلنة فيما يبدو .

وليس بعيدا عن الاذهان كيف ادير الجانب الانساني المتفرع عن الازمة السورية بطريقة اعتباطية على حساب الشعب الاردني، وكيف فتحت البلد بهذه الصورة لموجات كبرى من اللجوء لا تتحملها امكانيات الاقتصاد الاردني، وادت الى تضرر البنية التحتية ، والخدمات العامة في محافظات الشمال، وكانت كلفتها باهضة على الاقتصاد الاردني الهش، ناهيك عن الاثار الاجتماعية المدمرة في النسيج الاجتماعي الاردني، والاحتمالات الامنية غير المحسوبة، وهي قطعا لا تأتي لاعتبارات انسانية، او قومية او اسلامية، وقد نأت عنها حتى الدولة التركية، وانما في اطار الترتيبات الاقليمية التي تدار بعقلية الصفقات مدفوعة الاجر.

واليوم يخطط لنقل مهمات القوات المسلحة الاردنية الى خارج حدود الوطن، وليكون الجيش الاردني هو عماد القوات البرية التي ستندفع لمواجهة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية ' داعش'، وهو ما يفضي الى خوض الحرب الامريكية بالجندي الاردني، وان يدفع الاردنيون ثمن السياسات الامريكية الرعناء في المنطقة، والتي افشلت دولها، وجعلتها مسرحا للميليشيات، والفوضى والاضطرابات.

وهي حرب اقليمية فرضتها الاجندة الامريكية ، والاردنيون لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وان ادخال الجيش الاردني كطرف فيها سيؤدي الى نقل الصراع الى الداخل الاردني، وربما يتعرض الاردنيون الى موجة قادمة من العنف، وتهديد الامن الوطني من خلال زج البلاد في حرب غير لازمة، ويكون القرار الحصيف والذي لا يخفى على ساسة البلد بابقاء مهام القوات المسلحة الاردنية محصورة في الدفاع عن حدود الوطن، ولحماية امنه الداخلي، والحفاظ على السلم الاهلي، وكي لا تسيل دماء الاردنيين خارج الحدود ، وفي مهمات امريكية قذرة نحن ابعد ما نكون عنها. وهذا الدفع باتجاه مشاركة القوات المسلحة الاردنية بعمليات عسكرية خارج حدود الوطن لا يمكن فهمه الا في سياق الصفقات الاقليمية الكبرى، وتأجير المواقف لصالح جهات لا تتورع عن ان توظف الانسان الاردني في اهداف وغايات الاخرين.

ويدرك السياسيون ان مواجهة داعش تكون بحماية الديموقراطية، وترك الاسلام السياسي يملئ الفراغ، وهو الذي يعتمد على الوسائل الديموقراطية، ويشكل حاضنة طبيعية للاستقرار وترسيخ العملية الديموقراطية من خلال اعتماد صناديق الاقتراع كوسيلة شرعية في انتاج السلطة، وتحقيق مبدأ المشاركة الشعبية، واقامة مشروع الدولة الوطنية ذات البعد الاقتصادي الشعبي، وبما يمنع من تنامي مشاعر التطرف والغلو في القاعدة الشعبية.

وان افراغ الساحة العربية من الاسلام السياسي المنضوي في اطار العملية الديموقراطية واقصائه كان سيعزز تولد المليشيات الخطرة التي اصبحت تطفو على السطح السياسي العربي، وهي مؤهلة لان تدمر استقرار الدول العربية، وتحولها الى دول فاشلة.

والجيش الاردني مصمم لحماية حدود الوطن، والحفاظ على الامن الداخلي، ويمكن له ان يقدم قوافل الشهداء، وان تسيل دماء ابنائه في سبيل حماية الوطن، واستقراره، وسيكون من الخرق جعل ابنائه عرضة لنيران داعش نيابة عن الامريكان الذين يحضرون لحرب اقليمية نكون نحن وقودها، وهنالك من يقبض الثمن.

وليعلم القاصي والداني اننا لسنا جيشا تحت الطلب، وانما شعب تماهى مع الكرامة رغم فقره.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-09-2014 03:18 PM

قرت المقال وهو علمي وسياسي ناضج ووطني
لكن اقول أن حركتنا هذه الدي دحشنا بها انفنا ونحن دوله فقيره وأمنها هش ومستهدفه هي حركه غطت على سطو جهة اردنيه على ثروات البلد من لفائف واثار تاريخيه وثروات ماديه وهو عمل خياني بامتياز وفي الحالتين الشعب هو الذي يدفع الثمن والخائن هو الذي يقبض

2) تعليق بواسطة :
23-09-2014 03:56 PM

عمل داعش ارهابي وعمل النظام السوري الذي قتل مئات الالاف وشرد عشرات الملايين من الشعب السوري وتحمل الاردن عبئ لجوئهم من أمواله وحساب التضييق على شعبه في فرص العمل والخدمات ليس أرهابي والسؤال محاربة داعش والقضاء عليها اليس هو خدمة لبقاء النظام السوري وبقاء عبئ اللجوء السوري على الاردن وبقاء الشعب السوري مشرد خارج وطنه النظام الارهاب واحد سواء كان من الدول او الجماعات ولكن مكافحته أنتقائية يجري محاربة ارهاب الجماعات ويغض النظر عن ارهاب الدول والكيل بمكيالين !!!

3) تعليق بواسطة :
23-09-2014 04:09 PM

احنا مع حكومتنا وقيادتنا
مع تأجير البندقيه
ومع الحرب
ومع الضرب
ومع رفع اسعار الكهربا
ومع سرقة ذهب عجلون وغيره من الاثار على مدى عقود
ومع بيع المواقع السياديه
ومع اعطاء العبدلي لتجار الاوطان وتسلميها للغريب

ومع تقنين المياه
ومع انقاص رواتبنا وعدم زيادتنا ولو دينار واحد

احنا موافقين عن كل مايصدر عن مجلس نوابنا العظيم
وعن حكومتنا الرشيده

ومع كل واحد حابب يعمل اي شي فينا

احنا جاهزين وتحت الطلب
احنا الشعب الاردني اللي شايف وعارف وبسب بالخفاء وبلعن بس قد ما هو منافق عند اوزل مناسبه بتلاقيه

نط وصار يحيي ويسحج ويدبك
المواطن الاردني كائن هلامي يتشكل حسب الدفع وحسب سعر صرف الدولار

4) تعليق بواسطة :
23-09-2014 04:25 PM

والبطولات الرامبويه واقحام الاردن في حروب ليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل نحن من سيتم الانتقام منهم ونحن من سيقتلوا ونحن ومن سيصابوا ونحن من سيصبحوا لاجئين ونحن من ستدمر بلادهم .. و بدون العوده الى مجلس النواب الاردني والشعب ..
نحن الكومبارص ..الا يعلموا انه سيكون هناك انتقام من المجموعات الارهابيه ومن الدولة السوريه حتى لو في هذا الانتقام سقط طفل واحد او رجل واحد او مسن او امراة تعتبر خسارة لكل الوطن بلاسبب .. من سيتحمل العواقب ولا واحد ..

5) تعليق بواسطة :
23-09-2014 06:20 PM

اقتباس " وهي قطعا لا تأتي لاعتبارات إنسانية، او قومية او إسلامية، وقد نأت عنها حتى الدولة التركية، وإنما في إطار الترتيبات الإقليمية التي تدار بعقلية الصفقات مدفوعة الأجر."


ما هو الإتجار بالبشر؟

6) تعليق بواسطة :
23-09-2014 06:25 PM

هناك من :

- يفعل المعروف وينكر المنكر

- يفعل المعروف و لا ينكر

- يفعل المعروف و المنكر

- يفعل المنكر و لا معروف

- و أسوأهم من يفعل المنكر ويعاقب من أنكر

7) تعليق بواسطة :
24-09-2014 03:05 AM

It is amazing to me that as the Jordanian Arab Army and air force are entering the fight against this very extreme group, Da3ish, we continue to analyze and comment on what should be done and how it should be done. Enough, we have our army and air force involved in a fight and the least thing we can do is to support them. The pilots who went to bomb Da3ish are Jordanians, they have families and friends and they are involved in a real fight and it is time to tell them Allah Ma3akum. Let us remember what Da3ish have done over the past two years, Da3ish killed more Syrians and Iraqis than they killed Americans. This fight is not for the two Americans who were killed by Da3ish, this fight is about freeing the Syrians and Iraqis who are suffering under the rule of Da3ish. This fight is about standing for one of the largest and oldest Christian community in Iraq, our brothers and sisters. Da3ish would have killed Tarek Aziz and his family if they were in Mosel. Those pilots who flew Jordanian jets to bomb Da3ish are heroes and we should be thankful and grateful for their courage and sacrifice.
If there is a time for this Jordanian nation to be united, this is it. How we reached this point of being involved in a war doesn’t really matter. We are at war now and the whole world knows it. The only thing we can do is to support our army and air force and stand by them.
Right or wrong, whether we like the government or not, whether we like the King or not, none of that matters. What really matters is making sure that our troops in the Arab Army and air force come home triumphant and safe to their families and to all of us

8) تعليق بواسطة :
24-09-2014 01:53 PM

يابن عمي مين غاصب عليك تروح تحارب اللي زيك لو صارهجوم عا الاردن جوازك بجيبك يادار مادخلك شر

9) تعليق بواسطة :
24-09-2014 06:16 PM

بارك الله فيك وفي قلمك ولك الشكر على ما أفضت به من حسن رأي لاينطق به الا حكيم .

10) تعليق بواسطة :
25-09-2014 12:52 AM

وأنت بارك الله فيك على تعليقاتك الراقيه , كما أود لفت انتباهكم بأن لي قصيده سابقه لم تكن موجهه إليكم مع جزيل الشكر

11) تعليق بواسطة :
25-09-2014 06:40 AM

أشكرك إذ أرحتني مما أصبتني فيه،فقصيدتك كانت قاسيه وموجعه حتى على من أساء وعنيته بأبياتك ، وإني إذ أحمد الله أولاً وأشكر هيئة التحرير ثانياً لعدم استجابتهم لي ونشر الرد لأني لم أكن يوماً مسيء ، ولتسلم لنا أيها الشاعر البدوي الاصيل وللصحراء في قلبي حنين فكيف بها عندما تكون أردنيه ، أما موقع كل الاردن فيسمو كل يوم بجهد أسرته وحسن أخلاقهم فلهم التحيه والسلام .

12) تعليق بواسطة :
26-09-2014 04:26 PM

بايته ومعروفه وكل معزوفاتك وملاحظاتك يابن عمي مردها من افواه رواد المقاهي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012