أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


وركبْنا قطار الحرب على داعش

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
27-09-2014 11:19 AM

موسى العدوان
فوجئنا صباح يوم الثلاثاء 23 / 9 / 2014 بإعلان الحكومة الأردنية اشتراكها مع دول التحالف ، في هجومها الجوي على تنظيم داعش داخل الأراضي السورية . ويأتي هذا الفعل معاكسا لتصريحات رئيس الوزراء الذي أعلن في مطلع هذا الشهر : ' بأن الأردن لن يكون شريكا في هذا التحالف ولم يدرج اسمه فيه ولن يخوض حربا عن الآخرين ' . فنتساءل لماذا حدث هذا الانقلاب وانضم الأردن إلى دول التحالف في الحرب على داعش ؟
والإجابة على هذا السؤال قد تكون خلافية ، تتراوح بين موافق ومعارض له ، وكل له أسبابه التي يتمسك بها ويدافع عنها بقوة . ولكي نصل إلى إجابة منطقية للسؤال المطروح بأعلاه ، لا بد لنا من العودة إلى حيثيات هذا الموضوع ومناقشتها بحيادية وشفافية .
فمن حيث المبدأ نحن نعارض الإرهاب ونقف ضده بحزم ، مهما كانت هويته وأينما كان موقعه . وتنظيم داعش الذي يستبيح دماء الأبرياء ويقطع الرؤوس البشرية ويهجّر المدنيين من منازلهم ويخل بالاستقرار والأمن في منطقة تواجده ، لا شك بأنه تنظيم إرهابي ترفضه الشرائع السماوية والمجتمعات المتحضرة . وهذا التنظيم له طموحات توسعية يسعى حسب إدعائه لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية في منطقة الهلال الخصيب ، والتي في حال نجاحها قد تنطلق لضم دول أخرى مثل السعودية ودول الخليج العربي .
وتحت هذا الاسم الخادع استطاع التنظيم أن يضم إلى صفوفه الكثير من الشباب المهمّشين اجتماعيا ، والذين يعانون من الفقر والبطالة ، إضافة لمسلمين أجانب لم يعرفوا أهدافه وخفاياه . ومن الأمور المستغربة أن يتواطأ نور المالكي رئيس وزراء العراق السابق مع هذا التنظيم ، ويسلمه أسلحة الجيش العراقي الخفيفة والثقيلة دون قتال في حركة دراماتيكية عجيبة ، والسماح له بالاستيلاء على موجودات المصارف المالية في بعض المدن العراقية .
تمدد التنظيم في شمال غرب العراق إلى أن وصل مشارف أربيل واحتل آبار النفط في المنطقة . وكذلك توسع في شمال شرق سوريا واحتل مدنا هامة وسيطر على آبار ومصافي النفط هناك . وبهذا يكون قد احتل منطقة واسعة من أراضي القطرين المتجاورين ، واستحوذ على مصادر الثروة التي تمده بالحياة .
تنظيم داعش الذي يلامس الحدود الأردنية من الشمال الشرقي ، أصبح يشكل تهديدا للأمن الوطني الأردني ، لاسيما وأنه أطلق في وقت سابق تهديدا بغزو الأردن ، باعتباره جزءا من دولة الخلافة الإسلامية المنتظرة . وإزاء هذا الخطر الإرهابي الذي أصبح لا يهدد دول الإقليم فحسب ، بل يهدد استقرار العالم أجمع بممارساته الإرهابية البشعة ، شكل حلف الناتو تحالفا دوليا ضم بين أعضائه خمس دول عربية ، من أجل ضرب هذا التنظيم المتطرف والقضاء عليه في مهده ، وبدأ بتنفيذ خططه فعليا على الأرض .
إن اشتراك الأردن عمليا بهذا التحالف ، يؤشر بأن رئيس الوزراء صاحب الولاية العامة ، بعيد عن الصورة المتعلقة بتوجهات السياسة الخارجية . وقد يكون السبب في ذلك انشغاله باستنباط ضرائب جديدة على المواطنين ، أو أنه يعرف الحقيقة واختار كعادته التمويه علينا بما نحن مقبلون عليه . وهكذا يكون دولته قد كشف الغطاء عن نفسه مجددا في موقف لا يحسد عليه أمام المراقبين .

القضاء على الإرهاب لا يمكن أن يتحقق من خلال قصف الطائرات والصواريخ فحسب . فالأفراد والمجموعات الصغيرة من البشر التي تتنقل في الأرياف والمناطق المبنية وبين الناس ، لا تشكل أهدافا ثابتة لسلاح الجو وصواريخ توما هوك . بل تستدعي أيضا استخدام قوات برية لكي تمشط الأرض وتلاحق الإرهابيين في أوكارهم ، وهي عملية طويلة الأمد قد تستمر لبضع سنوات قادمة . وهنا تبرز الخشية من تحول مهمة القوات البرية إلى الدول المشاركة بهذا التحالف في مرحلة لاحقة من الحرب ، والغرق في مستنقع حرب العصابات .
وكرد فعل على اشتراك الأردن في هذه الحرب ، من المتوقع أن تقوم خلايا إرهابية نائمة أو متسللة بتفجيرات انتقامية لتقويض الأمن والاستقرار في البلاد . وهذا يتطلب من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ، اتخاذ أقصى درجات الحذر والانتباه في المنافذ والحدود ، وفي مختلف المؤسسات العامة والتجمعات السكانية والتجارية .
مما تقدم يظهر بأن داعش تنظيم إرهابي يشكل خطرا على أمننا الوطني حاضرا ومستقبلا . وهذا يفرض علينا التصدي له ونقل المعركة إلى ساحات عمله ، بتبني ضربات جوية اجهاضية تخلخل تماسكه وتحد من قدرته على مواصلة القتال ، دون انتظار لهجومه علينا عبر الحدود لنبدأ بعدها بمواجهته والدفاع عن كياننا في عقر دارنا .
وبناء عليه فإنني أرى أن قرار القيادة العليا الأردنية في ركوب قطار الحرب على داعش بالاشتراك مع دول التحالف ، هو قرار سليم يهدف إلى حماية أمننا الوطني وسلامة مواطنينا ، بغض النظر عن عدم اكتساب الشرعية من الحكومة ومجلس الأمة ، لكونها مضمونة في جميع الأحوال . والأسباب التالية تبرر هذا القرار :
1. أن الأردن مشمول بحدود دولة العراق والشام التي يسعى التنظيم للسيطرة عليها ، وإقامة دولة الخلافة الإسلامية المزعومة . وهذا يعني أن الخطر قادم إلينا في المستقبل حتى لو لم نتقدم إليه .
2. الأردن بحكم موقعة المجاور لمنطقة عمل داعش عرضة لتسرب بعض عناصره للداخل ، وتشكيل خلايا نائمة تنشط عند الطلب لتقويض الأمن والاستقرار في البلاد .
3. الأردن كدولة في هذه المنطقة المتفجرة مستهدف من قبل الإرهابيين ، ولا يستطيع التخلف عن الإجماع الدولي في محاربة الإرهاب ، الذي يشكل خطرا محليا ودوليا على المجتمعات الإنسانية ، وتقضي الضرورة مواجهته بقوة وحزم .
ختاما أقول : بأن فكر داعش وأيديولوجيته المتطرفة التي ركبت اسم الإسلام زورا ، هي أفكار ومعتقدات عابرة للحدود والدول ، تنتشر من خلال الأشخاص المتطرفين ووسائل التواصل الاجتماعي ، بهدف التغرير بالشباب صغار السن والبسطاء من الناس ، وضمهم تحت جناح ذلك التنظيم الإرهابي .
إن الإجراءات العسكرية والأمنية غير كافية للوقوف بوجه الإرهاب ، بل يجب أن يصاحبها تحصين للجبهة الداخلية ، يرتكز على برامج توعية وتثقيف للمواطنين بحقيقة الأهداف المستترة للجماعات الإرهابية . هذا بالإضافة لمعالجة أسباب الشكوى المتمثلة بالفقر والبطالة وتحقيق العدالة الاجتماعية بين الناس ، كي تشكل جميعها جبهة عصية على الاختراق من قبل الإرهابيين وأفكارهم البغيضة .
التاريخ : 27 / 9 / 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-09-2014 11:34 AM

الاولى يا صديق ان نحارب اولا الارهاب الاسرائيلي ال1ي يعتدي يوميا على المسجد الاقصى الذي هو بوصايتنا وسلب من ايدينا ==ثم نحارب الارهاب الشيعي حزب الله يقتل على الهويه في سوريا=من الاولى يا صديق

2) تعليق بواسطة :
27-09-2014 12:02 PM

كسرى وقيصر واليهود والمنافقين ضد الاسلام

3) تعليق بواسطة :
27-09-2014 12:50 PM

بالرغم من أن الكاتب اعتمد على البربغاندا الغربية وبالذات الأمريكية في الحكم على قدرات ما يسمى "داعش" وحتى "داعش" نفسها ,إلا انه كتب من منظور عسكري ونوايا اجزم أنها صادقة.

لكني أؤكد للكاتب أيضا انه ,ليس لهذه الأسباب دخلت قيادتنا الحرب عليهم .

4) تعليق بواسطة :
27-09-2014 12:58 PM

هذا مقال أشبه بالكشكول الزئبقي فمن المحال الامساك بأوله أو آخره سيّما أن صاحبه قد ركب موجات بحر متلاطم وحافظ على توازنه بجدارة وشطارة، وقطع علينا الطريق بركوبه سفينة الحيادية والشفافية، ثم نزل على شاطئ الأمن والأمان وصار بين البينين ثالثا وبين الشرقين رابعا ثمّ حلّق بنا في طائرة بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية.
ويبدو أن منطقة الشرق الأوسط مستتبة الأمن ولم ينغص أحوالها إلا إرهاب بعمّة وعمامة أما إسرائيل فحمل وديع أمضى خمسون يوما وهو يداعب إقطاعية الواق واق بالبالونات الحرارية والألعاب النارية والطيران الأكروباتي الذي صبغ الأرض باللون الأحمر أنبت من رطوبة دماء الأطفال أقحوانا أحمر. وكلهذا ليس بالإرهاب بل هو الضباب وبالتالي لم تتحرك أمريكا ولا العرب العاربة ومن بعدها المستعربة إلا مرة واحدة عندما أشفقت أمريكا على إسرائيل ففتحت لها مستودعات ذخيرتها لتأخذ ما تحتاج ولتضرب البشر والشجر والحجر لا يبقي ولا يذر . أليس هذا الغريب القريب أن لا يتحرك ساكن ولا يهتز ضمير إلا عند الحمير لأن ما حصل كان بعيدا بعيدا هناك في القطب الجنوبي الخالي من السكان البالي والبعيد عن البال، فلا تحالف يتحفز لتحرير فلسطين الثمانية والأربعين التي مضى عليها ستة وستون 66 سنة ولن يتحرك العالم لتحريرها بصواريخ كروز من البحر وبطيارات من مختلف الجنسيات يضربن تحت جنح الظلام الدامس.
وفي الآونة الأخيرة فقد تحالف العالم في مناسبات وذرائع طبعا بعيدة عن إسرائيل حتى أنها الآن صارت حليفا من تحت الطاولة أليس هذا ما يشيب له الرضيع!. يا للعجب العجاب عند تعدد الأسباب وتبدد وتغيّر الأولويات بحفنة دولارات.
الموضوع أكبر من ذلك بكثير إنه تجزئة وتشرذم الوطن العربي إلى دويلات.

5) تعليق بواسطة :
27-09-2014 01:30 PM

ـ الحركة الصهيونية العنيفة التي قامت إثر مذابح اليهود في روسيا سنة 1882م، وفي هذه الفترة ألف هيكلر الجرماني كتاب بعنوان إرجاع اليهود إلى فلسطين حسب أقوال الأنبياء.

ـ ظهور مصطلح (*) الصهيونية Zionism لأول مرة على يد الكاتب الألماني ناثان برنباوم سنة 1893م.

ـ في عام 1882م ظهرت في روسيا لأول مرة حركة عرفت باسم (حب صهيون) وكان أنصارها يتجمعون في حلقات اسمها (أحباء صهيون) وقد تم الاعتراف بهذه الجماعات في عام 1890م تحت اسم " جمعية (*) مساعدة الصناع والمزارعين اليهود في سوريا وفلسطين" وترأسها ليون بنسكر واستهدفت الجماعة تشجيع الهجرة إلى فلسطين وإحياء اللغة العبرية.

ـ الصهيونية الحديثة وهي الحركة المنسوبة إلى تيودور هرتزل الصحفي اليهودي المجري ولد في بودابست في 2/5/1860م حصل على شهادة الحقوق من جامعة فينا 1878م وهدفها الأساسي الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءً بإقامة دولة لهم في فلسطين. وقد فاوض السلطان عبد الحميد بهذا الخصوص في محاولتين، لكنه أخفق، عند ذلك عملت اليهودية العالمية على إزاحة السلطان وإلغاء الخلافة الإسلامية (*).

ـ وقد أقام هرتزل أول مؤتمر صهيوني عالمي سنة 1897م، مستغلاً محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي دريفوس الذي اتهم بالخيانة 1894م لنقله أسراراً عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا، لكن ثبتت براءته فيما بعد ونجح هرتزل من تصوير المأساة اليهودية في زعمه من خلال هذه الواقعة الفردية وأصدر كتابه الشهير الدولة اليهودية الذي أكسبه أنصاراً لا بأس بعددهم مما شجعه على إقامة أول مؤتمر صهيوني في بال بسويسرا 29ـ 31/8/47 وقد علق عليه بقوله: " لو طلب إليّ تلخيص أعمال المؤتمر فإني أقول بل أنادي على مسمع من الجميع إنني قد أسست الدولة اليهودية " ونجح في تجميع يهود العالم حوله كما نجح في جمع دهاة اليهود الذين صدرت عنهم أخطر مقررات في تاريخ العالم وهي بروتوكولات حكماء صهيون (*) المستمدة من تعاليم كتب اليهود المحرفة التي يقدسونها، ومن ذلك الوقت أحكم اليهود تنظيماتهم وأصبحوا يتحركون بدقة ودهاء وخفاء لتحقيق أهدافهم التدميرية التي أصبحت نتائجها واضحة للعيان في زماننا هذا.

6) تعليق بواسطة :
27-09-2014 01:31 PM

تستمد الصهيونية فكرها ومعتقداتها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود، وقد صاغت الصهيونية فكرها في بروتوكولات حكماء صهيون.

• تعتبر الصهيونية جميع يهود العالم أعضاء في جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية.

• تهدف الصهيونية إلى السيطرة اليهودية على العالم كما وعدهم إلههم (*) يهوه (*)، وتعتبر المنطلق لذلك هو إقامة حكومتهم على أرض الميعاد التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات.

• يعتقدون أن اليهود هم العنصر الممتاز الذي يجب أن يسود وكل الشعوب الأخرى خدم لهم.

• يرون أن أقوم السبل لحكم العالم هو إقامة الحكم على أساس التخويف والعنف.

• يدعون إلى تسخير الحرية (*) السياسية من أجل السيطرة على الجماهير ويقولون: يجب أن نعرف كيف نقدم لهم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا.

• يقولون: لقد انتهى العهد الذي كانت فيه السلطة للدين (*)، والسلطة اليوم للذهب وحده فلابد من تجميعه في قبضتنا بكل وسيلة لتسهل سيطرتنا على العالم.

• يرون أن السياسة نقيض للأخلاق (*) ولا بد فيها من المكر والرياء أما الفضائل والصدق فهي رذائل في عرف السياسة.

• يقولون: لا بد من إغراق الأمميين (*) في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة وخدم وحاضنات ونساء الملاهي.

• يقولون: يجب أن نستخدم الرشوة والخديعة والخيانة دون تردد ما دامت تحقق مآربنا.

• يقولون: يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء ويكفي أن يشتهر عنا أننا أهل بأس شديد ليذوب كل تمرد وعصيان.

• يقولون: تنادي بشعارات الحرية (*) والمساواة والإخاء لينخدع بها الناس ويهتفوا وينساقوا وراء ما نريد لهم.

• يقولون: لا بد من تشييد أرستقراطية (*) تقوم على المال الذي هو في يدنا والعلم الذي اختص به علماؤنا.

• يقولون: سنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا وسيكون تعيينهم في أيدينا واختيارهم يكون حسب وفرة أنصبتهم من الأخلاق (*) الدنيئة وحب الزعامة وقلة الخبرة.

• يقولون: سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد.

• يقولون: لا بد من توسيع الشقة بين الحكام والشعوب وبالعكس ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه ويلجأ إلينا لتثبيت كرسيه.

• يقولون: لا بد من إشعال نار الخصومة الحاقدة بين كل القوى لتتصارع وجعل السلطة هدفاً مقدساً تتنافس كل القوى للوصول إليه، ولابد من إشعال نار الحرب بين الدول بل داخل كل دولة عند ذلك تضمحل القوى وتسقط الحكومات وتقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها.

• يقولون: سنتقدم إلى الشعوب الفقيرة المظلومة في زي محرريها ومنقذيها من الظلم وندعوها إلى الانضمام إلى صفوف جنودنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين والماسونيين وبسبب الجوع سنتحكم في الجماهير ونستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سيبلنا.

• يقولون: لا بد أن نفتعل الأزمات الاقتصادية لكي يخضع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه.

• يقولون: إننا الآن بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع بحيث إذا هاجمتنا دولة نهضت أخرى للدفاع عنا.

• يقولون: إن كلمة الحرية (*) تدفع الجماهير إلى الصراع مع الله ومقاومة سنته فلنشغلها هي وأمثالها إلى أن تصبح السلطة في أيدينا.

• يقولون:لنا قوة خفية لا يستطيع أحد تدميرها تعمل في صمت وخفاء وجبروت ويتغير أعضاؤها على الدوام وهي الكفيلة بتوجيه حكام الأمميين (*) كما نريد.

• يقولون: لا بد أن نهدم دولة الإيمان في قلوب الشعوب وننزع من عقولهم فكرة وجود الله ونحل محلها قوانين رياضية مادية لأن الشعب يحيا سعيداً هانئاً تحت رعاية دولة الإيمان. ولكي لا ندع للناس فرصة المراجعة يجب أن نشغلهم بشتى الوسائل وبذلك لا يفطنوا لعدوهم العام في الصراع العالمي.

7) تعليق بواسطة :
27-09-2014 01:38 PM

اولا) لا يختلف الكثيرون على طبيعه هذا التنظيم المتطرف وخطره وجرائمه ,سواء بتشويه صوره الأسلام السمح أو بتفتيته للحمه الأجتماعيه في منطقه الهلال الخصيب وأثارته النعرات الطائفيه والدينيه وصنعه شروخاً يصعب اصلاحها في علاقه مكونات الشعوب العربيه ببعضها .
ثانيا) أن ما يثير التساؤلات هو عدم وجود أجنده عربيه باتجاه المسألتين العراقيه والسوريه , والأرتهان للأجنده الأمريكيه في هذا الشأن , فبالنسبه للأمريكيين تشكل داعش "مسمار جحا" الذي سمح لهم بدخول سوريا , فسلاح الجو الأمريكي الأن يضغط على الأسد وبالنتيجه الضغط على أيران!!! , ونظام الأسد يستخدم كورقه تفاوضيه للضغط على أيران في الملفات العالقه مثل ملف النووي .
ثالثا) كان على العرب الخروج من الأرتهان للسياسات الأمريكيه والتحدث مع الأطراف الأقليميه مثل ايران وتركيا للتوصل الى مقاربات تتناسب مع مصالح شعوب المنطقه , وعلى سبيل المثال" حل جميع المليشيات العراقيه الشيعيه والسنيه في العراق " وبناء جيش عراقي وطني غير طائفي أو حتى فيدراليه عراقيه , بل وحلحله الملفات العالقه مع ايران لأستعاده العلاقه التاريخيه مع الشعب الشقيق وعلى أسس الأحترام المتبادل وخصوصا بوجود الرئيس الأصلاحي روحاني .
أن قرار دخول سوريا بالذات سيخلق اشكالات لا حصر لها وأسئله مفتوحه ., فالقرار يقع قانونيا خارج مظله القانون الدولي!! ومن سيقاتل داعش على الأرض ؟؟ ,وماذا لو استهدف الدفاع الجوي السوري طائرات أردنيه وعربيه ؟؟ وماذا لو شعر الأسد وحلفاءه الروس والأيرانيين بالضغط وقرروا نقل المعركه الى الدول الحليفه المجاوره ؟؟

8) تعليق بواسطة :
27-09-2014 03:57 PM

تحياتي عطوفة الباشا .. نعم قرار سليم . مقالكم افرد توضيح كافي للعديد من الاسس الارتكازية لقرار الدولة الاردنية بالمشاركة في الحرب على داعش .. على الرغم من قوة ومنطقية وواقعية ما افردتموه من اسباب ومسببات في مقالكم لهذا القرار فاني ارجو ان اضيف : لم يتوانا تنظيم داعش من توجيه التهديدات للعبث بالامن الاردني .. حتى ان هذا التنظيم وصل في قناعاته الشوفينيه بان دخول الاردن سيكون سهلا جدا وبدون اية مقاومه راكبا بذلك موجه هستيرية من الافكار و الهلوسات . وبما ان كل دوله بها ما بها من المرجفين والجاهزين لبيع ولائهم لاوطانهم بارخص الاثمان فقد وصل بالبعض من الاردنيين الى تصور بان الاردن ارضا وشعبا ودوله بات تحت رحمة الداعشيين ومن والاهم . لذلك فان اية دولة واي شعب لديه جزء من الكرامة لن يقبل التعايش مع مثل هذه التهديدات وان كانت هستيرية جوفاء فلا بد من الخروج الى جحور الاخرين وضربهم في جحورهم اذا ما تطاولوا على الكرامه . ولابد من الهجوم خصوصا اذا كان افضل وسيله للدفاع اذا ما اعتبرنا انه قد يكون هناك خطر من داعش او غيرها على الاردن وامنه

9) تعليق بواسطة :
27-09-2014 04:46 PM

المقال واقعي وموضوعي وصريح وبعيد عن التضليل والتطبيل والعنتريات الزائفة والحلمة . الاردن والشعب الاردني بقلب الحدث والصراع الارهابي ، ولا بد ان يكون للاردن دور يحفظ حقة كدولة في الاقليم لها كيان ووجود ودور وتأثير ورأي مهم واسترتيجي فعال ومتوازن ، استقراره الجغرافي والامني يؤثر على استقرار دول المنطقة كافة . التقوقع داخليا وحماية حدودنا لا يعني حماية مصالحنا ولا يعني تأكيد عدم وصول الارهاب لداخل الاردن . اغراق البلاد بافواج اخرى من اللاجئين كفيل بزعزة استقرارها وتدمير اقتصادها بالكامل . والمشاهد الحالية واضحة بعد ان تنصل الغير بالتزاماتهم المالية لتخفيف العبىء على الدولة ، وبتنا نستجدي استحسانهم لتحمل اعباء تواجد اللاجئين هذه حقيقة من الاف الحقائق وقعنا بها ونعاني من تبعاتها المستمرة وقد تستمر لسنين قادمة . لابد من دور واضح ومكاشفة صريحة من قبل النظام مع الشعب لكافة الابعاد والمخاطر و نصوص الاتفاقيات لا ان تسرب او ينتظر الكشف عنها من قبل الاعلام الغربي والسياسيين العرب والاجانب ، مهم جدا اعادة التقة وهيبة الدولة التي اضاعها الاعلام والاعلاميون ورجال السياسة الهواة .
مقال موفق ، حكيم وواقعي .

10) تعليق بواسطة :
27-09-2014 05:24 PM

الخطر على الاردن من داعش هواجس غير واقعية والحافز الاردني للمشاركة بالهجمات على داعش هي لأراحة الجيش الاردني الذي يقف على الحدود على أعصابة منذ ثلاث سنوات ويكلف نفقات مالية كبيرة والهاجس الثاني هو الخشية من نمو جراثيم داعشية داخلية، وفي ماعدى ذلك فأن مشاركة الاردن في الحرب على داعش هي أطاعة لأوامر السيدة أمريكا بغض النظر ان كانت مشاركة الاردن لصالحه او غير صالحة لتوجد أمريكا لها شركاء في الجريمة ومايفسر ذلك هو ظهور صور أوباما على عدة مواقع عالمية ومحلية مبتهجاً ومبتسماً ويقول لسنا وحدنا في الحرب على داعش ومقابل بضعة ملايين من الدولارات للأدرن فكيف يكون الخطر والتهديد المباشر من داعش على الاردن فالمسافة بين بلدتين اردنية وعراقية هي اكثر من مائتي كيلو متر وهم بلدة الرويشد الاردنية والرطبة العراقية والمسافة بينهم صحراء مكشوفة لابل تمتد طبيعة الارض الصحراء المكشوف الى بلدة الازرق وسط الاردن والمفرق شمال الاردن وداعش لايملك جيوش جرارة تستطيع قطع والسيطرة على هذه المسافات الشاسعة والمفتوحة وهو لم يحكم قبضته على اي جزء من المناطق التي يتواجد بها في كل من العراق وسوريا وأذا صح ان تنظيم داعش يتكون من العرب السنة والجيش العراقي السابق وقادته من ضباط الجيش العراقي السابق فهم يكنو الجميل للأردن ومواقفه المشرفة في الحرب الامريكيتين التي شنتا على العراق ووقف الاردن وحيداً من بين كل الدول العربية الى جانب العراق ، ثم اليس هذه الحرب هي لصالح بقاء النظام السوري والهلال الشيعي والذي يتمثل في ايران سوريا حزب الله وخاصة انه اصبح لأيران موطئ قدم في اليمن بعد سيطرة الحوثيين الشيعة المدعومة من ايران ؟؟؟

11) تعليق بواسطة :
27-09-2014 05:26 PM

كم نحن بحاجه لقاده متنورين ثاقبي البصيره كابو ماجد..
مفالك يا ابن عدوان..ﻻ نتوقعه ءالا من فحول الرجال مثلك
رجال جدهم ماجد ابن عدوان شيخ البلقاء..ﻻ يجاملون بمصير اﻻردن..ويشقون الجلد من نصفه..
غيرك يرقص على طبول الكذب والدجل كما في تعليقات بعضهم اعﻻه ..اكاذيب تحرير فلسطين ورمي اﻻسراءيليين بالبحر!!
** استغرب..عملو اتفاقات اوسلو واعترفو باسرائيل واتفقو على حل الدولتين..على حدود67..وعلى الحل سلما..
** دولة فلسطين قائمه اﻻن..برئيسها..وجيشها وامنها..وعلمها..وجوازاتها..وميزانيتها..وسفاراتها
# لماذا ﻻ يعودون لجنسيتها وجوازاتها وهويتها!؟ ! ماذا ينتظرون!؟
ابو ماجد
مقالك مصلحة الاردن100%
انت اردتي100%
كل اﻻردنيين اﻻردنيين مع رايك100%
اما تعليقات مجنسين ابوالهدى49..فﻻ تعنيك..وﻻ تعني اﻻردن واهله..فﻻ تلتفت لها..اللي يريد التحرير..يحرر بﻻده ويعود للمقاومه فيها..وبس

12) تعليق بواسطة :
27-09-2014 05:36 PM

الأخ راعي الشقراء ( تعليق 4 ).

أشكرك على تعليقك الذي يشبه السلطة اللبنانية التي تحتوي على اصناف مختلفة من الخضار والأعشاب . فكان تأثيرها عليك أن دفعتك للسباحة في البحار المتلاطمة ، وحلقت في الأجواء بطائرة بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية ، والحمد لله أنك هبطت على شاطئ الأمان لتشاهد الالعاب النارية والطيران الأكروباتي . بعد هذا كله غصت في قضايا الحروب والصواريخ وإرهاب ( العمائم المسالم ) والعرب العاربة والمستعربة . واسمح لي بالرد على بعض ملحوظاتك باختصار شديد :
1. أنا يا عزيزي أتحدث في هذه المقالة عن موقف محدد ولك أن تؤيده أو تخالفه ، لأنني لم أعرف من تعليقك إن كنت تعتقد أن داعش عدو هلامي يجب أن نغض النظر عنه إلى أن يثبت أنه عدو حقيقي ، أم تؤيد ضربه في مواقعه كعدو خطير ولو كان ذلك مع الشيطان ؟
2. وأما قصة فلسطين المقدسة والتي مضى عليها 66 عاما كما تقول ، فقد كتب عنها مجلدات وخاضت الأمة العربية في سبيلها حروبا عديدة ، ولكنها لم تفلح في استردادها لأسباب كثيرة لا يتسع المجال لذكرها في هذه العجالة . وها هو عباس رئيس السلطة الفلسطينية يعتلي منبر الأمم المتحدة ، فلعله يستطيع أن يجمع شمل الأمة العربية حول استراتيجيته السياسية وليس الحربية التي يرفضها تماما .
3. وكذلك غزة التي صمدت أمام حربين شرستين شنتهما إسرائيل دون أن تمتد لها يد المساعدة العسكرية من أي دولة عربية ، وخاصة من توأمها القريب السلطة الفلسطينية أو منظمة فتح .
4. صحيح أن العالم متآمر على الأمة العربية ويسعى أيضا لتقسيم المقسم وتفتيت المفتت وتحطيم قواه الاستراتيجية ، وفي الوقت نفسه يحافظ على أمن ومصالح إسرائيل بصورة معلنة ، ولكن ليس بيدنا قوة معينة نجبر بها الدول الكبرى بالتخلي عنها وإن كنا نتمنى ذلك .
5. أستغرب منك كيف تلوم العالم لعدم استخدام صواريخ كروز لتحرير فلسطين وهو السبب بوجود المحتل لفلسطين والمساند له .
6. أما قصة التحالف مع إسرائيل من تحت الطاولة وإن كنت أرفضه ، فأرجو أن اسألك عمن فاجأ العالم باتفاقيات أوسلو السرية ، بينما كانت المفاوضات الرسمية تجري في واشنطن وكان الدكتور حيدر عبد الشافي رئيسا للوفد الفلسطيني ضمن الوفد الأردني الموسع لا يعلم عنها شيئا ؟
7. هل ترى أن ننتظر حتى يثبت أن الإرهاب يستهدفنا بعد أن يوقع التفجيرات والقتل ثم نتحرك للدفاع عن البلاد ؟ وهل علينا أن لا نتحرك للدفاع عن بلدنا طالما أن العالم لم يتحرك لإنقاذ فلسطين وغزة؟
8. سؤال أخير وأطلب منك الإجابة عليه بنعم أو لا : هل اشتراكنا بالحرب على تنظيم داعش الإرهابي يخدم الأمن الوطني الأردني أم لا ؟

في الختام أقدم لك الشكر الخالص مع التذكير بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

13) تعليق بواسطة :
27-09-2014 06:28 PM

مقال غير واقعي

14) تعليق بواسطة :
27-09-2014 07:11 PM

مقالك اردني ولنصلحة اﻻردن واﻻردنيين
وتعليقات بغضهم لنصلحة جهات غير اﻻردن
يريدون اﻻردن يخوض معاركهم ةيحرر لهم ما باعو وتركو خلف ظهورهم
انساهم..
انت اردني . شيخ البلقا..وتمتب بنا يهم اﻻردن
وما جانبت الصواب..وابدعت

15) تعليق بواسطة :
27-09-2014 07:51 PM

نعتذر

16) تعليق بواسطة :
27-09-2014 07:58 PM

اعحبني ما ما طرحه راعي الشقراء (3) و 8 الحويطات و10 ابن عباد ولو جمعناها سويا لتوصلنا الى تحليل منطقي جدير بالدراسة.
خبرة الكاتب العسكرية لا غبار عليها فهو عسكري فذ، اما سياسيا فانا افوافقه الرأي في اكثر طروحاته الا ان غياب الايديولوجيااو القاعدة الفكرية(وهذا ليس عيبا) تؤدي الى وجود تضارب في آرائه من خلال المقالات (مع احترامي لها).
إن مجرد وجود دول مثل الولايات المتحدة والدول الغربية والسعودية في هذا التحالف كفيل باثارة الشكوك حول هذا الحلف. فما يأتي من جانب الشيطان لا يمكن ان يكون بريئا. لا ننكر خطر المتأسلمين المتطرفين على الاردن وغيرها ولكن الخطر الاكبر يأتي من هذا الحلف. فمن سمح لهذا التنظيم بالتمدد والنمو كالفطر لا يمكن ان يسارع الى القضاء عليه.وعلى اية حال فان الشعوب العربية هي من سيدفع الفاتورة في النهاية. وربما تكون مشاركة الاردن في هذا الحلف لمصلحة النظام الا ان هذا سيكون مؤقتا ونأمل ان لا يدفع الشعب الاردني ثمن مواقف لم يكن مسؤولا عنها وليس له فيها لا ناقة ولا معزاة.

17) تعليق بواسطة :
27-09-2014 09:18 PM

انني لااناقش مقالك من ناحيه عسكريه انت ادرى ولكني اناقش من ناحيه منطقيه اليس الاولى ان نعزز حدودنا ولا نجعلها مفتوحه على مصراعيها لكل من هب ودب تحت شعار الوطنيه العربيه حيث تنتهي عندما اخاف على بيتي ووطني وشيء اخر لماذا لم تشترك اسراءيل في هذه الحرب واشركوا الاردن على كل حال الله يحمي هذه البلد بنوايا وطيبه اهله

18) تعليق بواسطة :
27-09-2014 10:22 PM

هاي سواليف نشرت التعليق نفسه =احنا نحب موقع ابو مجلي لا تزعلونا

19) تعليق بواسطة :
27-09-2014 11:35 PM

شكرا للباشا على هذا المقال الموضوعي بتعريف ما يسمى بداعش وامكانية تهديده للاردن وخاصة ان حدود الاردن مع اعراق وسوريا طويله جدا وحمايتها يحتاج الى قوى بشريه ومعدات حربيه ربما ترهق البلد ماديا اكثر مما يعانيه ولكن الخطر الاكبر هو الانزلاق بهذه السرعه في تحالف امريكي دون الرجوع الى الامم المتحده ودون رجوع متخذ القرار راي الشعب الاردني ولو من خلال مجلس النواب الهزيل ودون علم الحكومه وخاصة وان رئيسها هو وزيرا للدفاع وكان الاردن كان ينتظر هذه الفرصه لينظم الى تحالف تصنعه امريكا وكانه يكفر عن الخطا الذي ارتكبه عندما رفض المشاركه في التحالف الذي شكلته امريكا ضد العراق وكانت النتيجه تدمير العراق عسكريا عندما حل الجيش العراقي الذي كان يمتلك ربما اقوى جيش في المنطقه ودمرالعراق اقتصاديا وهو من اغنى دول المنطقه بثرواته وخاصة البتروليه وهل حقيقة ان الاردن لديه القدره على دفع هذه الفاتوره الهائله التي تكلف الثانيه منها 175 دولار فهذه مغامره غير محسوبه وربما يكتوي الشعب الاردني بنارها ككل القرارات الفرديه التي اتخذت فالى متى يبقى الشعب الاردني مغيبا عن كل القرارات التي تتخذ فكان الاولى ان يشكل مجلس امن قومي يظم عددا كبيرا من الخبراء العسكريين وهم كثر في الاردن ليكون قرارا سليما ولا يتحمل نتيجته شخص واحد شكرا للباشا وحمى الله الاردن من شر الاشرار في الداخل والخارج

20) تعليق بواسطة :
28-09-2014 01:00 AM

استغرب من بعض الإخوان المعلقين الذين يطالبون بعرض موضوع الحرب على ممثلي الشعب الأردني في مجلس الأمة ، وكأنهم لا يعرفون هذا المجلس الذي يعمل بالإشارة. لنفترض أن الملك أبلغ المجلس بأننا سنشارك دول التحالف بضرب تنظيم داعش ، فهل تتوقعون أن المجلس بشقيه سيعارض هذه الرغبة أم سيبصم عليها خلال ساعة واحدة؟ الجواب عندكم ، فلماذا نلجأ لهذه العملية الصورية التي نضحك بها على حالنا؟ قليل من الواقعية أيها السادة ولنكن صادقين مع أنفسنا .

21) تعليق بواسطة :
28-09-2014 10:04 AM

اللهم اجعل هذا البلد امنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين وجنب اهله الفتن والمحن ما ظهر منه وما بطن ------ ارجو ان تتنبه الحكومه للوضع الداخلي خلايا نائمه بطاله عدم عدل ومساواه بالوظائف ومحسوبيات مما يجعل ابناء الوطن الفقراء والعاطلين عن العمل لقمه صائغه بفم من يتربص باردننا حمى الله الوطن ونسوره وقواته المسلحه ولنبتعد عن المهاترات ونقف صفا واحدا لحماية الوطن

22) تعليق بواسطة :
28-09-2014 12:43 PM

الى الكاتب

ما دليلك على صدق ما ينشر في الاعلام؟؟ من فيديوهات و صور حول هذا التنظيم؟؟؟


ثانيا من تعليقك رقم 20 يظهر ميلك العسكرية مع العلم ان العسكري بكل رتبة و نياشينه تحت امرة المدني

23) تعليق بواسطة :
28-09-2014 02:27 PM

ما برجع عفلسطين حتى ترجع انت عمصر و .............

24) تعليق بواسطة :
28-09-2014 02:49 PM

تحية للكاتب المحترم والمعلقين الاكارم..تابعت منذ ايام تقارير الصحف الامريكية ومقالات كبار المحللين السياسيين والعسكريين كلها اجمعت على مهاجمة اوباما والتنبوء بفشل الحملة فشلاً ذريعاً وابرز نتائجها زيادة الدمار في البلاد العربية وارتفاع منسوب الصراع الطائفي والعرقي وتاخير الاصلاحات وتراجع التنمية ...الاشد انتقاداً للحملة كانت "الواشنطن بوست،" المحسوبة على اصحاب القرار حيث وصفت الحملة بالكارثية التي ساكون ارتداداتها سيئة على المنطقة والامريكان على السواء

25) تعليق بواسطة :
28-09-2014 06:16 PM

الامور تقاس بمدي تحقيق مصالح امريكا في المنطقة ، منها مصالح استراتيجيه بعقد تحالفات وبناء قواعد حربيه في المنطقة قادرة على حماية تواجدها ومصالحها الاستراتيجية واضعاف اي تحالفات واطماع لدول اخرى ، تزحف الى للمنطقة ، روسيا ، الصين ، ايران .. وابعاد هذا يطول شرحه ، اما المصالح الاقتصاديه لها فعدد ولا حرج منها استفادة امريكا بقتج الاستثمارات لكافة شركاتها العملاقة في مجال النفط والغاز والنقل والاعمار والادويه و الصناعة والزراعة ..الخ وتسويق التكنولوجيا على اختلافها ، ما في مجال التصنيع العسكري هناك صفقات بيع اسلحة ببلايين الدولارات لدول المنطقة يلازمها قطع الغيار والصيانه والتدريب .. .
ان تأثرت امريكا بمثل هذه المعايير والاستراتيجيات ، هنا نقول انها فشلت في تحقيق اهدافها ، اما بقاء دول المنطقة في حالة تخلف وحروب ونزاعات دينيه طائفية ومذهبية وانتعاش وتوالد منظمات ارهابية متطرفة، مثل هذه الامور لا تدخل في قواميسها الحقيقة لتسجل مظاهر فشل لها ، إلا في قواميس المحللين السطحيين او الاعلام و الاعلاميين و الابواق الموجه لمنطقتنا ، من يظن ان قيادتها للتحالف الدولي سيقضي على تنظيم داعش او النصرة في العراق وسوريا فهو واهم ومن اعتقد انها غير قادرة فهو واهم ايضا . اما دخول الاردن ضمن هذا الحلف ، لك ان تقرر انت اسبابه ودوافعة ان استدركت موضوعية الكاتب في مقاله الصريح والمميز . ولك ان تتخيل العواقب في ظل حجم الاوضاع الاقتصادية للبلاد وعدد جنسيات اللاجئين والمجنسين المتواجد بالبلاد من عام 48 الى الان . ولك ان تتخيل الامور ان طبق التقسيم واعادوا رسم خارطة الوطن العربي الجديد ، هل نحن دولة عظمى بحجم روسيا او الصين او بمساحة سوريا او العراق او ليبيا او بقدرة وقوة اسرائيل . كي نقف ضد هذه المخططات .

26) تعليق بواسطة :
28-09-2014 07:12 PM

عندما يضع الإنسان مكانه في موقع صاحب القرار (بغض النظر عمن كان) وليس منظرا يبيع الكلام ونظريات المؤامرات على المشاهدين والقراء، فعليه أن يتساءل ماهو حجم الأردن وقدرته بالتأثير في السياسة الدولية وتوجيهها لما يريد؟ أعتقد أن إجابته ستكون سلبة،وعندها يعرف أننا لا نستطيع وسط كل هذا الإجماع من حولنا ومن العالم، أن نقف مكتوفي الأيدي نتلقى الصدمات من القريب والبعيد.

أما الدكتور المغترب صاحب التعليق ( 22 ) فأريد أن أعكس سؤاله وأقول: ما صدق ما لديك على ما لم ينشر في الإعلام بالصور والفيديوهات ؟ إن كان ما لديك ما يثبت ذلك ويعكس رواية الإعلام العالمي والمحليفابرزه ونحن جاهزون للسماع والمشاهدةوالاصطفاف إلى جانبك في غربتك.

27) تعليق بواسطة :
28-09-2014 09:18 PM

لقد احسنت اخي ابا ماجد بتناولك هذا الموضوع المهم والحساس بجراتك المعهوده فموضوع داعش الجديد القديم يستحق الاهنمام الكبير كونه استطاع ان يغرق سوريا منذ اكثر من ثلاث سنوات تدميرا وقتلا وتشريدا دون تدخل اية دوله غربية او شرقيه او تدخل الامم المتحده او مجلس الامن وكان تاثيرها ليس فقط على سوريا وشعبها بل تعداه الى دول الجوار ولكن بعد ان بدا هذا التنظيم بالتوسع حتى اصبح يرعب دولا وشعوبا وبعد دخوله العراق واحتلاله مدن وقرى علاقيه بصورة مذهله تحركت امريكا وشكلت تحالفا ضم بعض الدول ومنها الاردن والسؤال المطروح لماذا الان هل شعرت الدول التي اوجدت داعش ومولته وامدته بالمال والسلاح وشجعته على تخريب سوريا انه اصبح يهدد وجودها وامنها وانها وضعت افعى داخل عباءاتها تنبهت للخطر االمحدق بها ولكن بعد فوات الاوان فاذن كان الاولى ان تحاسب تلك الدول على صناعة داعش ومولته والغريب انها كانت تشجعه وتمده بكل ما يحتاجه في سوريا وتقاومه في العراق لماذا الكيل بمكيالين وبوجهين وهل ارادت امريكا ان تعيد السنيناريو العراقي قبل سنوات لايزال العراق بئن تحت اثارها الاقتصاديه والسياسية والاجتماعيه وتحول من دولة غنيه الى دولة فقيره ومن بلد متماسكا الى دولة طائفيه متناحره وهل سيندرج ذلك على كل دول المنطقه حمى الله الاردن وجنبه شر الاشرار وكل الشكر للباشا على هذه الاضاءه

28) تعليق بواسطة :
28-09-2014 11:49 PM

تحيه طيبه للكاتب الكبير ولجميع المتابعين المحترمين .

يا له من مقال عسكري مدني علمي منطقي وطني بإمتياز يدفعني لسبر غمار التحاور مع الكاتب ,, حوار التلميذ مع أستاذه ومعلمه مبديا التساؤل الأتي: أي إرهاب الذي يتوجب علينا الوقوف في وجهه ومكافحته , إرهاب أمريكا الدوله وربيبتها إسرائيل ؟؟ أم إرهاب التبعيه بالإكراه؟ أم إرهاب الجماعات التي تصنعها أمريكا لتحقيق أهدافها ثم تتنكر لها بعد إستنفاذ الغايه من وجودها ومن ثم تطلب التعاون الدولي حماية لمصالحها وشعبها على حساب باقي شعوب الأرض قاطبه؟

لا شك بأن ما تفضلت به بأن على الأردن " حكومة وجيشا وشعبا" الوقوف صفا واحدا ضد الأخطار مهما كان نوعها ومصدرها والتعاون مع كافة الجهات ذات الأهداف النبيله لدرء هذه الأخطار خصوصا إذا كان مصدرها هذه الجماعات التي لوثت سمعة الدين بدماء الأبرياءومهما كان الثمن ولكن ,,, ماذا يا باشا الباشاوات لو ثبت مستقبلا بأن نتاج هذا التعاون قد أسفر عن تقوية شوكة إيران في المنطقه العربيه والإسلاميه على حساب عروبتنا وديننا ومذهبنا ؟

قد أكون قد بالغت في طرح الأسئله , وقد يفهم البعض أنني ليس مع القرار بالمشاركه في القضاء على داعش التي تتخذ إسلاما غير إسلام نبينا محمد وصحبه , لكنني في الحقيقه أستغرب لماذا لم يتم إستدعاؤنا للمشاركه في القضاء على إرهاب جماعات الإباده في بورما مثلا ؟ ولماذا لم يتم إعتبار حركة الحوثيين بداية لإرهاب في اليمن ستظهر نتائجه قريبا ؟ ولماذا ولماذا ولماذا , هي أسئله كثيره تجول في خاطري كلما استنفرت أمريكاطالبة العون للقضاء على ما زرعت .

هو الإرهاب إذن , وليس شعوب قتلت وأوطان دمرت بتخطيط أمريكي لخدمة الصهاينه وبأيدي عربا ومسلمين .

100 عام قضى الغرب فيها على 100 مليون من مواطنيه في حربهم ضد أنفسهم ولم يتم تسميته إرهابا , وما فعله الصهاينه وفعلته أمريكا في أفغانستان وباكستان والعراق لم يتم تسميته إرهابا , وما فعله الفرس بالشعب الإيراني السني وتشييعه بالإكراه لتصبح إيران دوله شيعيه بصناعه أمريكيه ليس إرهابا, في حين أن حماس وعندما تتدافع عن نفسها بوسائل الدفاع البدائيه يسمى إرهابا .

في الختام أرجو أن تأذن لي يا كبير الكتاب أن أعفيك من الإجابه على تساؤلاتي لأنني أعي جيدا سعة إدراكك لما يدور من حولنا ولكنني أخشى أن تكون نتائج الأحداث في خدمة النظام السوري والإيراني وتتخلى عنا صاحبة الشرف الرفيع أمريكا عندما يطالبنا الأخرين بتسديد الثمن ... ودمتم

29) تعليق بواسطة :
29-09-2014 01:24 AM

إلى السيد عماد عابدين المحترم تعليق (28).

لا أحد ينكر أن مصالح الدول الكبرى تدعو لخلق القلاقل والفتن في العالم وتحطيم قواه المختلفة من أجل مصالحه والسيطرة على ثرواته وخاصة في الشرق الأوسط لأن ذلك يصب في مصلحة إسرائيل. صحيح أن هناك أخطارا عديدة تواجهنا من داعش وغيرها سواء كانت منظمات أو دول. وفي هذه الحالة علينا إجراء تقدير موقف استراتيجي لمعرفة أي خطر يجب أن نواجه في الوقت الراهن؟ هل نواجه الخطر المستقبلي أم الحالي الذي يدق الأبواب ؟أو هل نواجه الخطر البعيد جغرافيا أم الخطر المجاور لنا؟أو هل نواجه الخطر الكبير أم الخطر الضعيف ؟ وبناء على ذلك يتم تحديد الأولويات لمواجهة الخطر الذي يحمي أمننا الوطني. ولا شك بان لكل خطر سبل مواجهته في حينه وبما يتوفر لدينا من معطيات.ولك الشكر والتقدير.

30) تعليق بواسطة :
29-09-2014 03:26 AM

الى الاخ الكاتب انت لم تذكر شئ عن داعش من هي وصنيعة من ولماذا اخذت اكبر من العراق قوه في زمن صدام عندماﻻكانوا يتبجحون انه صاحب سادس قوه في العالم وهاهم ينفخون بداعش وتخشاها دول المنطقه جميعا ولماذا تمت سرعة براءة ابوقتاده ولماذا انحرفت البةصله للمعارضه المعتدله في سوريا كما يسمونها فلو كانت معتدلهىلبقيت في الداخل السوري ليست معتدله في نظر التكفيريين والوهابيين اﻻترى ان حربك راح تكون ضد الجيش السوري ويتم تدميره كما الجيش العراقي وحتى ﻻترى بعدها قوه تصد مخطط التقسيم ومن ضمنها فرض وطن بديل على عطوفتك ياابا الماجدالعزيز مع خالص تقديري

31) تعليق بواسطة :
29-09-2014 04:21 PM

خلق الازمات فى العالم العربى والاسلامى والاستمرار على ادامة هذه الازمات والكوارث والى الاسوء له اهدافه’ المحافظة على الدولة التوراتيه المتعصبة دينيا قوية متمكنة ماليا وعسكريا واعلاميا ونهب ثراوت العرب ومنع تقدمهم علميا وعسكريا وصناعيا ليبقى سوقا استهلاكيا لدول الغرب وغيرهم من شعوب الارض باختصار العرب هم ايتام هذا العصر وكل بداية قرن توضع خطط جديده لجعلهم كذلك الا ان ينتهوا منا ’مثال بسيط التحالف يدمر اقتصاد سوريا من مصانع ومخازن الحبوب والبترول ويستهدف المدنيين والمساجد بدل من محاربة ما جاءوا من اجله يعنى بناء ثم تدمير ثم ثورات يتبعها تدمير يتبعها تدخل دولى بقيادة امريكا بحجة المحافظة على امن العالم الغربى واسرائيل وهكذا الى ما لا نهاية ,ونحن العرب الايتام نطيش على شبر ماء ونصدق كلامهم وننسى كلام الله الذى يعرفه كل مؤمن ومسلم

32) تعليق بواسطة :
29-09-2014 07:30 PM

تعليق السيد فؤاد 1 رقم 31
الحق والحقيقه بعينها

لعل سيادة الفريق يأخذ بعين الاعتبار ما
كتب
ونرى مقالا بأتجاه اخر

الا استفيقوا ايها العرب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012