أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


هكذا يرى الأردنيون الأمور!

بقلم : د.محمد ابو رمان
01-10-2014 12:37 AM
المؤشر الأول المهم في استطلاع اتجاهات الرأي العام الأردني، الذي أَعلن نتائجه، أمس، مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة، حول مصادر التهديد الأمني، يتمثّل في أنّه بالرغم من إعلان الأردن المشاركة في الحرب على 'داعش'، من جهة، واعتبار أغلبية الأردنيين 'داعش' تنظيماً إرهابياً، وليس منظمة مقاومة مشروعة، إلاّ أنّه من الواضح أنّ الرأي العام يتعامل مع هذا الخطر ليس بوصفه أمراً مرعباً وشبحاً يخيّم فوق رؤوسهم.
ما تزال الهموم الاقتصادية والمعيشية تتصدر اهتمام الأردنيين وأولوياتهم وهمومهم بصورة واضحة. وربما يتّضح ذلك عبر إجابة العينة الوطنية عن سؤال أخطر مشكلة تواجه الأردن؛ إذ رأت الأغلبية أنّها المشكلة الاقتصادية بنسبة 72 %، فكثرة اللاجئين 9 %، ثم الفساد والمحسوبية والواسطة بنسبة 5 %.
الجديد في استطلاع الرأي هو الحديث عن موقف الرأي العام من 'داعش' و'جبهة النصرة'، وتغيّر نظرته لحزب الله اللبناني و'القاعدة'. فبالنسبة لداعش، يرى 62 % بأنّها منظمة إرهابية، بينما يرى 10 % بأنّها غير إرهابية. أما 'جبهة النصرة'، فيرى فقط 31 % أنّها منظمة إرهابية، و17 % غير إرهابية.
ليست هذه النسب هي الأكثر أهمية، التي من المفترض أن تحظى بقراءة دقيقة لدى المسؤولين، بل هي النسبة الكبيرة لمن أجابوا بأنّهم لا يستطيعون تحديد ما إذا كانت 'داعش' أو 'جبهة النصرة' منظمتي مقاومة مشروعة أم إرهابيتين؛ ففي حالة 'داعش' هناك نسبة 28 % غير متأكدين أو لا يعرفون، وفي 'النصرة' نسبة 52 %. وهذه النسبة كبيرة ولافتة؛ إما لأنّ البعض يؤيد هذه الجماعات ولا يصرّح بذلك، أو لأنّه فعلاً حائر لا يمتلك توصيفاً دقيقاً لها.
الدلالة هنا أنّه بينما يدخل الأردن، رسمياً، في حيّز التحالف الدولي والإقليمي على هذه التنظيمات، فإن نسبة معتبرة وكبيرة من الرأي العام الأردني محتارة في تصنيفها والموقف منها. وفي ظنّي ما يزيد من أهمية هذه الأرقام، هو أنّ هناك نسبة 65 % من الرأي العام فقط ترى في 'داعش' مصدر تهديد لاستقرار الأردن، بينما يرى 5 % فقط 'النصرة' مصدراً للتهديد، و'القاعدة' 3 %.
من الضروري الإشارة في هذا السياق إلى أنّ هذا الاستطلاع أجري قبل تشكيل التحالف الدولي والإقليمي العربي، وبدء الحرب الراهنة على 'داعش'؛ فيما تشير تقارير إعلامية وتقديرات انطباعية بأنّ هذه الحرب وما تحمله من تناقضات ستزيد من نسبة المتعاطفين مع 'داعش' و'النصرة' في العالم العربي، وهو ما سيتأثر به -كالعادة- الرأي العام الأردني؛ ما يعني أن مساحة اللون الرمادي مرشّحة للتمدّد والتوسّع.
وكما فهمت من د. موسى شتيوي (مدير مركز الدراسات الاستراتيجية)، فإنّ المركز سيقوم بإعادة تقييم هذه المعلومات على ضوء التطورات الأخيرة، ومقارنة النسب ببعضها.
المعطى الآخر المهم في الاستطلاع، يتمثّل في موقف الرأي العام الأردني من حزب الله اللبناني، وهو الموقف الذي تنبأ كثيرون بأنّه سيتأثر كثيراً بدور الحزب في الأوضاع في سورية، وهذا ما حدث؛ بانخفاض وتراجع شعبية الحزب لكن بصورة متطرفة وسافرة؛ إذ أفاد فقط 19 % بأنّهم يرون الحزب منظمة مقاومة مشروعة، مقارنةً بـ84 % في العام 2004. أي هنالك منحدر هائل وكبير في صورة الحزب لدى الرأي العام الأردني خلال الأعوام الماضية، بينما يرى 37 % بأنّه منظمة إرهابية مقارنة بـ3 % فقط في العام 2004!
في الخلاصة، هنالك مساحة رمادية واسعة وضبابية في موقف الأردنيين من المنظمات السابقة، ما يعكس عدم وجود رؤية توافقية وطنية واضحة وراسخة لمصادر تهديد الأمن الوطني، أو تبايناً صارخاً بين تقديرات دوائر القرار والرأي العام في هذه اللحظة التاريخية الحسّاسة.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-10-2014 03:30 PM

الأردنيون لم يستشارو بالحرب على داعش بل الحكومه بكل طاقمها البصيّم مسؤوله عن قراراتها فبلمقابل على داعش أن تنال منهم طالما هم مرعبون لهذه الدرجه ليذهبوا الى قصورهم ومحافلهم ويدمروهم عن بكرة أبيهم وليس بالشيء الصعب إيجادهم وبكونوا عملوامع كل الأردنيين معروف ما بننساه طول العمر, يعني الحكومه الأردنيه بأدواتها ولاد عشاير البلد عديمين الشخصيه علينا وكمان داعش كتير والله الله ما برضاها ولا الشيظان .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012