أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


لماذا الأردنيين فقدوا الثقة بالرويات الرسمية؟

بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
02-10-2014 11:15 AM
كان في قديم الزمان راعيا للأغنام يصيح بأعلى صوته على مالك الأغنام من أن هناك ذئاب تحاول مهاجمة قطيع الأغنام وتكرر هذا المشهد مرات ومرات ولم يلمح مالك الأغنام أي شيء يذكر مما يدعيه الراعي ومضت أيام وأيام وفي ذات ليلة من أليالي فعلا هاجمت الذئاب قطيع الأغنام وصاح الراعي على مالك الأغنام بأعلى صوته كعادته في المرات السابقة ولكن مالك الأغنام سمع صوت الراعي ولم يحرك ساكنا معتمدا على الروايات القديمة الكاذبة لهذا الراعي وكانت النتيجة المفجعة نفوق قطيع الأغنام بالكامل.وعلية أقول أنه أمام الوعي والفضاء الإعلامي المفتوح وفي ظل عالم أصبح قرية صغيرة فأنة أصبح من الصعب جد التدليس على المواطنين ويجب على الرسميين على مختلف مستوياتهم أن يعوا هذه الحقيقة وأن يصارحوا مواطنيهم بكل صدق وأمانه فحري بهم أن يكونوا هم صاحب هذا المعروف من غيرهم ونرجوا منهم أن لايخدعونا بروايات متناقضة وينسجوا لنا روايات كرواية راعي الغنم أما التخويف والتلويح بالعقاب الأمني من أجل تصديق أي رواية يريدون أن نصدقه على بلاطه وعلى الفاضي وعلى المليان فهي لاتجدي أبدا وتوسع الهوة مابين القمة والقاعدة والذي يجدي وينجينا وينجيهم معا في الدنيا والآخرة هي الشفافية والمصداقية والمكاشفة التي شكل لها لجان ولجان ولكن في حقيقة الأمر لا شايفين شفافية ولا ما يحزنون وكل الذي نلمسه هو العكس تماما

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-10-2014 11:34 AM

اصل القصة اشاعه وكم اشاعه مثلها سبقتها - ولم نرى ولم نشاهد شخص بعينه قال بأنه رأى الذهب بعينه سواء في عجلون او غيرها من القصص والحاكيا التي نسمعها من سنوات ماضية - مصيبة اذا اصبح الشعب الاردني هكذا خرافات تشغل باله - مصيبة اذا اصبحنا وفي القرن الاحد والعشرين نؤمن بهذه الخزعبلات -

2) تعليق بواسطة :
02-10-2014 12:28 PM

علينا أن نضع احتمال الاختلاف و التناقض بعدة روايات رسمية لحدث واحد عبارة عن عملية مخططة و مدروسة و متعمدة للتصريح في أماكن مختلفة و من جهات رسمية مختلفة.

3) تعليق بواسطة :
02-10-2014 07:54 PM

الحكومة اول مرة كذبت وقالت " انهيارات" ومن ثم كذبت مرة ثانية وقالت " مسلحين تم القبض عليهم وعلى اسلحتهم" ثم كذبت مرة ثالثةعلى لسان وزير الداخلية الذي لم يحلف هذه المرة بشرفه العسكري وقالت "زراعة اجسام رادارات تحت الارض بمتر ونصف وهناك ثلاث مواقع اخرى سيتم الحفر والزرع فيها " ومن ثم كذبت الحكومة للمرة الرابعة وقالوا " اسرائل زرعت عام 1969 اجهزة تنصت مربوطة بمتفجرات متقدمة تنفجر اذا تم كشفها"

4) تعليق بواسطة :
02-10-2014 07:58 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012