أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


الأردن سيكون الدولة الأولى بعد إستونيا في إنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي

02-10-2014 01:02 PM
كل الاردن -
نظم مركز القدس للدراسات السياسية مائدة مستديرة حول 'الحلول الاستراتيجية لأزمة الطاقة في الأردن' مساء الثلاثاء الموافق 30/9/2014، في فندق القدس الدولي بعمّان.

وفي مستهل أعمال هذا النشاط، أوضح مدير وحدة الدراسات في مركز القدس حسين أبورمّان، بأن هذا النشاط يندرج في إطار برنامج ينفذه المركز لتمكين الأحزاب السياسية وتعظيم دورها في الحياة العامة وفي دعم التوجهات الإصلاحية للدولة الأردنية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومؤسسة كونراد أديناور والمركز الأردني للتربية المدنية.

وأوضح أبورمّان بأن هذه المائدة المستديرة تطرح على بساط البحث قضايا ذات طبيعة إشكالية وبخاصة ما يتعلق منها بالبرنامج النووي الأردني، وبدرجة أقل استخدام الصخر الزيتي لتوليد الطاقة الكهربائية. وقال إننا ننظر إلى هذا النشاط، كحلقة دراسية، ولسان حالنا يقول، نريد أن نعرف ونفهم أكثر، من أجل أن يكون دورنا أكبر سواء في الترويج لأي من هذه الحلول أو لمناهضته. وأضاف بأن هناك العديد من القضايا في مجال الطاقة التي تحتاج إلى دراسة ونقاش، لكننا لم نسع لبحث كل هذه القضايا دفعة واحدة، واخترنا أن نبحث هنا في المسائل استراتيجية الطابع، آملين أن تحتل هذه البرامج مكانة أكثر تقدماً في توجهات وبرامج الأحزاب السياسية كجزء لا يتجزأ من برامجها الاقتصادية.

كما قدّم د. أوتمار أوهرينغ الممثل المقيم لمؤسسة كونراد أديناور في الأردن مداخلة ترحيبية بالمشاركين، وعّرف بسياسة الطاقة التي انتهجتها ألمانيا بعد حوادث فوكوشيما في اليابان بتقليص الاعتماد التدريجي على الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء حتى العام 2020، والتحول أكثر نحو الطاقة المتجددة.

ثم تولى النائب المهندس جمال قموه رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية رئاسة أعمال هذه المائدة المستديرة التي قدم فيها د. صلاح الدين الملكاوي رئيس قسم الهندسة النووية في جامعة العلوم والتكنولوجيا، أول العروض حول برنامج الطاقة النووية في الأردن، موضحاً مصادر الطاقة في العالم، وأسس اختيارها مشدداً على أهمية أمن التزود بالطاقة، وبيّن الدوافع باتجاه الطاقة النووية، وشرح كيف تكون محطة الطاقة النووية وما هي مكوناتها ودورة الوقود النووي. كما بين ميزات الطاقة النووية وما تعادله بالقياس للمصادر الأخرى, وقدم الملكاوي لمحة عن عدد المفاعلات النووية في العالم، وتوزيع إنتاج الكهرباء المولدة بالطاقة النووية في العالم. وعرّف بمبادئ ودليل استخدام الطاقة النووية. ثم تناول برنامج الطاقة النووي الأردني، وهرم التأهيل لمحطة طاقة نووية وتوزيع العاملين حسب التأهيل، ودور جامعة العلوم والتكنولوجيا في تأهيل الكوادر البشرية للبرنامج الأردني. وشرح عن المفاعل النووي الذي أقيم لأغراض البحوث والتدريب.

وقدّم العرض الثاني د. ماهر حجازين رئيس الشركة العربية السعودية لاستخراج الصخر الزيتي، وهو مدير سابق لسلطة المصادر الطبيعية، وتحدث عن مكانة الصخر الزيتي في برنامج الحلول الإستراتيجية لأزمة الطاقة. وتركز العرض على شرح ماهية الصخر الزيتي وكيف يُستخرج الزيت منه، واحتياطيات الصخر الزيتي في العالم، وتقنيات الاستخدام المعروفة فيما يخص التعدين السطحي، والحقن الحراري، والحرق المباشر. ثم قدّم شرحاً وافياً حول الصخر الزيتي في الأردن واحتياطاته، مبيناً أن ثلثي مساحة المملكة يوجد فيها صخر زيتي وأن كلف تعدينه أرخص بكثير من الدول الأخرى، وعرّف بالشركات الخمس العاملة في مجال الصخر الزيتي بموجب اتفاقيات مع الحكومة الأردنية. غير أن حجازين أوضح أن الإنتاج العالمي من الزيت الصخري متواضع، وأن تقنيات التصنيع مرتبطة بتطور أسعار النفط العالمية. وبين أن الأردن سيكون أول دولة تنتج الكهرباء من الصخر الزيتي بعد جمهورية إستونيا، ودون أن يكلف ذلك خزينة الدولة أي شيء.

وقدّم العرض الثالث د. أحمد السلايمة أستاذ الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأردنية والرئيس السابق لمركز الطاقة في الجامعة، حيث تحدث عن إمكانات الأردن في مجال الطاقة المتجددة، وقال إن حوالي 16% من الطاقة المستهلكة في العالم يتم تغطيتها من مصادر الطاقة المتجددة التي تقتصر في الأردن على الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح دون المصادر الأخرى غير المتوفرة، لافتاً إلى أن الإشعاع الشمسي في الأردن يعادل 2.5 إلى 3 مرات مثيله في شمال أوروبا مثلاً. وإلى أنه تحويل الطاقة الشمسية مباشرة إلى كهرباء، أو استخدام السخانات الشمسية، وخاصة بعد هبوط أسعار الخلايا الشمسية، مؤكداً أن لدينا إستراتيجية للطاقة المتجددة لكنها لم تنفذ بشكل جيد.

واعتبر أن المحرك الأساسي لتحريك العمل باتجاه الطاقة المتجددة هي التعليمات والتي أقرتها الحكومة مؤخراً. لكن المستثمرين يشكون من بطء الإجراءات والبيروقراطية. وبحسب السلايمة يمكن أن يتم استعادة سعر النظام الشمسي المستخدم خلال سنتين، علماً بأن أول نظام تم تركيبه هو قبل سنتين في منطقة خلدا.

وأضاف بأن الطاقة الشمسية المركزة لم يتم التعريف بها كفاية في الأردن، حيث يمكن يمكن تشغيل نظام الأبراج بعكس أشعة الشمس على برج عالٍ لتوليد الكهرباء في المناطق الصحراوية على مدار الساعة. ويمكن أن يكون هذا هو التكنولوجيا المستقبلية. للاردن، وبخاصة أن الأردن يقع في منطقة الحزام الشمسي.

وشاركت في أعمال المائدة المستديرة عدة عشرات من قادة الأحزاب السياسية، والبرلمانيين، ورجال الأعمال، والمهنيين، وهيئة تنظيم الطاقة والمعادن، ومؤسسات المجتمع المدني، وحاوروا بعمق مقدمي العروض.

وأبرزت المناقشات وردود الخبراء على المشاركين، وجود ما سمي بالحلقة المفقودة بين شركة الكهرباء الوطنية والتوليد والتوزيع باعتبار أن الإمساك بهذه الحلقة يسهم في حل مشكلة الطاقة. وأشير إلى أن بعض الأحزاب مثل حزب التيار الوطني قد تضمن برنامجه الاقتصادي منذ سنوات ما يتصل بالطاقة والمياه. وتمت الإشارة إلى أن التقدم على طريق الطاقة النووية والصخر الزيتي يحتاج إلى سنوات، بينما هناك تحديات ضاغطة تتعلق بفاتورة النفط. ونال البرنامج النووي قسطه من الانتقادات، ومن ذلك طرح تساؤلات حول غياب دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع وغياب الشفافية وانتقاد ما وُصف بأنه إنفاق على البرنامج النووي من خارج الموازنة، مثلما دافع مشاركون عن البرنامج النووي من منطلق حاجة الأردن لتنويع مصادره من الطاقة. ودعا خبراء إلى معادلة سلة الطاقة من مختلف المصادر المتجددة وغير المتجددة. كما طرحت تساؤلات حول وجود النفط في الأردن والحاجة إلى تخصيص موارد للتنقيب عنه، وعما إذا كان للقرار السياسي دور في التقدم في هذا الاتجاه أم لا. وطالب مشاركون بمقارنة كلف الطاقة النووية والمتجددة. ودعت مداخلات إلى التركيز على الخلايا الشمسية، وإلى التفريق بين معارضة البرنامج النووي من ناحية أيديولوجية أو من ناحية فنية. واعتبر آخرون أن استمرار البرنامج النووي بهذه الطريقة لا يوصلنا إلى نتيجة وأنه مضيعة للوقت. وفي ختام الحوارات، دعا د. ماهر حجازين الحكومة بعد توقيع الاتفاقية مع الشركة الإستونية، أن تنتقل فوراً إلى مرحلة التوسعة بالتفاوض على المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاقية.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-10-2014 01:15 PM

قبل سنة كنت بحضر قناة ناشيونال جيوغرافيك .. وكان الموضوع عن الصخر الزيتي في امريكا الشماليه وكندا .. خلاصة الحلقة كانت ان المنطقه التي يجري فيها استخراج الصخر الزيتي وانتاجه هي منطقة ملوثه لمدة لا تقل عن 400 عام ولا يمكن العيش فيها او زراعة اي شيء والجو يكون موبوء والتكلفة هي ليسة اقل من النفط وكل ما يقال عن ان التكلفة اقل هو محض كذب وافتراء ..

2) تعليق بواسطة :
02-10-2014 01:23 PM

البلاد تشاو عليها

3) تعليق بواسطة :
02-10-2014 01:33 PM

لاعاجبك العجب ولا الصيام برجب مع التحية

4) تعليق بواسطة :
02-10-2014 02:25 PM

Eesti Energia, a state-owned company in Estonia, developed technology that heats rock to about 900 degrees Fahrenheit (480 degrees Celsius), or almost five times the boiling point of water, to extract the oil. The Tallinn-based power-plant owner provides the Baltic nation with most of its electricity by crushing and heating oil shale to generate power.

Eesti Energia, which holds federal leases, plans to start producing 25,000 barrels a day in 2020 using leases with private landowners in Utah. The company will mine the rock, crush it and then extract oil using high heat. The Estonian company’s investment may reach $5 billion, Hrenko said.

American Shale Oil LLC is a venture of Genie Energy and Total. It plans a pilot program this year on 150 acres of leased federal lands, spending as much as $25 million over two or three years in a region that may contain 10 billion barrels of oil, according to William Ulrey, a Newark, New Jersey, spokesman for the project. The extraction technique, which heats the rock while still in the ground, may be at commercial production rates in five years at earliest, he said.

Production may reach about 100,000 barrels a day during commercial operations, according to a Web-based presentation.

5) تعليق بواسطة :
02-10-2014 02:29 PM

The global impact of shale oil could revolutionise the world’s energy markets over the next couple of decades, resulting in significantly lower oil prices, higher global GDP, changing geopolitics and shifting business models for oil and gas companies, according to new analysis from PwC.

The potential availability and accessibility of significant resources of shale oil around the globe - and the potential effect of increased shale oil production in limiting growth in global oil prices - has implications that stretch far beyond the oil industry.

Shale oil has the potential to reshape the global economy, increasing energy security, independence and affordability in the long term. However, these benefits need to be squared with broader environmental objectives at both the local and global level.

The effects of a lower oil price resonate along the entire energy value chain, and investment choices based on long-term predictions of a steady increase in real oil prices may need to be reassessed. The potential magnitude of the impact of shale oil makes it a profound force for change in energy markets and the wider global economy. It is therefore critical for companies and policy-makers to consider the strategic implications of these changes now.

6) تعليق بواسطة :
02-10-2014 02:31 PM

Washington: North America’s shale oil and gas boom has shifted the balance in global energy markets, giving the US and Canada new leverage as exporters, despite the Middle East retaining a pivotal role.
While Canada has long been a major energy exporter, the rise of shale-based hydrocarbons has meant a crucial change for the United States, which could move from the being world’s leading importer of oil to a net exporter by 2017.
It has become the gold rush of the 21st century, with tens of billions of dollars in revenues and hundreds of thousands of new jobs.
“That revolution is real,” said Marvin Odum, president of Shell Oil, at a recent Platt’s conference in New York. “America suddenly has a 100-year supply of natural gas ‘in the bank’ and the world has 250 years — thanks in part to breakthroughs in the technology that unlock hydrocarbons from tight rock and shale.”

7) تعليق بواسطة :
02-10-2014 02:40 PM

نبارك لكم هذا المشروع الفذ في القرن
التاسع عشر.
لا شك نغبطكم على هذا التقدم .

اعدتموني الى العهد العثماني العالي
نعم لهذا التقدم

ووداعا للغاز المدفون المدفون

يجب الحفاظ عليه لاستعمار جديد

ولمن سيستعمله عبر الانابيب

فالشكر كل الشكر يهدى للرئيس وصحبه
من كل مقيم في البلاد وزائر.

لا شك مؤتمر صحفي مميز سيذكره التاريخ.

ان صناعة التخلف قد ولت في العالم
المتقدم.

8) تعليق بواسطة :
02-10-2014 03:12 PM

و مع هيك الاردن ستبقى الدولة الأولى بالفقر و البطالة و الشحادة و تدني الرواتب .. بسبب غياب العدل و زيادة النهب و السرقة.

9) تعليق بواسطة :
02-10-2014 05:10 PM

الاردن اولا والاول والاعلى والصدارة في كل شي جايين تحكولنا احنا يلي بنعرف ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012