أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


موسى العدوان يكتب : نواب البزنس . . متى نقول وداعا ؟

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
11-10-2014 11:15 AM

موسى العدوان

السؤال الذي يتوج هذه المقالة يتردد في ذهني منذ فترة طويلة . وأعتقد أنه يتردد أيضا في أذهان الكثيرين من أبناء الوطن ، ولكننا مع الأسف لم نسمع إجابة شافية . فتجاربنا خلال العقود الثلاثة الأخيرة برهنت لجميع المراقبين ، أن من يحتكر الدخول تحت قبة البرلمان هم الأثرياء ورجال البزنس . لأنهم القادرون على استعمال سطوتهم المالية وشراء الذمم ، مستغلين حاجة المعوزين لتحقيق أهدافهم في استثمار مضمون النتائج ، يعود عليهم بفوائد معنوية ومادية متعددة .
فالنائب في البرلمان اكتسب هذه الصفة من كونه يمثل مجموعة من أبناء الشعب ، انتخبوه لينوب عنهم في معالجة قضايا الوطن ويدافع عن حقوقهم ، ويسهم في سن التشريعات التي تنظم عمل أجهزة الدولة ، ومراقبة تطبيقها على أرض الواقع ، تجسيدا للممارسات الديمقراطية التي تطمح إليها الشعوب المتحضرة. وانطلاقا من هذا المفهوم أتساءل : هل يجسد نوابنا الأكارم في هذا المجلس وما سبقه من مجالس نيابية ، إرادة الشعب الذي انتخبهم تجسيدا حقيقيا ؟ أعتقد أن الجواب الذي يشاركني به معظم المواطنين سيكون بالنفي .
من المؤكد أن قوانين الانتخاب لها أثر كبير في إنتاج نواب الأمة . فإذا صُمّم قانون الانتخاب ليعبر عن إرادة الشعب الحقيقية وتم تطبيقه بنزاهة وشفافية ، فإنه سينتج نواب وطن يحرصون على أمنه ويحافظون على مصالحه ومصالح شعبه . أما إذا كان قانون الانتخاب متخلفا أو غير ديمقراطي ، فإن إنتاجه سيكون سالبا يفرز نوابا ضعفاء ، يضرون بقضايا الوطن والأمة ويحبطون آمال ناخبيهم .
إن قانون الانتخاب الأردني ذي الصوت الواحد الذي جرت بموجبه الانتخابات الماضية ، حتى وأن زُيّن بديكور القائمة الوطنية هو قانون مشوه ، أنتج نواب حارات لا يمثلون مكونات الشعب الأردني بصورة صحيحة . فمعظم إنتاجه من النواب هم من أصحاب المقاولات والمصالح التجارية ، القادرون على شراء اصوات الناخبين بمختلف الوسائل ، المالية والعينية الظاهرة والمستترة . ولن أفشي سرا إذا أعلنت بأن أحد النواب الحاليين يتحدث عن رصده مليوني دينار لاستخدامها في مصلحته خلال الانتخابات القادمة .
ومن الشواهد على سوء أداء هذا المجلس تغيب بعض النواب في أحيان كثيرة ، عن الجلسات التي تبحث في قضايا تهم الوطن والشعب . وفي حالات أخرى ينسحب معظمهم من الجلسة تلاحقهم نداءات الرئيس ، للعودة إلى مقاعدهم حفاظا على النصاب القانوني للجلسة . وهناك الكثير من الأمور التي مررها المجلس دون حساب منها على سبيل المثال : قضية الكازينو ، إنشاء المفاعل النووي الذي سيوقعنا تحت خطري تلوث البيئة وزيادة المديونية ، عدم محاسبة الحكومة على تزايد المديونية بمعدل مليارين ونصف دينار سنويا ، وعدم المشاركة في قرار الحرب على داعش الذي أعلنه رئيس الوزراء . جلسة واحدة هي التي اجتمع بها المجلس بكامل نصابه من النواب وسجلها التاريخ كسابقة لهم ، وهي الجلسة التي خصصت لزيادة رواتبهم ومنحهم تقاعد الوزير بعد خدمة سبع سنوات ، في ظروف مادية وأمنية حرجة وفي تحد صارخ لمشاعر الشعب .
أعتقد أن عمل النواب هو من أخطر الأعمال التي يقوم بها رجال الدولة . فهم من يشرّعون للحرب والسلام ، وهم من يوافقون على الأحلاف والاتفاقيات التي تعقدها الحكومة مع الدول الأخرى ، وهم من يشرعون قوانين الدولة ، وهم من يقررون الموازنة المالية للدولة ، وهم من يعطون الثقة أو يحجبونها عن الحكومة ، وهم من يراقبون عمل الحكومة ومؤسسات الدولة المختلفة ، وغير ذلك كثير مما يتعلق بمختلف الشؤون الرسمية .
من المعروف أن من يشغل وظائف الدولة المدنية والعسكرية ، لابد له من امتلاك مواصفات معينة ، لكي يكون على مستوى المسؤولية التي تسند إليه وتتناسب مع متطلباتها العلمية والعملية . إلّا أن عمل النائب وعلى أهميته وخطورته لا يحكمه سوى شرطان هما : الحد الأدنى للسن ، وحصوله على أكثر الأصوات في دائرته الانتخابية ، وهذا باعتقادي خلل كبير يجب معالجته .
ورغم أن المشرّعين ودعاة الديمقراطية يعلنون بأنه لا يجوز وضع شروط لمواصفات النائب ، فإنني أختلف معهم وأقول : نظرا لحساسية مكانة النائب وخطورة مهمته على الوطن والمجتمع ، فمن الضروري وضع مواصفات للحد الأدنى التي يجب أن تتوفر بنائب الأمة ، على أن تدرج في بنود المادة 75 من الدستور الأردني . فالقوانين في نظري تنبثق من حاجة المجتمع اليها لتنظيم أعمال الأفراد والمؤسسات ، دون التقيد حرفيا بما يطبق في دول أخرى .
إننا مهما عدّلنا في شروط الانتخاب ، وحددنا عدد الأصوات في الدائرة الانتخابية ، ومهما أنذرنا بعقوبات على المخالفين ، إلا أن سطوة المال ستبقى حاضرة تفعل فعلها في ظل الفقر والبطالة وحاجة الناس للمادة . ولكي أثبت هذا الكلام دعونا نفترض المثال الآتي : شخصان أحدهما يحمل أعلى الشهادات العلمية من أرقى المعاهد العالمية وهو صاحب خبرة وكفاءة مشهود بها ، ورشح نفسه للانتخاب في دائرة معينة . ولكنه لم يقدم للناخبين سوى سيرته الذاتية وحواراته الإعلامية بمواجهة زملائه المرشحين ولقاءاته مع تجمعات المواطنين لشرح برنامجه الانتخابي . أما زميله المنافس الآخر في نفس الدائرة وبغض النظر عن مستواه العلمي ، لكن لديه المال الذي يمكنه من الوصول خفية إلى الناخبين . ويقيم السهرات ويقدم الأطعمة لمن يؤم ديوانه يوميا خلال فترة الترشح دون امتلاكه لبرنامج محدد . فلمن يا ترى يصوت الناخبين للأول أم للثاني ؟ الجواب عندكم .
على ضوء ما تقدم فإنني أرجو من معالي رئيس ديوان التشريع أن يخرج عن المألوف ، وأن يسجل سابقة وطنية تنقذ الوطن من نواب لا يتجاهلون مسؤولياتهم الوطنية ، فيحولون قاعة المجلس إلى دكان لتوزيع المكسرات ، والاحتفال بكعكة عيد الميلاد تحت القبة ، وسن التشريعات التي تمنحهم رواتب وعائدات تقاعدية تماثل الوزراء ، وتحويل قاعة المجلس إلى حلبة للعراك والمصارعة ، وأكثر من ذلك تحويلها إلى ميدان للرماية الحية .
ولعلّني في هذا السياق أقترح على معاليه ، أخذ النواحي التالية بالاعتبار إذا وفقه الله بالإقدام على هذا التعديل خدمة للوطن والمواطنين :
1. ان يكون النائب حاصلا على الشهادة الجامعية الأولى على الأقل ، ليتمكن من دراسة القوانين والتشريعات التي تعرض عليه والمشاركة في مناقشتها علميا وتقديم التواصي المناسبة تحت القبة .
2. أن تدرس سيرته الذاتية ( C V ) وملفه الأمني من قبل لجنة الإشراف على الانتخابات قبل الموافقة على ترشحه ، واستبعاد من يظهر في سجله أحكام وقضايا تسيء إلى سمعته بين المواطنين .
3. أن لا يسمح للنائب بتكرار النيابة لأكثر من دورتين نيابيتين في مجلس النواب خلال حياته تطبيقا لمبدأ تداول السلطة ، ولتطعيم البرلمان بدماء وأفكار جديدة . إذ لا يعقل أن يمضي النائب ربع قرن وهو جالس على الكرسي نفسه ، حتى ولو تم ذلك بتزكية من ناخبيه . وهذا ما يفسح المجال للشباب بأخذ دورهم في تمثيل مواطنيهم وتقليص دور نواب البزنس ، المتمترسون على الكراسي النيابية بفعل نفوذهم المادي ، تدعمهم أصوات المحتاجين من المواطنين .
4. أن تعتبر خدمة النائب في المجلس خدمة وطنية بمكافأة محددة ، وليست وظيفة استثمارية يحقق من ورائها مصالحه الخاصة على حساب الشعب .
5. التشريعات التي يسنها المجلس بخصوص أعضائه ، يجب أن تطبق على المجالس اللاحقة وليس على المجلس الذي أقرها .
وفي الختام أكرر السؤال وأتمنى أن أسمع جوابا شافيا له : نواب البزنس . . متى نقول وداعا ؟ إنه أمل ننتظره بفارغ الصبر ، وأرجو الله أن لا يكون يوم الانتصار للوطن والشعب ببعيد . مصداقا لقوله تعالى : ' إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ' . صدق الله العظيم .
التاريخ : 11 / 10 / 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-10-2014 11:26 AM

شو نسوي اذا المواطن بييع صوته بالدنانير في كل محافظات المملكة ومن يبع صوته يبيع ضميره

2) تعليق بواسطة :
11-10-2014 11:28 AM

.
-- ترتاح عندما تجد أنه لا زال في الامة أقوياء أنقياء يؤمنون بالمثالية .

-- ميزة هؤلاء انهم يمثلون ضمير الوطن الذي في خضم الأزمات يقيس للناس مسافة قربهم او بعدهم عن جادة الصواب .


كل التقدير للكبير موسى باشا.

.

3) تعليق بواسطة :
11-10-2014 12:08 PM

كانك عايش في برج عاجي او قصر لا تخالط الناس النواب يمثلو عينة من الشعب والشعب يمثل امة المشكلو اخلاقية وانعدام قيم لاحرام ولاعرف يردعهم مادية وشهوانية ومصالح وعصابات فساد انظر الى ماحصل في سوريا انفجرت بسبب الرشوة والواسطة والمحسوبية والفقر والظلم والذل ونحن سائرون على الطريق شبر شبر فتر فتر

4) تعليق بواسطة :
11-10-2014 12:18 PM

ما هم سوى تجار وطن شاركنا بانتاجهم

5) تعليق بواسطة :
11-10-2014 12:49 PM

إنهم الرويبضه يابن عدوان ,
إنهم الذين ذكرهم سيدنا محمد
إنهم سيبقون جاثمين على صدورنا شئنا أم أبينا حتى لو تغيرت وجوههم .
إنهم الرويبضه وهذا زمنهم

6) تعليق بواسطة :
11-10-2014 12:53 PM

الف تحية الى رفيق السلاح موسى العدوان

7) تعليق بواسطة :
11-10-2014 12:59 PM

أسباب التخلف الاقتصادي
1- انخفاض الدخل القومي القومي تواجة الدول النامية ضعفا في الجهاز الإنتاجي وعدك كفائته مما يؤدي إلي انخفاض الدخل القومي القومي ونصيب الفرد منه ووجود جزء كبير من الثروات غير المستغلة وفي حالة استغلالها لا تستغل الاستغلال الأمثل
2- الزيادة السكانية تشكل الزيادة السكانية الكبيرة مشكلة كبيرة في الدول النامية علي عكس الدول المتقدمة ويرجع ذلك إلي زيادة نسبة المواليد وانخفاض الوفيات نتيجة للزواج المبكر
3- الفن الإنتاجي أدت الثورة الصناعية في الدول الأوربية إلى زيادة التقدم الإنتاجي مما أدي الي رفع مستوي الأنتاجية لاعتماد هذه الدول علي الالات المتقدمة في الإنتاج بينما الدول النامية لا تزال تعتمد علي العمل اليدوي وينقصها الفنيين ذوي الخبرة مما يؤدي إلى تأخر إنتاجية العمل وانخفاض الدخل القومي
4- البطالة تشكو الدول النامية من العديد من أنواع البطالة أهمها : أ- البطالة البنيائية وهي البطالة التي تتولد عن أختلال التوازن بين العلاقات السائدة بين مختلف عناصر العملية الإنتاجية وخصوصا عنصر العمل ويرجع شيوع البطالة البيائية في الدول النامية إلى توافر الأيدي العاملة غير مدربة. ب- البطالة المقنعة وهي تطلق على العمال الذين يعملون في أعمال تافهة أو معدومة القيمة أقتصاديا جـ- البطالة الموسمية ويقصد بها العمال الذين يظلون بلا عمل في بعض المواسم ويعود هذا النوع من البطالة إلى التقلبات الموسمية في الطلب على العمال وينتشر هذا النوع من البطالة في البلاد الزراعية.
5- سيادة الثقافات غير الاقتصادية يسود الدول المتخلفة ثقافات غير مشجعة على العمل بسبب بعض معتقدات الاتكال والنظر إلآ العمل نظرة متدنية تفقدة المكانة الاجتماعية وسيطرة العادات والتقاليد وضعف الحافز لكسب النقود.
6- تخلف البيان الأجتماعي يوجد الكثير من العادات والتقاليد الاجتماعية التي تؤدي الي التخلف الاقتصادي مثل:
ارتفاع نسبة الأمية وانخفاض مستوى التعليم.
‌* تأخر المرأة في كثير من المجالات.
فساد البيئة السياسية.
وجود ظاهرة عمل الأطفال.
الإنفاق البذخي وخاصة في ظل سوء توزيع الدخل.

8) تعليق بواسطة :
11-10-2014 01:02 PM

قوله تعالى : فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية فيه إضمار ; أي بالفعلة الطاغية . وقال قتادة : أي بالصيحة الطاغية ; أي المجاوزة للحد ; أي لحد الصيحات من الهول . كما قال : إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر . والطغيان : مجاوزة الحد ; ومنه : إنا لما طغى الماء أي جاوز الحد . وقال الكلبي : " بالطاغية " بالصاعقة . وقال مجاهد : بالذنوب . وقال الحسن : بالطغيان ; [ ص: 239 ] فهي مصدر كالكاذبة والعاقبة والعافية . أي أهلكوا بطغيانهم وكفرهم . وقيل : إن الطاغية عاقر الناقة ; قاله ابن زيد . أي أهلكوا بما أقدم عليه طاغيتهم من عقر الناقة ، وكان واحدا ، وإنما هلك الجميع لأنهم رضوا بفعله ومالئوه . وقيل له طاغية كما يقال : فلان راوية الشعر ، وداهية وعلامة ونسابة .

9) تعليق بواسطة :
11-10-2014 01:08 PM

1- الغاية النهائية للطاغية، لكي يحتفظ ب، هي تدمير روح المواطنين، وزرع الشك وانعدام الثقة فيما بينهم، وجعلهم عاجزين عن عمل شيء أو فعل أي شيء. كذلك تعويد الناس الخسة والوضاعة، والعيش بلا كرامة، بحيث يسهل عليهم أن يعتادوا الذل والهوان.
2- القضاء على البارزين من الرجال، وأصحاب العقول الناضجة، واستئصال كل من تفرق أو حاول أن يرفع رأسه. وقد سبق ان تحدث عن هذه النقطة إفلاطون تحت إسم “ طريقة التطهير”التي هي عكس طريقة الأطباء.
3- منع الموائد المشتركة والإجتماعات والنوادي وحظر التعليم ( أو جعله لونا من الدعاية للحاكم ) وحجب كل ما يعمل على تنوير النفوس أو كل ما يبث عل الشجاعة والثقة بالنفس.
4- منع المواطنين من التجمع لأغراض ثقافية أو أي تجمع مماثل، واتخاذ كافة السبل التي تغرس في المواطن الشعور بانه غريب عن بلده، بقدر المستطاع. بمعنى، قطع الحبل السري الذي يربط المواطن بوطنه. ذلك لأن تعارف المواطنين وتوادهم يؤدي باستمرار إلى ثقة متبادلة.
5- إجبار كل مقيم في المدينة أن يظهر للعيان بصفة مستمرة، وإكراهه بوجه عام ألا يجاوز أبدا أبواب المدينة إلا إذا كان الطاغية وأعوانه على علم بما يعمل الناس في دو. وهكذا يواصل الطاغية استعباد المواطنين، وعن طريق الإستعباد المستمر يعتاد الناس الخسة والضعة والهوان. ويشتمل هذا الخط السياسي كذلك على وسائل أخرى ذات طبيعة متشابهة، تؤدي كلها إلى نتيجة واحدة وهي المحافظة على الطاغية.
6- أن يجتهد الطاغية حتى تكون لديه معلومات منتظمة حول كل ما يفعله رعاياه أو يقولونه. وهذا يعني أن تكون شرطة سرية وجواسيس أو عيون يبثها في أرجاء البلاد على نحو ما كان طاغية سيراقوصه يفعل عندما كان يستخدم جواسيس من النساء. أو المتنصتون الذين كان يبعث بهم هيرو Hiero الطاغية في كل المجتمعات والمحافل والمجالس العامة، لأن الناس بهذه الطريقة كانوا يقللون من صراحتهم إذا ما تكلموا عن نظا، أو يكتمون آراءهم بداخلهم، خشية من وشاية الجواسيس.
7- كذلك يعتمد الطاغية على إغراء المواطنين أن يشي بعضهم ببعض، فتنعدم الثقة بينهم، ويدب الخلاف بين الصديق وصديقه، وبين العوام وعلية القوم، وبين الأغنياء والفقراء. وهكذا فإن الطاغية يبذر الشقاق والنميمة، ويثير حقد الشعب على الطبقات العليا التي يجتهد أن يفرق بينها.
8- أخيرا، هناك وسيلة أخرى للطاغية وهي إفقار رعاياه حتى لايكلفه حرسه شيئا من جهة، وحتى ينشغل المواطنون من جهة أخرى، بالبحث عن قوت يومهم، فلا يجدون من الوقت ما يتمكنون فيه من التآمر عليه. وإكثار أعمال السخرة التي يقومون بها مثل المنشآت التي أقيمت في مصر كالأهرام والمعابد الهائلة، وكذلك تشييد المعابد لزيوس التي أقامتها أسرة بيزستراتوس طاغية أثينا. فليس لجميع هذه الأعمال سوى هدف واحد هو إفقار المواطنين، وشغل فراغهم حتى لا يجدوا وقتا لشيء آخر. بالإضافة إلى فرض الضرائب التي تؤدي إلى نفس النتيجة. فمثلا خلال خمس سنوات من حكم الطاغية ديونسيموس الكبير حاكم سيراقوصه، دفع المواطنون كل ما لديهم من ممتلكات للدولة على شكل ضرائب حيث فرض الطاغية ضريبة سنوية إسمها ضريبة الممتلكات وتقدر ب 20 % مما يملكه الفر

10) تعليق بواسطة :
11-10-2014 01:10 PM

ومن عادة الطاغية ألا يحب رجلا ذا كرامة، أو رجلا شريفا ذا روح عالية او صاحب شخصية مستقلة. ذلك لأن الطاغية يدعي أنه يحتكر لنفسه هذه الخصال الحميدة. ومن ثم يشعر أن أي إنسان شريف صاحب كرامة إنما يزاحمه في الجلال والإباء, أو أنه يحرمه من التفوق والسيادة، فذلك إعتداء على سيادته بوصفه طاغية. ومن هنا فإن الطاغية يكره جميع الاخلاق الشريفة، لأنها اعتداء على سلطانه.
ومن عادة لطاغية أن يفضل صحبة الاجانب والغرباء على صحبة مواطنيه، ولهذا يدعوهم إلى مائدته وإلى لقائه، ويأنس لهم في حياته اليومية. وهكذا يصبح المواطنون أعداء، أما الغرباء فلا خطر منهم لانهم لا ينافسونه ولا يزاحمونه.
ويعود أرسطو فيلخص هذه الأساليب في ثلاث غايات تضرب بجذورها في أعماق الشر على حد تعبيره، ويتطلع الطاغية إلى تحقيقها:
الغاية الأولى: تدمير روح المواطن، لأن الطاغية يعلم علم اليقين أن صاحب الروح الفقيرة – وهو الذليل الخانع – لن يتآمر عليه على الإطلاق.
الغاية الثانية: ارتياب المواطنين بعضهم من بعض، إذ أنه لا يمكن القضاء على الطاغية إلا إذا اتحد المواطنون، وتشاوروا، ووثق كل منهم بالآخر، وكذلك فإننا نجد الطاغية يكاد يطارد الأخيار من الناس، لأنه يراهم خطرا مزدوجا على سلطانه، فهم من ناحية خطر عندما يشعرون بان من العار ان يحكموا كما يحكم العبيد. وهم خطر من ناحية أخرى، عندما يشعرون بالولاء بعضهم لبعض، وبالثقة المتبادلة بينهم، وفي رفضهم أن يخون بعضهم بعضا.
الغاية الثالثة: وهي أن الطاغية يهدف إلى أن يصبح مواطنوه عاجزين عجزا تماما عن أي فعل، ومن ثم يكون السعي إلى القضاء على الطاغية ضربا من المحال. وما داموا قد أصبحوا جميعا عاجزين عن الحركة!
فتخيل يا رعاك الله!

11) تعليق بواسطة :
11-10-2014 01:16 PM

مقال في رأيي ممتاز ومداخلتي في نقطتين: 1- هذا هو المقال الثاني للكاتب في هذا الشأن وأتمني أن أرى المزيد والمزيد بهذا الموضوع لعل أصحاب الشأن يقرؤون ويستفيدون من هذا الطرح الممتاز والذي يصب في مصلحة الجميع- وأود أ، أضيف لمطالب الكاتب المحترم فيما يخص مجلس النواب وهو تعديل القانون بحيث يتم فصل أي نائب متغيب عن الجلسات بدون عذر لثلاث مرات ثم سن قانون يمنع على المجلس سن قوانين لصالح الاعضاء وهذه مهمة هيئات أخرى - فصل أي نائب ودونما أي حصانة يخالف قوانين الجنح والمخالفات مثل حمل واستعمال السلاح 2- لوحظ في المقال الاْخير للكاتب حجب كل المداخلات فهل من توضيح ؟

12) تعليق بواسطة :
11-10-2014 01:20 PM

ومن عادة الطاغية ألا يحب رجلا ذا كرامة، أو رجلا شريفا ذا روح عالية او صاحب شخصية مستقلة. ذلك لأن الطاغية يدعي أنه يحتكر لنفسه هذه الخصال الحميدة. ومن ثم يشعر أن أي إنسان شريف صاحب كرامة إنما يزاحمه في الجلال والإباء, أو أنه يحرمه من التفوق والسيادة، فذلك إعتداء على سيادته بوصفه طاغية. ومن هنا فإن الطاغية يكره جميع الاخلاق الشريفة، لأنها اعتداء على سلطانه.
ومن عادة لطاغية أن يفضل صحبة الاجانب والغرباء على صحبة مواطنيه، ولهذا يدعوهم إلى مائدته وإلى لقائه، ويأنس لهم في حياته اليومية. وهكذا يصبح المواطنون أعداء، أما الغرباء فلا خطر منهم لانهم لا ينافسونه ولا يزاحمونه.
ويعود أرسطو فيلخص هذه الأساليب في ثلاث غايات تضرب بجذورها في أعماق الشر على حد تعبيره، ويتطلع الطاغية إلى تحقيقها:
الغاية الأولى: تدمير روح المواطن، لأن الطاغية يعلم علم اليقين أن صاحب الروح الفقيرة – وهو الذليل الخانع – لن يتآمر عليه على الإطلاق.
الغاية الثانية: ارتياب المواطنين بعضهم من بعض، إذ أنه لا يمكن القضاء على الطاغية إلا إذا اتحد المواطنون، وتشاوروا، ووثق كل منهم بالآخر، وكذلك فإننا نجد الطاغية يكاد يطارد الأخيار من الناس، لأنه يراهم خطرا مزدوجا على سلطانه، فهم من ناحية خطر عندما يشعرون بان من العار ان يحكموا كما يحكم العبيد. وهم خطر من ناحية أخرى، عندما يشعرون بالولاء بعضهم لبعض، وبالثقة المتبادلة بينهم، وفي رفضهم أن يخون بعضهم بعضا.
الغاية الثالثة: وهي أن الطاغية يهدف إلى أن يصبح مواطنوه عاجزين عجزا تماما عن أي فعل، ومن ثم يكون السعي إلى القضاء على الطاغية ضربا من المحال. وما داموا قد أصبحوا جميعا عاجزين عن الحركة!
فتخيل يا رعاك الله!

13) تعليق بواسطة :
11-10-2014 01:40 PM

كﻻمك دائما على الوجع..ولصالح البلد
فقط اتمنى منك اعادة النظر بنقد الصوت الواحد
الصوت الواحد موجود في بريطانيا ام الديموقراطيه
وباﻻردن..يجب..اكرر يجب..تقسيم اﻻردن جغرافيا..جغرافيا يا باشا..الى 80 دائره..كل دائره نائب..زي بريطانيا تماما..ويمكن توزيع 40 نائب ..نواب وطن..يتم امتخابهم على مستوى المحافظات..اي 120 نائب
هذا التظام المثالي لنا باشا
هو في بريطانيا..في السودان ..في امريكا
اما الغاء الصوت الواحد..معناه بكل وضوح(( الوطن البديل ))
سيجتمع مل المجنسين.وهم اﻻغلبيه..وسيكون مجلس نةابنا باغلبه نستوطتيين
ويشملون الحكومه..ووطن بديل رسمي
اتمنى ان ﻻ نقع بهذا المطب القاتل باشا

14) تعليق بواسطة :
11-10-2014 02:19 PM

الى الدكتور المهندس (ENG DR )

أبدعت في وصف الطغاة و مهانة العبيد

15) تعليق بواسطة :
11-10-2014 02:22 PM

انا لا اعول الا على الرجال من المتقاعدين العسكرين فمثلما كان لمؤسسة المتقاعدين العسكرين تصريح سابق وكذلك للباشا موسى العدوان انجلت من خلالةالحقائق بخصوص ذهب عجلون ها هو موسى باشا يكتب اليوم عن الفساد وعن رعاة الفساد فى مؤسسة التشريع في بلدنا الاردن الحبيب.
لن يقول الحق الا من رضع الحرية وقول الحقيقة مع حليب أمة, لن يقول الحق ويظهر الحقيقة الا من كان عندة وازع ديني لا مكسب دينيوي يصبوا لتحقيقة, لن يقول الحق الا رجال جبهاتم سمر تربوا على حب الاردن وربوا اولادهم بنفس الطريقة, اذا لم نتعلم منهم ونناصرهم فسوف ياتي يوم نندم حيث لا ينفع الندم.
موسى باشا العدوان اشكرك من قلبي على هذة المقالة وغيرها من المقالات السابقة واللاحقة ونشد على ايدك ونريدك ان تفضح الفساد واهلة في بلدنا الحبيب, حفظ الله الاردن وكل مواطن مخلص غيور على ترابة.

16) تعليق بواسطة :
11-10-2014 02:29 PM

لن يذهبوا حتى ينفذوا اوامر من امر بجعلهم نائبات على الوطن ندعوا الله ان يخلصنا من الطاغيه سارق ارث هرقل

17) تعليق بواسطة :
11-10-2014 02:32 PM

اشكر الكاتب على اثارة الموضوع من جديد في ظل القادم المعتم كما اراةواتمنى عليه ان لا يقدم فقط وجهة نظر نقر ونعترف بحقيقتها وانما مشروع قانون انتخابي متكامل بعكس الطروحات والافكار التي نوقشت مرات عديدة من قبل المتقاعدين العسكريين على ان يكون المشروع متوازن وواقعي وياخذ بالحسبان الحاجه الحقيقيه للتمثيل النيابي حيث ان التمثيل الجغرافي وحدة لم يعد مجديا كما هو اقتراح الزميل الطهراوي وانما المزج بين الجغرافيا والديمغرافياوالحاجه الى التنميه الحقيقيه التي ترقى بالواقع الاقتصادي والاجتماعي بالريف والباديه وتقلص الفوارق الطبقيه وتامن فرص متساويه لابناء الوطن الواحد وليس فقط لابناء المدن واصحاب الذوات

18) تعليق بواسطة :
11-10-2014 02:36 PM

الى الباشا ابو ماجد اطال الله بعمرك هؤلاء النواب جلهم هناك لهم ملفات فساد من العيار الثقيل موجوده في خزائن رأس النظام والدوائر الامنية المقربه من النظام فهم ينفذون ما يطلب منهم والا فملفهم سوف يفتح لا تستعجل عليهم في بعض القرارات والقوانيين والتعديلات الدستورية لما تعدل ويتخذ بهن قرار سوف يروحوا وكل واحد منه يأخذ عيديته فكيف اذا نائب كان يملك سيارة كيا سيفيا موديل 1996 اصبح يملك سياره مرسيدس بانوراما ورنج روفر سبورت خلا سنة واحده من نيابته تخيل اطال الله في عمرك ومتعك بالصحه والعافيه

19) تعليق بواسطة :
11-10-2014 02:39 PM

لك الاحترام و التقدير يابن عدوان فيما كتبت من واقع مؤلم و فاضح لكيفية صنع و تشكيل من يتسنمون مواقع صنع القرار .
أما و قد وصلت إلى مراتب قيادية في إعداد و صنع القرار علاوة على أنك من عشيرة إنشغلت نخبة من رجالاتها بالسياسة منذ مايزيد عن قرن ،
فإنني أتوجه إليك بسؤال يلازمني دائماً:

كيف يتخلص الأردنيون مما هم فيه و يبنون أردنأ جديداً في ضوء ما ذكرت في مقاليك العميقين هذا و ذاك الذي تحدثت فيه عن حيثيات كنز عجلون ؟

20) تعليق بواسطة :
11-10-2014 02:53 PM

وماذا عن اعيان البزنس ؟؟؟

21) تعليق بواسطة :
11-10-2014 03:26 PM

اخي الكريم ... لقد اسمعت لو ناديت حيا.... ولكن لا حياة لمن تنادي .....

22) تعليق بواسطة :
11-10-2014 04:16 PM

قانون امتخاب النواب البسيط العنيق الرائع..ةبدون فلسفه مثيره
** النواب..يوجد باﻻردن 60 لواء..كل لواء دائره انتخابيه..ينتخب نائب اللواء..يعني 60 نائب لكل الةية المملكه
** يوجد 12 محافظه وثﻻث مناطق للباديه اي 15..كل منها ينتخب نائبين وطن للمخافظه..يعني 30 نائب
صار النواب 90 على مستوى المملكه
اﻻنتخاب..على نيتوى الدائره اللواء..صوت واحد..على مستوى تلوطن المحافظه صوتين
** تنخب كل محافظه وداءرة بدو..اي ال15..تنتخب اثنين لمحلس اﻻعيان..اي 30 عين على نستوى الوطن..يعين جﻻلة النلك 15 عين اي مجموع اﻻعيان 45 عين لﻻردن
نظام بسيط شديد لدقه واضح..يحقق كل ما هو مطلوب كن قانون عصري..تقؤيبا زي امريكا..وبرش فلسفه كثيره
اياكم والغاء الصوت الواحد..خطه خبيثه هدفها ان يكون يعطى المجنسين باﻻردن اﻻغلبيه فينتخبو اغلب مجلس اﻻمه ويشكلو
حكومه تلبرلمانيه..منهم..وطن بديل رسمي بحكومه فلسطينيه باﻻردن
يبقى تغيير اﻻسم للمملكة تلﻻحئين الفلسطينيين الهاشميه!!!

23) تعليق بواسطة :
11-10-2014 06:02 PM

الى الكاتب مع الاحترام

انت و غيرك تعرف ان النواب يتم اختيارهم بواسطة اذرع الحكومة
عندما تتوقف هذه المؤسسات عن وضع انفها في مسألة اختيار النواب سيصبح لدينا نواب جيدين و على يخفى على احد سيكون الاسلامين نسبة جيدة ستحاسب الحكومة و تمنعها و تعيد غتح اتفاقيات مثل سيداو و وقف عقوبة الاعدام و ميزانية الديوان و تعينات ابناء المسؤليين كمستشارين فيه و و


و هذا لا يريده المستفيدون من الوصع الحالي

عندها نصبح على الطريق الصحيح

24) تعليق بواسطة :
11-10-2014 06:03 PM

بحلف يمين عمرك ما حسست على بارودة

25) تعليق بواسطة :
11-10-2014 06:05 PM

نعتذر

26) تعليق بواسطة :
11-10-2014 06:08 PM

الأخ الكبير موسى العدوان هناك مواضيع تستاهل البحث والتمحيص والنقد البناء من أجل مصلحة الوطن والمواطن ومن أجل الحفاظ على الوطن الأردن الأغلى ولعلي لا أغالي ولا أبالغ إذا قلت لك بأنك قد تناولت الكثير من هذه المواضيع بحرفية وعلم ومعرفة من أجل الله والوطن
وإنني أرجو منك سعة الصدر وأنا أقدر كل ما كتبته حول مجلس الأمة وأرجو أن يتسع صدرك لما أود أن أطرحه من نقاط لقد تحدثت عن فئة من النواب هم نواب المال ممن لهم أسبقيات في مافيات مختلفة داخل الأردن وخارجه وأظن أن بعضهم قد استخدم المال السياسي لشراء الأصوات والذمم الرخيصة وكان بعضهم وراء القضبان وبكل أسف فلقد خطا خطواته الأخيرة من السجن إلى قبة البرلمان ولكن هناك أنواعا متعددة من النواب بعضهم حسب ما أفاد مدير المخابرات السابق قد تم تعيينه كنائب من خلال تزوير عملية الإنتخاب وبعضهم تم فرضه من خلال القائمة النسبية التي تم استبدالها بدل القوائم الوهمية ويتحمل وزرها فايز الطراونة ومجلس وزرائه الموقر الذي أقر الموافقة على قائمة الوطن تم من خلالها خديعة كل الأحزاب والقوائم الحزبية وتم التآمر عليهم وإسقاطهم بالإضافة إلى أن الصوت الواحد هو بمثابة الحجة التي يتستر من ورائها بعض منظري الأجهزة الأمنية بأننا لو سمحنا بأكثر من صوت فإن معظم الأردنيين من أصول أردنية سوف يفشلوا ويسقطوا في الإنتخابات النيابية
أخي موسى العدوان يا صاحب الضمير والفكر إن 150 نائب هم نوائب وأكبر هم على الوطن وتعدادهم أكبر بكثير من أي مجلس في العالم إذا أخذنا نسبة النواب إلى عدد السكان وأظن أن العدد الواقعي لا يجب أن يتجاوز في أكثر حالاته 60 نائب وبالرغم من إعترافنا بأنهم لا هم لهم في قضايا الوطن وأنهم معنيون بمصالحهم الشخصية وأنهم رضوا على أنفسهم الذل والعار ولم يحتجوا حتى حين تم تجاهل توصياتهم كما حدث في موضوع المفاعل النووي وفي موضوع الفساد في الملكية الأردنية وفي كل قضايا الفساد التي عرضت على كل المجالس النيابية وتم تبرئة كل الفاسدين من رؤساء وزراء إلى عرابين
كما أنه لا يجدر تناول مجلس النواب دون مناقشة مجلس الأعيان وهم المجلس الأكثر فسادا والأكثر عبئا على المسيرة الديمقراطية بعضهم خشب مسندة لا تفرقها عن أثاث المجلس وبعضهم قمة في الفساد ورمز من رموز الفساد وبعضهم تم فشله وسقوطه في الإنتخابات النيابية قام بدعوة دولة رئيس الديوان الملكي على حفل عشاء ليتم ضم إسمه إلى قائمة الأعيان بعد أن رفضه الشعب في الإنتخابات النيابية وعليه يجب ضم شرط رئيسي جديد من شروط العينية أن يكون راسب في الإنتخابات النيابية
إن كل القوانين التي صوت عليها مجلس الأمة بشقيه هي قوانين فاسدة وعلى رأسها قانون الإرهاب وقانون تعيين رؤساء الأركان ومدراء المخابرات وكان آخرها مهزلة الرواتب ومساواتها برواتب الوزراء
وأعود وأكرر قولي الذي سبق أن قلته وأترك أمري إلى الله أناشد الملك أن يعين مجلس استشاري لا يزيد على 40 فهم أقل تكلفة على جيوب المواطنين وأقل بيروقراطية على الأقل يستطيع رئيس المجلس معرفة أسمائهم وهم بالتالي أقل تسببا في المشاكل والتهريب ولا داعي لتزوير الإنتخابات ولا داعي لوجود هيئة مسؤولة عن الإنتخابات ولا داعي لوجود سكرتير ولا 150 مكتب وبدل تنقل وبيعنا مراجل على شاشات التلفزيون ولا معارك إشهار مسدسات وكلاشينات وطخطخة على الفاضي
والله يا جلالة الملك لو استفتيت شعبك لقالوا لك إن حالنا أفضل بكثير بدون نواب وبدون أعيان

27) تعليق بواسطة :
11-10-2014 06:13 PM

تحيه طيبه للكاتب القدير ولجميع المتابعين المحترمين .

الكبار هم من يتصدون للقضايا الوطنيه الكبرى , وموضوع نواب البزنس ونواب الألو ونواب المناسف ونواب الصوت المدفوع مسبقا هو موضوع وطني يعبر عن مستوى الوعي لدى المواطن " الناخب " كما يعبر عن مستوى الإنتماء لدى المواطن " المرشح " ويعبر عن مستوى وحجم تواطؤ الحكومه" المؤسسات المعنيه بإدارة العمليه الإنتخابيه "

وعند تقييم هذه المستويات الثلاث "التي شاركت واشتركت في إنتاج مجلس نواب يتصف بما أشار له الكاتب الكبير " تجدها مجتمعه فاقدة للأهليه الديمقراطيه التي وإن أعيد تكرار حالتها مستقبلا "إن لم يتم تعديل القانون وفرض أدوات النزاهه" ستفرز مجلسا من المؤكد أن أعضاءه سيكونون ممن لا تعنيهم مصلحة الوطن والمواطن بمقدار ما يعنيه ماركة حذاءه وبدلته وربطة عنقه التي كان شراؤها من الدول التي سافر إليها ضمن االلجان النيابيه هو مبتغاه وفوق مصلحة الوطن .
يؤلمنا كاتبنا الكبير بحقائق كتاباته , كما يمتعنا بمفردات الوصف السهله التي توصلنا لمرحلة الفهم الكامل لواقع نعيشه ولا بد من تغييره وبأيدينا وليس بيد غيرنا كوننا كمواطنين وناخبين المسؤولين عما أفرزته وستفرزه الصناديق " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

لذلك ,,, وحتى يكتمل الوعي الوطني أتمنى على الهيئه المستقله للإنتخابات إعتبار هذا المقال وثيقه وطنيه وورقة عمل في الإنتخابات القادمه , كما أتمنى على الكاتب الوطني أن يعمل على توزيع هذا المقال بمنشور وطني عند أول إنتخابات قادمه , كما أتمنى على سيد البلاد أن يريحنا من هكذا مجلس ويأمر بحله ويمنح الوطن سنتين للتوعيه والتثقيف لإعادة إحياء الحس والشعور والإنتماء الوطني يتم خلالها تشكيل مجلس وطني مصغر من رجالات الوطن الغيورين عليه ريثما يعاد إنتخاب مجلس نواب يكون مرشحيه من خيرة الشباب المتعلم الواعي الغيور على وطنه وأمته المتفهم لواجباته والمضحي بحقوقه ... ودمتم

28) تعليق بواسطة :
11-10-2014 06:50 PM

ﻻحظنا تعليقاتك المتكرره المعاديه لﻻردن واﻻردنيين.ونفسيتك المسكونه بالتناقض والعداوه لمن احسن لك

واﻻردن له اهله اﻻردنيين. يحموه..ﻻ يهربو منه

29) تعليق بواسطة :
11-10-2014 07:40 PM

الكاتب المتألق والمتعمق في القضايا الوطنية الهامةالتي تكسب الوطن منعة وقوة الفريق الركن موسى العدوان أكثر الله من أمثالكم فبكم ومن مثلكم ترقى الأمة.
أؤيدك كامل التأييد في ضرورة وضع تشريعات لتنقية معدن كل من يترشح للنيابة عن الأمة. ولولا الخوف من استخدام مثل هذه الشروط لمصلحة الحكومة تستثني من تشاء وتقبل ترشيح من تشاء والشعب بعيداً كل البعد عن إبداء رأيه في المترشح للنيابة، وقد فكّرت ونظرت من حولنا لقوانين الدول الأخرى بشأن من يترشح للرئاسة وكلاهما واحد لخدمة الشعب. فأجازوا فكرة توقيع عدد معيّن من كل محافظة ليكتسب النائب حقه في الترشح. وحتى تكون متينة محكمة لا تلاعب فيها في جمع عدد من الأصوات من خلال مندوبيه فإنني أقترح ما يلي واطرحه للمناقشة والنظر في أبعاده واحتمالات التلاعب من خلاله أو قبوله.
ولأن المثقفين هم طليعة الأمة يقودونها نحو التطوّر القويم السليم فإنني أقترح أن ينظم كل نائب خمسة محاضرات في خمسة محافظات في خمسة أيام متتالية يحضر كل محاضرة خمسون من حملة الشهادات الجامعية وتكون الأفضلية للأعلى فالأعلى ويستمعوا إلى محاضرة يفصح فيها عن سجل حياته وخدماته والوظائف أو النشاطات التي قام بها في آخر عشرين سنة من عمره ، ثم يقدم برنامجه الانتخابي وأهدافه التي يود تحقيقها خلال نيابته وفي نهاية المحاضرة يجيب على كافة الأسئلة التي يمكن أن يوجهها السادة الحضور وبعدها تتكوّن لدى الحضور فكرة عن المترشح للنيابة فيقدم لهم نموذج على نسختين ليحصل على تواقيع ثلاثين من أصل الخمسين المستمعين ومن لا يرغب بترشيحه لأي سبب يتعلق في المحاضرة أو الأجوبة أو خلفيته المتعلقة بحسن سيرته وخدمته لمصالح الشعب وأمانته وجدارته ونشاطه في العمل الوطني حسب اعتقاد المستمع لمحاضرته، وتكون التواقيع وجاهة أمام الجميع وبعدها يصادق عليها المحافظ وثلاثة أعضاء من السلك الحكومي ورئيس البلدية كل ذلك وجاهة أمام الجميع ثم يحتفظ المحافظ بنسخة يرفعها لوزير الداخلية ليشعره بما حصل عليه من ثقة وموافقة من تلك المحافظة فإن نجح في المحافظات الخمس فقد أصبح جديرا للترشح للإنتخابات.
إن من يتعمق في دراسة هذا الاقتراح يجد أنه من الوسائل العادلة لإفراز نواب يخدمون مصلحة الشعب لأنهم أثبتوا ومروا بخمسة محاضات وأسئلة وأجوبه تعتصره لبيان كفاءته للمنافسة على إنتخابه ونجاحه أو عدمه من مرشحيه في محافظته ويكون هو مؤل وافضل الموجود.
وأخيرا فإني أعتذر عن الإطالة، وأشدد على الأرقام لتخرج الأفضل ولا أفضل من خدمة الشعب بكفاءة وجدارة وأمانة وهذه تسقط من يشتروا الأصوات أو من يعتمدون الانتخاب بتبادل المصالح ولا يعرف الصالح من الطالح إلا بمواجهة الجمهور وشرح فكره .

30) تعليق بواسطة :
11-10-2014 07:42 PM

بعد الشكر والتقدير الى ابو ماجد على جهده الاصلاحي بامتياز أقول أن الفقره 1 من الماده 33 من الدستور تقول ان الملك هو الذي يعلن الحرب ويعقد الصلح ويبرم المعاهدات والاتفاقات . وفي الفقر2 من الماده نفسها يشترط الدستور لنفاذ المعاهدات والاتفاقات موافقة مجلس الامه على اعتبار انها تحمل الخزينه نفقات وتمس حقوق الاردنيين وأغفل اشتراط نفس الشيء لاعلان الحرب رغم ان ذلك هو ايضا يحمل الدوله نفقات ويمس حقوق لاردنيين . هل من تفسير لهذا التناض أو الاغفال أوالإنتقائية . وكيف يستقيم ذلك

31) تعليق بواسطة :
11-10-2014 08:01 PM

ليعلم الكاتب انه تم تصميم قانون الصوت الواحد عمدا بالخوان المسلمين و هم الفئة الوحيدة المتضررة منه لانه يكشف حجمهم الحقيقي وهم يقاطعوا الانتخابات حتى لا ينكشف ضعفهم و ضألة حجمهم , هب اننا منحنا للمواطن الواحد 3 أصوات فان الاخوان هم اكثر فئة ستستفيد من الصوت الثاني و الثالث !!!
نسمع من بعض الكتاب و المتفلسفين انهم يطالبوا بقانون عصري و عندما تسألهم ما معنى قانون عصري يتلعثموا ولا يجيبوا لانه ما عندهم فكر .. الظلم بالقانون الحالي انه يميز بين المواطنين مثال من الانتخابات الاخيره : عدد الناخبين في محافظة الكرك 128ألف ناخب و لهم عشر نواب ! و عدد الناخبين في محافظة اربد 470000ناخب و لهم 17نائب , و مثال اخر عدد الناخبين في دائرة بدو الوسط 40000ناخب ( كثير منهم تم جلبهم من مناطق اخرى لغايات ......) و لهم 3 نواب بينما دائرة عمان الثانية فيها 200000ناخب و لهم 3 نواب !! اين العداله
القانون الديمقراطي لا يفتفت المواطنين ولا يميز بينهم ,,, يبدو ان المطلوب نواب يجيدون البصم و النهب سواء كانوا اغنياء او أميين
اؤيد بقاء الصوت الواحد ,, مع تعديل بعض البنود التي تفتفت المواطنين ,, لكل المطالبين بالصوت الثاني و الثالث فالاخوان المسلمين هم المستفيدون فقط واؤيد ان يكون للاخوان المسلمين نواب بقدر حجمهم الحقيقي و ليس حجمهم المضخم بالصوتين الثاني و الثالث

32) تعليق بواسطة :
11-10-2014 08:25 PM

* الإنتخابات البرلمانيه عندنا وعند سوانا في عالمنا الثالث ، هي أشبه ما تكون بمنشارٍ يتجاذبه طرفان هما حضرة المواطن وسعادة مشروع النائب،فالمرشح يدفع بسخاء ،وبفعلته هذه هو كالمقامر لايبالي بخساره على أمل الربح ، أما المواطن فيبتز بشراهه والمرشح لايبالي فهو يعلم أن ما يدفعه باليد العليا سيعود أضعافاً مضاعفه الى جيبه الخلفي وبهذا يجهز الطرفان المتجاذبان على حز رقبة الوطن ،وهو ما نحن عليه الان .

* وبناءً عليه عطوفة الباشا فإن مقولتك صادقه فهناك الكثير من يرصد الملايين لحملته ،وللأسف هناك غالبيه كبيره من الفقراء وممن هم في صفوف البطاله ومن الدهاه المترصدون من يحلمون لو بكل عام إنتخابات .

* لكن رغم حركة المنشار اللعينه الا أننا نلحظ نشاطاً لحركه إقتصاديه محليه يتحرك فيها السوق بسبب ما توفره السيوله الخبيثه .

* من أفضل الحلول التي سمعت بها ، هو أن تمثل المحافظات بعدد متساوٍ من أعيان منتخبون وهؤلاء يكون لهم فصل الخطاب في شؤون الامة والدوله ولا تغيير على دور مجلس النواب في المراقبة والتشريع .

* أؤيد جميع المواصفات أو المتطلبات التي ذكرت توفرها بمن أراد الترشح بإستثناء واحده ، فليس كل من إحتصل على الشهادات العلميه الرفيعه بقادرٍ على القياده حتى بأبسط قواعدها .

* لابد من قناعه بأن اليد العليا خير وأحب الى الله من اليد اليسرى .

* كما الكثير من محبي كتاباتك ،فأقول إنها دائماً على المحك وبما ينفع ، متعك الله بالصحه والعافيه لعطاء المزيد.

33) تعليق بواسطة :
11-10-2014 08:57 PM

اخي الكاتب يجب ان لا نعيب النواب ولا قانون الصوت الواحد بل يجب ان نعيب من فرض قانون الصوت الواحد ومن يريد هيك نواب..اكيد انك واحنا نعرف من هيك بدو مهزلة لكن انت ونحن وبعض كثير من الشعب الاردني لم نصل لغاية الان الى درجة ان نقول (جمل عبود اجرب)..مشكلتنا اننا فقط ندق بنسور وبنواب وبلاعيان ولا نشير الى من انتجهم

34) تعليق بواسطة :
11-10-2014 09:05 PM

يعتقد البعض ان قانون الصوت الواحد جاء لتقليل عدد النواب من اصول فلسطينية ,, بينما الحقيقة جيء بقانون الصوت الواحد لتحجيم الاخوان المسلمين !! اصلا هناك رغبة ملحة لزيادة عدد النواب من اصول فلسطينية وهذه الرغبة تتماشى مع مخططات الوطن البديل و التجنيس وكل ما يءدي لخدمة المشروع الصهيوني

35) تعليق بواسطة :
11-10-2014 09:53 PM

ان كنت احث اولادي ان ينتخبوا الرجل الصالح المستقيم ولاكن عند الانتخابت فوجئت انهم انتخبوا رجل اعمال يملك محلات كثيرة وعندما عاتبتهم قال لي اولادي انه يدفع 100 دينار يعني 3 اولاد 300 دينار اردني وسلامتك

36) تعليق بواسطة :
11-10-2014 10:18 PM

اذا رحل نواب البزنس فهل تعتقد ان من يجيء بعدهم افضل حالا منهم ؟؟ كمن يطالب بتغيير البطانه فهل من سياتي بعدهم سيكون احسن منهم ؟؟ كلها من نفس العلبه

37) تعليق بواسطة :
11-10-2014 11:22 PM

إلى السيد فلاح المحترم ( تعليق 36 ).

واضح يا أخ فلاح أنك قرأت عنوان المقال فقط ثم أدليت بتساؤلاتك الذكية. أنصحك بقراءة المقال بدقة خمس مرات، لتعرف بأنني طلبت وضع خمسة شروط لنائب المستقبل الذي نتمناه. وإذا ما طبقت بصورة صحيحة، ستختفي معظم الوجوه التي نشاهدها على الساحة النيابية حاليا.

38) تعليق بواسطة :
11-10-2014 11:48 PM

المطلوب في المجالس النيابيه القادمة زيادة عدد النواب من اصول فلسطينية و سيتم اختيارهم / تنجيحهم / تعيينهم ممن يؤيدون الوطن البديل و المحاصصة و تجنيس الفلسطينيين بالجنسية الاردنية بحيث لايجوز لهم المطالبه بحق العودة و مخطىء من يعتقد ان قانون الصوت الواحد جاء لتقليل عدد النواب من اصول فلسطينية ,,, هناك فلسطينيين شرفاء و احرار وطنيين يرفضون الترشح لعضوية مجلس النواب الاردني مع ان القانون يسمح لهم وهؤلاء يرغبون بالحفاظ على فلسطينيتهم و هم يؤمنون ان مجلس النواب الاردني للاردنيين ولا لأحد سواهم

39) تعليق بواسطة :
12-10-2014 07:59 AM

لا اجد ما اضيف لما جاء بمقال الاستاذ موسى العدوان سوى التأييد لكل حرف جاء به مع التحية والتقدير؟؟

40) تعليق بواسطة :
12-10-2014 08:39 AM

أبدعت فيما كتبت وما تكتب دائما ولكن .
الضرب في الميت حرام
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان بنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ونأكل بعضنا بعضا عيانا
اذا فقد الحس فقدت الكرامه
وإذا فقدت الكرامه فقد الحياء
وإذا فقد الحياء إقرأ على الدنيا السلام

41) تعليق بواسطة :
12-10-2014 09:40 AM

تعليقك سليم ونتفق معك به.فقط مصطلح( اصول فلسطينيه ) خطأ..
الصح( فلسطينيين باﻻردن ) او الﻻجئين الفلسطينيين باﻻردن من1948
او المجنسين الفلسطينيين باﻻردن او مجنسين 49. رفض واضح للتوطين باﻻردن..ليسو اردنيين من اصول فلسطيتيه بل هم اشقاء فلسطينيون باﻻردن من مواطني دولة فلسطين المستقله الشقيقه
كما صرح رئيس وزراء فلسطين الحمدلله( كل الفلسطينيين من48 باﻻردن هم مواطنيين دولة فلسطين وهم الجاليه الفلسطينيه باﻻردن )
وتقبل تحياتنا

42) تعليق بواسطة :
12-10-2014 10:02 AM

إلى صاحب التعليق رقم38
نحن لم نتطرق إلى من هو شريف أو غير شريف بين الفلسطينيين وكما يقول المثل لو خليت بليت فهناك الشرفاء الأردنيون والشرفاء الفلسطينيون ولكننا نتحدث عن تلك الفئة التي تباع وتشترى وتسعى لجعل الأردن الوطن البديل تجارتهم بيع الأوطان عن طريق المحاصصة والتجنس بالجنسية الأردنية ولا يحق لهم المطالبة بحق العودة كما قلت أنت تماما
ولو عدنا إلى موضوع الصوت الواحد لوجدنا أن كل المخيمات الفلسطينية في كل من عمان والزرقاء والبلقاء وجرش هم السبب في نجاح أي نائب أو في خسارته ونحن نتحدث هنا عن صوت واحد تصور لو كنا نتحدث عن ثلاثة أصوات ا}كد لك أن المخيمات الفلسطينية ستصبح حتما التي تتحكم في نجاح أو رسوب أي نائب

43) تعليق بواسطة :
12-10-2014 10:10 AM

150 نائب بتزهق حالك اذا عديت اسماؤهم فقط كيف في خطاب الموازنه

44) تعليق بواسطة :
12-10-2014 03:11 PM

فعﻻ صدق الباسل..

45) تعليق بواسطة :
12-10-2014 03:20 PM

إذا لم يتم الفصل التام بين هوية الفلسطينين وهوية اﻻردنيين فلن تكون هناك ديموقراطيه اطﻻقا باﻻردن وﻻ نواب محترمين
الفصل على ااساس اﻻعتراف الدولي بدولة فلسطين وشعبها على حدود4 حزيران1967.
كل من قدم لﻻردن بعد 4 حزيران67..هو مواطن دولة فلسطين وليس اردني.
عندها تنجح اﻻنتخابات..

46) تعليق بواسطة :
12-10-2014 04:16 PM

موسى باشا
واضح ان السؤال الجوهري للسياسه والساسه اﻻردنيين هو
متى يعرف المواطن اﻻردني بتلضبط حسب الماده3 بند1 من قانون الجنسيه اﻻردني النافذ(( اﻻردنيين بقانون1928 )) كما هو محدد بالقانون.
وشطب والغاء البند 2 من نفس الماده الذي حدد(( تجنيس المواطنين الفلسطينيي الجتسيه ))..والحاقهم بجنسية دولتهم فلسطين المعترف بها وبشعبها من اﻻمم المتحده.
باشا..انت مرجع وتعرف ان اجراءات ابضم وتجنيس فلسطينيي الضفه1949 بقرار رءيس الوزاء الملسةني وقتها ابو الهدى هو اجراء باطل ومخالف للقانون الدولي الذي يمنع تغيير جنسية مواطني المناطق المحتله عسكريا(( الضفه كانت تحت احتﻻل الجامعه العربيه1948{ الجيش اﻻردني دخلها مع الجيش العراقي ممثﻻ وبقرار الجامعه..وليس دولة اﻻردن )).

وتعرف باشا ان الضفه واهلها كانو نابعين لدواة عموم فلسطين النعترف بها من اﻻمم المتحده بقرار التقسيم 47 ومن كل الدول العربيه..وهي عضو بالحامعه التي رفضت ضم اﻻردن لجزء من ارض وشعب دولة فلسطين.. ووافقت اﻻردن ان ابضفه ةاعلها جوء من فلسطين ﻻ يتجزأ..وهي واهلها (( وديعه فلسطينيه )) لدى اﻻردن
وهكذا ظهر بطﻻن تجنيس 49 من المجرم ابو الهدى..وبكﻻن اﻻنتخابات التي جرت بالضفه اعتمادا على عذا التجنيس الباطل
ومل ما نتج من قرارات ابضم وتغيير والتعديل على قانون الجتسيه
باشا..هل تكتب بهذا المىضوع!؟
حق اﻻردنيين اﻻن الماده3 بند1 (( باستفتاء )) مماثل ﻻستفتاء اسكتلندا..وكاتالونيا في اسبانيا..ليقررو..هل يريدون تﻻستقﻻل التام ببﻻجهم وجنسيتهم وهويتهم عن كل من تجنس من الفلسطينيين49؟ ام يختارو البقاء معهم ،!؟
اليس من حق اﻻردنيين ان يقولو رايهم الحر باستفتاء ديموقراطي(( اردنيين الماده3 بند1 فقط اهل اﻻردن ))..؟؟!! يستفتون لوحدهم كاﻻسكتلندين والماتولونيين..بدون مشاركةىالمجنسين49..؟!
هل تكاب يا ابن عدوان!؟
جدك ماجد العدوان صاحب ورافع شعار(( اﻻردن..لﻻردنيين عام1930 )) معترضا على تجنيس ابسوام وتللبنانيين والفلسطينيين بذلك الوقت!!

47) تعليق بواسطة :
12-10-2014 04:21 PM

أرجو من الإخوان المعلقين أن لا يحرفوا الموضوع عن سياقة ويحولوه إلى قضايا جانبية بعيدا عن الهدف المقصود. المقال ـ أي مقال ـ يناقش موضوعا معينا، وعلى المعلق أن يلتزم بالطرح وله الحرية في أن يوافقه أو يخالفه ، لكي يكون الحوار مفيدا للقراء. وعليه أيضا أن يحترم هذا المنبر الذي سمح له بإبداء رأيه، وشكرا للجميع .

48) تعليق بواسطة :
12-10-2014 06:13 PM

تحيه طيبه لك ولجميع المتابعين المحترمين .

إنني إذ أشكرك على مضمون التعليق رقم 47 لأرجو أن أؤكد بأن الكبير كبير , والنص نص ,, وأنت سيد من كتب , وسيد من أدار الحوار ... ودمتم

49) تعليق بواسطة :
12-10-2014 08:23 PM

شكرا للباشا على هذا المقال الصريح والجريء والذي شخص الحالة السياسيه في الاردن وهو بصدق تعبيرا عن ضمير الاردنيين وجوابا على تساءولات كثيره بعد ان تردى الوضع لينتشر الفساد من كل الجهات والتي من واجبها ومن صميم عملها ان تكافح افة الفساد وان يقوم كل مسؤل بواجبه الذي وكله قسمه فيه وخاصة النواب الذين واجبهم الاساسي المحافظه على الوطن والمواطن ومقدرات الوطن وحمايتها من كل من يحاول الاعتداء عليها ولكن للاسف لم يلمس المواطن اي نوع من الحمايه لابل المشاركه في نهب البلد وتطنيش المواطن فاصبحت التيابه لم يملك راس المال واصبح الموضوع تجاره يحسبها صاحب راس المال بعد اجراءه عملية حسابيه ليتبين له مقدار المربح الذي سيجنيه فدفع بسخاء للوصول الى كرسي النيابه مما حرم ذوي الكفاءه والقدره على القيام بهذا الموقع ويؤدي الدور الهام جدا والاساس لبناء دوله حضاريه واشارك الباشا بضرورة وضع مؤهلات للتائب اقلها ان يكون جامعي ويتمتع بسلوكيات حميده لان الحكومه تشترط على اي من يشغل وظيفه ولو كانت وظيفة مراسل ان يحضر وثيقة عدم محكوميه وغير مطلوب لاية حهه امنيه ويجب ان تكون وظيفة النائب تطوعيه ووليست وظيفه برواتب وامتيازات خياليه التي جعلت من النيابه مشروع تجاري وحرمت المؤهلين من احتى التفكير بالترشح واخيرا لقد كتبت تعليق مفصل ولكن للاسف لم ينشر وعلى كلحال كل الشكر للاخ الكبير ابو ماجد على جهوده

50) تعليق بواسطة :
12-10-2014 10:05 PM

لا تعتقد انك بمنأى عن وصف الكاتب في التعليق 47 فأنت سيد من يحرف الموضوع عن سياقه ويحوله إلى قضايا جانبية بعيدا عن الهدف المقصود.
حرف المقالات عن سياقها هي لعبتك التي تبرع بها.
ونحن نرجو أن نؤكد أن " الكبير كبير , والنص نص ,, وأيضا
'الصــغيــر' ما نعرفوش .

51) تعليق بواسطة :
12-10-2014 10:17 PM

اخي ابوماجد باشا احترم كل كلمه جاءت في مقالك ولكن المنصب في هذا البلد بزنس وليست خدمه وطن واستعراض الامن رحم ربي ولكن اين دور المرطن الاردني الذي هو سبب توصيل هذا الناءب الى قبه البرلمان كم مقلب شربوه توزير ورواتب تقاعديه قوانين بدك يوظخذ رايهم بامور مصيريه عارفين وزنهم انت شوف جلساتهم مع الحكومه مجرد صراخ وحوار طرشان فثعلب السياسه دوله ابو زهير عارف كيف يتعامل معهم وعارف وزن كل واحد

52) تعليق بواسطة :
13-10-2014 03:17 PM

تدخلك بالمعلقين لم يكن موفق وكان خطأ قاتل منك اوقف تفاعل الناس مع موضوع مقالك الممتاز
ﻻ تحاول تقييد اراء الناس لتةافق رايك
والتعليقات التي انتقدتها بطريقه لطيفه كانت بصلب موضوع المقال

53) تعليق بواسطة :
13-10-2014 07:07 PM

نعتذر

54) تعليق بواسطة :
14-10-2014 01:15 AM

كالمعتاد و كما هو متوقع من كاتبنا الوطني الباشا الكبير مقال يشخص و ببراعة و جرأة معضلة سياسية اخلاقية ترقى (تنحدر) الى مستوى كارثة تهدد الوطن و امنه و منظومته السياسية و الاجتماعية و الاخلاقية ... و للحق اقول ان عنونة المقال بعبارة "نواب البزنس" عبرت و بمننهى البلاغة عن الموضوع، فكما شرح و وفى الباشا اصبح مجلس النواب "و يالخجلة الديموقراطية و الامانة الاخلاقية" في معظمه مرتعا لكل من يستطيع شراء اصوات " و ذمم" الكثيرين من الناخبين في مجتمعنا المرتبك ديموغرافيا و بارخص الاسعار؛ فمنهم من اشترى اصوات ناخبيه ب 50 دينار، او عزومة، او حتى مدفئة ( صوبة) و لحاف!! يباع حق الوطن بالحصول على سلطة تشريعية كفؤة و نزيهة بمدفأة و خمسين دينارا!... نضم صوتنا و بقوة لصوت الوطن و الكاتب بضرورة ان يعدل قانون الانتخاب الحالي الحاضن لهكذا ممارسات مضحكة مبكية مخجلة و ضرورة وضع ظوابط و معايير لمن يختار ان يتشرح للنيابة بكل ما يفترض ان تنطوي عليه من امانة و مسؤولية و للكاتب كل الاحترام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012