أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


مؤرخ (إسرائيلي) يتبرأ من اليهودية

12-10-2014 04:36 PM
كل الاردن -
أعلن الباحث والمؤرخ الإسرائيلي شلومو ساند تبرؤه من الديانة اليهودية، واصفاً اسرائيل بأنها من أشد المجتمعات عنصرية في العالم الغربي، معربًا عن أمله بأن 'يحترم الصهاينة وأعداء الصهيونية رغبته'.

لندن: قال البروفيسور الاسرائيلي شلومو ساند، استاذ علم التاريخ في جامعة تل ابيب إن والده 'ترك المدرسة التلمودية في النصف الأول من القرن العشرين، وتوقف نهائيًا عن التردد على الكنيس، وكان يبدي نفوره من الحاخامات بانتظام'. ثم أضاف ساند 'وأنا بدوري أشعر في هذه المرحلة من حياتي في القرن الحادي والعشرين بالتزام أخلاقي للقطيعة التامة مع المركزية اليهودية القبلية'.

وقال المؤرخ الاسرائيلي في كتابه 'كيف توقفتُ عن أن أكون يهوديًا' الذي نشرت صحيفة الغارديان مقتطفات منه، إنه لم يكن ذات يوم 'يهودياً علمانياً بحق، علماً بأن مثل هذه السمة الوهمية تفتقد الى أي أساس ملموس أو منظور ثقافي، وأن وجودها يقوم على نظرة خاوية ومركزية اثنية للعالم'.

وأعرب ساند عن الأمل بأن 'يحترم الصهاينة وأعداء الصهيونية رغبتي، وأن يكفوا عن تصنيفي يهوديًا'. وقال 'أنا عازم على ألا أكون أقلية صغيرة في نادٍ خاص ليست لدى الآخرين إمكانية ولا مؤهلات للانضمام اليه'.

وتابع المؤرخ الاسرائيلي ساند قائلاً: 'أنا برفضي أن أكون يهوديًا أُمثل فصيلة آيلة الى الانقراض، وأعرف إني بالاصرار على أن تاريخي وحده كان يهودياً في حين أن حاضري (بقضه وقضيضه) حاضر اسرائيلي، وفي النهاية فان مستقبلي ومستقبل اطفالي، أو على الأقل المستقبل الذي اتمناه، يجب أن يستشرد بمبادئ عالمية منفتحة وكريمة، إنما أسبح ضد التيار السائد بتوجهه نحو المركزية الاثنية'.

وكتب مؤلف 'اختراع الشعب اليهودي' الصادر عام 2010 قائلاً: 'أنا ادرك بأني أعيش في واحد من أكثر المجتمعات عنصرية في العالم الغربي' مشيرًا الى 'ان العنصرية موجودة بدرجة ما في كل مكان، ولكنها في اسرائيل توجد دفينة في روح القوانين، وهي تُدرَّس في المدارس والكليات وتُنشر في الاعلام، والأنكى من ذلك أن العنصريين في اسرائيل لا يعرفون ما يفعلون، ولهذا السبب لا يشعرون بأنهم ملزمون بالاعتذار'.

وشدد استاذ التاريخ في جامعة تل ابيب على 'أن العيش في مجتمع كهذا اصبح لا يُطاق بصورة متزايدة بالنسبة لي، ولكن علي أن أعترف بأن اتخاذ موطن لي في مكان آخر ليس اقل صعوبة. فأنا نفسي جزء من من الانتاج الثقافي واللغوي وحتى المفهومي للمشروع الصهيوني، وليس بيدي حيلة إزاء ذلك'.

وأعلن المؤرخ شلومو ساند أنه سيواصل الكتابة 'من أجل التسريع ببناء مستقبل مغاير'.

وتعقد كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن ندوة في 14 تشرين الأول (اكتوبر) لمناقشة كتاب ساند 'كيف توقفتُ عن أن أكون يهودياً'.

(إيلاف)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-10-2014 05:48 PM

بعد سقوط القدس اجتمع كل علماء الاثار اليهود وبدأوا البحث عن مملكة سليمان حتى عام 1999 , لم يجدوا شيئا { غربلوا } حفروا لانفاق تحت الاقصي وحول جدار هيرود , البراق , ولم يجدوا شيئا يدل على مملكة سليمان , سكتوا واقتنعوا ان ياريخهم مزيف ومزور وكتب بعد السبي البابلي

2) تعليق بواسطة :
12-10-2014 07:07 PM

هناك تناقض بين ان تكون يهوديا وعلمانيا ،امأ يهود وعنصري أو علماني ومعادي للصهيونية .أمأ نحن العرب فعنصريون الى أقصى حد وبكل المقايس

3) تعليق بواسطة :
12-10-2014 08:32 PM

هذا الرجل وأمثاله كثر هم علماء أثار وتاريخ ، وهم يعرفون بل أكدوا بكتب لهم بأنهم ليسو بيهود ولم تطأ اقدام اسلافهم يوما ارض الشرق الاوسط او فلسطين . وأكدوا أنهم من متهودي مملكة او امبراطورية الخزر التي تأسست في القرن السادس ميلادي وتهودت في القرن الثامن الميلادي وكانت تحتل مساحة الاتحاد السوفيتي سابقا ودخلت مع الدوله الأمويه بحروب لمئة عام ولم يستطع المسلمين تجاوز حاجز القوقاز ليظفروا منها ويستولوا على اوروبا الوسطى ومنها للغربيه . وأزيلت هذه الامبراطورية من الخارطه في القرن الثالث عشر ميلادي على يد التحالف الروسي البيزنطي وتقسمت لدول مسيحيه واصبح الخزر رعايا في وطنهم وانتشروا في اوروبا ودام صراعهم مع الاوروبيين لقرون حتى نشأت الصهيونية واختلقت الكذبه الكبرى بالتعاون مع حكام اوروبا وهي انهم يهود ساميين من احفاد ابراهيم وبني اسرائيل حتى كانت الهجمة على فلسطين كحق تاريخي لهم والتي اصبحت حينها انقاذا للأوروبيين في التخلص من التلموديين وهذا كان اسمهم بالبدايه حيث بعدها اختلقوا كلمة (جو) بدلا من التلموديين ، كما اصبحت انقاذا لمتهودي الخزر انفسهم بايجاد وطن بديل لهم في فلسطين
هذا الرجل يعلم هذه الحقيقه وكتب بها وبزيف وجود الشعب اليهودي وزيف روايات التوراة والتاريخ الذي جاء بها وبأن اليهود القدامى لم يعودوا موجودين بل قله مشتته في العالم وأن ما يسمون اليوم باليهود هم متهودي الخزر ويشكلون 95 % من يهود العالم واسرائيل . وهنا على شيوخنا أن لا يتكلموا بالسياسة ويفتون بأن من يحتل اسرائيل اليوم هم يهود ومن بني اسرائيل ولهم حق بفلسطين كما صرح القرضاوي في غزه
وعلى حكامنا وكتبة المناهج أن يدخلوا في مناهج المدارس تاريخ امبراطورية الخزر وتهودها وتاريخها مع المسلمين . والذي لا يعلم به معظمنا وبقي موضوعا للباحثين . وقد توسعت في هذا بكتابي ثقافة الاسفار وقدمته لوزير التربيه وطلبت منه ادخال هذا الموضوع بمناهجنا كضروره وطنيه وتاريخيه . وعند عمك طحنا

4) تعليق بواسطة :
12-10-2014 09:14 PM

قرأت له كتابين
كاتب رائع و يمكنكم متابعة محاضراته و مناظراته على اليو تيوب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012