بعد سقوط القدس اجتمع كل علماء الاثار اليهود وبدأوا البحث عن مملكة سليمان حتى عام 1999 , لم يجدوا شيئا { غربلوا } حفروا لانفاق تحت الاقصي وحول جدار هيرود , البراق , ولم يجدوا شيئا يدل على مملكة سليمان , سكتوا واقتنعوا ان ياريخهم مزيف ومزور وكتب بعد السبي البابلي
هناك تناقض بين ان تكون يهوديا وعلمانيا ،امأ يهود وعنصري أو علماني ومعادي للصهيونية .أمأ نحن العرب فعنصريون الى أقصى حد وبكل المقايس
هذا الرجل وأمثاله كثر هم علماء أثار وتاريخ ، وهم يعرفون بل أكدوا بكتب لهم بأنهم ليسو بيهود ولم تطأ اقدام اسلافهم يوما ارض الشرق الاوسط او فلسطين . وأكدوا أنهم من متهودي مملكة او امبراطورية الخزر التي تأسست في القرن السادس ميلادي وتهودت في القرن الثامن الميلادي وكانت تحتل مساحة الاتحاد السوفيتي سابقا ودخلت مع الدوله الأمويه بحروب لمئة عام ولم يستطع المسلمين تجاوز حاجز القوقاز ليظفروا منها ويستولوا على اوروبا الوسطى ومنها للغربيه . وأزيلت هذه الامبراطورية من الخارطه في القرن الثالث عشر ميلادي على يد التحالف الروسي البيزنطي وتقسمت لدول مسيحيه واصبح الخزر رعايا في وطنهم وانتشروا في اوروبا ودام صراعهم مع الاوروبيين لقرون حتى نشأت الصهيونية واختلقت الكذبه الكبرى بالتعاون مع حكام اوروبا وهي انهم يهود ساميين من احفاد ابراهيم وبني اسرائيل حتى كانت الهجمة على فلسطين كحق تاريخي لهم والتي اصبحت حينها انقاذا للأوروبيين في التخلص من التلموديين وهذا كان اسمهم بالبدايه حيث بعدها اختلقوا كلمة (جو) بدلا من التلموديين ، كما اصبحت انقاذا لمتهودي الخزر انفسهم بايجاد وطن بديل لهم في فلسطين
هذا الرجل يعلم هذه الحقيقه وكتب بها وبزيف وجود الشعب اليهودي وزيف روايات التوراة والتاريخ الذي جاء بها وبأن اليهود القدامى لم يعودوا موجودين بل قله مشتته في العالم وأن ما يسمون اليوم باليهود هم متهودي الخزر ويشكلون 95 % من يهود العالم واسرائيل . وهنا على شيوخنا أن لا يتكلموا بالسياسة ويفتون بأن من يحتل اسرائيل اليوم هم يهود ومن بني اسرائيل ولهم حق بفلسطين كما صرح القرضاوي في غزه
وعلى حكامنا وكتبة المناهج أن يدخلوا في مناهج المدارس تاريخ امبراطورية الخزر وتهودها وتاريخها مع المسلمين . والذي لا يعلم به معظمنا وبقي موضوعا للباحثين . وقد توسعت في هذا بكتابي ثقافة الاسفار وقدمته لوزير التربيه وطلبت منه ادخال هذا الموضوع بمناهجنا كضروره وطنيه وتاريخيه . وعند عمك طحنا
قرأت له كتابين
كاتب رائع و يمكنكم متابعة محاضراته و مناظراته على اليو تيوب
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .