.
-- قطاع تكنولوجيا المعلومات الاردني إرتكب "جريمة" إسمها الإبداع و النجاح اقليميا و دوليا.

-- و عقوبة هذة"الجريمة" أن تسلط عليه الدولة من جهازها من يسعى " لتنظيم و تطوير " القطاع فيدمره..!!

-- كل قطاع نجح لوحده عوقب ليفشل .

-- المشكلة الصغرى هي ان " ياهو " اغلقت مكتبها اما المشكلة الكبرى فهو التبرير الرسمي لذلك ..!!

.

لو كان وجود المكتب الاقليمي لياهو في الاردن مجدي ومربح لأبقيت عليه وعضت عليه بالنواجذ. لماذا أبقت ياهو مكتبها الاقليمي في دبي مع العلم ان راتب مدير واحد في ياهو دبي وبدل سكنه يعادل رواتب حميع موظفي ياهو الأردن. معلش يا وزير الاتصالات حجتك واهية وأسبابك غير مقنعة فبيئة الاردن الاستثمارية طاردة للاستثمارات الاجنبية وعدم سيادة القانون على الكل كما في دول الخليج يخيف هكذا شركات وينفرها. وسأعطيكم مثال اخر فقد كان يوجد في عمان قبل حرب الخليج 1990-1991 مكتب اقليمي لشركة أمريكية مشهورة في مجال أنظمة التحكم الصناعي تدعى FPXBORO وكان يوجد بها عدد من المهندسين الأردنيين ممن يقدومن الخدمات الهندسية والفنية لعمليات ومشاريع الشركة في الشرق الأوسط والخليج بالذات حيث الصناعات النفطية. وبعد 1991 اتخذت الشركة قرارا بنقل هذا المكتب الي مصر بدعم من الحكومة المصرية والان توظف الشركة أكثر من 500 مهندس مصري لتقديم الدعم الفني لكل مشاريع الشركة في الخليج وحتى الشواغر التي تحدث في مكاتب الشركة في دول الخليج تملأ بمهندسي الشركة المصريين. الأردن وحكومته لا يعرفون الا الشحدة والله وكيلكم نعرة وعلى الفاضي وحتى عندما استفاق الاردن الرسمي من غفوته أصبح مرتعا خصبا لغسل الأموال من العراق وسوريا وروسيا فشاع الفساد وانتشرت الجرائم. فالله يخليكم لا تتحدثو عن الاستثمار لأنكم لا تجيدون فنونه وأسراره وخليكم عالمصفاة والبوناس والفوسفات أو أدخلو أولادكم الي جهاز الأمن العام والشرطة فهو مضمون أكثر من غيره.