أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي - تفاصيل بالتزكية .. هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية - اسماء الأمن يحذر من الغبار ويوجه رسالة للمتنزهين القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة - صور
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


مجالس القبائل في الأردن

بقلم : ماهر ابو طير
20-10-2014 12:32 AM
كل يومين يخرج علينا بيان في عمان، تارة باسم قبائل العراق، وتارة باسم قبائل سورية، ومرات قبائل الأنبار، ومرات قبائل حوران، وبينهما قوس من الأسماء.
انهارت الدول التي كانت تعد ظالمة وعرفية بنظر كثيرين، فلم نر بعدها تأسيسا لما هو احسن، بل خرج علينا الذين كانوا يبحثون عن دور طوال عمرهم من مكامنهم، وصرنا كل يوم نسمع عن يافطة جديدة.
كل شيخ قبيلة في العراق وسورية، يقدم اوراق اعتماده السياسية والامنية والاجتماعية والعسكرية، لدول الجوار، بصفته شيخ قبيلة يأمر وينهى، ويحرك جحافل المقاتلين.
عن اي دولة مدنية او عصرية نتحدث هنا، مادام بديل النظام الظالم، خروج القبيلة من اطارها الاجتماعي العام، كونها جزءاً طبيعياً عادياً في اي بلد، وتحولها الى عنوان سياسي هنا، يتعهد العمليات العسكرية، وتتحول الى عنوان حزبي سياسي، يضم تشكيلات مختلفة، في هذا البلد او ذاك.
هذه عودة الى ماقبل الجاهلية؛ لان التنافس بين القبائل والوكالة عن القبائل، سيؤدي الى حروب جاهلية، والى اشتعال المواجهات بين مكونات كل بلد، فقد بتنا امام صراع مذهبي وعسكري وميليشياوي، وقبلي ايضا.
ماعلاقة الاردن بهذه المجالس، ولماذا يحاولون جعل الاردن حاضنة لهذه المجالس القبلية، عبر تحرك وجهاء من العراق وسورية في الاردن، وتحشيدهم لعضويات في هذه المجالس، التي تبدو على ظاهرها مجرد عمل اجتماعي، لكنها في حقيقتها، واجهات بدائية لتجمعات مصالح واتجاهات نحن في غنى عن التورط معها، او حتى تصديقها، وقد سمعنا سابقا عن زعماء قبائل ادعوا قدرتهم على قلب الدنيا، فثبت لاحقا، ان كل هذا غير صحيح.
قبل يومين خرج علينا احدهم باسم قبائل سورية ليحتج عن وقف كوبونات المساعدات الغذائية للالاف من السوريين، فتسأل ماعلاقته اساسا بهذا الملف، ولماذا لايـأتي الاحتجاج من منظمات محلية ودولية، بدل تأبط زعيم المجلس القبلي لهذا الدور، لابسا عباءته، والدنيا على مشارف حرب كونية، باحثا عن دور هنا في عمان، فتسأل الله له الهداية، والا تطير عباءته تحت وطأة مصائب الاقليم؟!.
غيره -ايضا- من العراقيين يمارس ذات الدور في الاردن، سرا وعلنا، ونسمع دوما عن اسماء احدها زعيم لهذا القبيلة، وذاك زعيم لتجمع قبلي مذهبي، والحبل على الجرار، وهي واجهات لااحد يعرف -ايضا- كيف اثرت، ومن اين جاءت بالمال الغزير؟!.
هل يمكن هنا احلال المجالس القبلية عن الانظمة المتساقطة، ولماذا يراد انعاش القبلية بهذه الطريقة التي يصورها البعض كون ان القبيلة وحدها مؤهلة لمواجهة التطرف، وبديل عن النظام وعن كل التشكيلات الاخرى في هذه المنطقة؟!.
كان ممكنا ان نقبل تجمعات سياسية، تضم في عضويتها نوعيات نخبوية او شعبية من اي بلد، تمارس نشاطها في بلدها، بدلا من عصبية الدم التي لاتبشر -ايضا- بمستقبل افضل، والاغلب ان المشهد يستنسخ ذاته في قبائل ليبيا، وقبائل اليمن، والعداد مفتوح هنا. شعوب العالم وصلت المريخ، ونحن مازلنا نتصبح كل يوم بشخص ممدود الشارب، لاتعرف من اي مكمن خرج وقد ارتدى اللباس العربي، وعنون حاله بزعامة او مشيخة او مجلس قبيلة او قبائل، واشهر بضاعته علنا، في سوق تقديم الخدمات السياسية والامنية في المنطقة، وهذه امة مؤهلة بحق لمزيد من الانشطار، مادام بديل الظالم هنا، مجلس قبائل بلا تفويضات، بدلا عن دولة عصرية؟!.

(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-10-2014 01:46 AM

نحن اﻻردنيين قبائل..غير غيرنا يا ابو طير.قال تعالى(( وجعلناكم شعةبا وقبلئل )) صجق الله العظيم..مش شعوب..او..قبلئل!!

2) تعليق بواسطة :
20-10-2014 11:28 AM

كم عدد قبيلتك ياطرشاوي كلهم كم الف وكل قبايل البلد مليونين يعني قبيلة وحده بلسعودية او العراق قد كل قبايلك بعدين القران قال ان اكرمكم عند الله اتقاكم سمعت اتقاكم مش قبيلة ولا شعب طرشاوي

3) تعليق بواسطة :
20-10-2014 03:11 PM

تعليق واحد وتعليق اثنين الاثنين....

4) تعليق بواسطة :
21-10-2014 12:57 AM

زمن المشيخه والمشايخ ولى كما ولى زمن الفراعنه
نحن اليوم امام اتحادات دول وقارات والاستمرار للأقوى إقتصاديا وعسكريا

5) تعليق بواسطة :
13-11-2014 08:03 AM

يا اخوان الله يهدي الجميع لا فرق بين عريب واعجمي الا بالتقوى

6) تعليق بواسطة :
13-11-2014 08:05 AM

مافي فرق يا اخوان الاستعمار الاستعمار يا اخوان لا فرق بين اردني وسعودي وسوري وعراقي وليبي وتونسي ومصر الخ*******

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012