أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
البنتاغون للجزيرة : رد إسرائيل على إيران "سيادي" ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


لماذا تتهافت المراهقات الأجنبيات على «داعش»؟

20-10-2014 01:34 PM
كل الاردن -
قضت أقصى محمود (20 عاما) سنوات المراهقة في الاستماع إلى فرقة «كولد بلاي» الغنائية وقراءة سلسلة كتب «هاري بوتر».
ونشأت أقصى – طالبة «دراسات الأشعة» – في طبقة وسطى بمدينة غلاسكو باسكوتلندا، في عائلة علمانية تصب اهتماماتها على التعليم والحياة الكريمة.
والعام الماضي، اختفت أقصى ولم تأخذ معها سوى حقيبة ظهر.
وظهرت أقصى بعد ذلك في سوريا كمتحدثة باسم تنظيم داعش.
وأصبحت مهمة الشابة إلهام وتجنيد المزيد من الفتيات الغربيات لصفوف التنظيم.
يذكر أن «داعش» تمكن إلى الآن من استقطاب ما لا يقل عن 100 مراهقة أوروبية وأميركية إلى الرقة.
والأسبوع الماضي، فُقدت يسرى حسين، وهي فتاة بريطانية من مدينة بريستول.
وتلتها هذا الأسبوع المراهقة البريطانية ساميا ديري.
ولا يزال تدفق الرجال إلى «داعش» مرتفعا، والفجوة بين الجنسين في كل من العراق وسوريا أوشكت على أن تكون نسبتها امرأة مقابل عشرة رجال.
وبدوره، يعمل «داعش» على استقطاب والتودد لتلك الفتيات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد نشرت محمود، المتحدثة باسم التنظيم، على موقع «تمبلر» للتواصل الاجتماعي المكافآت التي ستنالها الفتيات مقابل هجرتهم وانضمامهم لـ«داعش».
وتقول محمود «يحظى هؤلاء الفتيات داخل التنظيم بالاهتمام، ولن يتعرضن لسخرية أو ازدراء بسبب عقيدتهن».
وتتضمن غنيمة الحرب التي ستنالها الفتيات غنائم دنيوية مثل ثلاجات، ومواقد، وأفران، وأجهزة «ميكروويف»، وآلات الميلك شيك، ومكانس كهربائية، ومنازل دون إيجار تتوافر فيها خدمات الكهرباء والمياه.
وهذا بالإضافة إلى المكافأة الروحانية جراء التحرر من أراضي «الكفار».
بالتأكيد، حياة السيدات والفتيات داخل «داعش» ليست هي اليوتوبيا التي تعد بها المتحدثة محمود. ففي الرقة، تستغل الفتيات بثلاثة أمور، وهي الطبخ والتنظيف والاعتناء بالأطفال.
وفور وصول الفتيات الأجانب سوف يتزوجن من مقاتلين أجانب. وفي الحقيقة، تقدم العديد منهن كشكل من أشكال التعويض إلى الرجال الذين يقاتلون من أجل البغدادي.
لكن هناك بعض الاستثناءات؛ حيث يجري اختيار ما بين 25 إلى 30 فتاة للالتحاق بلواء الخنساء الذي يقتصر على فتيات في سن الإنجاب.
ويشغل هذا اللواء دور شرطة الأخلاق حيث تنفذ عناصره دوريات في شوارع الرقة لضمان أن الفتيات يتصرفن وفقا لتعاليم العقيدة الإسلامية.
ويحرص اللواء أيضا على التأكد من سمك الحجاب والنقاب وعدم كشف الكاحلين أو المعصمين.
ووفقا للجمعية الدولية لبحث وتحليل الإرهاب (تراك)، فإنهن ربما يعملن أيضا في نقاط التفتيش لمنع «الأعداء» من المغادرة.
وقالت خديجة، إحدى المنشقات، إنها كانت تدرب على التنظيف وتفكيك السلاح وإطلاق النار.
وأوضحت أنها كانت تتقاضى 200 دولار شهريا، بالإضافة لوجبات الطعام.
وتقول خديجة إنها كانت تشعر بالقوة أثناء عملها بالدورية، كما ولو أن لها سلطة حقيقية تمارسها على من حولها.
وزعمت بعض الوسائل الإعلامية أخيرا أن المقاتلات البريطانيات يدرن أيضا مواخير من أجل المقاتلين الأجانب في الرقة من أجل تحقيق أرباح، أو حتى مخيمات للاغتصاب داخل سجن الموصل.
وتكشف التقارير وفقا لصحيفة الشرق الأوسط نقلا عن الواشنطن بوست عن وجود ما يصل إلى 3000 امرأة إيزيدية في هذه المواخير، بينما جرى تداول روايات أخرى عن تعرض امرأة لاغتصاب جماعي، كما تقيد الفتيات المعارضات للتنظيم على الأشجار، ويتعرضن للاغتصاب الجماعي ويتركن لمواجهة المنايا.
إنها أخبار مشينة، لكنها تقدم أيضا استراتيجية يمكن من خلالها محاربة «داعش».
انشقت خديجة عن «داعش» عندما بدأت صورته في الانهيار في مخيلتها، وذلك لأنها شاهدت الأعمال الوحشية التي يرتكبها التنظيم من خلال شبكة الإنترنت، واطلعت على الأمر بنفسها.
وفي نهاية المطاف، قررت أنها لم يعد بمقدورها التسامح مع جماعة ترتكب كل هذا القدر من العنف. وفي سياق متصل، قالت «أفظع شيء رأيته هو قطع رأس رجل أمامي».
كيف يمكننا توصيل تلك الرسالة إلى الآخرين؟ في البداية، إننا بحاجة لإطلاق مبادرات توعية مجتمعية أقوى.




وكالات عالمية
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-10-2014 04:26 PM

كيف تقضي على داعش؟

بأن نعلم الأطفال الإنسانية.
أن نعلمهم أن البشر إخوة متساوون.
أن نعلمهم أن الاختلاف هو سنة الكون.
أن نعلمهم أن المختلف إنسان مثلنا.
أن نعلمهم عقلية البناء و الحوار.
أن نعلمهم قبول الآخر.
أن نعلمهم رفض الوحشية.
أن نعلمهم رفض الأذى.
أن نعلمهم أن استعباد الناس و إحياء الرق جريمة.

أن نعلمهم أن يكونوا بشرا.

هكذا نقضي على داعش.

كل الدول فيها فقر هل كل الدول فيها داعش؟

الجواب: لا.

داعش عندنا نحن فقط. لماذا؟ لأن الثقافة مريضة بالكراهية.

لأن الثقافة مريضة بالعنف.

لا الثقافة مريضة بالوحشية و البربرية و الرغبة في الأذى.

لنعلم أبناءنا الحب و الاحترام و الحضارة و التفكير النقدي و التساؤل.

هكذا نقضي على داعش.

2) تعليق بواسطة :
20-10-2014 04:46 PM

اكثر الفتياة في كل مجتمع يعشقن الفروسية ... ومقاتلي داعش نراهم يقاتلون بشراسة لا نظير لها ... اذا الشباب حبوهم كيف اللي زهقنات الدلال

3) تعليق بواسطة :
20-10-2014 04:57 PM

وهذا يؤكد للمرة الالف ان داعش صناعه اجنبيه وليست صناعه عربيه او اسلاميه – هذا الفكر الشيطاني ليس وليد ايام او اشهر انه وليد سنوات من التخطيط والتفكير ولا يستطيع ذلك الا الدول ذات السطوه والهيمنه مثل امريكا واسرائيل ودول الغرب الصليبيه وكما افتعلوا سايكس بيكو ووعد بلفور من قبل وفكفكوا الامه العربيه عادوا مرة اخرى ليدمروها تماما – فلا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

4) تعليق بواسطة :
20-10-2014 05:26 PM

كانت وردة
فأصبحت كيس

كانت إنسان
فأصبحت دجاجة تفريخ

كانت فارغة من الداخل لكنها تبحث عن امتلاء
فامتلأت بالفراغ و توقفت عن البحث

كانت إنسان
فأصبحت عورة تقطع الصلاة يستقبلها الشيطان

كانت بنيآدم
فصارت من أكثر أهل النار

كانت تبشر بأمل
فماتت عند داعش

علموهن الإنسانية لكن كيف ستعلموهن إذا كنتم انتم أصلا معدومي الإنسانية.

5) تعليق بواسطة :
20-10-2014 06:44 PM

يخرب بيتكوا كل شي بروجله اعداء الاسلام والكفار بتوخذوه مسلمات وبتبوا عليه تعليقاتكوا ورأيكوا مع العلم ان المستشرقين والكفار والمشركين شغلتهم وهمهم ليل ونهار انهم يشوهوا الاسلام والمسلمين

يعني بتصدقوا كذبهم وفدامكوا الحرب بمعركة عين العرب انه المقاتلات الكرديات موجودات لكن داعش ما معهم نسوان ولا من هالكذب والحكي الفاضي

6) تعليق بواسطة :
20-10-2014 11:05 PM

إلى صاحب تعليق 1: لقدأصبت و ابدعت.

شكرا. ....

7) تعليق بواسطة :
21-10-2014 02:19 AM

عندما نصبح امه ذات كرامه و قوه و نستعيد حقوقنا و مقدساتنا لن يكون لدينا داعش. داعش و اخواتها يستغلون الذل و الخنوع و الهوان الذي نحن فيه لاقناع الناس بفكرهم. و لو كنا امه منتصره لفقدت داعش قدرتها على ابهار اي احد.
الموضوع لا علاقه له بالثقافه. المواطن العادي لدينا لديه ثقافه سلم و حب للغير و مساواه و تعدديه اكثر من الغرب بكثير...

8) تعليق بواسطة :
21-10-2014 09:34 AM

أخي الكريم أو أختي الكريمة،

الموضوع كله متعلق بالثقافة فالثقافة تحدد نظرة الإنسان إلى الحياة و كيفية تعامله مع الأمور و ردود أفعاله.

مثلا لو كنت في بلد أوروبي و تريد أن تعترض على الحكومة فإن فكرك سيتجه نحو إضراب فيه شعارات تنادي بالعدالة و المساواة بينما في بلد عربي ستتجه نحو إضراب فيه لافتات تحمل شتائم اكثر منها مطالب و ستجد الكثيرين يتجهون لحرق الإطارات و الشغب.

الفرق هو عقلية الأوروبي المبنية على ثقافة تكره العنف بشكل عام بينما ثقافة العربي تحب العنف و تريده.

هذا مجرد مثال بسيط جدا و لك ان تقيس على الحياة بأجمعها.

أكرر ما قلته في تعليقي الأول:

لماذا كل البلدان ليس فيها داعش على الرغم من وجود فقر و بطالة و فساد؟ هنا السؤال و مدخل الفهم.

راقب اليوم الناس حولك و في الشارع و تعليقات الموقع و ستلاحظ ما أقول. هي الثقافة قبل كل شئ فهي صنعت داعش بينما غيرها من ثقافات صنعت حضارات يعيش جماعة داعش على هامشها و لا يستطيعون الاستغناء عنها لحظة و هم يسبونها و يسعون لتدميرها.

9) تعليق بواسطة :
21-10-2014 10:01 AM

المشكلة تكمن في وجود المسافة الشاسعة بين القادة العرب وبين شعوبهم فالشعوب في واد والحكام في آخر والاختلاف موجود في ; اسلوب العيش وطبيعة الحياة ـ وفي الفكر ـ والتوحهات ـ والرؤى ـ والمبادئ والثوابث والتطلعات ....... وفي كل شي

وفي اوروبا الامر مختلف تمام عن البلاد العربية وهنا يكمن مربط الفرس وهنا اللغز والسر

والامر ليس بحاجة لفلسفات ومواظبة على جلد الذات العربية فيكفينا فخرا بعروبتنا بأن القرآن عربي وبأن سيد الانبياء وخير ولد ادم عربي وبأن لغة أهل الجنة عربية

فكفى فلسفات زائدة من بعض الجهلة والرعاع وكفى جلد للذات من بعض السفهاء والحمقى

10) تعليق بواسطة :
21-10-2014 11:07 AM

بإختصار .. داعش ضد الإنسانيه ومن يساندهم أو يتعاطف معهم إنما هو مجموعة كراهيه متحركه وليس مجموعة إنسان والإسلام منهم ومن أفعالهم وفكارهم براء .. مواجهة داعش تكون بنشر ثقافة طلب منا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام أن نفعلها وهي إفشاء السلام أي أن يكون السلام لغة العالم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012