كيف تقضي على داعش؟
بأن نعلم الأطفال الإنسانية.
أن نعلمهم أن البشر إخوة متساوون.
أن نعلمهم أن الاختلاف هو سنة الكون.
أن نعلمهم أن المختلف إنسان مثلنا.
أن نعلمهم عقلية البناء و الحوار.
أن نعلمهم قبول الآخر.
أن نعلمهم رفض الوحشية.
أن نعلمهم رفض الأذى.
أن نعلمهم أن استعباد الناس و إحياء الرق جريمة.
أن نعلمهم أن يكونوا بشرا.
هكذا نقضي على داعش.
كل الدول فيها فقر هل كل الدول فيها داعش؟
الجواب: لا.
داعش عندنا نحن فقط. لماذا؟ لأن الثقافة مريضة بالكراهية.
لأن الثقافة مريضة بالعنف.
لا الثقافة مريضة بالوحشية و البربرية و الرغبة في الأذى.
لنعلم أبناءنا الحب و الاحترام و الحضارة و التفكير النقدي و التساؤل.
هكذا نقضي على داعش.
اكثر الفتياة في كل مجتمع يعشقن الفروسية ... ومقاتلي داعش نراهم يقاتلون بشراسة لا نظير لها ... اذا الشباب حبوهم كيف اللي زهقنات الدلال
وهذا يؤكد للمرة الالف ان داعش صناعه اجنبيه وليست صناعه عربيه او اسلاميه – هذا الفكر الشيطاني ليس وليد ايام او اشهر انه وليد سنوات من التخطيط والتفكير ولا يستطيع ذلك الا الدول ذات السطوه والهيمنه مثل امريكا واسرائيل ودول الغرب الصليبيه وكما افتعلوا سايكس بيكو ووعد بلفور من قبل وفكفكوا الامه العربيه عادوا مرة اخرى ليدمروها تماما – فلا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
كانت وردة
فأصبحت كيس
كانت إنسان
فأصبحت دجاجة تفريخ
كانت فارغة من الداخل لكنها تبحث عن امتلاء
فامتلأت بالفراغ و توقفت عن البحث
كانت إنسان
فأصبحت عورة تقطع الصلاة يستقبلها الشيطان
كانت بنيآدم
فصارت من أكثر أهل النار
كانت تبشر بأمل
فماتت عند داعش
علموهن الإنسانية لكن كيف ستعلموهن إذا كنتم انتم أصلا معدومي الإنسانية.
يخرب بيتكوا كل شي بروجله اعداء الاسلام والكفار بتوخذوه مسلمات وبتبوا عليه تعليقاتكوا ورأيكوا مع العلم ان المستشرقين والكفار والمشركين شغلتهم وهمهم ليل ونهار انهم يشوهوا الاسلام والمسلمين
يعني بتصدقوا كذبهم وفدامكوا الحرب بمعركة عين العرب انه المقاتلات الكرديات موجودات لكن داعش ما معهم نسوان ولا من هالكذب والحكي الفاضي
إلى صاحب تعليق 1: لقدأصبت و ابدعت.
شكرا. ....
عندما نصبح امه ذات كرامه و قوه و نستعيد حقوقنا و مقدساتنا لن يكون لدينا داعش. داعش و اخواتها يستغلون الذل و الخنوع و الهوان الذي نحن فيه لاقناع الناس بفكرهم. و لو كنا امه منتصره لفقدت داعش قدرتها على ابهار اي احد.
الموضوع لا علاقه له بالثقافه. المواطن العادي لدينا لديه ثقافه سلم و حب للغير و مساواه و تعدديه اكثر من الغرب بكثير...
أخي الكريم أو أختي الكريمة،
الموضوع كله متعلق بالثقافة فالثقافة تحدد نظرة الإنسان إلى الحياة و كيفية تعامله مع الأمور و ردود أفعاله.
مثلا لو كنت في بلد أوروبي و تريد أن تعترض على الحكومة فإن فكرك سيتجه نحو إضراب فيه شعارات تنادي بالعدالة و المساواة بينما في بلد عربي ستتجه نحو إضراب فيه لافتات تحمل شتائم اكثر منها مطالب و ستجد الكثيرين يتجهون لحرق الإطارات و الشغب.
الفرق هو عقلية الأوروبي المبنية على ثقافة تكره العنف بشكل عام بينما ثقافة العربي تحب العنف و تريده.
هذا مجرد مثال بسيط جدا و لك ان تقيس على الحياة بأجمعها.
أكرر ما قلته في تعليقي الأول:
لماذا كل البلدان ليس فيها داعش على الرغم من وجود فقر و بطالة و فساد؟ هنا السؤال و مدخل الفهم.
راقب اليوم الناس حولك و في الشارع و تعليقات الموقع و ستلاحظ ما أقول. هي الثقافة قبل كل شئ فهي صنعت داعش بينما غيرها من ثقافات صنعت حضارات يعيش جماعة داعش على هامشها و لا يستطيعون الاستغناء عنها لحظة و هم يسبونها و يسعون لتدميرها.
المشكلة تكمن في وجود المسافة الشاسعة بين القادة العرب وبين شعوبهم فالشعوب في واد والحكام في آخر والاختلاف موجود في ; اسلوب العيش وطبيعة الحياة ـ وفي الفكر ـ والتوحهات ـ والرؤى ـ والمبادئ والثوابث والتطلعات ....... وفي كل شي
وفي اوروبا الامر مختلف تمام عن البلاد العربية وهنا يكمن مربط الفرس وهنا اللغز والسر
والامر ليس بحاجة لفلسفات ومواظبة على جلد الذات العربية فيكفينا فخرا بعروبتنا بأن القرآن عربي وبأن سيد الانبياء وخير ولد ادم عربي وبأن لغة أهل الجنة عربية
فكفى فلسفات زائدة من بعض الجهلة والرعاع وكفى جلد للذات من بعض السفهاء والحمقى
بإختصار .. داعش ضد الإنسانيه ومن يساندهم أو يتعاطف معهم إنما هو مجموعة كراهيه متحركه وليس مجموعة إنسان والإسلام منهم ومن أفعالهم وفكارهم براء .. مواجهة داعش تكون بنشر ثقافة طلب منا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام أن نفعلها وهي إفشاء السلام أي أن يكون السلام لغة العالم