أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


العبادي: قرار فتح الحدود لاستقبال اللاجئين السوريين خطيئة كبيرة

22-10-2014 01:29 AM
كل الاردن -
اعتبر النائب السابق الدكتور ممدوح العبادي أن قرار فتح الحدود الأردنية، لاستقبال اللاجئين السوريين 'كان خطيئة كبيرة'، جرّت أخطارا وأعباء كثيرة على المملكة، داعيا إلى 'الإسراع بإغلاق الحدود'، مع الإبقاء على منافذ الحدود الرسمية فقط مع سورية.
وفيما حمل العبادي، الذي كان يتحدث في محاضرة له امس في النادي الارثوذكسي، على حكومة الدكتور عبدالله النسور، التي اتهمها بأنها 'بالكاد تشارك في صناعة القرار'، دعا إلى استمرار تحقيق الإصلاحات الداخلية، لـ'حماية المجتمع من النزوع للتطرف أمام مواجهة غياب الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة'.
ورأى العبادي، في محاضرته التي حملت عنوان 'التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه المملكة'، أن التحديات التي تعيشها المملكة الآن، 'ليست أقل خطورة' من تلك التي واجهناها في مطلع تسعينيات القرن الماضي، بعد حرب الخليج الثانية، والتي قال إننا 'تجاوزناها بموقف شعبي واحد ومتلاحم، ضغط على مراكز القرار، وأنتج مشهدا متناغما متجانسا في البحث عن المصلحة الوطنية العليا، وتحقيقها، خلال تلك الأزمة الحرجة في تلك المرحلة الصعبة'.
في التحدي السياسي، قال العبادي، إن هنالك 'حالة من القلق السياسي، وعدم اليقين يمر بهما أبناء الوطن'، ورأى أنها حالة 'ناتجة عن عدم الثقة بين الشعب والدولة'.
وبين أن ثقة المواطن بمؤسسات الدولة هي الأساس والمحرك، لنجاح الجهود الإصلاحية، وأن العدالة والمساواة وسيادة القانون، وتكافؤ الفرص، ومكافحة الفساد والشفافية، 'ركائز جوهرية للحكومة'. وأنه 'متى ما تحققت مبادئ المشاركة الشعبية، فستكون الأساس في الإصلاح السياسي'.
لكن العبادي يرى أننا 'بعيدون عن هذا المبدأ، وبالكاد الحكومة الحالية تشارك في صناعة القرار'، مستدلا على ذلك بـ'تضارب التصريحات الحكومية حيال (كنز هرقلة)، والحرب على الإرهاب'، معتبرا ان قصة 'ذهب عجلون' وحدها 'هزت كيان الثقة بمؤسسات الدولة المختلفة'.
وقال 'لقد أحزنني كثيرا ما جاء من تصريحات لرئيس الوزراء مطلع ايلول (سبتمبر) الماضي، حول الحرب على الإرهاب، وقوله أننا لا نخوض حروب غيرنا، لنرى أن طائراتنا تقصف في العمق السوري بعد اسبوعين'، وأضاف 'بدا أن رئيس الحكومة وكأنه آخر من يعلم، كما كان الحال في أزمة ذهب عجلون'.
واعتبر أن ذلك يدل على 'الحكومة لا تشارك بصناعة القرار'، متسائلا 'متى سنبدأ بتطبيق المشاركة الشعبية، التي نعتقد بأنها تدعم النظام السياسي ولا تهدده'.
وقال العبادي إن مبدأ المشاركة الشعبية، وحسب ما جاء في كتاب التكليف السامي لحكومة النسور، 'لخص جزءا مهما من هذه القضية'، حيث بين أن 'الحكومة باقية ما دامت حائزة على ثقة مجلس النواب، ومجلس النواب باق ما دام حائزا على ثقة الشعب، ومن هنا تنبع أهمية المشاركة الشعبية، وعندها فقط سيقتنع المواطن بأهمية دوره ومشاركته'.
ودعا إلى قيام إحدى 'الجهات المحايدة'، بإجراء استطلاع رأي علمي، يؤكد إن كانت الحكومة تحظى فعلا بثقة النواب، وإن كان النواب يحظون بثقة الشعب، وقال 'عندها قد يكون من الواجب تسمية الأشياء بمسمياتها، بعد قياس الرأي العام بدقة وإنصاف'.
وعن التحدي الاقتصادي، قال العبادي إن 'الأمراض معروفة، لكن لا بد من البحث عن الحلول، والأهم هو البحث عن علاج شافٍ لأمراض الاقتصاد الوطني، والمتمثلة في العجز المستمر للموازنة، واستمرار ارتفاع المديونية، ومتلازمتي الفقر والبطالة'.
وأكد أهمية 'وقف الهدر الحقيقي في الإنفاق، والتوقف عن الإنفاق العام، وإلغاء المؤسسات المستقلة التي تستهلك نحو 1.5 مليار دينار، والاكتفاء باللازمة والفاعلة حقا منها'. وطالب بأن 'نقف عند حدود ضبط الموازنة والتوقف عند تنامي موازنات الأجهزة الأمنية، والتركيز على تحفيز قطاع الخدمات لزيادة استثماراتنا في القطاع السياحي'.
وأشار إلى أن التحدي الإداري يتمثل في مواجهة الترهل الإداري، وتراجع الكفاءات الإدارية، مبينا أن مكافحة آفة الفساد المستشري، 'ستعيد ثقة المواطن بالدولة'.
وطالب العبادي بالتوقف طويلا عند قراءة ظاهرة العنف المجتمعي، التي قال إنها 'آخذة بالانتشار'، مبينا أن تطويق تداعياتها قد لا يكون سهلا دون التوصل لمعالجة عميقة لهذه الظاهرة. وأضاف أن انتشار المخدرات، وحوادث السرقة، والقيم الدخيلة على أعرافنا وتقاليدنا الأصيلة يزيد من تحدياتنا الاجتماعية.
وأكد أن التحديات الخارجية، التي تواجهنا 'خطيرة، ولا تقل خطورة عما واجهناه في مطلع عقد التسعينيات من القرن الماضي'، معتبرا انها 'تنقسم لطارئة ومزمنة'، موضحا ان الطارئة تتمثل بالأزمة السورية، وتداعياتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية علينا، وتجلت بتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين.
وقال 'واجهنا ذلك بموازنة مثقلة بالعجز، ومديونية متزايدة الارتفاع. وأزمات فقر وبطالة، وشح مياه، وارتفاع أثمان تقديم الخدمات، وقد استقبلنا نحو 1.5 مليون لاجئ سوري ومقيم، صاروا عبئا على الموازنة، وأن غياب أي حل للأزمة السورية سيجعلهم مقيمين بيننا لأمد غير معلوم'.
ومن الناحية الأمنية، و'هي الأخطر'، قال العبادي، إن الحدود الأردنية السورية شهدت حركة للجماعات الإرهابية، تسببت بتوتر أمني داخلي، منوها الى أنه من السهل تسلل هؤلاء للداخل الأردني، تحت غطاء استقبال واستضافة وإقامة اللاجئين السوريين، وأن الخلايا النائمة قد تصحو بعد دخولها للحدود.
واعتبر العبادي إن قرار فتح الحدود الأردنية، لاستقبال اللاجئين السوريين على مصراعيه، 'كان خطيئة كبيرة'، داعيا إلى 'تقييم القرار من جديد، والإسراع بإغلاق الحدود، مع الإبقاء على منافذ الحدود الرسمية فقط، ومنع اللاجئين من العمل في السوق الأردنية، والبحث عن طرق لإعادتهم'.
وحول الأزمة العراقية، اعتبر أن السبب الرئيسي فيها هو الاحتلال الامريكي، الذي كان أحد أهم عوامل تقسيم العراق شيعا وطوائف، وقضى على الجيش، وصادر مسار قيام الدولة المدنية، وصارت العراق دولة طائفية، ما أدى لتوفير المناخ الملائم لبروز الحركات التكفيرية (داعش) وأخواتها، الذي تطاير شررهم في كل الاتجاهات.
وأوضح أن هذين التحديين 'ولدا التحدي الطارئ الثالث، وهو، الحرب على الإرهاب'، التي رأى ان المشاركة فيها 'تنبع أولا من أهداف حماية الأمن الوطني للدول، ثم الأمن الإقليمي وسلامة المجتمعات، من فكر التطرف والانغلاق'، وقال 'ولأننا نعيش مع العراق حدودا مكشوفة أمنيا، فسيظل أمننا مهددا دائما، إذا لم يكن هناك جيش عازل، يفصل بيننا وبين الخطر القادم'.
وشدد العبادي على إن محاربة التطرف، والقضاء عليه 'لا يكمن بالسلاح فقط، بل بالفكر والحجة وعبر تربية النشء على قيم الاعتدال والوسطية'.
وقال 'نحن من حيث المبدأ منحازون بالمطلق للموقف الأردني العسكري، في ضرب كل القوى الظلامية'، داعيا إلى تقوية التيار الإسلامي المعتدل، الذي 'ينبذ العنف ويؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التفكير'.
كما دعا إلى محاربة المحطات التلفزيونية الدينية، التي اعتبر انها 'من أهم الأسباب التي أوجدت هذا الشباب المتطرف'، وطالب برفد المساجد برجال دعوى متنورين، يدعمهم إعلام شامل، يلغي الفوارق الطائفية والمذهبية والعنصرية والإقليمية، بين سكان المجتمع الواحد، وتسكين الجميع على درجة متساوية في المواطنة، 'فالمواطنة هي الحل.
وطالب العبادي باستمرار تحقيق الإصلاحات الداخلية، لـ'حماية المجتمع من النزوع للتطرف، أمام مواجهة غياب الثقة بين المواطن ومؤسساته'، داعيا الى صناعة استراتيجية وطنية شاملة للوقوف عند ثغرات الخلل ومعالجتها.
وعلى مستوى العلاقات السياسية للمملكة، اقترح العبادي انه 'قد يكون واجب علينا أن نقوي الحلف المصري السعودي الأردني، على أسس من الدعوة لاستقرار المنطقة، على أن يكون مؤثرا بين إيران وتركيا'. وقال 'لا أجد ما يمنع هذا الحلف من إعادة النظر بالموقف من الدولة السورية'، منوها إلى أن مثل هذا التحالف من شأنه خدمة الموقف الأردني أمام الاختلالات والاصطفافات بين الدول العربية والإقليمية والغربية.
وتطرق العبادي إلى ما اعتبرها ثاني أنواع التحديات الخارجية المزمنة، والتي 'تنحصر بتداعيات التأخر في التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وسط محاباة دولية مكشوفة لإسرائيل، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية'، مؤكدا أن القضية المركزية والجوهرية بالنسبة لنا، هي القضية الفلسطينية، التي ارتبطنا بها عضويا، وستظل تحد خارجي حقيقي ودائم لنا، لن ينتهي سوى بالحل العادل لهذه القضية.
وختم العبادي بالقول إلى أن المشاركة الشعبية 'ضمانة وقوة للوطن والنظام'، وقال 'اننا بحاجة فعلا إلى شكل التلاحم والتضامن الذي عشناه في مطلع تسعينيات القرن الماضي بين الشعب والقيادة'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-10-2014 04:24 AM

.
-- المخطط ليس إبن ساعتة و مسرحية الثأر لأطفال درعا ليست الشرارة لأنهه تبين ان هنالك خلايا نائمه بجاهزية عالية معززة بالمال و السلاح و التعزيزات .

-- الخطوات بدأت عندما أزلنا الألغام عن الحدود الاردنية السورية بمبادرة من شخصية نسائية هامة حينها و بتمويل أجنبي كامل بالملايين ..!!

-- قضية اسكان لاجئين بالمفرق يدور الحديث عنها منذ اربعون عاما و كانت حينها تخص قلسطينيي سوريا .

-- في حين رفض الاردن استقبال فلسطينيي سوريا ضمن الاجئين السوريين وكأنهم ليسوا بشرا يعانون كالسوريين كان هناك من يشعل جبهة مخيم اليرموك و يوفر لنفس الاشخاص ممن يرغبون بالهرب خوفا من الجوع و القتل هويات سورية مزورة و نقل للحدود , فهل هنالك جهة عابرة للدول ارادت تهجير فلسسطينيي سوريا للاردن و تذويب هويتهم في آن واحد .

.

2) تعليق بواسطة :
22-10-2014 08:29 AM

في القانون الجنائي، تعد المؤامرة اتفاقاً بين اثنين أو أكثر لخرق القانون في المستقبل. ويلزم القانون الجنائي للمؤامرة في بعض الدول على الأقل فعلاً صريحاً يُبذل لتحقيق الاتفاقية، إذاناً لارتكاب الجريمة. ولا يوجد رقماً محدداً لمدى المشاركة في المؤامرة، ولا يوجد شروط متعلقة بالخطوات المتخذة في بدء في المكيدة في بعض الدول (قارن المحاولة الذي يتطلب فيها دنو الحظة لإتمام الجريمة). وللإسباب الخاصة بالتزامن(القانون)، فإن أكتيس ريس (الفعل المذنب) هو فعل مستمر يسمح لأطراف أخرى الانضمام في المؤامرة لاحقاً، ويعرضهم للمسئولية القانونية الجماعية، ويمكن إدانة جريمة المؤامرة مع تبرئة المتآمرين المشاركين فيها أو عدم مقدرة اقتفاء آثارهم في الأصل. وأخيراً، إعلان التوبة من أحد الأطراف أو أكثر لا ينجي صاحبها من المسئولية القانونية، بل يمكنها تخفيف الحكم عليه.

3) تعليق بواسطة :
22-10-2014 08:31 AM

(من كتاب روجيه غارودي عن اسرائيل)

في مقال - تحت عنوان "إسرائيل الكبرى" - نشرته مجلة "كيفونيم" Kivonim التي تصدرها "المنظمة الصهيونية العالمية" في القدس (العدد 14 فبراير، شباط 1982) - و هي النشرة الناطقة الرسمية باسم هذه المنظمة اليهودية العالمية - تستعرض المنظمة الصهيونية العالمية بعضا من استراتيجية اسرائيل. و هدا النص يعري نوايا و خطط و مؤامرات اليهود و الدولة اليهودية لتفتيت و تمزيق كل الدول العربية و الاسلامية. إلا أن مؤامرات كبرى على هذا النطاق الواسع - بالاضافة الى ظعف الدول العربية والاسلامية ودول العالم الثالث - لا تشكل مجرد عنترية صهيونية - بل إنها تشكل خطرا حقيقيا لنشوب حرب عالمية ثالثة قد يستتبعه التورط في حرب نووية قد تؤدي الى انتحار كوكبنا الارضي! إن هذه الخطط اليهودية الشيطانية لا يقتصر خطرها على جزء محدود من العالم بل انه يهدد جميع الشعوب تهديدا فعليا نظراً لان الدويلة اليهودية قد حققت فعلا - حتى الان - كل ما خططت له. وفي ما يلي، نورد من هذا المقال الصادر عن "المنظمة الصهيونية العالمية"، الفقرات الأكثر دلالة والكاشفة عن أبعاد أحلام اليهود و المعنون بـ"إسرائيل الكبرى" ننشره حرفيا كما نشر في مجلة "كيفونيم" التي تصدرها "المنظمة الصهيونية العالمية" في القدس (العدد 14 فبراير، شباط 1982):

"استرداد سيناء، بمواردها الحالية هو هدفنا الأولي. وعلينا ان نعمل على استعادتها. ان وضع مصر الاقتصادي، وطبيعة نظامها، وسياستها العربية هي قنوات تصب في نقطة واحدة تستدعي من اسرائيل مواجهتها. ومصر وبحكم ازماتها الداخلية، لم تعد تمثل بالنسبة لنا مشكلة استراتيجية، وسيكون بالامكان، خلال 24 ساعة فقط، اعادتها الى ما كانت عليه قبل حرب يونيو (حزيران) 1967، فقد تلاشى تماماً وهمها بزعامة مصر للعالم العربي. وقد خسرت - في مواجهة اسرائيل خمسين بالمائة من قوتها. واذا هي استطاعت الافادة - في المستقبل المنظور - من استعادتها لسيناء، فان ذلك لن يغير في ميزان القوى شيئا. كذلك فقد فقدت تماسكها ومركزيتها، وخاصة بعد تفاقم حدة الاحتكاك بين مسلميها ومسيحييها، لذا ينبغي علينا كهدفنا السياسي الاساسي بعد التسعينات، على الجبهة الغربية، أن نعمل على تقسيم مصر و تفتيتها الى اقاليم جغرافية متفرقة. وعندما تصبح مصر هكدا مجزأة، وبدون سلطة مركزية سنعمل على تفيكك كيانانات دول اسلامية اخرى كليبيا والسودان وغيرهما، ونعمل على تشكيل دولة قبطية في أعالي مصر، و اقامة كيانات اقليمية انفصالية ضعيفة أخرى في كل البلدان الاسلامية، مما سيبداء به تطور تاريخي حتمي على المدى الطويل رغم الظواهر. والمشاكل القائمة في الجبهة الغربية حاليا، تقل كثيراً عن مثيلاتها في الجبهة الشرقية. ان تقسيم لبنان الى خمسة اقاليم، سيكون مقدمة لما سيحدث في مختلف ارجاء العالم العربي. وتفتيت سوريا والعراق الى مناطق محددة على اسس المعايير العرقية او الدينية، يجب ان يكون - على المدعى البعيد - هدفاً اولوياً لاسرائيل، علماً بان المرحلة الاولى منه تتمثل في تحطيم القوة العسكرية لدى هاتين الدولتين. "

"ان البنية الطائفية لسوريا ستساعدنا على تفكيكها يمكن الى دولة شيعية على طول الساحل الغربي، ودولة سنية في منطقة حلب، واخرى في دمشق، وكيان درزي سيقاتل بدعمنا لتشكيل دولة انفصالية - بالجولان - من حوران وشمالي المملكة الاردنية. ودولة كهذه من شأنها ان تكون - على المدى البعيد - قوة لنا. وتحقيق هذا الهدف هو في متناول ايدينا. والعراق - الغني بنفطه، والفريسة للصراعات الداخلية، هو في مرمى التستيد الاسرائيلي. وانهياره سيكون - بالنسبة الينا - اهم من انهيارل سوريا، لان العراق يمثل اقوى تهديد لاسرائيل، في المدى المنظور. واندلاع حرب بينه وبين سوريا سيسهل انهياره الداخلي، قبل ان يتمكن من توجيه حملة واسعة النطاق ضدنا علماً بان كل مواجهة بين عرب وعرب، ستكون مفيدة جدا لنا، لأنها ستقرب ساعة الانفجار المرتقب. ومن الممكن ان تعجل الحرب الحالية مع ايران، بحلول تلك الساعة. ثم ان شبه جزيرة العرب مهيأة لتفكك و انهيار من هذا القبيل، تحت ضغوط داخلية. كما هو الحال في المملكة العربية السعودية بالذات حيث يتمشى اشتداد الازمات الداخلية وسقوط النظام الملكي، مع منطق بنيتها السياسية الراهنة. وتعتبر المملكة الاردنية هدفاً استراتيجياً لنا في الوقت الحاضر. وهي لن تشكل - في المدى البعيد - تهديداً لنا، بعد تفككها ونهاية حكم الحسين، وانتقال السلطة الى يد الاكثرية الفلسطينية. وهو ما ينبغي على السياسة الاسرائيلية ان تتطلع اليه وتعمل من أجله. ان هذا التغيير سيعني حل مشكلة الضفة الغربية، ذات الكثافة الشديدة من السكان العرب. اذ ان هجرة هؤلاء العرب الى الشرق نحو هلأردن - سلماً او حرباً - وتجميد و توقيف نموهمهم الاقتصادي والدمغرافيي، هما ضمانة للتحولات القادمة التي سنفرضها، وعلينا بذل كل الجهود من اجل الاسراع بهذا المسار. و يجب استبعاد ورفض خطة الحكم الذاتي، أو أي خطة أخرى تهدف الى تسوية او الى مشاركة أو تعايش. على العرب الاسرائيليين - وضمنياً كل الفلسطينيون - ان نجعلهم بالقوة يقتنعون انهم لن يستطيعوا اقامة وطن و دولة الا في المملكة الاردنية. ولن يعرفوا الامان الا باعترافهم بالسيادة اليهودية فيما بين البحر المتوسط ونهر الاردن.

وفي عصر الذرة هذا، لم يعد ممكناً قبول تزاحم ارباع السكان اليهود داخل منطقة ساحلية مكتظة بآهليها ومعرضة لتقلبات الطبيعة. لذا، فان تشتيت و ابعاد العرب هو من اولى واجبات سياستنا الداخلية0 فيهودا والسامرة والجليل، هي الضمانات الوحيدة لبقائنا الوطني، واذا لم نصبح الاكثرية في المناطق الجبلية، فيخشى ان يحل بنا مصير الصليبيين، الذين فقدوا هذه البلاد، كما ان اعادة التوازن على الصعيد الدمغرافي والاستراتيجي والاقتصادي، يجب ان يكون مطمحاً رئيسياً لنا. وهذا ينطوي على ضرورة السيطرة على الموارد المائية في المنطقة كلها الواقعة بين بئر السبع والجليل الاعلى، والخالية من اليهود حالياً" (انتهى نص مقال المنظمة الصهيونية العالمية

4) تعليق بواسطة :
22-10-2014 08:32 AM

وقد ضم الكتاب تقديم بقلم الكاتب الكبير "عباس محمود العقاد".
وقد أضاف المترجم للعنوان "الخطر اليهودي" بالبونط الكبير أعلى العنوان الأصلى .
الصفحة الأولى سجل فيها التالي : "نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه. ومحركي الفتن فيه وجلاديه" .."الدكتور أوسكار ليفي" .. وهو أحد حكماء صهيون. كما يوجد الشعار المميز للحركة الصهيونية نجمة داود السداسية , لكنه هنا محوطا بالأفعى الرمزية .
حرص المترجم على تسجيل بعض الملاحظات قبل القراءة: أن اليهود حاربوا هذا الكتاب حتى أن النسخ المطبوعة تنفد فور طباعتها, بسبب حرص اليهود على اقتناء تلك النسخ وحرقها. أن الهوامش كلها من وضع المترجم إلا خمسة منها . لفظ "أممي" , "أميه" , "أميون" تعني غير يهودي ( غيراليهودي - عند اليهود -يعتبر حيوان لا بشر).
نشرهذا الكتاب الروسي "نيلوس" عام1901م , وطبع منه نسخا قليلة بالروسية سنة 1902م. فكان الفزع عند كل يهود روسيا القيصرية , وهياج الشعب الروسي ضد اليهود.
عاد نيلوس وطبع الكتاب ثانية عام 1905م, ونفدت النسخ. وعندما طبع عام 1917م صادره البلاشفة اليهود الشيوعيون هناك .
إلا أن المتحف البريطاني حصل على نسخة من طبعة 1905م , وسجلت في 10 أغسطس 1906 , ولم يلق الكتاب أي اهتمام إلا بعد الانقلاب الباشفي اليهودي الشيوعي في روسيا, وأعيد طباعته بعد ترجمته حتى عام 1921م. ومنذ ذلك التاريخ لم يطبع بالإنجليزية. كما ترجم إلى الألمانية عام1919م . وقد أشار "العقاد" في مقدمته أنه من عجيب الأمور أن وصلته أكثر من نسخة من هذا الكتاب , كلها ليست من مكتبة رسمية , منها نسخة اشتراها من أحد باعة الكتب القديمة حيث كتب على نسخة الكتاب "إهداء" إلى أحد الأطباء وطباعة إنجليزية عام 1921م .
وقد ربط المترجم بين الكتاب, وتلك المؤتمرات الدورية بين حكماء الصهيونية من رؤساء الجمعيات اليهودية في كل بلدان العالم و منها المغرب . منذ المؤتمر الأول عام 1897 في مدينة "بازل" بسويسرا .. إلى آخرها (حين كتب المترجم مقدمته عام 1960م) في عام 1951م في إسرائيل والهدف من الثلاثة والعشرين مؤتمرا خلال تلك الفترة هو البحث في الإجراءات التنفيذية لقرارات الحكماء اليهود!
وتتمثل عناصر المؤامرة التي قررها حكماء صهيون على بلدان العالم ببعض الملامح: وضع خطة سرية غايتها الاستيلاء على العالم أجمع لصالح اليهود وحدهم. يسعى اليهود للسيطرة على الحكومات بكل السبل. الوقيعة بين الحكومات والشعوب, بحيث يتم بذر بذور الخلاف .
الهيمنة على الاقتصاد بامتلاك ذهب العالم. ومن يملك الذهب يجب أن يسيطر على الصحف ودور الطباعة والنشر ودور التعليم والمسارح . وغيرها من المؤسسات المؤثرة على الرأي العام. الاستعانة بأمريكا والصين واليابان لتأديب أوروبا. يجب أن يساس الناس كما تساس البهائم. الادعاء بأن كل طرق الحكم في العالم فاسدة. تشجيع الجمعيات السرية اليهودية وغيرها حتى تلك التي تعمل في مجال الفن والدين والسيطرة عليها.
ومع ذلك ، فمن الحكمة أن نعرض لما تعرض له "العقاد" في مقدمته حول مصداقية هذا الكتاب. هناك مجموعتان من الآراء: الأولى ترى أن هذا الكتاب صادق, وقد صدر عن حكماء صهيون فعلا. والدليل على ذلك أنه لم يأت بجديد. فالمتابع لكتابات وأراء اليهود منذ فترات بعيدة عن تاريخ نشره, يجد توافقا بين جملة الآراء المعروفة عن اليهود وعما جاء بحكماء صهيون. كما أن التلمود تحديدا أبرز أغلب ما ورد في الكتاب, وربما الاختلاف في التناول أو أسلوب العرض. حيث وردت بالتلمود على الإجمال, بينما وردت الأفكار نفسها في البروتوكولات تفصيلا. وهناك من يقول أننا لسنا في حاجة إلى إثبات أو إنكار مضمون الكتاب, فالمتابع للأحداث اليومية والمتتابعة لليهود في العالم منذ بداية الحركة الصهيونية, سوف يلمس تطبيقات أفكار الكتاب عمليا. المهم - كالماكيافيلية - ليس من الذي كتبها بل من الذي يطبقها !
أظن أن عرض الاستاذ الكاتب الكبير عباس محمود العقاد متبعا أسلوبه النقدي المعروف, يجعل من قراءة الكتاب متعة مضافة بلا انفعال أو افتعال , وعلى القارئ أن يصدر حكمه بنفسه بعد قراءة الكتاب
و إن كان لي شخصيا أن أصدر حكمي, فلا غضاضة من القول بصدق أن ما كتب في هذا الكتاب, وإن لم يكن بالمفردات والكلمات, فهي حقيقية بالمعنى. وهو ما نراه ونسمعه ونتابعة - في الواقع - يوما بعد يوم

5) تعليق بواسطة :
22-10-2014 10:08 AM

الكل بات يعلم ان ما حصل ويحصل في سوريا مؤامرة عربيه خليجيه وهابيخ اسرائيليه امريكيه وغربيه الاردن مشارك فيها وليس فقط مشارك في التامر علةى سوريا بل اوغل في سفك دماء الجيش السوري والسوريين وتخريب وتدمير الدولة السوريه ..
وكلنا نعلم ومن تامروا على سوريا ان سوريا ستنتقم وقريبا ولكن القيادة السوريه تعلم ان المواطن ليس من تامر عليها هم يعملوا ممن سينتقموا ..
وسوريا ستنتصر وسنهتف لها وسنهتف لشار الله وسوريا وبشار سيد العرب وقائد الامه ومفترس الحكام العربان ..

6) تعليق بواسطة :
22-10-2014 11:41 AM

التخلص من اسم العشيره في الاردن هدف استرتيجي لبعض النخب العليا في الاردن, بعد فشل كل المحاولات لطمس اسم العائله في بطاقات الاحوال, لم يتبقى حلا الا طمس الادنيين باكملهم بجاليات من شتى بقاع الارض, لذلك ليس غريبا ان لا ترى اردنيا في عمان الا فيما ندر.

7) تعليق بواسطة :
22-10-2014 02:28 PM

كنا نتمنى لو ان احدهم سأله عن عدد المرات التي وصل بها الى البرلمان من خلال التزوير !! و انه رفض ترشيح نفسه بالمرة الاخيرة لانه لم يضمن النجاح سلفا !!

8) تعليق بواسطة :
22-10-2014 03:00 PM

لولا ( الألو ) لما صار حضرته وزير ولا صار امين عاصمه ولا صار نائب سامحه الله

9) تعليق بواسطة :
22-10-2014 07:23 PM

الله يكتب لك الحجه والناس راجعه الان فطنت لماذا لم تتكلمو هاد الكلام من اربيعن سنه الان وبعد ان ترك جميع المناصب تذكرت انه يوجد ارنين في وطنهم نحن الان الاقله وفي وطننا غرباء

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012