أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


الجيش اللبناني يقطع الطريق على مسلحي "داعش" و"النصرة"

22-10-2014 01:38 AM
كل الاردن -
وكالات - اعلن مصدر عسكري لبناني ان الجيش اللبناني كشف عن نقاط ضعف في الممرات الجبلية بين بلدة القاع ورأس بعلبك بعد محاولات مسلحي «داعش» و«جبهة النصرة» التسلسل الى لبنان من ذلك الطريق عدة مرات.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في بيروت انه وبناء على ذلك قام الجيش اللبناني بتحصين تلك الممرات بشكل اكبر، حيث استحدث مواقع مراقبة جديدة هناك ليقطع الطريق على المسلحين للحيلولة دون وصولهم الى الداخل اللبناني.
واضاف ان الجيش قام بتعزيز خط دفاعي يتجاوز طوله 40 كيلومترا في جرود نحلة وبريتال وصولا الى جرود الخريبة والنبي شيت في البقاع اللبناني للحيلولة دون اقتراب الاليات والعناصر التابعة للمجموعات المسلحة من الاراضي اللبنانية.
من جهتة أعلن نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم امس أن الأمن في لبنان مسؤولية الدولة والجيش.
جاءت تصريحات قاسم في الاجتماع الأول للهيئة التأسيسية لاتحاد علماء المقاومة، المنبثق عن مؤتمر «علماء الإسلام لدعم المقاومة الفلسطينية» الذي عقد في طهران في أيلول الماضي.
وقال قاسم في الاجتماع الذي عقد في بيروت «تجاوزنا الفتنة مرارا وساعد على وأدها علماء من الشيعة والسنة وشعب وجمهور يؤمن بالوحدة والعيش المشترك. إن التخريب والشتم هو لغة الضعفاء والفاشلين، ولغة القانون والوحدة والشعب هي لغة الأقوياء والأمن مسؤولية الدولة والجيش ونحن لسنا مع الأمن الذاتي».
وأضاف أن «فريقنا أعلن أنه لا يغطي أحدا ولا يحمي أحدا وكل البلدات والقرى مفتوحة للجيش والدولة ونحن نتعاون مع الجميع ولكن مسؤولية الأمن والاعتقال للدولة والنجاح هو للدولة والفشل عليها».
وتابع قاسم أن «خيارنا الواحد هو التحاور والتفاهم لبناء الدولة والبلد ولنشبك أيدينا لكي لا يستفيدوا من اختلافنا».
وأكد على «الوحدة بين الشيعة والسنة بكل أشكالها من أجل التصدي لكل التحديات».
وفيما يتعلق بالمقاومة لفت قاسم إلى أن «المقاومة جهاد، والجهاد هو قتال العدو الصهيوني والدفاع عن فلسطين وأي جهاد لا يبدأ ولا ينتهي بفلسطين ليس جهادا وإن الجهات التي تأخذ التمويل وتستشفي عند العدو الإسرائيلي تقوم بتتويج هذا العدو».
وأضاف أن «المقاومة في لبنان وفلسطين هي نور مشرق وشرف بارز وقد اعترفت إسرائيل بذلك، والمواجهة في العالم اليوم هي مواجهة سياسية بين محورين، محور المقاومة ومحور أمريكا وإسرائيل والتكفيريين».
وأكد أن التصنيف المذهبي هو خدمة «للإرهاب التكفيري» وأن الواقع يثبت أن الخلاف هو خلاف سياسي مثلما حدث في ليبيا ومصر وتونس.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012