أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
“نيوزويك” : حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار من تحت أنقاض غزة السعايدة يلتقي مسؤولين بقطاع الطاقة في الإمارات ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 والإصابات إلى 76901 زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


العرب المسيحيون : الطائفية والمذهبية والفخ الداعشي

بقلم : د. لبيب قمحاوي
22-10-2014 10:22 AM
إذا كان العرب هم قلب الأسلام ، فإن المسيحيين العرب هم رئة العرب الثقافية ونافذتهم على العالم وهم اليد التي إمتدت لتغرف من حضارات العالم المختلفة لتعيد بناء الحضارة العربية الحديثة . إن الماضي المشرق للأسلام السمح المتسامح العادل يتعرض الآن للتشويه والأغتيال على يد بعض التنظيمات المارقة التي تدعي الانتساب للأسلام والتي تضرب مثالاً على القسوة والدموية والأرهاب وظلم ذوي القربى بشكل لم يشهده الأسلام والمسلمون طوال قرون مضت .
التاريخ لا يكذب بينما البشر يكذبون ويزيفون التاريخ بالطريقة التي تناسبهم . التاريخ يؤكد أن العرب المسيحيين هم أساس العرب والعروبه . والآية الكريمة 'إنا أنزلناه قرآناً عربياً' تأتي لتؤكد أن العروبة سبقت الأسلام . فالعالم العربي كما نعرفه حالياً هو في أصوله أوطان مسيحية ، والمسيحية انطلقت من فلسطين حيث ولد السيد المسيح وعاش . والعرب المسيحيون بذلك ليسوا دخلاء على المنطقة العربية . الأسلام فتح أراضي بلاد الشام المسيحية ، ومصر المسيحية وفلسطين المسيحية والعراق المسيحية . ولم يقطع أحد رأس أحد لأنه مسيحياً أو مسلمـاً . وعمر بن الخطاب عندما دخل القدس رفض الصلاة في الكنيسة بل صلى بجانبها خوفاً من أن تتحول تلك الكنيسة إلى جامع . هذا هو الأسلام الحقيقي ، فمن أين جاءت داعش وأمثالها بالسيرة الدموية للأسلام ؟ ومن يجرؤ على تزوير التاريخ من خلال اعتبار العرب المسيحيين حالة طارئة في المنطقة في حين أنهم هم الأصل . إن محاولة إعادة التاريخ إلى الوراء بهدف إعادة كتابته قد تصطدم بالواقع لتتحول إلى إعصار مدمر لا فائدة ترجى منه سوى الخراب والدمار .
عند الحديث عن داعش والمخططات الخفية المرسومة للمنطقة فإن الشيطان لا يكمن في التفاصيل فقط لأنه على ما يبدو في كل شئ وفي كل مكان . هو في ضمير المستتر وهو أيضاً الهدف الخفي وراء كل هدف مُعلن . الشئ المحزن الذي تعاني منه المنطقة العربية الآن أن الأدوات والتمويل والتدريب اللازمين لتنفيذ كل تلك المخططات الشيطانية يتم بشكل أساسي بأيدٍ عربية سواء طوعاً في حالة الأنظمة الحاكمة أو بالخديعة أو الأكراه في حالة الشعوب .
ما يجري الآن للعرب المسلمين والعرب المسيحيين من ترهيب وتخويف وقتل وتهجير وترحيل طوعي أو قسري أمراً يأتي في سياق ماهو مخطط للمنطقة . إن تفريغ الوطن العربي من مواطنيه المسيحيين يصب في مخطط إعادة تقسيم المنطقة على أسس غير وطنية بل طائفية ومذهبية . فخطر داعش وما يماثلها من تنظيمات اسلامية أصوليه على العرب المسلمين يوازي خطرهم على العرب المسيحيين ، إن لم يَفـُقـْه بمراحل .
الأصولية تهدف إلى ارجاع البشر إلى الوراء وهذا لا يمكن . والظروف التي سادت العالم قبل أربعة عشر قرناً لم تعد قائمة الآن . أما إذا كان الهدف اطلاق مثل هذه الشعارات للوصول إلى أهـداف أخرى خفية واستعمال الدين بشكله الباطني العنيف كأداة للوصول إلى ذلـك ، فـإن هذا ممكن الحدوث . إن السلوك الدموي والأجرامي لا يستهدف العرب المسيحيين فقط بل يمتد ليشمل العرب المسلمين اللذين يرفضوا فكر ومسار ودموية داعش ومثيلاتها من التنظيمات الأسلامية المارقة .
ولكن لماذا يتم إستهداف العرب المسيحيين من قبل تنظيم إسلامي مثل داعش ؟ لا بد وأن يكون هنالك أسباب لذلك .
الأسباب الحقيقية وراء خلق تنظيم 'داعش' وتدريب منتسبيه الأوائل وتمكينه بسرعة غير مسبوقه من الأستيلاء على الأسلحة والأموال وتسهيل احتلاله لأراض ٍ واسعه في كل من العراق وسوريا كان يهدف إلى تمهيد الأرضية لإعادة تشكيل المنطقة ورسم حدود جديدة لدول جديدة تحل محل الدول القائمة . هذا الأمر كان يتطلب خلق قواسم مشتركة جديده تربط بين الناس وتستعمل كأساس لأعادة تشكيل الأوطان .
من المعروف أن العروبة هي في النهاية فكرة جامعة . وبغض النظر عن ما جرى من مآسي على يد الدول الوطنية والأحزاب القومية واليسارية والدينية التي حكمت ، فإن الناس إستمروا في التصرف بشكل مستمر وعفوي باعتبارهم عرباً . وحتى الأداب والفنون والغناء يفهمها جميع العرب ويطربوا لها بغض النظر عن هويتم الوطنية أو الدينية أو المذهبية . إذ لا يوجد هنالك طرب أو غناء عربي اسلامي أو طرب أو غناء عربي مسيحي . كما لا يوجد طرب سني أو طرب شيعي . فأم كلثوم أو عبد الوهاب أو فيروز مثلاً يغنوا للجميع لأن الجميع عرباً قبل أن يكونوا أي شئ آخر . كما لا يوجد قرآن سنى وقرآن شيعي بل قرآناً عربياً واحداً لجميع المسلمين . اذا كان هذا هو واقع الحال ، فما هو الشئ الذي يبرر خروج عفريت الطائفية والمذهبية من قمقمه ؟
باستئناء لبنان ، لم تكن الطائفية أو المذهبية أساساً للنظام السياسي أو للصراع السياسي في العالم العربي الحديث . ومع ذلك فإن الأنتماء الوطني اللبناني كان دائماً جامعاً لكل الأطراف بالرغم من الخلافات الطائفية والمذهبية باستثناء التطورات التي أعقبت نهاية الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي .
إن ما يجري الآن في العالم العربي يهدف إلى تغيير أسس الصراع في المنطقة من صراع سياسي وطني كما هو الحال في صراعنا مع اسرائيل وتحويله إلى صراع طائفي ومن ثم مذهبي . والهدف بالطبع هو اخراج اسرائيل من دائرة الصراع من جهة وإلغاء الأنتماء الوطني والقومي وتحويله إلى إنتماء طائفي ومذهبي من جهة أخرى . وهذا الهدف لا ينسجم والأنتماء الطائفي للعرب المسيحيين . فالمشروع الخفي لا يشمل إنشاء دولة مسيحية بل يركز على تحويل الدول العربية المعنية إلى مجموعة من الدول الصغيرة المذهبية .
إن النقاء المذهبي سوف يكون أساس التقسيم المقبل لدول المنطقة . وهكذا يصبح الموضوع الطائفي بالتالي أمراً غير مطلوب بل ويشكل عثرة فيما هو مخطط للمنطقة .
وهكذا ، فإن الأولوية هي لمذهبية الصراع كونه الطريق الأمثل لأعادة تقسيم المنطقة . ووجود واضح للعرب المسيحيين في هذه الدولة أو تلك سوف يخل بالميزان المذهبي ويُبقى الصيغة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين هي السائدة طبقاً لمنظور القوى التي تقف خلف داعش ، في حين أن المطلوب لخدمة أهداف مخطط تقسيم المنطقة هو وجود الخلاف المذهبي بين أبناء الطائفة الواحدة حصراً .
وفي هذا السياق ، فإن النقاء المذهبي للدول الجديدة التي سترث دول سايكس- بيكو ودول عربية أخرى ، يتطلب تركيز تلك الأغلبيات المذهبية في مناطق وجودها أصلاً وتنقيتها من الطوائف الأخرى من خلال اما التهجير القسري أو تبادل السكان أو الغزو العسكري .
إن المشكلة ليست بين العرب المسلمين والعرب المسيحيين ، ولكنها بين العرب المسيحيين والمسلمين من جهة و داعش وأمثالها من المنظمات المارقة من جهة أخرى . وفي هذا السياق ، يجب أن يكون واضحاً أن الهدف من الدموية والأجرام والقتل ليس العرب المسيحيين حصراً بل العرب المسلمين كذلك . وما يحصل للعرب المسيحيين الأن يشابه ماحصل للفلسطينيين في مذبحة دير ياسين عام 1948 وهو التخويف والتهجير من خلال الذبح والقتل والأرهاب إلى الحد الذي أرغم البشر الخائفة على الهرب وترك أوطانها .
الحديث في موضوع العرب المسيحيين باعتبارهم مسيحيين وليسوا عرباً هو أمر يدمي قلب الأمة ويعكس حالة الأنهيار الذي وصلنا إليه و البؤس وانعدام الخلق الذي نعيشه . المسيحي العربي هو عربي أولاً تماماً كما أن المسلم العربي هو عربي أولاً . والمعارك الدائرة الآن بتخطيط أمريكا وتنفيذ داعش هي بالضبط ضد هذا المفهوم . فالداعشيه الأمريكية لا تريد عرباً بل مسلمين ومسيحيين ، ولا تريد مسلمين بل سنيين وشيعيين ، وهكذا إلى يتم تقسيم المنطقة إلى دويلات مذهبية صغيرة .
إن هذه الرؤيا لا تتطلب تقسيماً طائفياً لأن ذلك سيجعل من المسلمين بمذاهبهم المختلفة وحدة واحده . ومن هنا كان من الضروري اخراج العرب المسيحيين من المعادلة حتى يتم اختزال كل العرب المسلمين إلى مذاهبهم الصغيره ومن تم ترجمتها بدول صغيره .
هنالك حالة من الخوف المشروع بين أوساط إخوتنا من المواطنين العرب المسيحيين على مستقبلهم في المنطقة بعد أن شاهدوا الأجرام والظلم الداعشي ضد العرب المسلمين والعرب المسيحيين و الزوار الأجانب خصوصاً في العراق المرشح الأول للتقسيم والمرشح الأول لخسارة المكون المسيحي في مجتمعه والذي ساهم مساهمة فعـﱠالة في بناء العراق الحديث.
والعرب المسيحيين في تخوفاتهم وتساؤلاتهم تلك ينطلقوا من المجهول الذي أخذ يعصف بالمنطقة إلى الحد الذي أفقد الجميع الرؤيا . واستفحل هذا الخوف إلى الحد الذي بدأ فيه البعض ببيع موجوداتهم بصمت وهدوء خوفاً من الأمتداد الداعشي وأن يحصل لهم ما حصل لأخوتنا العرب المسيحيين في العراق .
وفـي ظل هذا الوضع البائس ، ما العمل هنالك الكثير مما يمكن عمله ، ولكن الأهم هو الأنتباه إلى ثلاث نقاط تشكل الأساس والمرتكز لأي جهد يهدف إلى وضع حد لهذا المنزلق الذي يسير فيه العرب الآن سواء عن وعي أو بدون وعي :-
أولاً : على جميع العرب ، مسلمين ومسيحيين ، التوقف عن اعتبار داعش ومثيلاتها كمشكلة اسلامية تهم العرب المسلمين أو تتعلق بهم فقط . فالموضوع وطني وليس ديني . وداعش ومَنْ وراءَها يستعملون الدين كغطاء ووسيلة لتدمير الوطن . ومن هنا فإن المشكلة ليست دينية بل سياسية ووطنية مما يستوجب من جميع المواطنين التصدى لها بغض النظر عن انتماءهم الديني .
ثانياً : على جميع العرب المسيحيين أن يخلعوا ثوب الخوف والرهبة ، والتوقف عن النظر إلى أنفسهم كأقلية في وطنهم ومجتمعهم . فهم مواطنون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات .
ثالثاً : على كافة المواطنين ، مسلمين ومسيحيين ، التعاون في التصدى لتلك التنظيمات المارقة واتباع كل السبل ودعم كل الجهود التي تهدف إلى وضع حد لتلك التنظيمات . وعليهم العمل على تهدئة النفوس والأبتعاد عن الخوف وتخويف بعضهم البعض .
الاستسلام للخوف سوف يؤدي إلى ضياع الوطن . وقهر الخوف الناتج عن الأرهاب الدموي هو نصف النصر . وباقي النصر يأتي بأن نعمل جميعاً من منطلق أن 'الدين لله والوطن للجميع'

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-10-2014 10:40 AM

"الاستسلام للخوف سوف يؤدي إلى ضياع الوطن . وقهر الخوف الناتج عن الأرهاب الدموي هو نصف النصر . وباقي النصر يأتي بأن نعمل جميعاً من منطلق أن 'الدين لله والوطن للجميع'

2) تعليق بواسطة :
22-10-2014 11:01 AM

شكرا د. لبيب على هذا الطرح. لكن يبدو ان بعض ما ذكرته يخلو من الحقيقة وكونك استاذ متخصص بما يجري في الشرق الاوسط يجب ان لا تضع اللوم "بشكل مباشر او غير مباشر" على الاديان في تحريك و تاجيج ما يجري انت تعلم علم اليقين ان حركات التطرف التي تعصف بالعالم العربي هي صنيعة غربية على ايدي من لا يدينون بالاسلام. وسوف اترك الباقي لك راجيا في المرات القادمة كتابة موضوع عن "لماذا نقتل انفسنا"

3) تعليق بواسطة :
22-10-2014 11:09 AM

أتفق مع السيد الكاتب بأن المسيحيين جزء لا يتجزء من أمتنا و من منطقتنا و أي تقسيم أو فصل تحت أي مسمى كان مرفوض

و أتفق مع السيد الكاتب بأن ما نسمعه و يردنا عن أعمال داعش .. مرفوض جملة و تفصيلا و تحت أي مسمى كان

لكني أخالف السيد الكاتب بالتوقيت .. فالحملة ضد إخوتنا و المسيحيين ليست وليدة اليوم و التهجير و الترويع للمسيحيين بدأ منذ إحتلال العراق 2003 و لم نكن نسمع بهكذا تفرقة و تقسيمات قبل ذلك .. و يجب عدم إغفال من بدأ ذلك .

و هذا يقودنا الى من أنشأ داعش و فتح لها المجال و قدم لها السلاح والتمويل بل هددنا بها قبل ظهورها

داعش ابنة القاعدة و القاعدة دخلت العراق من إيران .. العراق استفاد من داعش في ضرب ضرب الفلوجة و الركادي 2011 و 2012 .. بعدها أرسلوها الى سوريا دعما للنظام .. و كانت تقاتل المعارضة السورية بغطاء من النظام السوري و ما تستعيده من أراضي ، كانت داعش تعيده للنظام

الآن تغير الإتجاه لماذا ؟ .. من وراء هذا كله ؟

لماذا صمت الجميع على قتل حوالي مليون من العراقيين من قبل الدولة العراقية و ميلاشياتها ؟

لا أبرر أي من أعمال القتل تحت أي مسمى من أي جهة كانت سياسية أو دينية

4) تعليق بواسطة :
22-10-2014 12:14 PM

اتفق مع الروح العامة للمقال ولكني اسأل كيف يمكن ان نطالب اخوتنا المسيحيين بأن يشعروا بانهم مواطنيين ، بينما كل من يسكن البلاد العربية ليسوا مواطنيين. لهذا لا توجد ضمانات لحمايتهم من الاخرين لان وشائج المواطنة ويالتالي الحامية لا توجد على الارض وفي الواقع ...يبيدو ان الحل في مكان أخر...اولا بلادنا ان كان فيها او ليس فيها مسيحيين يفترض ان ترتقي ببنائها المجتمعي وصولا الى المجتمع المدني وإلا فاننا سنبقى متوحشين.. والثاني اذا وصلت الامور الى مستوى حالة العراق لا يبقى امام من يرتعب إلا البحث عن الامان والحفاظ على الحياة...وانت تعرف ما يعني ذلك ايها الكاتب المحترم

5) تعليق بواسطة :
22-10-2014 04:51 PM

هلا بنطلك وبقلك 1921 وابو الهدى والاجئين

6) تعليق بواسطة :
22-10-2014 06:03 PM

نعم
الف نوون

7) تعليق بواسطة :
23-10-2014 09:31 AM

عندما يتكلم العلمانين ذوي الافكار المنحرفه والمرتدين ويبدون تخوفهم الكاذب على الاسلام ( المعتدل السمح ) لانصدقهم ولانثق بهم ونقابله بالرفض لانهم امضوا اعمارهم وهم يحاربون الاسلام المعتدل وغير المعتدل فيما مضى في حقبة الضلال والمد العلماني والقومي والوطني ولا زالوا ولكنهم الان يتخفون ويتسترون وغيرا جلودهم فهم لايحبون الاسلام لا المعتدل السمح ولا المتطرف الارهابي على حد وصفهم .

8) تعليق بواسطة :
23-10-2014 01:22 PM

والله يا دبوس كلامك صح 100% في خلال 100 سنه العرب شبعونا وطنيات ومزقوا الامه الى 22 دوله متناحره والمصيبه ان كل منهم يعتبر نفسه ماشي صح والباقي خون

9) تعليق بواسطة :
23-10-2014 01:59 PM

عندما يتكلمون المجرمون الذين هم أدنى من البهائم جماعة داعش مؤيدي قطع الرؤوس و نحر الرقاب و استعباد النساء و اغتصابهن و سبيهن باعترافهم أنفسهم فإننا نشعر بالغثيان و الرغبة في التقيؤ فهؤلاء ليسوا بشرا أصلا و لا يحق لهم الحديث هؤلاء يجب إبادتهم إبادة تامة حتى ترتاح الإنسانية من إجرامهم و خنزرتهم و بؤسهم.

كل الإحترام للدكتور لبيب قمحاوي على الرغم أن لي مأخذا عليه بسبب عدم تطرقه لفكر ابن تيمية و ابن الجوزية و ابن عبد الوهاب و ابن حنبل الإجرامي و الذي هو سبب كل المصائب، لكنه رجل لا يريد أن يصب على النار زيتا بينما الصحيح أن يقول بالفم الملئان أن داعش و غيرها هي وليدة هذا الفكر الضال.

بالمقابل هناك الفكر الأشعري و المعتزلي الذي تم اغتياله و يجب إحياؤه من جديد كي ترى الناس إسلاما جميلا بدل هذه القذارة التي يدعون الناس إليها.

10) تعليق بواسطة :
23-10-2014 02:49 PM

و لماذا يوجد إسلام معتدل سمح و إسلام متطرف إرهابي ؟

أين الإسلام الذي أنزل من الله تعالى على سيد البشر ؟

يوجد إسلام .. أما ما نراه اليوم و نسمع به فهو إسلام الطوائف و المذاهب و الأحزاب و الجماعات .. و هذا دخيل على الإسلام الذي أنزله رب العالمين على سيدنا محمد

11) تعليق بواسطة :
23-10-2014 03:20 PM

الاسلام واحد لكن ..... العلمانيين العملاء ذوي الفكر الظلامني المتخلف يلعبون على التسميات والمصطلحات اخترعوا مصطلحات من عندهم ليستطيعوا مهاجمة الاسلام فقالوا اسلام معتدل وسمح واسلام متطرف كما لقتهم اسيادهم اليهود والصليبيين
هؤلاء ..... العملاء يظنون انهم غير مكشوفين .
ان الله يينصر هذا الدين بالرجل الفاجر فكلما ازدادت الهجمه على الاسلام والمجاهدين رفع الله من ذكرؤ الاسلام والمسلمين وفضح وحط من شأن الكفره والمنافقين الزنادقه .

12) تعليق بواسطة :
24-10-2014 02:46 PM

كلام جميل وتوصيف ممتاز للتاريخ. الادب والثقافة والحضارة العربية كانت نتاج تراكمي لجميع الاديان والاجناس من غير العرب ايضا في منطقتنا العربية.

13) تعليق بواسطة :
25-10-2014 11:01 AM

ان الخطر المحدق بالامة العربية بمسلميها ومسيحيها تاتي من هؤلاء المتخلفين ال1ين يعيشون بيننا من امثال "دبوس " فالفكر المتطرف الالغائي الذي يحمله هؤلاء اخطر من الارهابي نفسه ،فمن السهل ان تقضي على شخص ارهابي ولكن الاهم ان تقضي على الفكر الذي ينتج هذا الارهاب الذي هو البئة الحاضنة لهذا الارهاب .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012