أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


الحنيطي: أنا اليوم في أرض الخلافة.. والخصاونة: لا خيار أمام المعتدلين إلا تأييد "داعش"

22-10-2014 04:45 PM
كل الاردن -
قال نعيم خصاونة نائب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي في الإردن (إخوان الأردن) إنه لا خيار أمام الكثيرين من المعتدلين الرافضين للتدخل الأمريكي والحرب الدولية على الإسلام إلا تأييد الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”.

وفي تصريح خاص للأناضول أضاف خصاونة أن: الظرف الدولي الذي يمارس اليوم على الإسلام مقابل التهاون الكبير عما تقوم به مليشيات في العراق وحزب الله في لبنان وتسهيل سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية أنتج تعاطفا مع “داعش” نكاية بالتحالف الدولي.

تصريحات خصاونة تأتي وسط جدل إعلامي وسياسي حول موقف الحركة الإسلامية في الأردن من تنظيم “داعش”.
ويقول مراقبون إن جماعة الإخوان المسلمين التي تقدم نفسها على أنها تيار الإسلام السياسي المعتدل ينتابها قلق من تزايد تعاطف الشارع العربي والإسلامي مع تيار “السلفيين الجهاديين” الذي بات يمثله تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وكانت مقالة لنائب المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين زكي بني ارشيد نشرها قبل أسابيع قد أنهت الجدل الإعلامي الدائر حول موقف الحركة الإسلامية من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، بإعلانه إنها ثورة استصحبت معها “فصولاً من فقهٍ سياسيٍ، نتج في زمن الاستبداد والمُلك العضوض، تُشرَّع فيه الغاية على حساب الوسيلة، وتُرتكب فيه الموبقات، تحت لافتة الخلافة الإسلامية”.

ودأبت جماعة الأخوان المسلمين في الأردن في أدبياتها على دعوة الأنظمة إلى “معالجة جميع أنواع الغلو أو التطرف بالمناخ الحر والبيئة المناسبة للحوار ومواجهة الحجة بالحجة، وعدم الانقضاض على ممثلي “الإسلام السياسي المعتدل” في المنطقة.

في المقابل، ما يزال خبراء التيار السلفي الجهادي في الساحة الأردنية يرصدون حجم تأثير “الخلافة الإسلامية” التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن إقامتها في أجزاء واسعة من أراضي الدولتين السورية والعراقية، وما إذا كانت هذه “الخلافة” ستكون محل جذب لأعضاء التيار.

الجديد في هذا الملف هو ما أعلن عنه مؤخرا من “هجرة” القيادي في التيار السلفي الجهادي الأردني سعد الحنيطي لـ “أرض الخلافة” على حد وصفه على حسابه على موقع “التويتر” أخيرا، وما إذا كان انضمامه يعني انجذاب أعضاء آخرين إليه أم إنها مجرد حالة فردية فقط.

خبراء أردنيون في شؤون الحركات الإسلامية يقللون من أهمية ووزن انضمام الحنيطي إلى “دولة خلافة داعش”، رغم تأكيدهم أن مراجعات ما زال يجريها عدد واسع من أعضاء التيار حول ما الذي يجب فعله في هذا الصدد، في حين ما زالت نسبة مهمة من مناصري جبهة النصرة في الأردن يشككون في “ماهية داعش” وأهدافها وانتماءات قياداتها.

وبانضمام القيادي في التيار السلفي الجهادي الأردني سعد الحنيطي إلى دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام “داعش” يُفتح الباب مشرعا لسلفيين آخرين قد يغيرون من اصطفافاتهم السابقة، خاصة بعد الحرب التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد “داعش”.

وعلى حد تعبير أحد مناصري جبهة النصرة في الأردن لوكالة الأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، فإن عدداً من أعضاء التيار غير مستقر بعد على رأي محدد حول ماهية تنظيم “داعش”، وفيما إذا كانت هويته إسلامية بحق أم أن له دوافع استخباراتية أخرى، مشيرا إلى أن إعلان التحالف لضربه كان لصالح الأصوات التي تميل نحو دولة الخلافة، لكن الأمر ما زال في طور التفاعل.

وظهرت بين أوساط التيار السلفي الجهادي في الأردن انقسامات حادة إثر الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين “داعش” من جهة وجبهة النصرة وعدد من الفصائل السورية من جهة أخرى.

وعرف الحنيطي بكونه أحد قضاة جبهة النصرة قبل أن ينقلب عليها، ويتحول إلى “الدولة” في التفاتة لم تكن مفاجئة وذلك لكون الرجل عرف عنه كثرة تغييره لمواقفه وآرائه، من جهة، ومن جهة أخرى كونه لم يكن يخفي تصريحاته الأخيرة المناصرة لداعش.

وكان الحنيطي كشف عبر صفحته على شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، و”تويتر” الاثنين عن وجوده في أرض الخلافة قائلا: “ما توصلت إليه اليوم من قناعات بدأ يتشكل منذ زمن، وليس وليد يومه”.

وقال الحنيطي في تغريدته 'أنا اليوم في أرض الخلافة حيث لا حكم إلا لله عز وجل'، مؤكداً أن هجرته الى سوريا لم يكن مرتبطا في أي مشروع ومع أي شخص، إنما هي قناعته وحده التي أوصلته إلى هناك.

وبرر الحنيطي سفره إلى سوريا في آذار/مارس الفائت بسعيه للصلح بين جبهة النصرة، و”الدولة الإسلامية”، في سوريا، إلا أنه فشل في تحقيق ذلك حسبما تناقلت عنه وسائل إعلامية في أيار /مايو الماضي.

بالنسبة للخبير في الحركات الإسلامية في الأردن، حسن أبو هنية، فإن حرب التحالف الدولي على “داعش” فتحت المجال لكثيرين لتغيير مواقفهم من “داعش” بعد أن طرأ تغيير في المزاج الجهادي تجاه الدولة الإسلامية.

ولم يستغرب أبو هنية، في حديثه لوكالة الأناضول، انضمام القيادي سعد الحنيطي لدولة “داعش” رغم اصطفافه في فترة سابقة لصالح جبهة النصرة، وقال :” ستشهد داعش مزيداً من الانضمامات في الأيام القادمة ومن أكثر من بلد، ليس فقط في الأردن”.

في حين يعتبر الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، مروان شحادة أن سعد الحنيطي لم يعبر عن موقف ثابت منذ خروجه للصلح بين “الجبهة” و“داعش”.

ويقرأ شحادة تردد الحنيطي بين الفصيلين؛ “داعش” و”النصرة” بأنه “تخبط ليس إلا” ويقول في تصريح لـ”الأناضول” عبر الهاتف، “لا يعلم الرجل ماذا يريد، ولن يشكل وجوده هناك أية إضافة للتنظيم”.

ويرجع شحادة الأسباب التي تغري البعض في مبايعة “داعش” إلى النجاحات المتحققة على أرض الواقع، وإلى الإمكانيات المادية والمعنوية، إضافة إلى مفهوم الخلافة الإسلامية الجاذب، مبيناً أن التحالف الدولي ضد “داعش” نحا بالخلافات الداخلية بينها وبين “الجبهة” وأغلب الفصائل جانباً؛ من أجل التصدي للتدخل الخارجي.

وقضى سعد الحنيطي الذي يعتبر من الوجوه البارزة في التيار السلفي الجهادي، فترات طويلة في السجون الأردنية، قبل الإفراج بتاريخ 26 أغسطس/ آب 2013، بعد تردي حالته الصحية بسبب إضرابه عن الطعام.

الاناضول التركية
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-10-2014 05:03 PM

لن نبدل ابطال بيان العسكر المجيد بالتكفيريين ابدا

2) تعليق بواسطة :
22-10-2014 05:13 PM

المخيمات حاضنة داعش وودهم يعملو بينا بلسبيعبين وحنا وقفناهم اي طير وسنح الي فلتك

3) تعليق بواسطة :
22-10-2014 05:47 PM

يجب توجيه تهمة الخيانة الى هذا التكفيري لانه اعلن ولاءه لتنظيم اجنبي ارهابي لا دين له حسب القانون الاردني وسحب الجنسية منه والرقم الوطني

4) تعليق بواسطة :
22-10-2014 05:54 PM

( كما لقنا منذ بواكير صبانا... )

* كما لقنا منذ بواكير صبانا وعلى مضض، وجرعنا جرعات كبيرة من ادبيات الفكر السياسي الكلاسيكي، وفكر العصور الوسطى وكما الفكر السياسي المعاصر والحديث، انتهاءا بالنازية والفاشية وفكر الاستعمار والشيوعية والاشتراكية والراسمالية و الليبرالية والقومية العربية والقومية الاسلامية، والتي شاب معظمها جوانب قصور ايديولوجية عملية تطبيقية ادت الى انهيار دولها واندثارها وفكرها.
* فلماذا لا تقوم الحكومة الاردنية عبر وزارة التنمية السياسية بتدريس منهج (( الحركات الاسلامية المعاصرة منذ عام 1979)) تحديدا في مؤسساتها التعليمية، او توزيع كتيبات مجانية في الاسواق جول هذا الفكر الاسلامي الجديد، كفكر القاعدة والنصرة وداعش ومن لف لفهم، ليس على المستوى الاجرامي الصرف، بل على مستوى مكونات اي فكر سياسي اخر، كالمكون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والانساني والحضاري...الخ.
* بدلا من خروج حفنة من الساسة والكتبة المبرمجون علينا عبر كافة وسائل الاعلام، بتفنيد هذا الفكر الذي يفقهون عندما يريدون، ولا يفقهون عندما لا يريدون، فتارة هو ضد المد الشيوعي، وتارة اخرى هو ضد الراسمالية وحلفائها، وحينا ضد الانسانية، وهو يتكاثر كالفطر السام، ام ان الدخول في تفاصيل هذا الفكر سيعري العديد من الانظمة من شرعيتها التي تقتات عليه، وتوجهنا نحو المجهول.
* لنا عقول ونستطيع التفكير بها، ام ان المطلوب رسميا ابقاء البعبع او الغول الفكري الجديد خلف الباب، بحيث لا نرى منه سوى ما يراد لنا ان نراه، ليستمر مسلسل البعبع في اخافتنا ودعم الانظمة التي فقدت شرعيتها او تكاد.
* لنا عقول ولا تستخفوا بنا، حيث لقنا وجرعنا افكار اخطر من هذا الفكر، كالفكر الصهيوني والفكر الصهيوني الجديد وفكر المتحالفون معه.
* بانتظار توزيع الكتيبات.

رجاء التكرم بنشر هذا التعليق، ليس من باب التهكم، بل من باب الحرية الفكرية.

5) تعليق بواسطة :
22-10-2014 06:45 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
22-10-2014 07:07 PM

عاش العسكر وقائد الوطن يسقط الارهابيون

7) تعليق بواسطة :
22-10-2014 07:29 PM

والله ورب الكعبه انه ما عليك حق بس الحق على كل من كان يعلم بامرك وامر كل السفلسيين وكانوا ساكتين عليهم سنين وسنين حتى يستغلوهم في تدمير سوريا نعلم انهم اعطوكم الضوء الاخضر بالخروج من جحوركم واعتلاء المنابر الاعلاميه واطلاق التصريحات والفتاوى العاهرة والمجرمة ونعلم والعالم يعلم انهم سمحوا لكم بتدرب والتسلح والدخول الى سوريا عبر المعابر العير شرعيه التي ازالوا الالغام منها قبل اربع سنوات ونعلم والعالم يعلم انه معظمكم في سوريا يتم هتك عرضه وقتله شر تقتيل ومن لم يقتل في سوريا سيلاحقه الجيش السوري قريبا ويفتله في عقر داره وسينتقم منه ومن عائلته ومن عشيرته وممن سهلوا له كل هذا الارهاب ..
نعلم والعالم يعلم ان نهاية المتامرين قد حانت ..والله ولاب الكعبه لنكيف عليكم وعلى ما سيجري لكم وسنهتف الله وسوريا وبشار فقط لاغير ..

8) تعليق بواسطة :
22-10-2014 08:57 PM

تصريحات اﻻخوان بمجملها تدل على انكم تدورون في فلك التطرف الفكري اﻻرهابي فاذهبو من حيث اتيتم ومكانكم ليس بين الشعب المتمسك بعقيدتة

9) تعليق بواسطة :
22-10-2014 09:02 PM

نعتذر

10) تعليق بواسطة :
23-10-2014 12:25 AM

Naieem Khasawneh
10 ساعة · تم التعديل ·
تصريح صحفي
يتردد في بعض وسائل الاعلام المختلفة تصريح علي لساني : ان الاسلاميين المعتدلين ليس امامهم الا تاييد داعش .
وهو غير دقيق وان ما قلته تعليقا على التحاق الحنيطي للدولة الاسلامية وردا على سؤال وكالة الاناضول كان كالاتي ((((ان سياسة الظلم وكبت الحريات التي تمارسها الانظمة العربية وسياسة الانحياز الدائم للولايات المتحدة ومواقفها والتي لا تقوم على مصالح العرب شعوبا او انظمة ومحاربة المشروع الاسلامي السياسي المتمثل بالحركات الاسلامية المعتدلة وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين يخلق اجواء لظهور تطرف اشد من داعش ويقود المعتدلين الى مواقف اكثر عنفا وتشددا مما يخدم ويسهل استقطاب المؤيدين لداعش وغيرها من الحركات التي تنتهج العنف والقوة طريقا للتغيير .)))

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012