أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


واشنطن تفرض عقوبات على مشتري "نفط داعش"

23-10-2014 11:45 PM
كل الاردن -
هددت ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما امس بفرض عقوبات على كل من يشتري النفط من تنظيم الدولة الإسلامية في مسعى لتعطيل ما تقول انه مصدر تمويل يقدم مليون دولار يوميا.
وقالت ايضا ان الحكومة السورية ربما وافقت على شراء نفط من التنظيم المتشدد الذي استولى على مساحات واسعة من العراق وسوريا في حملة وحشية.
ويقول وكيل وزارة الخزانة الاميركية ديفيد كوهين انه يمكن ان يمثل تهديدا للولايات المتحدة وحلفائها اذا لم يوقف.
واضاف كوهين 'مع الاستثناء المهم لبعض المنظمات الارهابية التي ترعاها دول فمن المرجح ان يكون تنظيم الدولة الإسلامية هو أفضل المنظمات الارهابية التي نواجهها تمويلا.' وكانت تصريحاته معدة للادلاء بها في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي.
وقال كوهين وهو يستعرض اشمل استراتيجية مالية أميركية ضد الدولة الإسلامية حتى الان ان التنظيم المتشدد يحصل على عشرات الملايين من الدولارات شهريا من خلال مصادر تشمل مبيعات النفط والفدية والابتزاز وغيرها من الانشطة الاجرامية الى جانب الدعم من مانحين اثرياء. واضاف ان النفط مصدر تمويل مهم. ويعمل التنظيم من خلال السوق السوداء للنفط في سوريا والعراق ويكرر بعض الانتاج ويبيعه الى مهربين ينقلونه الى تركيا ومنطقة كردستان العراقية.
وقال كوهين ان الحكومة السورية التي تخوض حربا أهلية منذ اكثر من ثلاث سنوات ضد قوات معارضة وافقت ايضا فيما يبدو على شراء النفط من تنظيم الدولة الإسلامية.
واضاف ان بعض الضربات الجوية في الاونة الاخيرة من الولايات المتحدة ودول حليفة دمرت بعض المصافي التي يسيطر عليها التنظيم مما عطل ايراداته من النفط لكن ما يزال من المهم التوصل لطرق أخرى لاستهدف مصادر تمويله ومنع وصوله الى النظام المالي الرسمي.
وقال كوهين 'يجب أن يعرف الوسطاء والتجار والمصافي وشركات النقل وأي أحد اخر يتعامل في نفط الدولة الإسلامية اننا نعمل بجد لتحديد هويتهم ولدينا وسائل متاحة لوقفهم.'
وتمنع العقوبات الأميركية الافراد والشركات من الدخول الى النظام المالي الأميركي وعادة ما تتبعها البنوك في انحاء العالم والتي تشعر بالقلق من التعامل مع اعداء الولايات المتحدة.
وستعمل الولايات المتحدة ايضا على تعطيل انشطة التمويل الاخرى للتنظيم ومنها حوالي 20 مليون دولار حققها من خطف اناس مقابل فدية هذا العام.
وقال كوهين 'اذا كان لنا ان نحمي مواطنينا ونتجنب تمويل خصمنا فيجب على كل دولة ان تتبنى وتنفذ سياسة عدم دفع فدى.' -(رويترز)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-10-2014 12:04 AM

متى تحالفت الأنظمة العربية والإسلامية والصليبية لمحاربة الإرهاب و الإحتلال الإسرائيلي كما تحالفت الآن لمحاربة الجماعات التي تسعى على التحرر من نير العلويين والشيعة ؟؟؟؟؟؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
24-10-2014 03:27 AM

حافظ الأسد و إبنه بشار إلهُم حوالي خمسين سنة بحكموا سوريا، شو هسّا صحيت عليهم، بعد خمسين سنة، إنهم واللهِ علويين و شيعة و نُصيريين؟؟!! ولّا لمّا ماما أمريكا درّبَتْ هالدواعش والنصرة، في الأردن، و تركيا، و الخليج العربي المتخلف، ولقَّت شوية مساطيل يزقفوا وراها على إنُّه والله هاظا هو الفتح الإسلامي إجانا ليخلصنا من بشار و أعوانه العلويين، صدّقت حالك، وجاي تسوق العبط علينا؟؟!! الذي يحدث هو صعود نظام عالمي جديد، وإنهيار سطوة أمريكا و الغرب على العالم. دائرة الصراع هذه، والتي هي بين الدول العظمى، ونحن لسنا بينها، هي في سوريا، و العراق، وليبيا، واليمن، لإنشاء دويلات جديدة، تكون عائقاً أمام الصعود الروسي، والصيني، والإيراني، لصالح أمريكا، و الصهيونية، والغرب. أمريكا والغرب لا يحارب داعش، وإنما يحافظ عليها في مجال جغرافي وسياسي معيّن، ويقصفها إن خرجت عنه، للحفاظ على المخطط التقسيمي للمنطقة كما تراه أمريكا وليس كما تراه داعش.

3) تعليق بواسطة :
24-10-2014 10:23 AM

.
-- النفط السوري المباع كان مصدر دخل للنصرة حليفة النظام من الباطن فكان اكتساح داعش لمصادر النفط و الغاز بدعم لوجستي امريكي هو لإيجاد الذريعة لقصف تلك المصادر ليس لتعطيلها فحسب ببل لتدمير كافة مرافق و منشآت سوريا النفطية .

-- الدخل المزعوم لمليون دولار يوميا لا يغطي عشرة بالمئة من احتياجات داعش فمن كان يمول التسعون بالمئة الباقية ..!!

-- اثناء حرب الجهاد المزعوم في افغانستان ضد السوفييت كان يقال ان بن لادن هو من يمول المجاهدين من ماله الخاص ولو صح الامر لنضبت ثروته بثلاثة اشهر , ثم تبين من مداولات الكونغرس العلنية ان السعودية هي من مول بالمليارات و امريكا بالسلاح الروسي من مخازن الجيش المصري عبر وسيط اسرائيلي .

.

4) تعليق بواسطة :
24-10-2014 10:25 AM

راحوا مهربين النفط واساطيل فلان وعلان الذين يتاجرون بكفن الميت .

لاحول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012