أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


من هم الأكراد؟

24-10-2014 02:40 PM
كل الاردن -



يسكن الأكراد المنطقة الجبلية الممتدة على حدود تركيا، والعراق، وسوريا، وإيران، وأرمينيا، ويترواح عددهم ما بين عشرين وثلاثين مليونا. ويعدون رابع أكبر مجموعة عرقية في الشرق الأوسط، لكن لم تكن لهم أبدا دولة مستقلة.

وفي العقود الأخيرة، زاد تأثير الأكراد في التطورات الإقليمية، إذ قاتلوا من أجل الحكم الذاتي في تركيا، ولعبوا دورا هاما في الصراعات في العراق وسوريا، آخرها المشاركة في مقاومة تقدم تنظيم 'الدولة الإسلامية'.


ما هي أصول الأكراد؟

تاريخيا، عاش الأكراد حياة قائمة على الرعي في سهول ما بين النهرين، وفي المناطق الجبلية المرتفعة الموجودة الآن في جنوب شرقي تركيا، وشمال شرقي سوريا، وشمالي العراق، وشمال غربي إيران، وجنوب غربي أرمينيا.

واليوم يشكلون مجموعة متميزة، يجمعها العرق والثقافة واللغة، رغم عدم وجود لهجة موحدة. كما أنهم ينتمون لمجموعة مختلفة من العقائد والديانات، وإن كان أكثرهم يصنفون كمسلمين سنة.


لماذا ليس لدى الأكراد دولة؟

في مطلع القرن العشرين، بدأ الكثير من الأكراد التفكير في تكوين دولة مستقلة، باسم 'كردستان'. وبعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، وضع الحلفاء الغربيون المنتصرون تصورا لدولة كردية في معاهدة سيفر عام 1920.
إلا أن هذه الآمال تحطمت بعد ثلاث سنوات، إثر توقيع معاهدة لوزان التي وضعت الحدود الحالية لدولة تركيا، بشكل لا يسمح بوجود دولة كردية.

وانتهى الحالة بالأكراد كأقليات في دولهم السابق ذكرها. وعلى مدار السنوات الثمانين التي تلت، سحقت أي محاولة كردية لتأسيس دولة مستقلة.

لِمَ يتصدى الأكراد لتنظيم الدولة الإسلامية؟

في منتصف عام 2013، توجهت أنظار تنظيم الدولة الإسلامية إلى ثلاثة مناطق كردية متاخمة لحدوده في شمالي سوريا. وأطلق التنظيم هجمات متكررة. وظلت وحدات الحماية الشعبية، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، تتصدى لهذه الهجمات حتى منتصف عام 2014.

وكانت نقطة التحول هي هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في يونيو/حزيران الماضي، واستيلاؤهم على مدينة الموصل شمالي العراق، وهزيمتهم لوحدات الجيش العراقي والاستيلاء على أسلحتهم ونقلها إلى سوريا.

وأدى تقدم التنظيم في العراق إلى تورط الأكراد في الصراع. وأرسلت حكومة الإقليم شبه المستقل في منطقة كردستان قوات البيشمركة لقتال الدولة الإسلامية في المناطق التي تراجع منها الجيش العراقي.

وكانت الاشتباكات بين البيشمركة وتنظيم الدولة الإسلامية صغيرة، حتى كثف التنظيم من هجماته في أغسطس/آب الماضي. وانسحبت قوات البيشمركة بعد الهزيمة، فاستولى التنظيم على العديد من البلدات التي تسكنها أقليات دينية، من بينها سنجار التي كان يسكنها الآلاف من الإيزيديين.

وأطلقت الولايات المتحدة سلسلة من الهجمات الجوية على شمالي العراق، وأرسلت خبراء عسكريين، خوفا من حدوث مجزرة ضد الإيزيديين بعد انسحاب البيشمركة.

كما بدأت الدول الأوروبية في إرسال أسلحة لدعم قوات البيشمركة. كما انضم إلى جهود المساعدة مقاتلو وحدات الحماية الشعبية من أكراد سوريا، ومقاتلو حزب العمال الكردستاني في تركيا.

ورغم تقدم البيشمركة أمام الدولة الإسلامية في العراق، إلا أن مقاتلي التنظيم استمروا في محاولة الاستيلاء على المناطق الكردية في سوريا.

وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، شن تنظيم الدولة الإسلامية حملة على المنطقة المحيطة بمدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، وأجبر أكثر من 160 ألف شخصا على النزوح إلى تركيا.

إلا أن الحكومة التركية رفضت الهجوم على مواقع الدولة الإسلامية قرب حدودها، أو السماح لمواطنيها الأكراد بالعبور إلى الأراضي السورية لمواجهة التنظيم، مما أجج الاحتجاجات الكردية، وهدد حزب العمال الكردستاني بالانسحاب من مباحثات السلام مع الحكومة.

وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول، سمحت أنقرة لقوات البيشمركة بالمشاركة في القتال حول عين العرب.


لِم لا تساعد تركيا الأكراد في الدفاع عن عين العرب؟

ثمة صراع متأصل بين الدولة التركية والأكراد، الذين يمثلون حوالي 15 أو 20 في المئة من السكان.

وعلى مدار أجيال، عاملت السلطات التركية الأكراد معاملة قاسية. ونتيجة لحركات التمرد التي قامت في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، أعيد توطين الكثير من الأكراد، ومنع الكثير من الأسماء والأزياء الكردية. كما حظر استخدام اللغة الكردية، وأنكر وجود الهوية العرقية الكردية، وأشير للأكراد باسم 'أتراك الجبال'.

وفي عام 1978، أسس عبدالله أوجلان حزب العمال الكردستاني، الذي نادى بتأسيس دولة مستقلة في تركيا. ثم بدأ الحزب الصراع المسلح بعد ست سنوات من تأسيسه. ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 40 ألف شخصا وأعيد توطين مئات الآلاف.

وفي تسعينيات القرن الماضي، تراجع حزب العمال الكردستاني عن مطلب الاستقلال، وطالب بالمزيد من الاستقلال الثقافي والسياسي، لكنه استمر في القتال.

وفي عام 2012، بدأت محادثات السلام بين الحكومة التركية والحزب، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة سنة. وطلب من مقاتلي حزب العمال الكردستاني التراجع إلى شمالي العراق، لكن الاشتباكات استمرت.

ورغم اعتبار أنقرة أن الدولة الإسلامية تهديدا لها، إلا أنها تخشى إن سمحت للأكراد بالعبور والقتال في سوريا أن يتخذوا منها قاعدة لإطلاق هجمات على تركيا فيما بعد. كما قالت الحكومة التركية إنها غير جاهزة للمشاركة في جهود المساعدة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية، إلا إذا كانت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من بين أهداف التحالف.


ماذا يريد الأكراد السوريون؟

يمثل الأكراد ما بين سبعة وعشرة في المئة من تعداد السوريين، ويعيش معظمهم في دمشق وحلب، وفي ثلاث مناطق متفرقة حول عين العرب، وبلدة أفرين، وبلدة قامشلي.

وتعرض الأكراد السوريين للكثير من القمع والحرمان من الحقوق الأساسية. ولم يمنح حوالي 300 ألف من الأكراد الجنسية السورية منذ ستينيات القرن الماضي، وصودرت الأراضي الكردية وأعيد توزيعها على العرب في محاولة 'لتعريب' المناطق الكردية.

كما حاولت الدولة الحد من مطالب الأكراد بالمزيد من الاستقلال عن طريق قمع المتظاهرين واعتقال الزعماء السياسيين.

ولم تتأثر المناطق الكردية كثيرا بالصراع السوري في السنتين الأوليين. وتجنبت الأحزاب الكردية الكبرى اتخاذ أي موقف من أي من طرفي الصراع. وفي منتصف عام 2012، انسحبت القوات السورية من المناطق الكردية لتركز على قتال المتمردين في مناطق أخرى، ففرضت القوات الكردية سيطرتها على المنطقة.

وأعلن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي سيطرته، ووطد صلته بأحزاب كردية صغيرة ليكون المجلس الوطني الكردستاني. واتحدت الأحزاب لتعلن إقامة الحكومة الكردية الإقليمية عام 2014. وأكدوا على أنهم لا يسعون إلى الاستقلال، بل إلى 'إدارة محلية ديمقراطية'.


هل سيحصل الأكراد العراقيون على الاستقلال؟

يمثل الأكراد حوالي 15 أو 20 في المئة من السكان العراقيين. وتاريخيا، كان للأكراد العراقيين امتيازات مدنية مقارنة بالأكراد المقيمين في الدول المجاورة، إلا أنهم تعرضوا لقمع شديد.

وثار الأكراد في شمال العراق ضد الحكم البريطاني في فترة الانتداب، لكنهم قمعوا. وفي عام 1946، أسس الملا مصطفى بارزاني الحزب الديمقراطي الكردستاني كوسيلة سياسية للنضال من أجل الاستقلال في اقليم كردستان العراق.

وبعد ثورة عام 1958، اعترف الدستور الجديد بالقومية الكردية، لكن الحكومة المركزية رفضت خطة بارزاني للحكم الذاتي، فأعلن حزبه القتال المسلح عام 1961.

وفي عام 1970، عرضت الحكومة اتفاقا على الأكراد بإنهاء القتال ومنحهم منطقة حكم ذاتي. لكن الاتفاق انهار واستئونف القتال عام 1974. وبعد عام، انقسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، أسس السياسي المعروف جلال طالباني الاتحاد الوطني الكردستاني.

وفي نهايات سبعينيات القرن الماضي، بدأت حكومة حزب البعث توطين عرب في بعض المناطق لتغيير التركيبية السكانية، خاصة حول مدينة كركوك الغنية بالنفط. كما قامت بإعادة توطين الأكراد في بعض المناطق قسرا. وتوسعت الحكومة العراقية في تنفيذ هذه السياسة في ثمانينيات القرن الماضي أثناء حرب العراق وإيران، إذ دعم الأكراد إيران. وفي عام 1988، أطلق صدام حسين حملة انتقامية ضد الأكراد، من بينها الهجوم بالغازات السامة على حلبجة.

وبعد هزيمة العراق في حرب الخليج عام 1991، اشتعلت انتفاضة واسعة في مناطق العراق ومنها كردستان ولشدة قمع الدولة لهذه الانتفاضة، فرضت الولايات المتحدة وحلفائها منطقة حظر جوي على شمال العراق، مما سمح للأكراد بالتمتع بحكم ذاتي. واتفق الحزبان الكرديان على تقاسم السلطة، لكن الصراعات احتدمت، واشتعل صراع داخلي عام 1994، دام لأربع سنوات.

وتعاون الحزبان مع قوات الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، التي أطاحت بصدام حسين، وشاركا في كل الحكومات التي شكلت منذ ذلك التاريخ. كما شاركا في التحالف الحاكم في الحكومة الإقليمية الكردستانية، التي شكلت عام 2005 لإدارة مناطق دهوك وإربيل والسليمانية.

وبعد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو/ حزيران، أرسلت الحكومة الكردية قوات البيشمركة إلى مناطق الصراع التي كان يسيطر عليها الأكراد والحكومة العراقية، ثم طلبت من البرلمان الكردي الإعداد لاستفتاء على الاستقلال.
لكن من غير الواضح إذا ما كان الأكراد سيواصلون خططهم للحكم الذاتي، أو يدفعون باتجاه كيان مستقل في حكم فيدرالي عراقي.

(بي بي سي)

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-10-2014 03:13 PM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
24-10-2014 03:19 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
24-10-2014 03:27 PM

يسكن الاكراد بعمان الغربية ومنهم من اصبح يرسم ويخطط بمستقبل الاردن ..خلص

4) تعليق بواسطة :
24-10-2014 04:25 PM

المحرر: نعتذر، هذا ترويج مباشر ويضع الموقع تحت المساءلة القانونية

5) تعليق بواسطة :
24-10-2014 04:34 PM

تحية الى شعب كردستان الابي الكريم

6) تعليق بواسطة :
24-10-2014 05:19 PM

المغامرات والجنس تحتاج الى مال وفير وسيارات فارهة وبذخ في الغرب وهو ما لم يعد متوفرا بسهولة بينما المغامرات والجنس والمخدرات متوفرة مجانا في أفغانستان وسوريا ولاحقا في العراق في ظل الدولة الإسلامية , مجرد الانضمام لهذه الجماعات الإرهابية يوفر كل متطلبات هؤلاء الشباب الذين يبحثون عن المتعة .

7) تعليق بواسطة :
24-10-2014 06:00 PM

الأكراد شعب محترم ومظلوم

8) تعليق بواسطة :
24-10-2014 06:57 PM

انا مع اعطاء الاكراد في جميع المناطق التي يقطوننها حق اقامة دولة مستقلة ذات سيادة . فهم قومية خاصة لها تاريخها و تعد ما يقارب ال 20 مليونا و ستصبح دولة من منظمة الدول الاسلامية . فاليهود ليس أحسن منهم ليقيموا دولة على أرض الغير و هم ليسوا من قومية او عرق واحد . شكرا لاعطائنا فرصة للتعرف على الاكراد و التعبير عن رأينا فيهم . امنح الآخرين ما ترضاه لنفسك و لولا معاهدة لوزان سيئة الذكر في العام 1923 التي كان سببا في الغاء دولة الخلافة الاسلامية على يد اتاتورك و مجموعته لكانت الدنيا غير ما نراها اليوم .

9) تعليق بواسطة :
24-10-2014 07:46 PM

بالعودة الى لغة الاكراد وجذرها فهم من اواسط اسيا شمال الهند وغرب الصين وتلتقي لغتهم من بعيد مع الغجر والغز , هم ليسوا عربا ولا فرس

10) تعليق بواسطة :
24-10-2014 08:22 PM

كردستان ليس لديها منفذ بحري فبالتالي يستحيل اقامة دولة لهم الا ان تكون تحت رحمة جيرانها او تكون دولة فاشلة مثل افغانستان

11) تعليق بواسطة :
24-10-2014 08:24 PM

ولا واحد فيكم لاحظ انه هالخارطه وهالخبر مصدره وكالة المخابرات الامريكيه الحي حي ..
مذيل في نهاية الخارطه انها صادرة من وكالة المخابرات الامريكيه وعليه هم يريدوا ان يوصلوا رسالة مفادها انه هؤلاء الذين تم استضافتهم بشمال سوريا هم اصحاب ارض .. اذا عين العرب هذه المنطقه هي عربيه من مئات السنين تم اسضافى الاكراد الهاربين من تركيا ومن العراق في هذه المدينه واليوم تم شطب اسم عين العرب لكوباني .. اول من تحالف مع الصهاينه هم الاكراد العراقيين والبرزاني اول من خان سوريا هم الاكراد وطعنوا الدولة بظهر ... بواقين من يوم يومهم .

12) تعليق بواسطة :
24-10-2014 09:12 PM

الاكراد هم غجر والغجر هم النور .عشيرة النويرات وبس .

13) تعليق بواسطة :
24-10-2014 09:29 PM

الاكراد السنه هم اخواننا في الدين .
الاكراد هم قلج ارسلان قامع الفرس المجوس البويهين الذين سهلوا الحملات الصليبيه وبطل معركة ملاذ كرد وقاهر الروم الاكراد هم اسد الدين شيركوه ونور الدين زنكي وصلاح الدين بطل حطين ومحرر بيت المقدس الاكراد هم الايوبين الذين دافعوا عن بلاد المسلمين . لاكراد هم من طهر مصر من رجس الفاطمين الروافض .
هذاهو تاريخهم المشرف وليسوا ملاحدت ال ال بككه وطاغوتهم اوجلان المرتد الاكراد ليسوا النصيرين العلوين الكفره الذين لايحلون حلالا ولايحرمون حراما الاكراد ليسوا حزب العمال الماركسي الملحد الذين يعيثون في الارض فسادا وتخريبا تهريبا .
هؤلاء ليسوا اخواننا . القلب السليم يميز ويعرف من هم اخواننا

انشر يا استاذ لاتظل تعتذر !

14) تعليق بواسطة :
24-10-2014 11:12 PM

قديما عندما انضوى العرق الكردي في ظلال الخلافة الاسلامية االاموية والعباسية والعثمانية سحل لهم تاريخ خالد ومشرف ونليء بالشجاعة والجهاد ونشر دين الله في أرضه وبطولات صلاح الدين تشهد على عطاءهم لهذه الأمة

ولكن تاريخ الأكراد قد تحول وبعد تفكك الخلافة الاسلامية الى سكين في خاصرة الأمة العربية والاسلامية وأقصى طموحهم يتلخص في اقامة دولتهم الكردية المزعومة والممتدة في موازاة مع الدولة اليهودية المزعومة بين الفرات والنيل كما ان علاقات قياداتهم وزعاماتهم مع اليهود موثقة ومعلومة للجميع منذ زمن والنصظفى البرزاني والد مسعود البرزاني

وتاريخهن حافل بخيانة العرب في كل حروبهم مع اعداء الامة وحسب ادعاءات العراقين تعاون اكراد العراق مع الايرانيين خلال حربهم الطويلة معهم كما تعاون اكراد العراق مع الامربكان لتسهيل احتلالهم للعراق على امل تقطيعه لاقالين وعساهم بأن يحققوا الحلم الكردي بوطن كيفما كان وهم تعاونوا مع النظام السوري لذبح ولقتل الثوار السوريبن

والتاريخ الحديث اثبت ويثبت لكل من ملك ذرة من تفكير أوآمسحة من عقل بأن الاكراد وبهذه القيادات العميلة ـ وحالهم في ذلك مثل حال الشيعة الروافض ـ كانوا وعلى الدوام مطايا سهلة للامريكان وركوبة طيعة للغرب ولليهود

فهم بحاولون كل جهدهم للاصطياد في المياه العكرة دائما وعندما اشتعلت حرب السنة والشيعة في العراق قبل شهور حاول الكرد التوسع واحتلوا كركوك وضموا كثيرا من المدن والقرى السنية واعلن زعيمهم البرزاني ان الفرصة مواتية للاتفصال التام عن العراق واعلن عزمه على سرعة الاستفتاء على الاستقال الفوري عن العراق وبسرعة البرق ولكن الدولة الاسلامية اجلت محاربة الشيعة لاجهاض هذه النوايا الخبيثة مما دعاه للتوسل بأثدقاءه اليهود وحلفاءه الامربكان والدين حموا اقليمه بالقصف الجوي المكثف والهمجي

وفي سوريا حاولوا اقامة اقليم كردي على غرار الاقليم العراقي وقابل للاستقلال وعاصمته عين العرب ـ كوباني ـ مما ادى بالثورة السورية بأن توجه كل طاقاتها وامكاتاتها وجهدها لوأد واجهاض هذا المشروع الصهيوني الخبيث واللعين

15) تعليق بواسطة :
24-10-2014 11:58 PM

الاكراد والامازيغ السادة الاحرار لهما مكانة في قلبي وخاصة الامازيغ السادة الاحرار

16) تعليق بواسطة :
25-10-2014 12:02 AM

الى دبوس اريد اعلامك استاذ دبوس بشئ انه لن يبدل ابناء اردننا الغالي بيان العسكر المجيد تلامذة شهيدنا وصفي التل وحابس المجالي واقولها لك صراحة لن يبدلوا ابدا بالتكفيريين او الاخوان ابدا وارجو عدم انزعاجك مع الشكر

17) تعليق بواسطة :
25-10-2014 12:57 AM

استاذ دبوس نحن تلامذة وصفي التل وحابس المجالي وليس تلامذة داعش وارجو النشر للمحرر

18) تعليق بواسطة :
25-10-2014 01:26 AM

نحن تلامذة وصفي التل وحابس المجالي ولن نبدلهم بالتكفيريين يا استاذ دبوس

19) تعليق بواسطة :
25-10-2014 05:53 AM

دائما وانا أقرأ بعض التعليقات والاراء المدافعة عن الحلف الصفوي والصهيوصليبي والذي يجتهد لابادة العرب والمسلمين من أهل السنة في العراق وفي سوريا تمهيدا لطريق الحلم اليهودي باقامة اسرائيل الكبرى بين الفرات والنيل ولن يسلم منهم العرب والمسلمين السنة في اليمن ولا في في بورما وفي افريقيا الوسطى ولا في كل مكان من هذا العالم

وكثيرا ما أصابتني الحيرة الشديدة اثناء محاولاتي لتوصيف وتصنيف بعض الاشخاص من خلال اراءهم وتعليقاتهم التي تؤازر وبجنون كبير هذا الحلف الصهيوصليبي والصفوي والذي يقتل العربي والمسلم كل دقيقة دون هوادة ثم اقول هل هذه التعليقات والاراء صادرة من نفس عربية ؟ فأجيب لا يمكن ان يكون صاحبها عربي ـ فالعربي الاصيل سيناصر بني جلدته وسيدافع عن امته في كل الاحوال والضروف ونتذكر الشاعر العربي الجاهلي عندما قال ; وما انا الا من غزية ان غوت غويت وان ترشد غزية أرشد

واكيد بأن متبني هذه الاراء والتعليقات ليس شخصا مسلما لانه لو كان مسلما فلن يناصر الصليب ونجمة داود أو الشيوعية والمجوسية وعبدة الشياظين في حربهم مع المسلمين الموحدين

اذن فلا بد بأن هذه التعليقات والاراء خاىجة من نفوس غير عربية وغير اسلامية او من بعض افمحسوبين على العرب وعلى الاسلام ممن أعماهم الفتات القليل المقدم عن تذكر اصولهم العربية ودينهم الاسلامي

20) تعليق بواسطة :
25-10-2014 06:24 AM

وصفي التل وحابس المجالي قدموا وضحوا واستشهدوا من اجل المبدأ الثابت والموقف الحر ولتخقيق رفعة هذا الوظن واستقلاله ولتحقيق كرامته ولاجل فلسطين ووحدة الامة العربية ولكن سؤالي للرباع ولكل الذين اشبعونا عبارات عن الوطنية وعن الوطن سؤالي ; ماذا قدمتم لهذا الوظن وللامة ؟ وكلنا يرى الامة العربية وهي تذبخ وتقتل وتنهتك اعراصها بيد كل الامم والملل والنحل تواظبون على لعن كل احرار هذه الامة الذين هبوا لنصرة المظلومين في يوريا والعراق وهبوا للتصدي للقتلة والمجرمبن والسفاحين

كما ان الوطن الاردني قد سرقه ثلة من اللصوص وتحكم بمصيره بعض الفاسدين وتلاعبوا بمقدراته ولكنكم با دعاة الوطنية اكتفيتم بشتم وتخوبن قادة الحراك المطالبين بانقاذ هذا الوظن ووقف الفساد ومعاقبة الفاسدين وضرورة تحقيق الاصلاح الادراي والتشريعي والقضائي وتصويب وتدارك الاوصاع ولا احد ينكر كل ما قدمه الشهيدان وصفي التل وحابس المجالي لهذا الوطن ولهذه الامة ولفلسطين ولكن سؤالي لكل المدعبن بالوطنية والمنادين بالقومية : انتم ماذا قدممت لهذا الوطن ولهذه الامة سوى صف الكلمات وتأليف العبارات المنمقة والتغني الدائم بامجاد الاولين ؟

21) تعليق بواسطة :
25-10-2014 01:41 PM

كما نؤمن بحق الشعب الفلسطيني التخلص من الاحتلال واقامة دولته المستقلة على ارضه كذلك نؤمن بحق الاكراد في التحرر من الاحتلالات التركية والايرانية والعراقية والسورية واقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني. فانه يحق للاكراد كل ما يحق لغيرهم فيما يتعلق بالحقوق الوطنية المشروعة بالاستقلال واقامة الوطن القومي.

22) تعليق بواسطة :
25-10-2014 02:02 PM

اقامة الاوطان لا تكون بالتآمر وبالانضمام للاحلاف الصفوية والصهيونية والصلببيية واقامة الاوطان لا تكون بالخيانة والغدر وبالطعن في الظهر والاكراد هجروا في الارض لمرات عديدة فاستقبلهم العرب في عيونهم وقلوبهم فليس من المنطق والرجولة ان يرد هذا الجميل عن طريق محالفة اليهود والصليبين وطعن المستضيفين العرب في ظهورهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012