أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


وين وصلنا بلاصلاح

بقلم : زياد البطاينه
25-10-2014 01:26 PM
اعتقد ان النجيب هو من يربح الناس قبل السياسيين ، وليس من يخسر الناس ليربح أهل السياسة اويحقق الكسب الشعبي الرخيص اوينجح في تسديد ماللاحباب والاصحاب من فواتيرعلى حساب الشعب والغلابى من الشعب
وان حكومتنا وشركائها السلطتان التشريعيه والتنفيذيةتواجه اليوم مرحله من التحدي واثبات الحضور وهي تدعو (الى الاصلاح او التغيير او التحديث ......سموه كما شئتم والاصلاح كما اعتقد ....ضرورة ملحة من اجل إعادة ترتيب البيت وتحصينه لمواجهة الاستحقاقات المستقبلية على البلد واهله بعد ان وصلا الى حاله لايحسدان عليها ابدا كيف ولماذا الله اعلم .....
فالسياسات الحكومية التي سادت بالماضي القريب قامت على بناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارها، فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بيوتهم بلا سقوف مكشوفه وانات ساكنيها تتصاعد حتى تصل السماء
والإصلاح كما عرفه المشرع انه عملية طبيعية وحضارية لابد من الدخول فيها من اجل تغيير الواقع الراهن السيئ بواقع أفضل، فهو الطريق نحو مستقبل واعد يتم فيه الانفتاح السياسي وتسود فيه قيم العدالة والمساواة والحرية واحترام حقوق الإنسان وترتفع فيه مستوى معيشة المواطن وخفض نسب الفقر والبطالة والأمية والفساد والاستبداد والطغيان كما يرى البعض من مفكرينا

وبالتالي فان الإصلاح حسب قوله انه حاجة ملحة لا مهرب منه ولا مصلحة من تجاهله أو تأجيله، ويعتقد البعض انه المخلص لهم والحقيقة انه سواء كان الإصلاح مطلباً ومصلحة لنا بغض النظر عما يقوله ا البعض فقد أصبح موضوع الساعة ولاسيما في ظل الظروف والمتغيرات والمعطيات والمستحقات
إلا ان موضوع الاصلاح ظل ويظل مثار جدل للكثيرين على ساحتنا الاردنية سواء قادته
الحكومة اوشركائها او الاحزاب او السياسيين أو لمفكرين أو لجماهير
فأهدافه ودوافعه لا يزال يكتنفها الغموض ويكثر حولها الخصام، الأمر الذي يعطل فرص تحقيق إصلاح سياسي جاد
وكان ان [طرح الكل منا شعار المرحلة...... الاصلاح كما واكد جلالته اكثر من مرة على ضروره متابعه هذا املف و انه لاتراجع عنه والمطلوب تجسيده حقيقة على ارض الواقع
الااننا ندرك تماما أن استمرار الحكومة في آليات العمل والمتابعة السابقة سيبقينا في دوامة الروتين والمشكلات والمعاناة لبضع سنوات قادمة ايضا
فما نراه اليوم على الساحة من تجاوزات ومخالفات وتشكيلات قد تركت شعوراً عند الكثيرين يؤكد عدم جدية الحكومة بتنفيذ ماطلب منها ونرىاستمرار الخلل والفساد بل اتساع رقعته يوما بعد يوم و طالما طالبنا ونطالب بالتخلص منه ومن ممتهنيه لكنه ظل مستمرا بل متزايدا
وكان على حكومتنا واذرعتها ان تتنبه لهذا
وان تسعى لتشكيل فريق متخصص في كل المجالات والتخصصات حقوقيين وماليين واقتصاديين، مهمة هذا الفريق الاطلاع بشكل يومي على ما ينشر في وسائل الإعلام سلبا وايجابا ومايتحدث به الشارع ورصده ، ودراسته وتحليله بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة
وصولاً إلى المعالجة المطلوبة ..... والخروج بقرار من الجهه ذات الاختصاص ايا كانت واين كانت وإما برفع مطالعة واقتراح لمجلس الوزراء إذا كان الأمر يحتاج إلى تشريع جديد أو تعديل لتشريع نافذ وإما بإصدار تعميم أو بلاغ من قبل رئيس مجلس الوزراء إذا كان الأمر يحتاج على وجه السرعه لذلك.. وعلى ضوء المعالجة.. يتم تبليغ الوسيلة الإعلامية بالإجراء المتخذ أو بالنتيجة الحاصلة من أجل النشر أمام الرأي العام، بحيث يصبح الإعلام حلقة وصل أساسية بين المواطن والحكومة ووسيلة فاعلة للتطوير والإصلاح في بلدنا وجسرا يمتن الثقه بين الحكومة والمواطن

نعم ان المرحله الحالية و المقبله تفرض علينا جميعا التكاتف والتضافر لتلبيه مستحقات على الوطن ومطالب ضرورية ....كقانون الاحزاب الحقيقي وقانون الانتخاب الذي مازال المواطن اين كان يراهن انه لن يرى وجهه الجديد ابدا مادام القانون الحالي يحقق رغبات وامال واحلام وطموح الحكومات
وطالما اعلناها نحن الاغلبية سمنا ماشئت متقاعدين صامتين دائخين.... هابطين ... اننا لانريد في هذه المرحلة لانريد أكثر من(( سقف يقينا و عائلاتنا شر الدهر يتسع لعائلاتنا كما اتسعت وتتسع لكم صدورنا وبصراحة نريد عيشاً كريماً لائقاً بنا كاردنيين ربينا على العزة والكرامه والعيش الرضي والحمد والشكر لا الاحتجاج والتثاؤب
.......... نريد آمناً للجميع بشتى مجالاته ولا ضير أن يتكئ هذا الهدف الى تعزيز الدفاعات الاردنية في وجه الرياح الخارجية المسمومة أنى أتت. وهذا هو التحدي الأكبرالذي واجهته الحكومات السابقة واللاحق

حكومتنا كانت ومازالت تصرخ وتصرخ انها .... حتى مللنا صوتها واسطوانتها المشروخة انها تريد كبح جماح وحش الغلاء وخفض أسعار والمحروقات وتحسين الأجور وحداً أقصى من الكهرباء ومياهاً نظيفة وشوارع وبنى تحتية وأشياء أخرى بسيطة وغير مستحيلة. عندها لن يجرؤ أحد على قلب ظهر المجن في وجهك،و لا بالتحريض ولا بالغضب والتوتر والتخريب الذي يفرض علينا لانهواه ولا نستحبه ولم نتعود عليه .
صحيح أن الشأن الحياتي والمعيشي مرتبط بالسياسة، لكن نجاحه في مهمته مرتبط بهذا الملف، بحيث تكون حكومتكم «حكومة الناس» حكومة الشعب وهمومه لهم وليس عليهم وهذا هو معيار النجاح أو الفشل الذي يحدد مستقبل الرجل. ومن تحميه الناس لن تغتاله السياسة.
وتكاد تكون هموم الناس الجامع الوحيد «للشعوب على الرغم من سعي الكثير من أهل السياسة الى تطييف هذه الهموم. لكن حكومة تصرف اهتمامها على هذه الهموم ستدفع الطبقة السياسية الى الانكفاء عن هذه التجارة المرذولة. عندها لن يتردد صدى السياسة في رؤوس الذين يأكلهم يومياً وحش الغلاء ويقض مضجعهم الجوع وتحرق أنفاسهم صفائح البنزين و والكاز. إن الحكومة الرشيدة هي التي تبدأ من هذا الطريق. فالسياسات الحكومية التي سادت بالماضي القريب قامت على بناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارها، فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بلا سقوف.
ولا يريد الاردنيين في هذه المرحلة أكثر من سقف يقيهم عائلات الدهر. وبصراحة يريدون عيشاً كريماً لائقاً وآمناً
فهل حكومتنا واذرعتها قادرين علىتحقيق هذا الى جانب اصدار قوانين وتشريعات تضمن نجاحنا واستمراية تقدمنا ورفعتنا والا فماهو الاصلاح بنظر حكومتنا


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-10-2014 02:56 PM

لم يشعر المواطن باْي تقدم
مكانك سر لا بل هناك تراجع
واضح سواء في المجال الاقتصادي
او الحريات وحقوق الانسان
واصبحت الحكومة روحها في
مناخيرها

2) تعليق بواسطة :
25-10-2014 07:49 PM

نوابنا وسياسيينا هم سبب ماوصلنا اليه من حاله زفت الله يخلصنا منهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012