أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


مقتل الاردني جهاد "الشعراوي"في سوريا...و"كل الاردن "ترصد ردود الافعال (صور)

25-10-2014 02:12 PM
كل الاردن -

غالباً، يموت المقاتلون الأردنيون، الذين التحقوا بصفوف الجماعات الإسلامية المتشددة في سورية بصمت، وهم الذين زاد عددهم على المئتين وخمسين قتيلاً.

تصل، في العادة، رسالة نصية من أحد قيادات 'التيار السلفي الجهادي' إلى هواتف الصحافيين 'تزفّ شهيداً'، وتتحوّل إلى خبر يتكرر مراراً وتكراراً حتى لم يعد مقروءاً، ومن ثم يقام تأبين يسيطر عليه حضور أتباع التيار وقلّة من المعارف والأصدقاء، وينتهي الأمر. لكن مقتل جهاد غبن، كان حدثاً مختلفاً.


جهاد شاب أردني يبلغ من العمر عشرين عاماً، فاجأ عائلته وأصدقائه منتصف العام 2013 عندما ترك دراسته بعد فصل واحد من التحاقه بتخصص اللغة العربية في الجامعة الأردنية، مغادراً المملكة إلى سورية، ليلتحق بصوف 'جبهة النصرة'. هم أنفسهم فوجئوا ليلة الجمعة ـ السبت بمقتله على أيدي قوات النظام خلال عملية كان يشارك في تنفيذها، حسب ما نشر أحد رفاقه على صفحته الشخصية على 'فيسبوك'.



خلافاً للمئات الذين غادروا الأردن للقتال ضد النظام السوري، لم تنقطع أخبار جهاد، الذي بقي على تواصل عبر صفحته على 'فيسبوك'، محرّضاً على الالتحاق بالقتال، وناشراً لأخبار المقاتلين الأردنيين، ليبقى حاضراً رغم الغياب،فقد نشر عدة صور لمقاتلين أردنيين في صفوف النصرة.


ينتمي الشاب العشريني إلى عائلة متوسطة الحال، تسكن أحد أحياء عمّان الشرقية الفقيرة، وبرز مطلع عام 2011، كأحد الناشطين في 'الحراك الإصلاحي' الذي عمّ المملكة في غمرة الربيع العربي، فهو نادراً ما كان يتغيّب عن فعالية أو نشاط مطالب بالإصلاح، بغضّ النظر عن الجهة المنظِّمة يسارية كانت أم قومية أم إسلامية أم ليبرالية، متجاهلاً تنشئته الإسلامية التي تبلورت في جماعة 'الإخوان المسلمين'.


مطلع العام 2013، ظهر الشاب الذي تقرّب حينها من أحد الأحزاب اليسارية، في مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي يعلن عن مقاطعته للانتخابات النيابية التي أجريت في 23 يناير/ كانون الثاني من ذلك العام، ويدعو لمقاطعتها على اعتبارها انتخابات مزورة.


كان يطمح ليكون صحافياً، والتحق بدورات تدريبية في إحدى الإذاعات المحلية، وتطوّع فيها مراراً في تغطية الفعاليات، وعندما التحق بـ'جبهة النصرة'، عمل في المكتب الإعلامي في الجبهة، كما يقول في إحدى كتاباته في 'فيسبوك'، معبّراً عن إعجابه بأن الجبهة وفّرت له معدات للعمل الصحافي كان يحلم بامتلاكها خلال وجوده في الأردن.

من أكثر الألقاب التي رافقته خلال وجودة في الأردن 'جهاد شعراوي'، نسبة إلى مصنع للعلكة عمل فيه، حيث غالباً ما كان يحتفظ بكميات من العلكة في جيوبه يقدمها لكل مَن يقابله.


صداقاته مع الناشطين، باختلاف توجهاتهم، قبل مغادرته الأردن، بدت واضحة على ما كتبوه على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، فور ورود خبر مقتله المدعوم بصورة للجثمان. الأصدقاء المقربون منه، من غير المؤدلجين، وصفوه بـ'الشهيد'، مبدين حزناً عميقاً على فقدان صديق، فيما نعاه منتمون لجماعة 'الإخوان المسلمين'، محمّلين النظام السوري المسؤولية عن قتله وقتل الشعب السوري الذي دفع جهاد للمغادرة لقتاله


أما المنتمون للأحزاب القومية واليسارية التي تؤيد النظام السوري وتنخرط في حملة 'الدفاع عن سورية في وجه المؤامرة'، فلم يوجهوا كلاماً جارحاً كعادتهم في التعليق على خبر مقتل جهادي أردني في سورية، فمعظمهم يعرفون الشاب من خلال حراكه الإصلاحي الذي كانوا هم أنفسهم منخرطين فيه، فتمنوا له الرحمة، معتبرين أنه ذهب ضحية للفقر والتجهيل.

الناشط الحراكي عبدالله المحادين رثى الشاب جهاد رفيق دربه في الحراك الأردني وقال :

الأردن اللي جهاد كان يموت فيها، يهتف على فاسديها ، يرش عحيطانها، يوزع بروشورات الها، يوقف مع معتقلي الرأي فيها، يظل تحت الشمس والبرد لترابها، يستنى اعتصام 5 ساعات عشان ما معاه غير حق مواصلات مرة واحدة لعيونها ، يدور عالحقيقة عشانها. كان كثير مرات ينامله عالرصيف شوي –مع الشنتة ما غيرها طبعا- من التعب بحلمه بأردن أجمل ومن الطفر اللي بمنعه يروح وييجي عالبيت أكثر من مرة في اليوم.

وتابع المحادين كتابته على مواقع التواصل الاجتماعي يرثي صديقة 'كان دايما داير في شنتته، شنتته فيها كتب لسيد قطب ولينين وعبدالله عزام وماركس وأبو مصعب السوري و مكسيم جوركي، بحياتي ما قابلت شخص ميت يلاقي طريقه قده، يوم تلاقيه مع الإسلامي يوم مع الشيوعي يوم مع البعثي، يوم تلاقي صورته عالفيسبوك أبو علي مصطفى ويوم تلاقيها أسامة بن لادن، كان يسمع للشيخ إمام وفيروز وأطياف الاستشهاد، كنا نقول عنه مو عارف وين الله حاطه متناسيين إنه لو إحنا نفسنا عارفين وين الله حاطنا كان آمن فينا و ظل بينا وبنى هالبلد اللي ما كان لاقي فيها ولو فسحة صغيرة يكبر ويصير ويفجر طاقاته اللي لا يمكن إنسان ما عرفه يتخيلها. جهاد هسا في الجنة، أكيد في الجنة لإنه في رب لا يمكن يحمّل هالروح الطاهرة كل هالأوزار النجسة'.

 

 

الناشط فاخر دعاس رئيس حملة 'ذبحتونا' والتي تختص بالدفاع عن طلاب الجامعات الاردنية قال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'الفيسبوك'

 

 

جهاد غبن ابن العشرين عاماً توفي في سورية بعد أن انتقل إلى هناك للقتال إلى جانب جبهة النصرة..تعرفت على جهاد في الحراك وكان شخصاً متحمساً جداً للعمل والتضحية وكان مشتتاً لدرجة أنه أبدى رغبته في أحد الأيام الانضمام لشبيبة الحزب على الرغم من خلفيته الإسلامية المتشددة،عرفت لاحقاً بأن جهاد التحق بالجامعة الأردنية وكان قريباً من الاتجاه الإسلامي. وكانت المفاجأة مغادرته الأردن ليلتحق بجبهة النصرة.

جهاد ضحية الفقر والتجهيل .. جهاد ضحية مجتمع لم يستطع ونظام لم يرغب باستغلال طاقات شاب متحمس ليتركه فريسة لتنظيمات التخلف .. رحمك الله يا جهاد على أمل أن لا نخسر المزيد من شبابنا في هذا الصراع.



في أحد معسكرات جبهة النصرة 


صورة من الصفحة الشخصية للشاب ويقول :

عُمراً قضيناهُ معاً أتُرى يعود


مشاركة له في أحد اعتصامات دوار الداخلية






مكان عمل الشاب سابقا.

 



الشاب جهاد مستلقيا بعد إنتهاء التحضير 

لمسيرة انطلقت من الجامع الحسيني في وقتها







كل الأردن والعربي الجديد

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-10-2014 02:39 PM

ولن يفهم النظام في يوم من الايام انه بسياسته الداخليه مع الشعب انه سيولد كثير من التنظيمات التي ستجتذب الشباب وتهلكهم ، النظام لا يريد ان يفهم ان الاصلاح هو السبيل لشرعيته وديمومته وبقاءه واحترام المواطن له ،النظام يظن ان الذي يسحجون له هم المواطنين المميزين وهم الاكثريه للاسف ان كثير من الطاقات في البلد ستذهب هدرا وباتجاه يؤسف عليه ،داعش وجبهة النصره والتيارات السلفيه الجهاديه ستكون هي قبله الشباب الاردني وكله بفضل سياسات مسؤولينا الذين لا يهمهم الا مصالحهم الشخصيه والادهى انهم لا يسألوا ولا يحاسبوا ، مبروك البلد على الفاسدين مبروك لكل من ساهم بتدمير الشباب وقتل طموحهم مبروك ان الوضع الحالي والمستقبل سيدمر الكثيرين نتيجه غياب الفرص مبروك على التنظيمات هذه الطاقات ،نأسف على كل نفس قتلت في سوريا من الاردن ومن اشقاءنا السوريين بسبب هذه الانظمه الموجوده يؤسف ان هذه الدماء جزء من اجل بقاءهم على الكرسي وجزء بسبب سياسات اقل ما يقال انه غبيه ،رحمه الله ونسأل الله ان يغير هذا الحال الى حال افضل ونتمنى على مسؤول ان يدرس ظاهره خروج الشباب الى القتال في سوريا وان يضعوا حلول ناجعه لتستفيد البلد منهم وان لا يكونوا فاجعه لاهلهم نسأل الله ان يرزقنا بمسؤوليين عيال حلال لانهم قله

2) تعليق بواسطة :
25-10-2014 03:04 PM

ما بعرفوا هلاء الارهابيين ومعهم الدولة التي تسمح لهم بالذهاب الى سوريا نعم تسمح لهم العالم كله يعلم ان الاردن ترسل الارهابيين من اربع سنوات الى سوريا مدربين ومسلحين وكل قادة السلفيين عم ادوات واخرجوا من جحورهم ليعتلوا المنابر الاعلاميه ولتجنيد الاغبياء من السلفيين لاستخدامهم وقود في تدمير سوريا حسب المخطط الذي انخرط الاردن فيه بالمحور الخليجي والوهابي المجرم ومعهم الصهاينه والامريكان ..
الا يعلموا ان هناك انتقام سيكون من الدولة السوريه التي اعتقدوا انها ستسقط بعد اسبوع من بدأ المؤامرة الدوليه ولم تسقط سقط معظم المتامرين واحد وراء الثاني والحبل جرار معظم الرؤساء والحكام سقطوا وبقي الاسد وسيبقى ..والحكام العربان هم من سيولوا الادبار ولكن هيات ..

وسيكون هناك انتقام عشائري وعائلي سوري وملاحقة في كل بلد ومدينة عربيه شارك احد الارهابيين بقتل جنود ومواطنين سوريين وتم التعرف عليه في تارات قادمة ويجب ان تعلم عوائل وعشائر الارهابيين انهم سيدفعوا اثمان كبيرة على خلفتهم النجسه والمجرمة والارهابيه ..

سوريا ستنتصر وسنهتف لها ونحييها وفريبا ..

هنالك من هم مؤيدين للامريكان وهناك من هم مؤيدين للارهابيين وهناك من هم مؤيدين لسوريا والرئيس بشار الاسد وجيشه العظيم ونحن منهم ..

3) تعليق بواسطة :
25-10-2014 04:47 PM

انت غايب طوشه وصحية القنواع الرسنية السورية والمنار والميادين ولكن الحقيقة بأن النظام السوري ساقط منذ اكثر من سنتين وحاول التشبث بالحياة بقنابل كيماوية قتلت الاف السوريين ولكنه ساقط كما قلت ومن يسير الامور في الجزء الذي بقي في قبضة النظام هي ايران ومليشياتها الشيعية الصفوية

4) تعليق بواسطة :
25-10-2014 04:54 PM

حتى نفهم جهاد يجب أن نعود إلى ثقافة المجتمع و ممارساته. هناك كلمة جوهرية في المقال "رغم خلفيته الإسلامية المتشددة" و هي التي في النهاية استقطبت الفعل. الخلفية المتشددة التي تكره الحياة و تعاديها و تجد كل شيء فيها حراما من الفن و الكتب العلمية و الأدبية و الموسيقى لا بد أن تنتج نصرة و داعش.

مجتمع قائم على فكرة "الصيدة" و اقتناص الفرصة لدرجة أن أسماء عشائرية كبيرة تتورط في فساد يشرح بوضوح القطب الثاني.

و بين قطب الإسلام المتشدد و العقلية العشائرية التي تستسهل الصيدة تغيب ثقافة الإنتاج و النقد و الفكر الحر القائم على قبول الآخر.

كل البلدان فيها فساد لكن نحن الوحيدون الذين لدينا نصرة و داعش.

كل البلدان فيها مرتشون لكن نحن الوحيدون الذين ليس لدينا نظام مؤسساتي واضح تظل فيه المؤسسة قائمة على تعاقب الرؤساء.

المشكلة في عقليتنا يا سادة.

افصلوا الدين عن الدولة و كفوا شيوخ المساجد عن إرهابهم المستمر كل يوم جمعة و كفوا أيدي الفاسدين و احتضنوا الشباب و ابنوا مجتمعات الحرية و الإنتاج و الاعتدال و لن يخرج أمثال جهاد ليقتلوا من لا يعرفون في بلاد ليست لهم.

جهاد ضحية في وطنه لكنه مجرم بحق سوريا و يتحمل المجتمع مسؤولية خروجه و تتحمل حكومتنا مسؤولية السماح له بالخروج و يتحمل السلفيون مسؤولية تضليله.

مثل جهاد مثايل فهل نتعلم؟

5) تعليق بواسطة :
25-10-2014 05:13 PM

من السخف الاعتقاد ان كل من ادعى انه ناشط او حراكي بأنه وطني او يعمل لمصلحة الوطن وكون احدهم فقيرا او ينام على الرصيف لا يميزه ولا يضيف لوطنيته شيئا والإصلاح يتحقق من خلال المؤسسات وافضلها البرلمانات وليس من خلال فوضى الشوارع .
هذا الشاب بذهابه لسوريا اعتدى على شعب وجيش ودولة لأن نسبة عالية جدا من الشعب السوري يؤيدون دولتهم ويرون فيمن يدخل بلادهم للقتال عدوا , فهل هنالك اجماع من الشعب السوري بطلب المعونة من الخارج لقتال الجيش السوري ؟؟؟ .
لو بقي هذا الشاب يعمل في مصنع العلكة لكنت احترمته وقدرته فعلى الأقل يقوم بعمل منتج يفيد نفسه وأهله ووطنه من خلال العملات الصعبة التي يدرها المصنع .
نتيجة حراكات الربيع العربي باتت واضحة للعيان دمار وفوضى ودماء وفقر وتشريد , هل نطالب بمحاكمة هؤلاء الحراكيين الذين تسببوا بهذا الخراب الذي أعاد هذه الدول الف سنة الى الخلف , على الأقل يجب تسميتهم باسمهم الحقيقي مخربين وليس ناشطين .

6) تعليق بواسطة :
25-10-2014 06:17 PM

يجب الحجر الصحي على كل ما يتلاعب بعقول الشباب ويبعثهم الى الموت

7) تعليق بواسطة :
25-10-2014 09:15 PM

تعليق رقم 4 مميز جدا ومقنع

8) تعليق بواسطة :
25-10-2014 09:42 PM

هو ضحية جهله قبل ما يكون ضحية المجتمع. يعني أخينا جاي مع جماعة "الإسلام السياسي"، اللي هو كذبة قد راسه!! يا عمّي للمرة المليون، ما في إشي إسمه إسلام سياسي، في مساطيل بتلخبط الدين بالسياسة، وبتكذب على ربنا، إنُّه والله ربنا بقول هيك و بقول هيك، يلّا إحملوا السلاح خلينا "نجاهد" في "سبيل الله"!! ربنا مُمكن يغفرلك إذا كنت فاسد، أو جاهل، أو مُخطئ، ولكن أن تكون فاسد أو جاهل أو مُخطئ، وتقول ربنا أمر هيك، و تجيب أكَمِّنْ آية، وتملِّحْهُم بأكمن حديث، وتبَّهرْهُمْ بأكمن تفسير، فربنا بوخذك أخذ عزيز مقتدر: بيعذبك بجهلك و برميك في الغربة زي الكلب مع كلاب ثانيين زيَّكْ، مصَبِّحْ نايم على الأرض، و "المجاهدين" هنالك بيعْلِفوك رُز و شعير، و بِحَمْلوكْ أعلام و عتاد، ولمّا تُفطس، ما حدا منهم بشيلك، بتظل زيَّكْ زي البهيمة، تِنْهَقْ و تُشخُرْ لحد ما ربنا يوخذ وديعته!! طول الخط، من أول ما توصل "للجهاد" لحد ما تُفطُسْ في الغُربة، ربنا بهينك، و بِجوعك، و بنيمَكْ على الأرض بالفانيلة، دود الأرض بِچَزْدِرْعليك من راسك لأجريك، ما بتعرف ليلك من نهارك، وين في جورة نضح إتخبا فيها، وين في ماسورة مجاري نام فيها، وين في بِْركِة شخاخ إتحمم فيها!! بعد هيك، دود الأرض اللي كان يِچَزْدِرْ عليك وإنت نايم على الأرض بالفانيلة، اللي ريحتها صارت زي ريحة صُرْمَكْ، بصير يتغدّى و يتعشّى عليك، لأنك يالمسكين إنضربت رصاصة بِراسَكْ المصدي، وما في حدا حتى يدفنك ويغطيك و يغطي الدود اللّي بوكلَكْ!! هذا علشان تكون عبرة لغيرك، من اللي بِحُكْ راسه و بسأل حاله، شو هُو حقيقة "الإسلام السياسي"!! أمّا اللي لسّاتُه مسطول بتهچيصات "الإسلام السياسي"، فبقولَّكْ لا يا عمّي هذا جهاد و عن الفطيسة هذا شهيد، وعن الفانيلا اللّي مغرقيتها المجاري والشخاخ، هاذي ريحة الجنّة!! يا عمّي شو بتتوقع من ناس اللي أُمُّه ولّا أُختُه لمّا تروح تِبسِطْ عشرات "المجاهدين" بَعِدْ ما يشوطوا عليها، بقولَّكْ هاذا "جهاد نكاح"!!!
اللَّهُمَّ أنعِمْ و بارِكْ!!!

9) تعليق بواسطة :
25-10-2014 10:46 PM

( إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم ( 49 ) ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق .
رحم الله اخوانا جهاد شعراي واسكنه فسيح جنانه صدق الله فصدقه نحسبه كذلك ولانزكي على الله احد .
اما المنافقين واحفاد ابن سلول فنترك لهم الزعبره والردح والكلام الفارغ هذا مستواهم وقيمتهم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012