ما هي المؤامره ؟؟ ومن اطرافها ؟؟ ولماذا لا نسمعها في ألمانيا واليابان وكوريا وتركيا والهند وماليزيا ,,,ألخ . وأن كانت هناك مؤامره من أسرائيل فهل ستكون على مصر السيسي التي فضَلت أسرائيل مبادرتها في حرب غزه على مبادره الأمريكيين ؟؟؟؟
من تآمر على حواضر العرب هو من ادخل الجيش في القاهره في السياسه, وتدخُل في العمليه الديمقراطيه وأنهاها لأن نتيجه الصندوق لم تعجبه وجيًش جزء من الشعب على الآخر حتى تفرجوا على قتل الأف من اخوتهم في رابعه دون أن تًرًف لهم جفن , ومن تآمر على دمشق هو الذي اعتبر مطالب الشعب السوري أرهابا وشتت ذلك الشعب في الملاجىء, ومن تآمر على بغداد هو من حول الجيش ألى ميليشيا طائفيه تحارب جزء من شعبه ,,,
ماذا كان سيحدث لو كان في قياده هذه الجيوش شخصيات ناضجه كالجنرال ابن عمار في تونس . هل كنًا سنتحًدث اليوم بمؤامرات ؟؟؟
إلى الكاتب تحية وإلى المعلق خالد حويطات سلام.
وسؤالي للسيد خالد حويطات: حينما يكون المقتول من الإخوان المسلمين أو من أي طائفة أو أي حزب في المعارضة أو الموالاة، وحينما يكون القتيل من الجيش كذلك، من الخاسر في كلا الحالين؟.
أليس الشعب المصري هو الخاسر بغض النظر عن هوية المقتول!؟....أليست مصر هي أم الجميع وهي التي تدفن أبنائها في باطنها سواء من الجيش أو النظام الحاكم أو من المعارضة؟.
لو عكسنا الحالة يا سيد خالد وافترضنا أن مرسي ما زال على الكرسي، واقترفت جريمة ضد الجيش المصري فماذا سوف تعلق لا سمح ألله ؟...ألجيش مؤسسة كما المصنع كما الميناء كما الجامعة كما المدرسة للوطن، كل الوطن، ولو تسلط بفعل فاعل أو سلطان في مرحلة ما، فإن السلطان ذاهب والوطن باق وموقف الجيش كمؤسسة سيتغير ولو أن الثابت والأفضل أن تبتعد الجيوش عن السياسة وتحتفظ بمسافة واحدة من الجميع معارضة وموالاة، لأن الوطن للجميع والجيش نصف الوطن يذود عن الحدود.
في أوروبا ...وفي روسيا سابقا والآن أيام الإتحاد الاشتراكي والآن في عصر البرجماتية الروسية الرأسمالية، بقي الجيش للوطن روسيا الأم وكان السياسيون وما زالوا في المرحلتين حينما ينووا التساهل أو التراخي في أمر مهم خارجي أو داخلي فإنهم أول ما يخشون الجيش ويحسبون حسابه وضباطه الوطنيين بعكس ما يجري في الوطن العربي فإن القرار السياسي السيئ يُستعان بالجيش والعساكر على تنفيذه.
رغم كل شيء ورغم كل الهفوات والأخطاء طالما الجيش للوطن ومن داخل الوطن وليس جيش مستعمر فإن قتل أفراده خسارة للوطن وللشعب وكما هي أرواح المعارضة يجب أن تحترم لأنها ملك للشعب...ملك للوطن...لكل الوطن...ولا ننسى أو نتناسى أن هذا الجيش هو من قدم القرابين في كل الحروب مع الصهاينة دفاعا عن الوطن ودفاعا عن الشعب ومكوناته نظاما ومعارضة.
أخي خالد ...أنا أعرف أن خوات صالحه لهم امتداد عشائري في سيناء حتى العريش والشرقية وكذلك قبيلتي أنا ...فتصور لو أن قتلى الجيش المصري لا سمح الله من أقاربك وانسباؤك فما هو رأيك؟.
.....لا نملك إلا قولة: لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله على الجاني والمتسبب وحسبنا الله على المتسلط المتشبث بالسلطة وطالب السلطة بكافة الأسباب والوسائل دونما وازع...ألمهم أن يصل للكرسي.
للكاتب كل الشكر وللمعلق السيد خالد حويطات الناقد الفذ وصاحب الرأي الحصيف كل التقدير والاحترام.
هو في القائمه وحاء دوره بفضل غباء بني يعرب .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .