الوحدات والصريح في انطلاق ذهاب ربع نهائي كأس الاردن المناصير .. اليوم

الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024

الوحدات والصريح في انطلاق ذهاب ربع نهائي كأس الاردن المناصير .. اليوم

26-10-2014 12:42 AM
كل الاردن -
تعود اليوم منافسات بطولة كأس الاردن المناصير لكرة القدم الى ساحة الاحداث باقامة مباراة واحدة تجمع الوحدات حامل اللقب مع الصريح عند السابعة والنصف على ستاد الملك عبدالله بالقويمسة وذلك في انطلاق ذهاب ربع النهائي.
وتستكمل مباريات الجولة الاولى من ذهاب دور الثمانية غداً بمواجهة الفيصلي ومنشية بني حسن على ذات الملعب وبنفس التوقيت، في حين تقام مباراتان الثلاثاء تجمع في الاولى ذات راس والجزيرة عند الخامسة على ستاد الامير فيصل بالكرك، فيما يشهد ستاد الملك عبدالله لقاء الاهلي والرمثا عند السابعة والنصف.
وتغلق الفرق المشاركة في بطولة الكأس ملف مشاركتها في الدوري مؤقتا لانجاز اولى الخطوات على طريق مواصلة المشوار والمنافسة بضمان الانتقال الى الدور التالي.
وستكون المواجهات المقبلة الاولى بين الفرق الثمانية على صعيد لقاءات بطولة الكأس، وهو ما فرضه نظام البطولة التي اقتصرت المشاركة بها هذا الموسم على اندية المحترفين، حيث تم تقسيم الفرق على مجموعتين واقيمت مباريات الدور الاول بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، و تأهل عن المجموعة الاولى الاهلي والفيصلي والجزيرة والصريح، وعن المجموعة الثانية اكملت الوحدات وذات راس والمنشية والرمثا مشوارها في البطولة، على ان يقام الدور الحالي بنظام خروج المغلوب من مرتين ذهاب وايابا فيما تقام المباراة النهائية من مرة واحدة.

طموحات وحقائق
رغم تباين الاداء وتقلب نتائج الفرق ما بين مشاركتها في الدوري والكأس وتداخل هذه المباريات بتاثيراتها الواقعية على صعيد الاداء او تعزيز الجاهزية وحظوظ المنافسة وان كانت بفوارق تفرضها ظروفها وواقعها الفني، الا ان الطموحات تبقى في مقدمة الاهتمامات، لكن تبقى اهمية معالجة الامور الفنية والتقلب والتذبذب وفق رؤى فنية تأخذ بعين الاعتبار ما قدمته الفرق كقاعدة اساسية للعمل عليها، سواء كان ذلك لتعزيز الايجابيات او معالجة السلبيات.
وفق ما سبق، فان الاحتمالات تبدو مفتوحة ، ولا شك بانها تدرك ان فرص التعويض محدودة، فلا بد من انجاز الخطوة الاولى والانتباه جيدا لمسألة التسجيل على ارض المنافس لتمهيد الطريق امام الانتقال للدور التالي وتسهيل المهمة في تحقيق ذلك، صحيح ان هناك مواجهات اخرى قد لا تخدم في ناحية التعويض، فلذلك تبدو اهمية المواجهة الاولى لوضع اولى الخطوات في نصف النهائي.
يدرك الوحدات ان محافظته على اللقب تتطلب منه مواجهة الصريح بلغة الفوز، فقد تصدر مجموعته في الدور الاول وبافضل سجل تهديفي، وبعد فقدانه صدارة الدوري اعطى مديره الفني عبدالله ابو زمع تعليماته بضرورة تجاوز هذا الامر فهو يملك قوة هجومية قادرة على حسم الامور، ولا شك بان انعكاسات ذلك ستظهر في مواجهة اليوم مع ضيفه الذي يعاني على صعيد الدوري وان كان حقق اولى انتصاراته مؤخرا.
اما الفيصلي الذي يتطلع الى استعادة اللقب بعد غياب دام عامين يعي ان مواجهته مع المنشية لن تكون سهلة، ذلك ان الاخير يمتاز بسرعة الانتقال الى الحالة الهجومية رغم ان نتائجه لم تتطابق مع الاداء، لذلك فإن الحذر سيغلف المجريات وسط مساعي مشتركة لتحقيق الفوز.
وعند الانتقال الى لقاء ذات راس -بطل النسخة قبل السابقة- مع الجزيرة يتطلع سفير الجنوب في البداية الى العودة لمستواه المعهود في تقديم الاداء المأمول بقيادة مدربه الجديد ديان صالح، ومن ثم التفكير الجاد في المنافسة، ذلك ان اقتحام اجواء المقدمة يتطلب الظهور بثوب المنافس دون الاتكاء على انجازات الماضي، وعلى الجهة المقابلة لن يقبل الجزيرة بغير الفوز، ذلك انه فريق طامح وبدأ بدخول الاجواء في بطولة الدوري.
اللقاء الاخير، ووفق معطيات سابقة يحمل في طياته اشارات لا تخلو من التناقض و تدل على تغير الواقع والاحوال وتعكس جانباً من التذبذب والتقلب الذي تعاني منه معظم الفرق، الاهلى الذي تصدر مجموعته وكان الافضل دفاعيا حيث لم يسجل في مرماه اي هدف ظهر بصورة مبشرة لكنه لم يصمد بهذه الصورة، فهو الان يتذيل ترتيب الدوري، واكثر من ذلك انه لم يسجل على الاطلاق، ما يدلل على العقم الهجومي الذي يعاني منه الى جانب حاجة الفريق لترتيب الاوراق ، وعلى النقيض من هذا الحال، تأهل الرمثا كرابع مجموعته وفي ذلك اشاره الى واقعه انذاك، الا انه الان ينفرد بصدارة المحترفين وفي ذلك معان ودلالات كثيرة.
تجدر الاشارة الى ان منافسات الدوري كشفت عن مواجهة الوحدات والصريح في الاسبوع الاول وفاز بها الوحدات 2-0، وفي الاسبوع الثالث التقى الفيصلي والمنشية وانتهت بفوز الاول 1-0، كما تواجه الاهلي والرمثا في لقاء انتهى بفوز الاخير 2-0.